Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»عودة موسكو إلى المشهد الآسيوي

    عودة موسكو إلى المشهد الآسيوي

    0
    By د. عبدالله المدني on 17 August 2019 منبر الشفّاف

    كان لروسيا حضور في عدد من الأقطار الآسيوية قبل سقوط الاتحاد السوفيتي، من خلال الغزو (حالة أفغانستان) أو من خلال الدعم بالأسلحة والخبراء وتدريب الكوادر على نحو ما كان جليًا في حالتي الهند وفيتنام على سبيل المثال. لكن هذا الحضور بدأ بالتراجع تدريجيا في أعقاب انتهاء الحرب الباردة وما تبعه من انفتاح البلدين الأخيرين على الغرب وتبنيهما لسياسات السوق من جهة، ومن جهة أخرى بسبب إنشغال موسكو بترتيب بيتها الداخلي ومعالجة اقتصادها المنهار خلال العقود الثلاثة الماضية تقريبًا.

    اليوم هناك ما يشبه الصحوة الروسية لجهة ضرورة العودة إلى الساحة الآسيوية بقوة، من منطلق عدم تركها لقمة سائغة للمخططات الأمريكية والصينية. أما الطريقة التي تنتهجها موسكو فهو العودة من خلال الباب القديم نفسه، ألا وهو باب تصدير السلاح مع الخبراء والفنيين الروس. وإذا كان هذا قد تجلى مؤخرًا في حالة تركيا، ومن قبلها في حالة سوريا، فإنه في سبتمبر 2018 وقعت هانوي وموسكو صفقة عسكرية بقيمة بليون دولار. وقبل ذلك وقع البلدان عقدًا بقيمة بليوني دولار تزوّد موسكو بموجبه هانوي بست غواصات، استلمت هانوي أولاها بالفعل في يناير 2017.

    وما حدث بين فيتنام وروسيا تكرر بين الأخيرة والهند، الحليفة الاستراتيجية السابقة للاتحاد السوفيتي. ففي أكتوبر 2017 طار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نيودلهي لعقد صفقة عسكرية بقيمة خمسة بلايين دولار، يزوّد الروس بموجبها الهنود بصواريخ روسية متطورة من نوع (إس 400) التي قال المحللون إن الهند اضطرت لشرائها حماية لأراضيها من تهديدات صينية محتملة، خصوصًا أن الصين والهند كانتا في هذه الفترة قاب قوسين أو أدنى من التصادم العسكري في أعقاب توغل القوات الصينية في مملكة بوتان الجبلية لشق طريق في أراضٍ متنازع عليها.

    والحقيقة أن عودة موسكو اليوم إلى آسيا يأتي في وقت تغيّر فيه المشهد الجيوسياسي الآسيوي بظهور التنين الصيني قوة مهابة سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا وذات أهداف طموحة في المحيطين الهندي والهادئ، الأمر الذي خلط الأوراق وجعل من الطموحات الروسية أكثر صعوبة.

    غير أن موسكو على ما يبدو متمسكة بطموحاتها وتراهن على تطابق سياساتها مع سياسات بكين لجهة التصدي للنفوذ الأمريكي والغربي في آسيا. وليس أدل على ذلك من قيامها مؤخرًا مع بكين بتدريبات جوية غير مسبوقة فوق بحر اليابان، ناهيك عن مناورات عسكرية مشتركة العام الماضي تحت اسم (فوستوك 2018) اشترك فيها 300 ألف عنصر من القوات الروسية ونحو 3200 عنصر من الجيش الأحمر الصيني، وذلك لأول مرة منذ عقد الستينات حينما اندلعت الحرب الأيديولوجية والعقائدية بين الصين والاتحاد السوفيتي السابق.

    على أن هذا التقارب والتعاون الروسي – الصيني يختفي تحته شكوك وهواجس مصدرها بكين. فالأخيرة منزعجة من الاتفاقيات العسكرية التي أبرمتها وتبرمها موسكو مع خصمين لدودين من خصومها (الهند وفيتنام). لذا قيل إن موسكو تحاول ترضية بكين بتصدير السلاح الروسي المتطور لها أيضا. إذ باعت موسكو لبكين في عام 2017 وحده ما قيمته 15 بليون دولار من الأسلحة، شاملة الطائرات المقاتلة من نوع سوخوي المتطور وصواريخ جو – جو، وغيرها.

    سياسة روسيا هذه، وصفها الخبير العسكري الأمريكي «ستيفن بلانك» بالدبلوماسية المزدوجة. بمعنى أن موسكو تزوّد بكين بالسلاح من باب تأييدها ضد المخططات الأمريكية، وفي الوقت نفسه تزوّد خصوم الصين بالسلاح نفسه وتؤيدهم خلف الأبواب المغلقة لجهة التصدي لطموحات بكين التوسعية في أعالي البحار وإدعاءات الصين السيادة المطلقة على مياه بحري الصين الجنوبي والشرقي.

    بعض المحللين قالوا إن قيام موسكو بالتعاون العسكري مع بكين هدفه جذب الاستثمارات الصينية إلى روسيا؛ لأن الأبواب الاستثمارية الأخرى مغلقة أمامها. البعض الآخر قال إن هدف موسكو من سياساتها المزدوجة هو منع قيام نظام عالمي جديد بقطبين؛ أمريكي وصيني، وبالتالي فإن ما يفعله بوتين ليس سوى خلق توازن ضروري.

    أما البعض الثالث فقد أشار إلى أن للموضوع جانبا اقتصاديا يتعلق بعزم موسكو تجديد دورها وتعزيز نفوذها في آسيا، من خلال مبيعات الأسلحة التي تمثل مصدرا من مصادر الحصول على العملة الصعبة، مثلها مثل النفط الخام والغاز والمنتجات البتروكيماوية.

    المعروف في هذا السياق -كما كتبت صحيفة «إيشيا تايمز»- أن صادرات السلاح الروسي إلى الخارج نمت في السنوات الأخيرة بنسبة 8.5%، فأصبحت مستحوذة على نسبة 9.5% من تجارة السلاح، عالميا أي أنها باتت في المركز الثاني الذي كانت تحتله سابقا بريطانيا بعد الولايات المتحدة التي لا تزال تسيطر على تجارة السلاح العالمية بنسبة 56%.

    وإذا ما وسعنا دائرة الحديث نجد أن موسكو بدأت بالتودد أيضا لإندونيسيا التي باعتها ما قيمته 2.5 بليون دولار من الأسلحة في السنوات التي كانت فيها واشنطن والغرب يحظران تزويدها بالسلاح بسبب قمع جاكرتا لأبناء تيمور الشرقية المطالبين بالانفصال.

    وينطبق ما حدث في إندونيسيا على ميانمار التي صارت بعد حظر السلاح الغربي لها، بسبب نهج حكومتها القمعية، تعتمد على السلاح الروسي.

    aaaelmadani@gmail.com
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleد. فارس سعيد: لماذا استبعد نصرالله شعارات الحزب القومي وعبد الرحيم مراد؟
    Next Article تصاعد الهجمات ضد رئيس السلطة القضائية السابق
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • معركة تركيا ضد التقسيم في الخارج مقابل مُغازلة “الأَعراق” في الداخل! 24 July 2025 يوسف كانلي
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz