Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»عاشوراء.. والعلمانية

    عاشوراء.. والعلمانية

    0
    By فاخر السلطان on 3 August 2022 منبر الشفّاف

    (الصورة: عاشوراء في “النبطية”، لبنان، عام 2016!! نعم “النبطية” في “لبنان”!!)

     

    هل تأثرت مناسبة عاشوراء بالعلمانية؟

     

     

    حينما نشير إلى العلاقة بين عاشوراء والعلمانية، فالقصد من ذلك هو أنّ تطور المفاهيم المعرفية وتطور وسائل المعرفة العلمية أثّرا على مدارك البشر وعلى فهمهم للأمور، ما أدى إلى أن يصبح الإنسان علمانيا وحديثا. وبالتالي من الطبيعي أن يتأثر فهم البشر للأحداث التاريخية بهذا التطور.

     

     

    إذا كانت الجرأة في طرح الأسئلة عن “واقعة كربلاء”، وعدم التسليم، وإنما التمعّن والتفكير مقابل ما يسمعه الناس عن “الواقعة”، وتحريك آلة الشك أثناء الحضور والتفاعل مع المناسبة، باعتبار أن الشك أحد الحقوق الطبيعية للإنسان الحديث، ثم إذا اعتبرنا أن السؤال والشك والجرأة من إفرازات العلمانية، باعتبار أن العلمانية هي سعي للعيش بواقعية وعلمية وبتفاعل مع الحياة، وأن مِن أسس هذا السعي تحريك آلَتَي الشك والدليل تجاه كل ما يقال-  هل نستطيع بعد ذلك أن نقول إن السرد التاريخي لـ”واقعة كربلاء” لم ولن يتأثر بالعلمانية؟ هل نحن أمام مرحلة جديدة من التعاطي بين المتحدّثين حول “الواقعة” (الخطباء) وبين المستمعين لهم؟ وهل التفاعل سيجعل موقع الانفعال مع “الواقعة” أقل حضورا؟

    كيف سيواجه خطباء عاشوراء الجمهور المتفاعل لا المنفعل، وبالذات الشباب حيث بدأوا بطرق باب الواقعية والعقلانية، فأصبحت الإجابات العلمية المدلّلة ديدنهم ردا على مختلف الأسئلة التي تدور في أذهانهم، ومنها الأسئلة حول الأحداث التاريخية الدينية، كـ”واقعة كربلاء”؟

    أم أن الخطباء فهموا ووعوا بأن المرحلة الراهنة لا تنتمي للمرحلة القديمة، مرحلة هيمنة البنيان الثقافي القديم القائم على التلقين والتسليم وعدم السؤال، بمعيّة السرد الخرافي، والخزعبلات والأساطير، وأن المرحلة الراهنة هي مرحلة السرد العلمي لـ”لواقعة”، مما يحمّل الجميع مسؤولية التعاطي معها بصورة بشرية تاريخية لا بصورة أسطورية تتخطى الواقع البشري، ولا بصورة تلقينية تتجاوز الوعي البشري؟

    الإنسان الحديث، أو الإنسان العلماني، لديه الكثير من الأسئلة والشكوك بشأن كل ما يُقال ويُكتب، سواء كان ذلك متعلقا بواقعنا الحديث أو مرتبطا بالتاريخ. لم يعد كالإنسان القديم، يقبل الكلام لمجرد أنه غيبي أو لمجرد أن شخصا معينا قاله. كذلك جعلته علمانيته في لهفة للحصول على إجابات راهنة ردا على أسئلته، بمعنى أنه لم يعد يقبل أن تؤجل الإجابات إلى يوم القيامة وإلى يوم الحساب كما يردد الفقهاء ورجال الدين والخطباء.

    وإذا كانت بعض نتائج العلمانية تحث على طرح “واقعة كربلاء” بصورة عقلانية تاريخية، يجب حينها الإشادة بالعلمانية في علاقتها بأي سرد جديد للواقعة (إن كان هناك سرد جديد) باعتبار أنها ساهمت أو ستساهم في إنزال السرد من عليائه الخرافي الأسطوري التلقيني غير البشري، لجعله يسير في سكة العقلانية الحديثة وفي سكة الفهم البشري بدلا من السكة الثقافية القديمة.

    لذلك، نحن في مرحلة لا بد أن تستقوى فيها العلاقة بين “واقعة كربلاء” وبين نتائج العلمانية وأدوات العلمانية والإنسان العلماني والحياة العلمانية. بل نحن في مرحلة لا بد فيها أن تتأصل العلاقة بين التاريخ، بما في ذلك النص الديني التاريخي، وبين العلوم الحديثة، وأن يتم غربلة هذا التاريخ وفق ما توصل إليه العقل البشري من تطور في المعارف العلمية وفي وسائلها.

    فنحن، في ظل المعرفة الحديثة وفي ضوء وسائل العلوم الحديثة، نستطيع أن نسأل أسئلة علمية جريئة حول واقعة كربلاء وعن أسبابها وتفاصيلها، وأن نشكك بصورة علمية وواقعية بكل ما نقرأه ونسمعه حولها، انطلاقا من أن الكثير مما يقال والكثير مما كُتب لا يمت بصلة للعقل البشري ولا لطبيعة الإنسان الحديث.

    نحن على سبيل المثال نستطيع (أو يجب) أن نسأل مثل هذه الأسئلة: ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ الإمام ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ بن علي ﻗﺪ “ﺃﺧﻄﺄ” ﻓﻲ قراراته فيما يخص واقعة ﻛﺮﺑﻼﺀ؟ وهل وُجّهت له نصائح بعدم التوجه إلى الكوفة وهو قد “خالفها”؟ وهل كان لديه “ضعف” ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﻓﻲ ﺗﻜﺘﻴﻜﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ؟

    فإذا ﺍﻋﺘﺒﺮ البعض ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﻘﺪّﺳﺎ، بناء على علاقة ذلك بثقافة العصمة والتلقين استنادا إلى أن الحسين مسدّد من السماء ولا ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ يخطئ، لا ﻳﻤﻜﻦ لهذا التفسير ﺇﻻ ﺃﻥ يقول بأن الحسين لا ﻳﺄﺗﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ بتاتا، وأن جميع الأسئلة الفائتة لا صلة لها بالحسين ولا يجب أن تُطرح. وحينها لن تكون “واقعة كربلاء” ﺑﺸﺮﻳﺔ، ولن يكون الحسين إلا شخصا مقدسا، ﻭﻟﻦ تنفع تجربته الحياة ﺍﻟﺒﺸﺮية بقدر نفعها للشأن الغيبي الأسطوري، وسيكون سلوك ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ قبل خروجه إلى الكوفة ثم في كربلاء ثم مقتله، ﻣﻮﺟّﻬﺎ ﻭﻣﺒﺮﻣﺠﺎ ﻭﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻻ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺒﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ.

    ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘﺒﺮ البعض ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ بشرا، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻧﻌﻢ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺨﻄﺌﺎ، ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ، ﻭلكن ﺳﺘﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ. وحينها يجوز طرح الأسئلة الفائتة حول الواقعة.

    ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ أنه ﻣﻘﺪّس. ﻫﻮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ غالبية الشيعة ﻟﻴﺲ ﺑﺸﺮﺍ ﻋﺎﺩﻳﺎ، ﻭﺣﺮﻛﺘﻪ ﻓﻲ “ﻛﺮﺑﻼﺀ” ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ، وذلك أدى إلى ابتعاد هذ الواقع عن العلمانية وعن أدواتها وعن الإنسان العلماني وعن الحياة مسافات كبيرة.

    أي أن السرد الشيعي الراهن فصل أي صلة بين “الحسين” وبين الحياة الثقافية الحديثة والعلوم الحديثة، ومن ثم ابتعدت الواقعة عن سكة إنسان اليوم.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleWith Al Qaeda down but not out, killing Zawahiri is symbolic
    Next Article القوة الخاسِرة
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz