Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Simon Henderson

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      Recent
      5 August 2025

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      28 July 2025

      Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita

      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»لبنان والاستيلاء الإيراني

    لبنان والاستيلاء الإيراني

    0
    By رضوان السيّد on 14 October 2018 منبر الشفّاف
    أرادت جماعةٌ مسيحيةٌ سياسيةٌ لبنانية قديمة (لقاء سيدة الجبل) عقد اجتماعٍ في فندق البريستول أو روتانا ببيروت، للبحث فيما آلت إليه الأوضاع في الحياة السياسية اللبنانية في ظلّ التأزم الطاحن، الناجم عن عدم القدرة على تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات، والحالة الاقتصادية والمعيشية السيئة، ونزاعات الاستيلاء والفساد السائدة في إدارة الدولة في لبنان. لكنّ إدارة الفندقين عادت فرفضت عقد الاجتماع، لأنّ الدكتور فارس سعيد منسّق أعمال الجمعية المذكورة أعطى الاجتماع عنواناً أثار غضب «حزب الله» وهو: المعركة الوطنية لرفع الوصاية الإيرانية عن القرار الوطني وللدفاع عن الدستور والحفاظ على العيش المشترك.
    وبمجرد الإعلان عن رفض الاجتماع بسبب تدخل «حزب الله»، تضامنت جمعياتٌ وأحزابٌ مع «لقاء سيدة الجبل»، وعقدت اجتماعاً تضامنياً في مقر «حزب الكتائب» حضره رئيسا حزبي «الكتائب» و«الوطنيين الأحرار» وشخصيات سياسية لبنانية، وجمعيات مدنية وجمهور حاشد.

    إنّ هذا التململ الحاصل في أوساط النخب السياسية والاقتصادية والاجتماعية اللبنانية، يحاول التعبير عن نفسه بأشكالٍ مختلفةٍ منذ انتخاب الجنرال عون لرئاسة الجمهورية قبل سنتين ونيِّف. إذ لا يغيب عن البال أنّ الرئيس نفسه جرى فرضه من «حزب الله» بعد ثلاث سنوات من الفراغ في سدة الرئاسة. وعندما كانت الحرب في سوريا مشتعلة، وصراعات التطرف والإرهاب جارية في سوريا والعراق وليبيا واليمن ومواطن أُخرى. وفي ظل «التسوية» التي تحدث عنها الجميع، جرى اشتراع قانون للانتخابات وإجراؤها بحيث سيطر الحزب وسيطر الرئيس الجديد في مجلس النواب بعد الرئاسة. وبسبب التزام رئيس الحكومة القديم والجديد بسقوف «التسوية»، فإنه صار أضعف الأطراف السياسية، وسط التحالف القائم بين رئيس الجمهورية و«حزب الله»، وضمهما للسياسيين والمجلس تحت جناحهما، والاستيلاء شبه الكامل على سائر أجهزة الدولة وإداراتها.

    علةُ الأزمة في لبنان إذن هي هذا الاستيلاء الصانع للانشلال. وهذا ما عبّر عنه المتحدثون في الاجتماع التضامُني المذكور. وقد قال رئيس «حزب الكتائب»، النائب سامي الجميِّل، إنه صارت لهذا الاستيلاء «فلسفة» يقودها ويعبر عنها رئيس الجمهورية، مفادُها أنّ اللبنانيين لا يستطيعون مقاومة استيلاء التنظيم المسلَّح هذا، لذلك ينبغي الخضوع لإملائه، وانتظار انتهاء «أزمة الشرق الأوسط»، والبحث عن الحلول في اتجاهاتٍ أُخرى. بيد أنّ تلك الاتجاهات انحصرت حتى الآن في الإمعان بالسيطرة على إدارات الدولة، والتغول على «الطائف» والدستور، وخلق مزيد من الشرذمة الطائفية والمذهبية والسياسية.

    إنّ ما يحاول لقاء سيدة الجبل إذن هو فتح نافذةٍ في جدار الأزمة المستحكمة. لذا مضى إلى السبب الحقيقي، بدلاً من التركيز على جزئياتٍ خادعة، كما فعل ويفعل كثيرون. إنه وبسبب سيطرة الحزب على القرار السياسي والعسكري في لبنان، صارت البلاد تُعاني من عزلةٍ عن العرب والعالم. وبخاصةٍ أنّ الحزب لا ينشر المذهبية والتهديد بالداخل وحسْب، بل ويخالف القرارات الدولية الحامية للبنان. وفي كل آن يصرِّح الإيرانيون بأنهم استولوا على أربع عواصم عربية منها بيروت. ثم إنّ الحزب يتفاخر بصواريخه الموجَّهة إلى إسرائيل، فيردُّ عليه الإسرائيليون بتحديد أماكن انتشارها حول مطار بيروت. ويمضي وزير الخارجية اللبنانية، صهر الرئيس، مع دبلوماسيين إلى مساحاتٍ على مقربة من المطار وسط أضواء الإعلام، لإثبات كذب ادعاءات إسرائيل التي لا ينكرها الحزب!

    ليس في لبنان قطاعات صناعية معتبرة، بل فيه القطاع المصرفي أساساً، ومعظم موجوداته من تحويلات اللبنانيين في الخارج. فكيف سيأتي السائحون واللبنانيون وسط الجدل بشأن أمن المطار، وأمن البلاد؟ ولماذا يستثمر الأجانب في لبنان، بل ولماذا يحوِّل اللبنانيون مدخراتهم إلى مصارف بلادهم، ما دامت الأوضاع الأمنية والسياسية على هذه الشاكلة، وما دام حصار العزلة والتأزم واحتمالات الحرب تطوق لبنان؟!

    ما كان الوضع بهذا السوء، وما كان الناس من التشاؤم مثلهم الآن.. وكأننا عشية احتلال بيروت عام 2008. إنما الفرق أنّ المعارضين للسلاح غير الشرعي كانوا وقتها أكثر أملاً وفعلاً. أما اليوم فهناك عجزٌ مشهود وانقسام أكبر.
    لا مخرج من الأزمة في لبنان إلاّ بالخروج من استيلاء الصواريخ والمليشيات المسلحة. ولا طريقة لذلك إلا العمل على استعادة الدولة لسيادتها ومؤسساتها وحريات التفكير والتعبير والتصرف في مجتمعها.

    *نقلاً عن “الاتحاد

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“بروج مشيدة”: جمال خاشقجي، رجل المخابرات، و”الإخواني” صديق بن لادن وعبدالله عزام
    Next Article لبنان باب الحرية.. مزحة ثقيلة
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 August 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    RSS Recent post in arabic
    • غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر 12 August 2025 خيرالله خيرالله
    • مصادر استخبارات إسرائيلية: انتخاب ترامب رئيسًا مَهَّدَ الطريق لهجوم إسرائيل على إيران 12 August 2025 إيران إنترناشينال
    • أولمرت: هذا ما عرضته على “أبو مازن”.. ورفضه! 12 August 2025 الشفّاف
    • محاولة لبعث فكرة “عدم الإنحياز” بصيغة جديدة 12 August 2025 د. عبدالله المدني
    • هامش حزب الله يضيق 11 August 2025 مايكل يونغ
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz