Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»ليس بقانون الأحوال الشخصية تُبنى الدولة

    ليس بقانون الأحوال الشخصية تُبنى الدولة

    0
    By محمد علي مقلد on 17 December 2022 منبر الشفّاف

    هذه المقالة موجّهة على وجه الخصوص للنواب الذين تقدموا باقتراح يتعلق بقانون الأحوال الشخصية والذين أعتبر أنهم يمثلونني في البرلمان، ومن خلالهم لأنصار الدولة المدنية والعلمانية الذين أحسب نفسي واحداً منهم.

     

    حين طرح الرئيس السابق الياس الهراوي اقتراحاً مماثلاً اعترضنا بمقالة ونصحنا بسحبه من التداول، ولن يكون مصير الحالي أفضل من مصير سابقه، فكلاهما يفضي إلى عكس ما يريد أصحابه، وكلاهما يعرقل قيام الدولة المدنية العلمانية بدل المساعدة على بنائها، والاثنان ينتميان إلى عائلة المشاريع التي تنطلق من الاعتقاد بأنّ الطائفية هي لبّ المشكلة في النظام اللبناني، فيما المشكلة تكمن في المحاصصة.

    التشخيص الخاطئ يفضي إلى وصفة خاطئة من صنف تلك المتحدّرة من مشروع إلغاء الطائفية السياسية الذي طرحته «الحركة الوطنية» في برنامجها للإصلاح السياسي مع بداية الحرب الأهلية، فيما المشكلة تكمن لا في طائفية النظام السياسي بل في طائفية السياسيين، أي أنّ الحل يكمن لا بتغيير النظام بل بتغيير أهل النظام.

    هذه الوصفات والاقتراحات، على تنوّع تسمياتها، سرعان ما تتحول إلى سبب للنزاع بدل أن تكون سبيلاً للمعالجة، إذ يجري تصويرها كأنّها موجّهة ضد امتيازات الطوائف. هذا ما حل بشعار العلمنة الذي بدا رداً مسيحياً على شعار إلغاء الطائفية السياسية الذي بدا، بدوره، كأنه مصوّب على امتيازات مسيحية، فضلاً عن إدخاله في متاهة النفوس والنصوص، وزيادة في الطين بلة يجري اختزال المشكلة، بين الحين والآخر، بالمطالبة بتشريع الزواج المدني.

    الحل الصحيح للأزمة يقتضي أولاً الابتعاد عن المصطلحات التي، رغم كونها صحيحة، تثير النزاع. فالمصطادون بالماء العكر، سياسيون ورجال دين يوظفون مصطلحيّ الدولة العلمانية أو المدنية في غير مدلولهما وينفخون عبرهما في الغرائز الطائفية، ولذلك فمن الأفضل استبدالهما بشعار دولة القانون والمؤسسات؛ و يقتضي ثانياً البحث عما يحصّن سيادة الدولة.

    من ناحية أخرى، إنّ طرح قانون الأحوال الشخصية، في هذا الظرف بالذات، لن يثير في وجهه زوبعة فحسب تؤدي إلى إطفائه في مهده، بل سيكون دوره حرف الأنظار عن نهج ميليشيوي يُمعن في الاعتداء على سيادة الدولة. فلا الامتناع عن سن قانون ولا الامتناع عن تنفيذ قانون هو الخطر، بل الخطر هو في تحويل الدستور من أساسه إلى وجهة نظر وانتهاكه جهاراً نهاراً وصبحاً ومساءً، على غرار ما يحصل بتعطيل دور المجلس النيابي وتعطيل انتخاب رئيس للجمورية، وعلى غرار ما حصل طيلة العهد المشؤوم.

    قد تكون هذه ملاحظات في الشكل، أما الخطأ الأساس فيتمثل في أنّ هذه الاقتراحات لا تضع الإصبع على الجرح بل بالقرب منه. فالتشخيص الصحيح للمشكلة لا يتحدد بوجود قوانين متعددة للأحوال الشخصية، مهما تنوعت وتعددت وتمذهبت، بل بوجود مؤسسات تنازع الدولة على سيادتها في الشأنين الأمني والمالي، وعلى سلطاتها في الشأن القضائي.

    الحلّ الصحيح يقضي لا بتوحيد القوانين بل باستعادة الدولة سيادتها على الأمن والقضاء والمال والسياسة الخارجية من مغتصبيها، أي من الميليشيات المسلحة وغير المسلحة ومن المؤسسات الدينية. مع الميليشيات القضية معقدة، أمّا المؤسسات الدينية فالحل معها يتطلب من الدولة أولاً أن يكون لها قانونها الخاص بالأحوال الشخصية مع الحفاظ على القوانين الخاصة بكل طائفة، ويتطلب ثانياً إلحاق المحاكم الدينية بالقضاء المدني مع إعطاء الحق لرجال الدين، أسوة بسواهم من المواطنين، الدخول إلى سلك القضاء استناداً إلى قانون الكفاءة وتكافؤ الفرص، ويتطلب ثالثاً إخضاع المؤسسات الدينية، أسوة بكل المؤسسات الأهلية، للرقابة الإعلامية والمالية بما يحفظ للدولة سيادتها وبما يحول دون توظيف الطائفية في خدمة مصالح السياسيين وفي تخريب الوحدة الوطنية والاعتداء على سيادة الدولة.

    نداء الوطن
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“اليونيفيل” قوات إحتلال: إسحبوها!
    Next Article تفوق دولة نامية على بلد صناعي.. اندونيسيا واستراليا مثالا
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz