طالبان أخرجت أمير « داعش »، « أبو عمر الخراساني »، من زنزانته وأعدمته على الفور!
كشف مصدر في واشنطن أن رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، أبلغ مجلس الشيوخ يوم الأحد الماضي أن التقييم الإستراتيجي السابق للمهلة المفترضة لإعادة ظهور الجماعات الإرهابية في أفغانستان بات الآن عرضةً لإعادة النظر- باتجاه تقصير المهلة الزمنية!
السبب هو أن الطالبان استولوا على « قاعدة باغرام الجوية »، وهي أكبر قاعدة جوية في أفغانستان، وأطلقوا سراح آلاف المساجين، بما فيها العديد من كبار ضبّاط تنظيم « القاعدة ».
وقال مصدر في الكونغرس لـ« الشفاف » أن السجناء الذين تمّ الإفراج عنهم يشملون بعض أكثر عناصر « طالبان » خبرة وشراسة ويمكن أن يشكّلوا خطراً على الأمن الأميركي، وليس فقط على المواطنين الأفغان داخل بلادهم!
ومن حيث الأعداد، قال المصدر لـ« الشفاف » أن الولايات المتحدة تركت خلفها عدداً يتراوح بين 5000 و7000 سجيناً.
وأشار المصدر إلى أن سجن « بولي شرخي »، الواقع شرق كابول، وهو أكبر سجن في أفغانستان، كان يضم جناحاً خاصة للمعتقلين الأكثر خطورة، بما فيهم عناصر « القاعدة » وعناصر « طالبان » و « داعش ». وكانت منظمات حقوقية دولية قد ندّدت بالمعاملة السيئة جداً التي كان المعتقلون يتعرض لها في هذا السجن.
وقد استسلمت القوات الحكومية التي كانت تحرس مجمّع سجن « بولي شرخي » بدون قتال لجنود طالبان، الذين كان أول ما قاموا به هو إخراج أمير الدولة الإسلامية في جنوب آسيا، « ضياء الحق »، الملقّب « أبو عمر الخراساني » من زنزانته وإعدامه بالرصاص بدون محاكمة.
وأفادت عائلته أنها دفنته يوم 16 آب/أغسطس في مسقط رأسه، « كونار ».
إعادة برمجة امريكية لطالبان، تتوافق مع المهام الجديدة دون الخروج عن القاعدة التتي تتبعها في تفعيل نشر الصراع الطوائفي، ليعم العالم..