Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»مدركات الفساد اللبناني ومنقلباته

    مدركات الفساد اللبناني ومنقلباته

    0
    By سناء الجاك on 17 July 2018 منبر الشفّاف

    رئيس الجمهورية يطالب شعب لبنان العظيم بـ”مساعدة الدولة في مكافحة الفساد، لأن لا امكان لإنجاز اصلاح في مجتمع لا يتعاون شعبه مع دولته في مواجهة الفساد فيه”. 

    الشعب يجب ان يتعاون مع الدولة التي تسمح لقاضٍ مرتشٍ وفائق الثراء على ما يبدو، بأن يستقيل ويحافظ على تعويض نهاية الخدمة ويحظى بتأمين الطبابة والاستشفاء والدواء من صندوق تعاضد القضاة. ويمكنه الاختيار بين التعاقد بصفة مستشار مع الدولة التي لم ترمِهِ في السجن ولم تحاكمه، أو العودة الى المحاماة.

    مكافحة الفساد مستحيلة عندما لا تبدأ من المكان الصحيح وهو القضاء والمؤسسات الرقابية. اما تحميل الشعب المسؤولية ومطالبته بالتعاون، في حين ان التعاون غير متوفر في صفوف فريق عمل كل طرف سياسي حيث كل شاطر بشطارته، او بين الأطراف السياسيين مجتمعين (عفواً متنابذين) وكل طرف منهم يروِّج انه على حق ويحتكر الغيرة على المصلحة العليا. وكل طرف يشد لحاف السلطة الى جسده وحده دون غيره، ليس ليدفأ لكن ليتعرى الآخرون ويموتوا برداً بلا سلام.

    اما الشعب، شعب لبنان القوي الذي يطيب له ان يشبِّه نفسه بطائر الفينيق، فهو لم ير دولة او مؤسسات يعاونهما في إنجاز إصلاحٍ ما لمواجهة الفساد، او ربما هو لا يريد دولة ومؤسسات. يريد زعماءه هؤلاء. بالتالي هو يقنع نفسه بأن المسألة أشبه بدائرة مقفلة يدور من فيها حول نفسه ويرتطم بالآخرين إن هو حاول تغيير وجهة السير الآلية والمستمرة منذ امساك هؤلاء الأطراف بمفاصل البلاد او منذ السماح لهم بذلك عبر صناديق الاقتراع.

    لبنان في المرتبة 143 في مؤشر مدركات الفساد للعام الماضي من أصل 180 دولة، ما يشير الى ان الجمهورية اللبنانية منخورة، بقطاعاتها ومؤسساتها وإداراتها.

    القضاء واحد منها. وتدخلات أهل السلطة في التعيينات القضائية وفي الوصول الى السلطة الرابعة ليست سراً. وهي، كما كل التدخلات التي لا تلتزم الا مبدأ المحسوبيات، والا كيف نفهم ان يكون الأخ والابن والبنت والصهر في مواقع القرار في البرلمان او الحكومة او الإدارات. بالتالي لا لزوم للاستغراب لدى افتضاح أمر قاضٍ مرتشٍ. ففي منقلبات الفساد اللبناني، فإن الحقيقة الأقوى تبقى “كلهم يعني كلهم”. ومن تراجع عنها وخاف من الزواريب او حلم باللعب على التناقضات ورقص على حبال الايديولوجيا المغشوشة، فاستثنى البعض من الكل، ساهم ببقاء الحال على حاله.

    الفساد الذي حولنا، لا يحتاج الى بحثٍ وتحرٍّ. حولنا أثرياء الغفلة الذين ما إن تسلموا منصباً حتى فاضت النعم عليهم، ولا أحد يجرؤ على سؤالهم: من أين لك هذا؟ ولا أحد يتساءل عن سبب اكتظاظ السجون بأعداد كبيرة من موقوفين ومحكومين، ولكن ليس بتهم فساد او رشوة او سرقة مال عام.

    ما الذي يجبر مواطناً، حتى لو كان متمرداً على القطيع الطائفي والمذهبي الذي يقفل الدائرة عليه، على مساعدة هذه الدولة التي لا تزجّ بأي فاسد في السجن؟!

    وكيف للقضاء ان يفعل ذلك، اذا كان أهل السلطة يستنسبون التدخل لشل يده عن مرتكبين من المحسوبين عليهم.

    ولِمَ العجب من وجود قاضٍ لبناني مرتشٍ؟! أليس التوافق وتقاسم الحصص سبب وصولنا الى المرتبة 143 من مدركات الفساد؟

    لِمَ العجب عندما يصدر حكمٌ قضائيّ بسجن كاتب مقال او توقيف مدوّن لأنه أهان أحد السياسيين، في حين يسرح ويمرح من يرتشي او يقتل او يهرب مخدرات او يقتني سلاحاً غير شرعي؟

    يطلب الرئيس تعاون اللبنانيين لمكافحة الفساد في حين ان المنفعة الشخصية التي تسود، هي بوابة سرقة أصول الدولة وفروعها وإيراداتها. لكن ماذا عن السياسات والتشريعات لحصحصة مكاسب القطاع العام بما يخدم أهل السلطة على حساب الشعب المُطالب بالتعاون؟

    كل ما يجري، يشير الى حقيقة واحدة، وهي ان المطلوب من الشعب مزيد من الانفصال عن أهل السلطة ومن البعد عن أي محاسبة او مساءلة ومن اللامبالاة السياسية، اللهم الا اسقاط الأسماء المطلوبة في صناديق الاقتراع والتصفيق والاصطفاف عندما يحتاج الزعيم والقائد المفدّى الى أبناء العشيرة.

    اما في خصوص الفساد، فالكل مدرك ان من يفتضح أمره، الى أي قطاع انتمى، لم يكن شاطراً بما فيه الكفاية، فالرشوة لها قواعدها وأصولها وجذورها التي لا تُقتلع بالخطابات في غياب أي تفعيل لمؤسسات الرقابة. اما المرتشي الفاشل فإن كان ذا حظوة يمكن لفلفة ملفه، اما من كان بلا سند… فذنبه على جنبه.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleمقتل متظاهرين في اشتباكات مع الشرطة العراقية وتصاعد الاحتجاجات في الجنوب
    Next Article وزير الطاقة الإيراني: قطعنا الكهرباء عن العراق لنلبّي حاجاتنا أولاً!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • تسخيف وتلوّث: سلاح غير شرعي أو استعادة لبنان الدولة؟ 19 July 2025 د. أنطوان مسرّة
    • حاجة أحمد الشرع إلى معرفة الدروز… 18 July 2025 خيرالله خيرالله
    • “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي 18 July 2025 مجموعة نحو الإنقاذ
    • بيروت قادرة على فعل المزيد بشأن مقترح توم برّاك 17 July 2025 مايكل يونغ
    • أفغانستان ودبلوماسية «السكك الحديدية» 17 July 2025 هدى الحسيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz