Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»لا لزوم للاجتهاد

    لا لزوم للاجتهاد

    0
    By سناء الجاك on 4 February 2019 منبر الشفّاف

    كشفت تشكيلة الحكومة أن لبنان على حافة المرحلة الأخيرة من السقوط خارج الدستور والشرعية، ما لم تنشأ معارضة فعلية تعمل على انتشال ما تبقى من هذا البلد المنهوك والمنتهك.

    فالمرحلة لم تعد تحتمل البقاء في بيت بمنازل كثيرة ممسوكة بخيوط تحركها يد واحدة مرتاحة الى وضعها، في حين أن استعراض العضلات والاستقواء على الجيران في منازل التشكيلة، لا يعقّد الخيوط او يزعج اليد المرتاحة، لأنه يصبّ في مشروعها.

    تشي المعطيات التي تلت توليد الصيغة الحالية، بأننا امام حكومة استعراض العضلات، بطلُها موظفٌ ملتزم معارك المشروع يتصرف كأنه الآمر الناهي، في حين يؤدي دوره بأمانة تكشف مناوراته والتزامه لعبة توزيع الادوار. الأهم التزامه تحويل هذه الحكومة الى رافعة متقدمة لتعويم النظام الأسدي مرضاةً لصاحب المشروع الاقليمي.

    هذا هو بيت القصيد الذي لم يتوقف أيٌّ من جهابذة الطبقة السياسية عند التحذيرات منه. هذا هو السقف. تحته، لا بأس بالانهماك في مباراة كمال الأجسام. كأن صاحب اليد والمشروع يستمتع بكل من يتباهى بما لديه بمفرده، ما دام يتباهى على بطانته وحلفائه ولا يجرؤ على مواجهة من أوصلنا الى هذا الدرك. ويستمتع بمراقبة كل منتصر على تركيبته وعلى رفعه سقف مطالبه ومن ثم الانقلاب على ذاته.

    ولا يهم ان التشكيلة الحكومية الوليدة تستند في بعض منازلها الى الشكل لتخفي عورات المضمون. وما أكثر هذه العورات المنكشفة على حقل خناجر حاضر ليسدد أصحابه طعناتهم. لا ورقة تين تستر هذه التركيبة الخارجة عن كل مكوّنات السيادة والدستور. في الاساس، لا احد يفتش عن الستر او عن الدستور او السيادة. ومعركة تصفية الحسابات بدأت حتى قبل التموضع للصورة التذكارية.

    لا خصوم ولا حلفاء بالمعنى السياسي او بالفكر السياسي في هذه التشكيلة. الخصومة او التحالف لهما حسابات أخرى، غريبة وعجيبة. حتى التعاون والتعامل وفق منظومة المصالح، لم يحترما الحد الأدنى من الأداء المفترض توفره لدى الطبقة السياسية.

    من يشتكي اليوم ساهم في الأمس وما قبله في الوصول الى ما هو عليه. ربما عليه ان يعترف بما ساهم به، حتى يحق له الاعتراض على الانقلاب. فالانزلاق التدريجي كان صنيعة أهل السلطة، وقبل الرضوخ لقانون الانتخابات الذي خدم المشروع ومهّد لمثل هذه التشكيلة التي كان يمكن ان تنتظر الى أبد الآبدين ما لم يتم الرضا والقبول بأن صاحب المشروع المنتصر هو من يشكِّل وليس غيره.

    الانزلاق حصل قبل طي سنتين ونصف سنة من الفراغ الرئاسي والقبول بانتهاك الدستور والمبادئ. والتفسخ بدأ مع الاتفاق الرباعي، ومع طاولة الحوار الأولى في مجلس النواب التي اغتالت المؤسسات الرسمية وساومت في شأن السلاح خارج الدولة وفي شأن قرار الحرب والسلم.

    اليوم، وبعد هذه التشكيلة التي تضع لبنان على حافة المرحلة الأخيرة من السقوط خارج الدستور والشرعية، لم تعد تنفع الشكوى والاسئلة عن الطائف.

    المطلوب أكثر من الشكوى والمواقف والتصريحات النارية.

    الأهم تجاوز الخوف والإحجام عن تسمية الأمور بأسمائها. الجرأة الكفيلة بتحديد موضع النزيف.

    الخائف على الطائف، عليه ان يحدد هوية الساعي الى نسفه واستبداله بالصيغ التي تناسب صاحب المشاريع الإقليمية. لا يكفي انتقاد رئاسة الوزارة وغيابها عن دورها ومسؤولياتها. ولا يكفي انتقاد الواجهة التي تضع موضع التنفيذ تعليمات صاحب الهوية الأصلي.

    الخائف على الطائف، عليه ان يوجه سهامه الى الفاعل، الى صاحب اليد التي تحرك خيوط الحياة السياسية اللبنانية وتتصلب وتفرض ولا تكترث ببهدلة مَن قبلت بهم لتأدية فروضهم من دون الخروج عن النص.

    ليس الجشع والمال وشهوة الحكم الا نتيجة او ذيولاَ. وليس الخوف الا ضعفاً. فالقوة في الحق. والحق في الدفاع عن الدستور والسيادة والشرعية. ومعروف مَن يصادر قرار لبنان ومصيره.

    لا لزوم للاجتهاد. ولا فائدة من معارك جانبية تسِم من يخوضها بالضعف، وتضعه في خانة الخاسر الباحث عن مغانم حُرم منها بصفقات استثنته.

    لا لزوم للاجتهاد. وحدها معارضة واضحة وبعيدة عن حسابات الربح والخسارة لحقيبة وزارية او تعيينات مرتقبة او حصة في جبنة الحكم، يمكن ان تقلب المعادلة. وهي ممكنة.

    التاريخ القريب من “قرنة شهوان” الى مصالحة الجبل الى لحظة 14 آذار، خير دليل.

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“التعنيف” نتيجة.. فلنبحث عن السبب
    Next Article حكاية ثورة الخميني بين طهران وواشنطن وباريس
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • معركة تركيا ضد التقسيم في الخارج مقابل مُغازلة “الأَعراق” في الداخل! 24 July 2025 يوسف كانلي
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz