Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»في روسيا “زد” كـ”زومبي”.. وفي لبنان “عين” كـ”عوني”

    في روسيا “زد” كـ”زومبي”.. وفي لبنان “عين” كـ”عوني”

    0
    By منى فيّاض on 7 November 2022 منبر الشفّاف
    (أنصار عون يرفعون علم لبنان)

     

    انشغل اللبنانيون مؤخراً بانتهاء ولاية الرئيس عون، وكيفية خروجه من قصر بعبدا. فحبسوا أنفاسهم بانتظار اللحظة الموعودة، كما انتظر العالم انطلاق أول مركبة فضائية إلى القمر!

     

    لم يكذّب الرئيس خبراً، فقَبِل، قبيل خروجه، استقالة حكومة تصريف الأعمال المستقيلة حكماً. الأمر الذي اعتبره مدعي عام التمييز السابق، القاضي حاتم ماضي “مع أن اليمين التي يحلفها رئيس الجمهورية هو الحفاظ على الدستور، ما حصل اليوم  انتهاك  للدستور وللعرف الدستوري معًا، ويدخل البلاد في الفراغ الدستوري وفي الفوضى”.

    احتفل اللبنانيون بانتهاء عهده وجهنمها. وفي الوقت الذي كان فيه البعض يتساءل هل سيتعرّض للمساءلة جراء فعلته، كان العونيون يحتفلون بخروج رئيسهم “منتصراً”! ولو على ركام وطن فقد جميع مقومات الحياة. ترك بلداً منكوباً مفلساً باعترافه وذهب يسكن قصراً كِلْفته 6 ملايين دولار!! مع إصرار جمهوره أنه سلّم لبنان أفضل مما استلمه!

    لذا تستنتج غالبية الرأي العام أن العونيين لا يلاحظون التناقضات. الحكمة: “لا تناقش عونياً“.

    تصرح سيدة عونية عن فترة رئاسته: “هو ما كان عميقدر يعمل مثل ما كان يعمل بالرابية.. بس راجع، إن الله راد بيرجع أقوى.. فسألتها الصحفية: إذا الرئيس كان عارف هالشي ليش عطل البلد سنتين ونصف تيعمل رئيس؟ تصمت وتجيب: ما بعرف شو بدي قلك”. شخص آخر يعرف: “أن المنصب هو بيطلع عند  ميشال عون”!!

    سئل أحد العونيين لماذا يحتفل حاملاً غصن زيتون:” اليوم دخول الرئيس عون عالرابية! من 2000 سنة المسيح فات ع أورشليم بغصن زيتون، واليوم الرئيس عون فات عالرابية بغصن زيتون. ومنقول نحنا مكملين معك”!؟ لم نعرف إلى أين؟ يبدو إلى افتعال مشاكل على غرار ما قاموا به في تلفزيون MTV.

    كثيرة تشبيهات عون بالمسيح نفسه، تعلن إحداهن:” شايفة الله فوق؟ على يمينه عون وعلى شماله باسيل”. فعون للعونيين من صنف الآلهة.

    يستنتج البعض: كيف بدك تتفاهم مع عوني طالما يعتبر الاستسلام مقاومة والهرب بطولة والإفلاس انتصار؟

    هل الظاهرة العونية فريدة في العالم؟ لا يبدو ذلك. كتب “إيغور غران” كتاباً بعنوان Z comme zombie، يصف فيه سلوك المواطنين الروس الذين ينطبق عليهم ما ينطبق على العونيين، مثل “عنزة ولو طارت”. يقول: “كان يجب انتظار غزو أوكرانيا كي نكتشف أننا محاطون بالزومبي، كما في أفلام روميرو”.

    استُخدم  تعبير zombocaisse في روسيا منذ بداية الألفية للتدليل على  التلفزيون. العلبة الفارغة التي ترن وتجلب الغباء. ثم في فيلم بنفس العنوان مع ملصق يمثّل رجلاً مع تلفزيون كبديل عن الرأس عام 2018.

    أصبح تلفزيون بوتين zombocaisse، مضجراً بعد أن تحوّل إلى ماكينة سياسية ومصنع ممتاز لغسل الدماغ. وكهنته أسماء كبيرة -– ديمتري كيسلف، مارغاريتا سيمونيان وفلاديمير سولوفييف وأولغا كابييفا- يقدمون البروباغندا على شكل مواعظ فظة ومبالغة! لكنها تبدو فعالة مع الجمهور.

    يورد المؤلف أمثلة كثيرة عن سلوك الزومبيين، من نوع تعليقات العونيين، نذكر بعضها: اتصل سجين روسي بعائلته باكياً، لم يجد نازيين في أوكرانيا هذه وإنه جاء لنزع النازية عن طريق قتل الأوكرانيين العزّل. ردّت عليه والدته الزومبي:” توقف سيرغيي، أنا أرى أن النازيين نجحوا في إعادة برمجتك”.

    والزومبيون على عكس ما قد نظن، معظمهم أشخاص جيدون. يحبون من حولهم مثلنا تماما. بعضهم يقوم بأعمال الخير، والآخرون يعدون منبعا ثقافيا متنقلاً. يمكن أيضاً شرب الشاي مع زومبي والضحك معه واستعادة ذكريات مسرحية رومانسية قديمة. لكن عندما تلفظ  كلمة واحدة ضد الحرب في أوكرانيا، أو أن تتجرأ على الامتعاض من بوتين، سيفتح فمه ويتشنج فكّاه. وهو على استعداد لالتهام رأسك في هذه اللحظة. لن تنفع الصداقة ولا الأسرة.

    لا يمكن لأي برهان، مهما كان ملموسا، أن يهزّ يقينهم. ليس فقط لا يصدقون ما يرونه، بل هم يفضلون خسارة نظرهم على الشك. في لبنان جلبوا الغاز، بمعنى اخترعوه، وانتصروا على إسرائيل وأجبروها على الترسيم، الذي للمفارقة، يسمح  لها بتصدير غازها ونفطها حالاً الى أوروبا. ولبنان ينتظر أن ينبت الحشيش.

    ليس هناك أُسرة خالية من زومبي خاصتها. قد يكون العم أو الجدة أو الأخت أو الأبن أو الزوج. تطفح الشبكات الإعلامية بقصص الشجارات الأسرية المسببة للتروما والمؤدية إلى القطيعة. على غرار ما تطفح به وسائط الإعلام اللبنانية بالحقد والعنف والقسوة والاحتفال بالقتل والشماتة بالموت.

    الزومبيون الروس بحسبه “يجرجرون جوعهم للحم الطازج الذين يريدون انتزاعه من جيرانهم الأوكرانيين. ويلتهمون بطريقهم الأوروبي والأميركي والياباني والتركي والجيورجي والمولدوفي.. بحسب وصول المعلومات من وكالات الأنباء “تاس” و”ريا نوفوستي”.

    ونحن لدينا السعودي والأميركي والعربي عموماً.

    وليست الأحداث ما تجبرهم على ذلك، فالنازيون ليسوا على الأبواب يمطرون موسكو بالقنابل. ولا هناك تعبئة عامة. ثم كانوا، عشية الغزو، واثقون أن الحرب لن تحصل. ويقطعون يدهم إذا حصلت. وبعد أن كانا بلدان شقيقان يتقاسمان نفس اللغة ونفس الديانة الأرثوذوكسية لا يتحاربان؛ فجأة صارت أوكرانيا تشكل تهديدا وجوديا للثقافة الروسية، التي يحاول النازيون القضاء عليها.

    كيف يمكن تفسير هذه الفوضى؟ أو فهم معناها؟ كيف يمكن إدراك أن هذه المرأة التي لا تظهر أي اشارة على إصابة دماغية، تشعر فجأة بالحاجة إلى إفراغ هذا الفائض من الهذيان والحقد الاعمى؟

    نعلم أن العالم مليء بالمعتقدات التي تتحدى العقل حتى قبل أن تكون هدفا للمتلاعبين الذين يعرفون كيف يصرفونها. كالذين يؤمنون بالمؤامرة، أو الباحثين على التجمع على الإنترنت ليكوّنوا طائفة، أو من ينتظرون نهاية العالم.

    لكن الفرق مع الزومبي، إنهم مهما كان انفصالهم عن الواقع، لا أحد من هؤلاء الهذيانيون يشجع القتل أو الحرب كوسيلة لترسيخ العدالة، ولايفكرون بإرسال ابن إلى الذبح من أجل فكرة هجاسية. الزومبي لا يتردد.

    أولويات الزومبي الاحتفال بخراب الجار. يقولون: يهاجموننا ولكننا سعداء وفخورون. تسأل المرأة العونية: “بحياتك سامعة فيه الجْميّليّة أو السْليمانيّة؟ لا. بس فيه العونية، يعني عون له اسم. اسم عون قصة”.

    من المغري فهم هذه الظواهر كغسيل مكثف للدماغ عبر التلفزيون التابع للكرملين أو للعونيين. فهو مصدر معلوماتهم الوحيد.

    وسر قدرة الزومبية على تنويم الجماهير مغناطيسيا يظل محيراً مهما قلنا عن استعداد جمهوري لالتهام أخبارها المضخمة وغير المعقولة. فالزومبي يبتلع كل شيء ويطالب بالمزيد. ما سرّ هذا السحرا العجيب؟ كاريزما الزعيم؟

    يمسّهم أحيانا سمّ ذهني يجعلهم يعتقدون أنهم مكلفون بمهمة إلهية لإتمام مهام عظيمة ولتحمل قدر تراجيدي. ما هي هذه المهمة؟ لا نعرف! فقدرهم الغامض يجعلهم يتخطون البشر العاديين، ويضعهم في موقع أعلى منهم. إنهم منارة للغير.

    أما مهرّجو البلاط البائسون فيلتقطون أفضل من أي كان السوائل الثقافية التي تغلي في دم شعبهم، فيمضون وقتهم في تزييت الآلة واختراع السرديات المبالغ بها أو الكاذبة ببساطة.

    في روسيا، كما في لبنان، يغرقون في البؤس التام ويعرفون ذلك. وهم سعداء. المهم أن الناتو يخافهم في روسيا، وتخافهم إسرائيل في لبنان. عظمة الأوطان في نظرهم لا تقاس بنظافة المستشفيات أو الحق بالحياة اللائقة. كلا للدبابات الأولوية في روسيا وفي لبنان للصواريخ.

    في لحظة صدق اعترف لافروف وزير خارجية روسيا في مؤتمر صحفي: “سبب العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا يكمن في الرضا عن النفس الغربي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية”!! هو الذي اعتبر أن مهمتهم في أوكرانيا انتزاع النازية والنازيين.

    وهؤلاء جميعهم، عندما يرون يخوت الأوليغارشية وقصورها والساعات الفخمة التي يلبسها هؤلاء الموظفون والسياسيون وزوجاتهم وعائلاتهم، لا يشعرون بالغيرة لكن بالسرور كما وكأنهم هم من يتمتعون بهذه الثروات.

    إنها الشطارة.

    monafayad@hotmail.com

    الحرة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleFrom Torch to Tunis to El Alamein:  Events 80 years ago made the modern Middle East
    Next Article كيف ستبدو إيران بدون علي خامنئي؟
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • معركة تركيا ضد التقسيم في الخارج مقابل مُغازلة “الأَعراق” في الداخل! 24 July 2025 يوسف كانلي
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz