Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Pew

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      Recent
      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      4 May 2025

      As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope

      29 April 2025

      ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»طرابلس: الايقونة القلقة

    طرابلس: الايقونة القلقة

    0
    By طلال خوجة on 10 July 2020 منبر الشفّاف

    لم يكد جبور الدويهي ينهي روايته عن طرابلس حتى سألني ان ارافقه بجولة في المدينة لاخيتار عنوان الرواية. التقينا في مقهى البان الدور الواقع في شارع رياض الصلح (الكزدورة) وهو احد الشوارع الجميلة الذي يربط المدينة بالاسكلة.

    طرابلس ليست غريبة على الروائي ابن زغرتا، وهو الذي اعتاد منذ الصغر ان يأتيها طالبا الى مدرسة الفرير في شارع الكنائس والذي كان يحتضن مع شارع الراهبات اهم الارساليات، وهو لم ينقطع عن عادة الحضور شبه اليومي الى المدينة التي احب، متنقلا بين الاندلس والبان دور وابو خليل. جبور لم يكن استثناء بين النخب الشمالية التي لطالما جذبتها المدينة العريقة بشوارعها ومقاهيها ومطاعمها ومكتباتها ومراكزها الثقافية ودور السينما فيها، فضلا عن اثارها واسواقها التاريخية والتراثية والحديثة التي تختصر خليطا من الحضارات وقرونا من تاريخ المدينة التي شكلت جاذبا لعموم الشماليين، كما لفئات واسعة من الشمال والساحل السوري.

    بعد جولة واسعة طالت الاحياء التي شكلت ملعبا للمتبارين على مدار عشرات الجولات القتالية التي عصفت في المدينة الاقرب للفوالق السورية المتحركة على انغام الربيع العربي الدامي، اختار الروائي “حي الاميركان” عنوانا لرواية تكاد تختصر التاريخ السياسي والاجتماعي الحديث للمدينة التي بناها الفينيقيون كمركز للتجارة والتواصل بين مدنهم الساحلية، والتي ستشكل، بموقعها وبطبيعتها الجغرافية المميزة، عقدة وصل اساسية على امتداد التاريخ، وستصبح جزءا من الجسر  الذي سيربط بين الحضارات والهويات والشعوب ومهووسي الحروب والفتوحات والاساطير. اطلق على طرابلس لقب مدينة العلم والعلماء، لما احتوت من مدارس ومراكز  علوم وتكايا، كما اهداها المتنبي ونزار قباني وسابا زريق اجمل قصائدهم.

    حاول كثر سبر اغوار  المدينة، التي وان امتازت بطيبة ابنائها، الا انها شاركت في معظم الاحداث والافكار التي طبعت  المنطقة، خصوصا في المراحل الاخيرة من الخلافة العثمانية ونشوء الكيانات واقتسام المنطقة الغنية بالنفط والاديان والثقافات على خطوط سايكس–بيكو، بالتلازم مع التحول نحو التحديث، مع ما رافق ذلك من اسهامات طرابلسية قي حركة النهضة العربية.

    فقد وقفت طرابلس بقوة مع شرعية الملك فيصل العربية بوجه فرنسا، خصوصا حين بدأت تخسر مكانتها الاقتصادية لصالح بيروت الصاعدة كرمز لحركة التحديث والتجارة والخدمات والتي ستصبح عاصمة للبنان الكبير، متحولة مع الجامعات والمستشفيات ودور النشر  والمصارف والوكالات التجارية الى منارة الشرق. ومع ترسخ لبنان الكبير  شارك الطرابلسيون في النضال من اجل الاستقلال وقدموا الشهداء، رغم التهميش الذي اصابهم، سواء عقابا على فائض العروبة عندهم، سواء من اقطاعهم السياسي الذي كان يكتفي من الغنم الاستقلالي بالمناصب للاتباع والمحاسيب.

    ومع ان الطرابلسيين صرفوا جزءا من فائض عروبتهم بالوقوف مع الزعيم عبد الناصر ، خصوصا بعد النكبة الفلسطينية ونشوء الكيان الاسرائيلي ودورهم الخاص في جيش الانقاذ الذي قاده ابنهم فوزي القاوقجي، الا انهم تذوقوا لبنانيتهم مع فؤاد شهاب واصلاحاته التي ساهمت بنشوء طبقة وسطى طرابلسية وجدت شبيهها في باقي المناطق اللبنانية. وساهمت نخبهم بالرد على هزيمة ٦٧ عبر  الالتحاق بالتنظيمات اليسارية والماركسية الجديدة المتأثرة بالمقاومة الفلسطينية وبحركة التغيير الشبابية التي غزت العالم الغربي من باريس ولندن وصولا للغرب الاميركي، وشارك الطرابلسيات والطرابلسيون باحتلال الثانويات والمدارس في اعقاب تدمير اسرائيل طائرات الميدل ايست، كما ساهموا بالنصال الديمقراطي من اجل الضمان الصحي وتطوير الجامعة اللبنانية وغيرها من مطالب الحركة الشعبية والعمالية.

    عانت طرابلس من الاهمال ومن التجاوزات الفلسطينية وقبضايات الاحياء ومن حركة التوحيد الاسلامي، ودفعت اثمانا مضاعفة في مواجهة النظام السوري وملحقاته على فترات طويلة، لذا كان طبيعيا ان تزحف المدينة نحو بيروت وتشارك في انتفاضة الاستقلال الثاني في اعقاب اغتيال رفيق الحريري الذي رفع شعار لبنان اولا، محولا السنة جسر عبور نحو باقي الطوائف باتجاه اللبننة و المجال العربي الواسع بعد اتفاق الطائف.

    دفع الطرابلسيون اثمانا غالية مع توسع الهيمنة الايرانية وسيطرة حزب الله وتفكك ١٤ آذار والحركة الاستقلالية، على شكل تفجيرات مجرمة وجولات حروب مدمرة ، فضلا عن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية وتراجع الخدمات الادارية والبلدية. ولم يمر هذا التدهور دون مقاومة من المجتمع المدني بكل الاشكال، بما فيها التظاهرات والاعتصامات والنشاطات الثقافية الواسعة التي اذهلت الكثيرين، ضمن شعار ثقافة الفرح والحياة بمواجهة ثقافة البؤس والموت، كما المطالبة بالعبور لمؤسسات الدولة رغم سياسة الكيل بمكيالين وارتفاع منسوب المظلوميتين السنية والطرابلسية مع تحول اتفاق مار مخايل لحلف اقليات وذمية طوعية ونفعية، زاده سوءا تحول التسوية التي فرضت الجنرال عون رئيسا الى اطباق ايراني كامل وعزل البلد عن مجاله الحيوي العربي والدولي، وصولا لمشارف انهيار اقتصادي ومعيشي شامل، مع ما يحمل من مخاطر كيانية في مرحلة التحولات والمواجهات الكبرى.

    احب طرابلس وكتب عنها ميشال سورا ومحمد ابو سمرا وجهاد الزين وعقل العويط وكثير من الباحثين  في سحر المدينة وتناقضاتها، حيث كان يساريوها ينطلقون بمظاهراتهم من باحة الجامع الاشهر فيها، وبعضهم يهنف ضد عبد الناصر، الشخصية الاحب لقلوب ابنائها.

    في صباح ١٨ ت١ اتصلت بزميلة مسؤولة في جمعية « بوزار » ( وللمناسبة جريدة النهار وضعت في ٢٧–٢–٢٠٠٥ على صفحتها الاولى “بوزار تمحو خطوط التماس الطرابلسية”،عاكسة مقاومة طرابلس للهيمنة السورية والنظام الامني بكل الوسائل، بما فيها بالرسم على الجدران، مما اكسبها لقب مدينة الجداريات) اجابتني الزميلة الثلاثينية بصوت خنقته الهتافات “انا واولادي في ساحة النور( كرامي)، اليوم انهينا الحرب الاهلية ولن نخرج من الساحة قبل ان يسقطوا جميعا « كلن يعني كلن”. وبعد ظهر هذا اليوم، وانا اشاهد الجموع الشبابية تتقاطر نحو الساحة، اتصل بي ابني من لندن وقال “سنعتصم غدا امام السفارة اللبنانية”.

    طفح الكيل وبدأت انتفاضة الغضب الشبابي التي انطلقت ليل ١٧ من العاصمة بيروت وتمددت بسرعة خيالية في كل المناطق والمغتربات.

    طفح الكيل بعد ان اصبحت السلطة اللبنانية تشبه الازعر “سينالكو” الذي كان ينشط في ساحة الكورة في طرابلس ايام الحرب، فيكتب اسمه على المحل الذي يدفع خوة اي حاميها حراميها. محاصصة وزبائنية في التعيينات، فساد في المناقصات والتلزيمات، وتهرب وتهريب في الجمارك والحدود التي يتحكم فيها حزب الله.

    تحولت ساحة النور الى محج لعشرات الالوف من مناطق واطياف وفئات طرابلسية وشمالية  مختلفة، فضلا عن الوفود الجوالة من جميع المناطق اللبنانية المنتفضة. وجذبت الفنانين والمطربين والعاشقين الثائرين، كما زارها محاضرا ومناقشا في خيمها مئات الناشطين والاختصاصيين والاساتذة الجامعيين، فاستحقت طرابلس لقب ايقونة الانتفاضة.

    الا ان هذه الانتفاضة العفوية والرائعة والعابرة فعلا للطوائف، بعصبها الشبابي المتحرر من اللباس الطائفي، عانت من اشكالية اساسية، تمثلت بتجنبها موضوع سلاح حزب الله وسيطرته على السلطة، ما سهل على هذا الحزب وحلفائه اختراقها وتوجيه بعض مجموعاتها نحو عناوين فرعية كموضوع المصارف، مع ممارسة البلطجة والسلبطة والتكسير امام اعين القوى العسكرية والامنية. ورغم استقالة رئيس الحكومة، فقد ادى غياب الرؤية السياسية الى انسداد الافق وضمور الحشود وتراخي المواقف، وظهور المراهنات، وجنوح بعض المجموعات نحو العنف والتخريب.

    برزت حدة الاشكالية في المناطق ذات الغالبية السنية، واهمها طرابلس التي عانت تحت وطأة الاحباط من اختراق وتوجيه بعض المجموعات نحو ممارسات منفرة، كحرق وتخريب المصارف، وشل او اعاقة المرافق العامة، وقطع الطرقات، بما فيها  طرقات تشكل شرايين اساسية في المدينة ومحيطها، ومعظم الاحيان بسكوت وربما تشجيع من السلطة وادواتها. علما ان المشهدية كانت تختلف في “لبنان المفيد” ما عدا وسط بيروت الذي نال نصيبه من الحقد والتهديد.

    واذ يتجه البلد نحو انهيار اقتصادي وسياسي لا قعر مرئي له ولم يعد يستره الرقص بالكمامات، بسبب الفشل المروع لحكومة الباربي التي تغطي السياسة الكارثية لحزب الله، المتحكم بكل مفاصل وقرارات البلد، واضعا اياه بمواجهة الولايات المتحدة والمجتمعين العربي والدولي، خصوصا مع استشعار حماوة قانون قيصر، ومحاولا فصله عن هويته اللبنانية والعربية عبر مشرقية مزعومة تستبطن الاستتباع لايران، فإن تداعيات هذا الانهيار على طرابلس تنذر بانفجارات اجتماعية وربما بفوضى لا يحمد عقباها، و على المدينة ان تبتدع الوسائل المناسبة لمواجهة متطلبات المرحلة.

    واذ نستذكر تجربة التجمع الوطني للعمل الاجتماعي، فاننا نحذر من الجنوح نحو اي شكل من اشكال الادارة الذاتية، ذلك ان المأمول هو ان تشكل طرابلس رافعة لبنانية بافاق عربية بمواجهة عبث الثنائي الشيعي والعونيين بالبلد، لتعود المدينة القلقة ايقونة متجددة.

    لا نقلل من الصعوبات، خصوصا ان الشباب   يحركهم الطموح والغضب وليس الفكر والايديولوجيا.  انهم شباب الميلينيوم وثورة المعلومات. ومع انهم مصممون ويطربون للشيح امام، الا انهم مستعجلون وينقصهم النفس الطويل، ما يسهل الاختراقات والممارسات التي تزيد المعاناة. اما النخب الطرابلسية فبعضها ملتحق بالقوى السياسية، ومعظمها يعاني من ضعف التواصل ومن بعض الاحباط في غياب احزاب ديمقراطية جدية عابرة للطوائف. ولنتذكر ان اخطاء البعض ادت لتسليم بلدية الميناء لمحافظ يجمع الجميع على سوء ادارته، فضلا عن اضعاف اتحاد البلديات الذي لطالما اعطى للفيحاء قوة اضافية.

    لقد جرت محاولة في بداية الانتفاصة من بعض ناشطي المجتمع المدني لردم الهوة الطرابلسية بالتعاون مع النقابات المهنية وبلدية طرابلس وبعض الجمعيات بإنشاء الهيئة المدنية لدعم طرابلس والشمال والتي قطعت شوطا في مقاربة ازمة المدينة ومتابعة شؤونها وبناء جسر من الثقة مع الشباب المنتفض، الا ان الوباء  اعاق اندفاعها، ولربما ان الاوان لاعادة البحث بدورها على ضوء التحديات المتجددة واخطارها الجسيمة.

    يبقى ان نقول للقوى السياسية الرسمية والتي تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن الانهيار، خصوصا انها امعنت في سياسة المحاصصة والزبائنية بالتلازم مع ادارة الظهر  لسيطرة حزب الله على البلد، بان الموقف منها يتوقف على الخروج من المراوحة والمراوغة والمراهنة، وانه عليها تطوير موقفها الايجابي بعدم حضور لقاء بعبدا الاخير  والانتقال الى موقف واضح من سلاح الحزب باعتباره اداة سيطرة وتحكم بالبلد، وعدم الخضوع للتهويل بالفتنة، كما عليها الالتفات لقضايا المدينة التي ترزح تحت البؤس والفاقة والتهميش.

    talalkhawaja8@gmail.com

    *طرابلس، لبنان

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleآخر دراسة للهاشمي قبل اغتياله: 300 مليون دولار ارباح «حزب الله» من العراق سنوياً
    Next Article محاربو الفساد، وينكن؟
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 May 2025 François Clemenceau
    RSS Recent post in arabic
    • وجهة النظر المضادة: الشرع راديكالي يتظاهر بالإعتدال، والأوروبيون يخلطون أحلامهم بالواقع 8 May 2025 خاص بالشفاف
    • في اليمن: الصمود المفاجئ للمتمرّدين الحوثيين 6 May 2025 جورج مالبرونو
    • ليس هناك وقت أفضل لنزع سلاح “حزب الله” 5 May 2025 ديفيد شينكر
    • “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟ 5 May 2025 بيار عقل
    • قبل التسجيل الصوتي الجديد: عندما التقى رابين وعبد الناصر على الغداء خلال حرب 1948 4 May 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.