Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Menelaos Hadjicostis

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      Recent
      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

      26 May 2025

      Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»لبنان: المشكلة هي الوظيفة!

    لبنان: المشكلة هي الوظيفة!

    0
    By حازم صاغية on 18 August 2021 منبر الشفّاف

    (الصورة: سنة ١٩٦٦، زبائن يطالبون بودائعهم في بنك إنترا، فرع « البربير » في بيروت)

     

    مع التوتّر اللبنانيّ الذي ظهر في 1969، ليسطع في 1973 ثمّ على نحو أكبر في 1975، برزت نظريّة تقول إنّ مصدر الأزمة يكمن في 1966. لماذا؟ لأنّ انهيار بنك إنترا عامذاك دلّ على اختناق الرأسماليّة اللبنانيّة ولم يترك من المخارج إلاّ الانفجار.

     

    تفسير الحرب اللاحقة بانهيار بنك إنترا، وهو ما توصّل إليه بعض اليسار اللبنانيّ قبل أن يطويه النسيان، لم يكن بريئاً. هدفه كان حجب الأنظار عن السبب الفعليّ الذي هو السلاح الفلسطينيّ واللبنانيّ.

    هذا لا يعني إطلاقاً أنّ الاقتصاد اللبنانيّ سليم ومعافى، ناهيك عن أن يكون عادلاً في توزيعه، وهو بالطبع لا يبرّئ قطاعه المصرفيّ خصوصاً من نهب اللبنانيّين. لكنّه، مع ذلك، يحاول توزيع المسؤوليّات بشيء من العدل، كما يحاول الحدّ من مفاعيل الخداع الذي يستخدم «التحليل» من أجل تحويل الأنظار عن المسؤول الرقم واحد.

    توضيحاً للصورة، لا بأس بطرح سؤالين:

    لنفترض أنّ اقتصادنا يمنح الغلبة للإنتاج على الاستهلاك والخدمات، هل كانت الأمور لتتغيّر كثيراً في ظلّ إدارة الظهر العربيّة والغربيّة ردّاً على الخيارات السياسيّة المعتمَدة في لبنان؟

    في المقابل، هل كان مُحتّماً أن تنتهي الأمور إلى الكارثة التي انتهت إليها فيما لو أُرفق هذا الاقتصاد الرديء إيّاه باهتمام ورعاية عربيّين ودوليّين؟

    الإجابة عن السؤالين قد تساهم في تصويب النظر وتسليط الضوء على السبب الأوّل، وإن لم يكن السبب الأوحد، وراء المأساة. إنّه حصراً وتعريفاً سبب سياسيّ يمكن وصفه بالنجاح في تغيير وظيفة لبنان.

    فلبنان، وإلى حدّ بعيد، كان بلداً – وظيفةً، وفحوى الوظيفة تقديم نموذج مختلف عن الأنظمة العسكريّة والأنظمة الدينيّة أو شبه الدينيّة، نموذجٍ يستطيع أن يتفاعل مع الحداثة ويتيح فرصة معقولة للعمل الحزبيّ والنقابيّ وللحرّيّات الإعلاميّة، وأن يكون تالياً على علاقة جيّدة مع العالم العربيّ كما مع بلدان الغرب. مثل هذه العلاقة كانت، ولا تزال، حاجة اقتصاديّة، لكنّها أيضاً حاجة سياسيّة وثقافيّة وتعليميّة. تشوّهات ونواقص كثيرة كانت تسم هذه الوظيفة وأداءها، لكنّها تبقى أفضل ما عرفناه حتّى الآن.

    التفاوت بين اللبنانيّين في مسافتهم عن السلطة والثروة، وكذلك منازعات الطوائف، لم تكن تفيض عن ضفاف تلك الوظيفة. معارضو «الهيمنة المارونيّة» من المسلمين التقليديّين لم يكونوا أقلّ تمسّكاً بها، وإن اعترضوا، بين فينة وأخرى، على مقاديرها، أو على طرق اشتغالها، أو على ما اعتبروه انحيازاً في تطبيقها. أمّا التجاوب مع هذه التحفّظات فظلّ ممكناً: أوضح تعابيره حملته الشهابيّة في أواخر الخمسينيّات، ثمّ «اتّفاق الطائف» أواخر الثمانينيّات. في الحالتين، كان التوافق العربيّ – الغربيّ ضامناً للصيغتين.

    الانقلاب على تلك الوظيفة وتبنّي وظيفة أخرى، مدارُها المقاومة، اتّخذ طريقاً طويلاً ومتعرّجاً. في البداية كان التشهير بلبنان: إنّه «كرتونيّ» و«نتاج تجزئة»، ازدهاره هو ازدهار الفندق والكاباريه، وديمقراطيّته مسخ غربيّ، وأرزته قرنبيطة. وفي الستينيّات، وجد الهجاء تجسيده الحيّ في المقاومة الفلسطينيّة التي طرحت تحويل لبنان «جسراً لتحرير فلسطين». لكنّ الارتباط العربيّ العميق لتلك المقاومة، وسعيها إلى إحراز اعتراف العالم الغربيّ، لجَمَا الرغبة في الانقلاب على وظيفة لبنان. إلى ذلك، كانت فلسطينيّة المقاومة مانعاً آخر، بينما كان حلفاؤها اللبنانيّون أضعف من أن ينفّذوا الانقلاب. المهمّة تولّتها الوصاية السوريّة على نحو أكفأ: تطبيق اتّفاق الطائف بما يحابي «حزب الله» وسلاحه، التفريغ المتواصل للمؤسّسات اللبنانيّة، تدمير العمود الفقريّ التقليديّ، المسيحيّ والجبل لبنانيّ، للكيان، والعمل على توسيع قاعدة مسيحيّة يستند إليها الوضع الجديد. مرارات حرب الجبل والابتزاز بـ «العمالة لإسرائيل» سهّلا هذه المهمّة. التحوّلات السكّانيّة دعمت هذا التوجّه…

    هكذا قُطع شوط بعيد على طريق تغيير الوظيفة. مع «حزب الله» حصلت النقلة النوعيّة. فالحزب يستحوذ على القضيّة السحريّة التي تشلّ كلّ نقاش، وهي مقاتلة إسرائيل، لكنّه، على عكس المقاتلين الفلسطينيّين، لبنانيّ الجنسيّة، وعلى عكس القوميّين السوريّين والشيوعيّين والبعثيّين، يملك تمثيلاً سياسيّاً وبرلمانيّاً لم يسبق أن حظي به طرف راديكاليّ مناهض لوظيفة لبنان التقليديّة. فوق هذا، تدعم «حزبَ الله»، بالمال والسلاح، دولة غنيّة وقويّة هي إيران. مقتل رفيق الحريري في 2005 أزاح من طريقه السلطة الفرعيّة التي توازن سلطته. انسحاب الجيش السوريّ من لبنان جعله المتعهّد الأوّل والأخير للوظيفة الجديدة. تحالفه مع العونيّين وفّر له الغطاء المسيحيّ. نجاحه في مأسسة النظريّة الخرقاء «شعب وجيش ومقاومة» كرّس حقيقة أنّ الدولة هي بالضبط استحالة الدولة. كلّ شيء بات ممكناً.

    مع صعود الوظيفة الجديدة، ولّى لبنان القديم «الرجعيّ» و«العميل». انتصر، في المقابل، لبنان المقاومة والتحرّر الوطنيّ، وبانتصاره انتصرت القطيعة مع العالمين العربيّ والغربيّ، وأصبحنا ممرّاً لعبور الحدود جنوباً وشرقاً، وفردوساً لتخزين نِترات الأمونيوم والبنزين المهرّب، ولاشتباكات الجماعات والعشائر، وللجوع والمرض والتسوّل. أصحاب الكفاءات من كلّ صنف شرعوا يغادرون مثلما فعلوا في بلدان مجاورة استولى عليها ناطقون بلسان المقاومة والتحرّر الوطنيّ.

    عندنا، الشهداء وحدهم يتناسلون.

    الشرق الأوسط

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleآخر « نهفات » حسن نصرالله: نحن نهرّب المازوت من سوريا إلى لبنان!
    Next Article « الصورة الصادمة »: عبدالله عبدالله وحامد كرزاي يلتقيان الطالبان في « كابول »!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • « الدين أفيون الشعوب »: الحرس الثوري نَظّم معرض “محاكاة العذاب في نار جهنم يوم القيامة » 28 May 2025 شفاف- خاص
    • قاتِل سليماني: فرصة تاريخية، الآن، لإجبار إيران على تَجَرُّع كأس السم 27 May 2025 خاص بالشفاف
    • الرياض اعتقلت واعظ بيت خامنئي: “سلطات بني أمية هيأت مواخير الدعارة وبيوت المقامرة في مكة والمدينة”! 27 May 2025 شفاف- خاص
    • هل يستعيد جعجع حرب تأديب العاقورة؟ 27 May 2025 Sarah Akel
    • نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في لبنان يعني نزع سلاح حزب الله 26 May 2025 حنين غدار وإيهود يعاري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz