Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      The train has left the station — but Türkiye guards the tracks

      Recent
      5 November 2025

      The train has left the station — but Türkiye guards the tracks

      2 November 2025

      Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising

      31 October 2025

      Lebanon’s banks are running out of excuses

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»على الجانب الصحيح للمتراس..!!

    على الجانب الصحيح للمتراس..!!

    0
    By حسن خضر on 26 August 2022 منبر الشفّاف

    ترك لنا صادق جلال العظم، في “ذهنية التحريم: سلمان رشدي وحقيقة الأدب” وثيقة تاريخية، وشهادة ثقافية، نادرة وبليغة. كتب العظم تعليقه على “الآيات الشيطانية”، والضجة التي أثارتها في الشرق والغرب بعد فتوى الخميني 1989، بين عامي 1990-1991 في برلين.

     

    لم تكن الضجة قد هدأت بعد. وهذا يعني أن “ذهنية التحريم” صدر في أجواء معركة فكرية وسياسية، ساحتها الشرق الأوسط، والعالم، وكان صاحبه مشاركاً فيها، ومنحازاً إلى طرف في مواجهة أكثر من طرف على الجانب الآخر للمتراس.

    قلنا: وثيقة تاريخية، وهذا ما يجد تبريره في حقيقة أن فيها توثيقاً لردود أفعال عاملين في حقول ثقافية مختلفة، في العالم العربي، على “آيات شيطانية” وصاحبها. وما يسم معظم تلك الردود محاولة التنكيل بالرواية وصاحبها بالسخرية، وتهمة المشاركة في مؤامرة غربية، والتشكيك في مدى اطلاع الكاتب على الإسلام وتاريخه (دون الاطلاع على الرواية بطبيعة الحال) علاوة على كل ما يوازي القفز بالزانة، ورمي القرص، والملاكمة، والسباحة الحرّة، من زخارف وتراكيب وحيل بلاغية تزخر بها العربية.

    يرد العظم على هؤلاء بالقول إن هذا كله يمثل رقصاً خارج الحلبة، لا يمت إلى النص وموضوعه بصلة. ويبلور في السياق مرافعة رفيعة عن معنى التخييل الأدبي، وعلاقة الأدب بالتاريخ، وما يتجلى لدى معتنقي نظرية المؤامرة الغربية من دلالات استقالة العقل، خاصة وأن الرواية تمثل نقداً لاذعاً للغرب. والملاحظ أن بعض من نكّلوا بالرواية وصاحبها، في أواخر الثمانينيات، بمزيج من الزعرنة والسماجة، ما زالوا بين الأحياء، يدافعون “عن العقل” و”التنوير” و”الأمة” بكثير من الكلام الفاضي.

    للمرافعات والأفكار في الشهادات والوثائق التاريخية حياة مستقلة. ومنظوراً إليها بأثر رجعي سنرى كم أخذ منها الزمن وأضاف إليها. فما بدا ذات يوم لامعاً قد يبدو بعد عقود قليلة شاحباً، وقليل الأهمية، والعكس صحيح. في الذهن مرافعة “غيرشوم شولم”، في سياق آخر، عن ضرورة أن يقف المثقف على الجانب الصحيح للمتراس.

    كان العظم، في دفاعه عن الرواية، وصاحبها، ونقده للفتوى، وسماجة لاعبي الزانة ورمي القرص في حقلي الثقافة والسياسة، على الجانب الصحيح للمتراس. كذلك، كان “شولم” في نقده للصهيونية. ففي الحالتين كان في الوقوف على الجانب الصحيح للمتراس ما يمثل محاولة لنزع الشوكة القيامية من استيهامات وتوليفات أيديولوجية، تمتاز بسميّة عالية.

    نعرف، بأثر رجعي، طبعاً، كيف فشلت المحاولة في الحالتين، وصار صاحبها في عداد المهزومين. فلم يكن ليخطر على بال العظم (ولندع “شولم” جانباً) حتى في أشد كوابيسه جنوحاً أن ثمة على الجانب الآخر للمتراس دفيئات أيديولوجية مرشحة لاحتضان بيض الدواعش، الذي سيفقس بعد عقود قليلة. ومن المؤكد أنه لم يفكر في سخرية وزعرنة وغضب “القوميين” و”اليساريين” و”المناضلين” و”المحافظين” الذي تصدوا للرواية وصاحبها “لأنها جرحت مشاعرهم”، كأثاث منزلي لسكنى القادمين من الدواعش. ومن الواضح أنه لم يرَ الضجّة والفتوى بطريقة بانورامية، أي من حيث علاقتها بأحداث في الإقليم والعالم.

    وهذا ما نحاول، هنا، تغطيته بأثر رجعي. فلا يمكن أن نرى حدثاً ما بطريقة بانورامية دون مسافة زمنية تفصلنا عنه، نطل منها عليه من شرفة أعلى وأبعد. تأخذنا نقطة البداية، في هذا الشأن، إلى عقد من الزمن سبق الفتوى وما كان لها من تداعيات قريبة وبعيدة في حينها وعلى مدار عقود لاحقة. اللحظة المعنية هي نهاية السبعينيات، سنة  1979 على وجه التحديد، التي كانت علامة فارقة، ولحظة تحوّل حاسمة في تاريخ الشرق الأوسط والعالم. ويكفي، في هذا الصدد، التذكير بعدد من أحداثها التي لم يعد الإقليم والعالم بعدها كما كان قبلها: الثورة الإيرانية، الغزو السوفياتي لأفغانستان، تمرّد جهيمان على رأس جناح من الوهابيين ومحاولة الاستيلاء على الحرم في مكة، توقيع معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية.

    وعلى حواف اللحظة المعنية، قبلها أو بعدها بقليل، وقعت أحداث تستمد أهميتها بقدر ما فيها من دلالات تُسهم في تعميق دلالة اللحظة الحاسمة، وتمثل خلفية ضرورية لفهم أحداث لاحقة وثيقة الصلة بسنة 1979: مفاوضات كامب ديفيد 1978، زيارة السادات للقدس 1977. الحرب العراقية ـ الإيرانية 1980-1988، استيلاء الجنرال ضياء الحق على السلطة في باكستان 1977، وصول رونالد ريغان إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة 1981.

    ولنفكر، دائماً، أن كل ما حدث في عقد الثمانينيات، وفي عقود لاحقة، وحتى يوم الناس هذا، نجم عن تفاعلات مباشرة، أو غير مباشرة، وثيقة الصلة بنهاية عقد السبعينيات. لذا، يستحيل تفسير ظواهر من نوع الإسلام السياسي، وانهيار الحواضر العربية، وصعود الهوامش النفطية، وصولاً إلى سلام إبراهيم، دون الإمساك بطرف خيط يعود بنا إلى نهاية السبعينيات. سنأتي على ذكر هذا كله في معالجات لاحقة.

    وما يستحق التذكير، الآن، أن محاولة رسم صورة بانورامية لضجة “الآيات الشيطانية” تستمد جدواها من حقيقة أنها لم تصبح من ميراث الماضي، بل صارت ذات حياة مستقلة، أحدث فصولها محاولة المس بحياة سلمان رشدي، قبل أسابيع قليلة، أي بعد مرور 33 عاماً على الفتوى والضجة الأصلية.

    وما يستحق التذكير، أيضاً، أنني أفعل هذا على الرغم من، وعلى الأرجح رداً على، كل ما فقس من بيض الدواعش، وما استشرى في بدن الحواضر من سم الشوكة القيامية، فالوقوف على الجانب الصحيح للمتراس لا يشكو نبل الرسالة، أو فقر بلاغتها وجمالياتها. فاصل ونُواصِل.

    khaderhas1@hotmail.com

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleسياسة بايدن اللامبالية منحت إيران اليد العليا في العراق
    Next Article دبلوماسية إسرائيلية: تبادل سفراء وشيك شرط إقفال مكتب “حماس” باستانبول!
    Leave A Reply Cancel Reply

    RSS Recent post in french
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 October 2025 Michel Hajji Georgiou
    RSS Recent post in arabic
    • اليابان .. إئتلاف حاكم جديد، وتوقعات بتغييرات عميقة 5 November 2025 د. عبدالله المدني
    • هل من حربٍ جديدة وشيكة على لبنان؟ 5 November 2025 مايكل يونغ
    • البنوك اللبنانية: أعذارُكم لم تَعُد مقبولة! 1 November 2025 وليد سنّو
    • (شاهد الفيديو “المُخزي”) : فارس سعيد هل هو صوت ضمير “حكيم” القوات؟ 31 October 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    •           تعزيزُ الثقة: لماذا يتعيّن على مصرفِ لبنان أن يُضاعفَ رِِهانَهُ على المودعين؟ 28 October 2025 سمارة القزّي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Dr. Fawzi Bitsrv on Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal
    • فادي on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Rola on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Dr :Ibrahim on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Linda on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.