Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»ماليزيا وكوريا الشمالية.. القطيعة بعد علاقات غريبة

    ماليزيا وكوريا الشمالية.. القطيعة بعد علاقات غريبة

    0
    By د. عبدالله المدني on 8 April 2021 منبر الشفّاف

    العلاقات بين ماليزيا وكوريا الشمالية لا يمكن وصفها إلا بالعلاقات الغريبة بين بلدين ونظامين مختلفين في كل شيء.

     

    ورغم هذا التباين الكبير فإن كوالالمبور ــ مثلها مثل بقية شريكاتها في تكتل  « آسيان » ــ وافقت على إنشاء روابط دبلوماسية كاملة مع بيونغيانغ بدءا من عام 1973. ومذّاك، تحولت ماليزيا إلى إحدى البوابات الأجنبية القليلة لكوريا الشمالية للإطلالة على العالم الخارجي وفك عزلتها المريرة. أما الماليزيون فقد استغلوا روابطهم مع نظام بيونغيانغ المشاكس لدرء شروره، وترطيب العلاقات ما بين شطري كوريا، وتقريب وجهات النظر بين الشطر الشمالي وواشنطن. ولعل أفضل مثال على الجزئية الأخيرة هو استضافة كوالالمبور لإجتماع بين مسؤولين كوريين شماليين ونظرائهم الامريكيين في عام 1995 زمن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.

    لقد بالغ الماليزيون كثيرا في كسب ود كوريا الشمالية إلى درجة استضافتهم لبضعة آلاف من مواطنيها للعمل على الأرض الماليزية، بل فتحوا خطوط طيران مباشرة بين العاصمتين وأعفوا مواطني كوريا الشمالية من تأشيرة الدخول حتى قبل تدشين العلاقات الثنائية رسميا.

    أما النتيجة فكانت استغلال نظام بيونغيانغ للإنفتاح الماليزي عليه لارتكاب أنشطة قذرة على الأرض الماليزية أو من خلالها، من تلك التي يجرمها القانون الدولي والمعاهدات الدبلوماسية. من هذه الانشطة إرساله لأشخاص للدخول إلى ماليزيا بصفة عمال، فيما كانت مهمتهم الأساسية هي التجسس وبيع السلاح وتهريب العملة الصعبة وغيرها من الانشطة المشبوهة.

    غير أن الحدث الذي فجر أول أزمة معلنة بين البلدين كان في فبراير من عام 2017 على خلفية قيام إمرأة أندونيسية وأخرى فيتنامية من عملاء جهاز المخابرات الكوري الشمالي بتسميم “كيم جونغ نان” الأخ غير الشقيق لدكتاتور بيونغيانغ “كيم جونغ أون” بواسطة حقنة أعصاب سامة فور وصوله إلى مطار كوالالمبور. هذه الواقعة، التي تعاونت فيها الإمرأتان مع أربعة كوريين شماليين غادورا ماليزيا قبل وقوع الجريمة، تسببت في حينه في طرد السفير الكوري الشمالي من كوالالمبور، وتقديم المتهمتين للمحاكمة حيث أدينا بالقتل لكن تمّ الإعفاء عنهما عام 2019 وترحيلهما إستجابة لطلب حكومتيهما. أما المخططون الأربعة للجريمة فما زالوا طلقاء ولم تتم محاكمتهم.

    الشهر الماضي انفجرت أزمة جديدة بين البلدين بسبب قرار من المحكمة الفيدرالية الماليزية بالموافقة على تسليم مواطن كوري شمالي مقيم في ماليزيا إلى السلطات الأمريكية بعد إتهامه بتبييض الأموال، علما بأن هذا الكوري وإسمه “مون تشول ميونغ”، وصِفَته رجل أعمال، ملاحق من قبل وكالة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (إف بي آي) بتهمة تبييض الأموال من خلال شركاته المشبوهة وتسهيله عمليات تصدير الكثير من السلع إلى وطنه الأم، خارقا بذلك العقوبات الأمريكية والأممية المفروضة على نظام بيونغيانغ. وفي العشرين من مارس المنصرم تمت عمليه تسليم المتهم لواشنطن ليصبح الرجل أول مواطن كوري شمالي تتسلمه الولايات المتحدة ليمثل أمام محاكمها الجنائية.

    وعلى الفور، باشرت بيونغيانغ حملة الرد على القرار الماليزي. فقامت بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع كوالالمبور، وسحب كامل طاقمها الدبلوماسي منها، متهمة السلطات الماليزية بارتكاب “جريمة لا تغتفر” والخضوع الكامل لإملاءات واشنطن، ومعلنة براءة رجل الأعمال الكوري من كل التهم الموجهة له. والملاحظ هنا أن ردة فعل بيونغيانغ هذه المرة تجاوزت بكثير ما فعلته سابقا في حادثة اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيمها “المبجل”، الأمر الذي يوحي ــ بحسب بعض المراقبين ــ بوجود نية كورية شمالية للتصعيد والاستفزاز والعودة إلى التلويح بأسلحتها النووية والبالستية، وصد الأبواب أمام أية عروض محتملة من قبل إدارة بايدن الديمقراطية لإحياء محادثات السلام المتوقفة بين بيونغيانغ وواشنطن. لاسيما وأن القرار جاء في وقت متزامن تقريبا مع أول زيارة رسمية لوزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين الجديدين (انتوني بلينكن ولويد أوستن) إلى كوريا الجنوبية. أما الرد الماليزي فقد جاء عبر إصدار بيان رسمي أعربت فيه كوالالمبور عن أسفها للقرار الكوري الشمالي المتسرع “غير المبرر وغير المتناسب”، والإعلان عن اغلاق سفارتها في بيونغيانغ نهائيا مع التأكيد على  أن قيامها بتسليم “مون تشول ميونغ” إلى الولايات المتحدة موضوع سيادي وحق من حقوقها القانونية.

    والحقيقة أن الخاسر الوحيد من الأزمة الراهنة بين بيونغيانغ وكوالالمبور ليست ماليزيا، وإنما كوريا الشمالية. فالأولى لن تخسر شيئا من القطيعة مع الثانية، خصوصا وأنها اقتصاد ناهض ومركز عالمي واقليمي للتجارة والتصنيع، فيما كوريا الشمالية دولة معزولة ونظام منبوذ واقتصاد منهك وشعب جائع. وسوف تزيد معاناة الأخيرة وعزلتها لو قامت دول جنوب شرق آسيا الأخرى المنضوية تحت لواء منظمة آسيان بخطوات تضامنية مع شريكتها الماليزية كأن تقيد ما تتمتع به كوريا الشمالية على أراضيها من تسهيلات، او تتعامل معها ومع مواطنيها بحذر شديد، او تخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي معها. هذا علما بأن شريكات ماليزيا في جنوب شرق آسيا على علم بموضوع استغلال كوريا الشمالية ببراعة وعلى نطاق واسع لنقاط الضعف القانونية في دولها من أجل التهرب من العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروض عليها، لكنها كانت دوما تتغاضى عن الأمر انطلاقا من مبدأ “أن كوريا الشمالية لا ينبغي أن تكون معزولة تماما على الصعيد الدبلوماسي“. وقد رأينا تجليات هذا المبدأ في حماس إثنتين من دول « آسيان » (سنغافورة وفيتنام) لإستضافة القمة الأمريكية ــ الكورية الشمالية الأولى والثانية في يونيو 2018 وفبراير 2019 على التوالي.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleقبل كذبة لقاء ماكرون: باسيل توسّط برّي والراعي للقاء مع الحريري!
    Next Article استغاثت بالسعودية في ٢٠١٩!: «ذي سافيز » كانت مركز قيادة حرب المسيّرات الإيرانية ضد المملكة!
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz