Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jonathan Bass

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      Recent
      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»فرنسا – إيران: مسلسل العلاقات المتعرّجة

    فرنسا – إيران: مسلسل العلاقات المتعرّجة

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 1 March 2021 منبر الشفّاف

    تجاوز ماكرون للعثرات وتركيزه على العلاقة الحوارية مع إيران وصيانة الأمن الإقليمي الجماعي لمنطقة الخليج العربي لا تتعارض مع الاهتمام بالحفاظ على المصالح الفرنسية الاقتصادية والاستراتيجية.

     

    تزايد منسوب القلق الفرنسي من “المرحلة الدقيقة” في البرنامج النووي الإيراني مع اقتراب التوصل العملي إلى إنتاج سلاح نووي، رغم التحذيرات الثلاثية الفرنسية البريطانية الألمانية من هذه الخطوة، ومع تأكيد الجانب الأوروبي مجددا بالتفاهم مع الولايات المتحدة، على أهمية التعامل مع برنامج الصواريخ الباليستية ودعم الاستقرار الإقليمي.

    ويأتي ذلك بعد إعلان طهران أن الاتفاق النووي لا يحتاج إلى وسيط، وذلك تعقيبا على طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التوسّط بينها وبين الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا منه. وكان مبرر الرفض أن “اتفاق 2015 كتب في أكثر من 150 صفحة”، مضيفا “عندما يكتب نص طويل ودقيق إلى هذا الحد، هذا يعني عدم وجود حاجة لإعادة مناقشته”.

    لكن ذلك يبرهن أن اتفاق فيينا كان في الأساس اتفاقا ثنائيا بين واشنطن وطهران وكان مغلّفا بطابع دولي. وهذه الخيبة الماكرونية ليست بجديدة على الدروب المتعرّجة للعلاقات الفرنسية – الإيرانية.

    يردّ ماكرون على اللامبالاة أو الإهمال الإيراني ويحاول ممارسة ضغط منسق مع الأوروبيين، مع التشديد على تمسكه بدور “الوسيط الأمين” في الملف النووي الإيراني. وفي سياق جهوده ستندرج زياراته المرتقبة نهاية مارس الحالي إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر.

    ومما لا شك فيه أن هذا التحرّك سيركز على الصلات الثنائية وقبل ذلك على الملفين الإيراني واللبناني، وسيكون مناسبة لتمرير رسائل سياسية إلى طهران.

    وحتى اللحظة، وبالرغم من أن جهوده المتواصلة منذ وصوله إلى الإليزيه في 2017 لم تكلّل بالنجاح، فقد تحمّس ماكرون مع تمركز جو بايدن في البيت الأبيض مراهنا على وساطة كادت تنجح في سبتمبر 2019 وذلك حين تراجع الرئيس حسن روحاني في آخر لحظة عن لقاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بطلب من المرشد الإيراني علي خامنئي.

    حسب التسلسل التاريخي كانت الدبلوماسية الفرنسية أول من انتبه للبرنامج النووي الإيراني بعد حرب العراق في 2003، وكانت وراء إطلاق المفاوضات الأوروبية مع طهران، والتي مهّدت لاحقا للمفاوضات وفق صيغة 5 + 1 التي توصلت إلى اتفاق فيينا في 2015، وتخللت ذلك فرص ضائعة أبرزها في عهد الرئيس الفرنسي جاك شيراك في العام 2005 عندما توصل إلى اتفاق مع حسن روحاني، سكرتير مجلس الأمن القومي حينها، وتم إحباطه بقرار من خامنئي.

    يجدر التذكير أن الإمام الخميني كان قد صنّف فرنسا بـ”الشيطان الأصغر” متناسيا أنها استضافته وانطلق منها قائدا للثورة. بعد ذلك ومقابل دعم فرنسا للعراق في الحرب ضد إيران أمرت طهران بعمليات خطف الرهائن الفرنسيين في لبنان وقتل الجنود والدبلوماسيين الفرنسيين في لبنان والقيام بأعمال إرهابية في العاصمة باريس.

    بالرغم من هذه البدايات الصعبة والمواجهات عادت العلاقات للإقلاع مع وصول محمد خاتمي إلى الرئاسة. لكن موقف باريس المتحفّظ على أطروحات محمود أحمدي نجاد ومجاراتها الانتفاضة الخضراء في 2009 (على خلاف موقف باراك أوباما)، بالإضافة إلى التشدّد في مفاوضات الملف النووي من نيكولا ساركوزي إلى لوران فابيوس، والذي زاد من الفجوة السياسية وأتى النزاع السوري مرتبطا بالوضع اللبناني ليعمّق الخلاف بين الطرفين.

    بالرغم من التعرّجات والتناقضات، تاريخيا كان هناك إعجاب ثقافي متبادل بين الفرنسيين والفرس امتد من حافظ وعمر الخيام إلى “الرسائل الفارسية” لمونتسكيو، حتى حقبة هنري كوربان وإسهاماته حول الإسلام على الطريقة الإيرانية. لكن من الناحية السياسية، كانت “فارس” القديمة مدار تجاذب روسي – ألماني – أنغلوسكسوني، ولم يكن لفرنسا نفوذ يذكر فيها.

    بيد أن العلاقات الحديثة المستجدة بدأت بالنووي وتعقّدت معه. والآن يحاول ماكرون إعادة إحيائها وتعزيزها من بوابة الوساطة حول الملف النووي.

    تنطلق باريس نظريا من خشيتها من انتشار أوسع لأسلحة الدمار الشامل في منطقة مضطربة، وكذلك ترفض السياسات الإقليمية التوسّعية. ومن دون شك كان المشروع الإيراني في التمدّد نحو البحر المتوسط تحت المجهر الفرنسي لأنه مشروع نزاع مفتوح في الإقليم. لكن كل التاريخ المثقل أصبح وراء صانعي القرار الفرنسي، وتصوروا أنه بعد اتفاق 2015، أتى وقت البازار ولعبة الشطرنج وأصبح الجهد يتركز على أخذ حصة من “الكعكة الإيرانية”.

    بيد أن حقبة ترامب بدّدت الأحلام الوردية الفرنسية والأوروبية في الاستفادة من الألدورادو الإيراني الواعد، وزادت من النفوذين الروسي والصيني على بلد ما بين الخليج وبحر قزوين.

    ولم تتنبه باريس ولندن وبرلين وروما وغيرها من العواصم الأوروبية إلى أن لاعب الشطرنج الإيراني يتقن فن توزيع الصفقات في البازار ويربط الكثير منها بتقارب سياسي أو بتراجع محدد.

    ترتبط رحلة حياكة سجادة تجديد العلاقات المتجددة بين طهران وباريس بتطور الوضع الإيراني الداخلي وحركات بركان الخليج والشرق الأوسط والملف اللبناني. ولهذا اندفع ماكرون منذ 2018 إلى اليوم كي يلعب دورا يكرّس دبلوماسيته الوسيطة، لكنه في الملف النووي الإيراني أو إزاء مبادرته اللبنانية، لم يسجل ماكرون حتى اللحظة أي اختراق أو أي مكسب.

    يتجاوز الرئيس الفرنسي العثرات ويركز على العلاقة الحوارية مع إيران وصيانة الأمن الإقليمي الجماعي لمنطقة الخليج العربي، وذلك لا يتعارض مع الاهتمام بالحفاظ على المصالح الفرنسية الاقتصادية والاستراتيجية.

    لا تعتبر إيران ماكرون صديقا لها، لكنّ أوساطا إيرانية لا تخفي امتنان طهران من فرنسا لأن ماكرون عارض الرئيس الأميركي ترامب إزاء الاتفاق النووي. وتعتبر طهران أنها منحت الكثير للجانب الأوروبي وخصوصا الصفقات الضخمة ولم تحصل على المقابل.

    بعيدا عن لغة المصالح المباشرة ومع تمركز إدارة بايدن المصمّمة على العودة إلى الاتفاق النووي، تخشى الأوساط الأوروبية المماطلة قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو القادم، وفي هذا الوقت ينظر الأوروبيون بقلق كبير إلى الإعلان الأخير لرئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إنتاج نحو 25 كلغ من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 في المئة خلال الشهر الماضي، مهدّدا برفع النسبة إلى 60 في المئة.

    ومن هنا فإن اجتماع 5 + 1 التقني، الذي من المفترض أن ينعقد هذا الأسبوع في بروكسل، كان سيشكل اختبارا لاقتراح الثلاثي الأوروبي يطرح تزامنا مع عودة إيران إلى الامتثال مقابل منافع اقتصادية. لكن ليس من الواضح حتى الآن إن كانت واشنطن ستقدم على رفع العقوبات قبل أن تلتزم إيران.

    إنها الحلقة المفرغة التي تدور فيها أيضا العلاقات الفرنسية – الإيرانية حتى إشعار آخر.

    khattarwahid@yahoo.frد

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleطرابلس المُدمّاة: أبعد من غضب وهوية سِنّية مجروحة
    Next Article عوائق امام خطط واشنطن الآسيوية
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz