Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Pew

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      Recent
      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      4 May 2025

      As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope

      29 April 2025

      ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»صفقة القرن: تقدير موقف (2-2)

    صفقة القرن: تقدير موقف (2-2)

    0
    By حسن خضر on 5 February 2020 منبر الشفّاف

    أشرنا في القسم الأوّل إلى تضافر جملة عوامل إقليمية ودولية، وكيف أنجبت عالم اليوم، وكيف أوصلت الفاعلين الإقليميين والدوليين إلى ما هم فيه وعليه. كُتب القسم الأوّل قبل الإعلان عن “الصفقة” بيوم واحد. ويمكن حتى لعين كليلة أن ترصد التجليات المأساوية، والتركة المُرعبة، لكل ما ذكرنا، في مسرحية الإعلان عن “الصفقة” في البيت الأبيض.

    ففي المشهد ما يُحرّض على التفكير في أن مُخرجاً سينمائياً، يتحلى بنزعة كلبية عالية، لم يكن ليعثر على تجسيد لفكرته، عن خفة التاريخ التي لا تحتمل، في مناسبة أفضل من هذه. كان في مشهد الكوميديا السوداء، تلك، ما يكفي لتجريد الأحداث التاريخية من كل مهابة مزعومة أو مُحتملة. ربما كان الأمر هكذا، دائماً، منذ وجود الإنسان على الأرض!!

    ومع ذلك، فإن “الأرض المقدّسة“، التي مرّت عليها أقوام وديانات وحضارات وفتوحات وإمبراطوريات وجيوش، وتكسّرت فيها، وعليها، حراب ورايات، على مدار آلاف مؤلفة من السنين، تستحق أفضل من هذا، أو بالحد الأدنى أقل بذاءة منه.

     فالمشهد يبدو وكأنه انتُزع من فيلم من أفلام الخيال العلمي، مع مسحة كوميدية فاقعة، ومع ترامب، الذي غمز بعينه مرتين على الأقل، وصافح وربّت على ظهر ضيفه الإسرائيلي ما بين جملة وأُخرى، ومع حاضرين في القاعة، من المحامين وتجّار العقارات، وبعضهم يبدو ككائنات فضائية. كان في هذا كله ما يبرهن على صدقية وصف الصعود الترامبي بـ”دايستوبيا مجتمع الفرجة في أكثر تجلياته كارثية”.

    ولكن، ومع كل “الفرجة“، وخفة التاريخ التي لا تُحتمل، وتصريح ترامب في كلمته الافتتاحية عن الأرض، التي “سيقرر منحها لإسرائيل“، والتي ستطيل عمر الصراع في فلسطين وعليها، وفي الشرق الأوسط، مائة عام مما تعدّون، لم تكن “الصفقة” من صنع يديه، ولا من صنع زوج ابنته، الذي تباهى بأنه قرأ 25 كتاباً (أغلبها روايات بوليسية، على الأرجح، فالسفر إلى الشرق الأوسط يستغرق ساعات طويلة)، بل كانت من صنع ضيفه الإسرائيلي.

    يستدعي الكلام عن إسرائيل اليمين القومي ـ الديني، الآن وهنا، معالجة منفصلة، بالتأكيد، ولكن “الصفقة” تحمل دلالة يمكن أن تُختزل في العبارة الإنكليزية (Winner takes all)، الرابح يأخذ كل شيء. هذه الدلالة تصدر عن أمر وتتجلى في آخر، ولكنها تقود إلى نتائج مختلفة، ومتضاربة، بالضرورة.

    تصدر عن إحساس بصعود القوّة الإسرائيلية في الشرق الأوسط، وما تنطوي عليه من وهم “السلام الإسرائيلي“، على غرار “السلام الروماني” والبريطاني والأميركي. وتتجلى في فرض نظام الأبارتهايد على السكّان الأصليين في غيتوهات مقطّعة الأوصال، وتقود إلى نتائج من بينها تأبيد الصراع لا حله.

    الناس، عموماً، في الشرق والغرب على حد سواء، “يعبدون” القوّة، ولا شيء يفتنهم أكثر من النجاح. وقد حقق الإسرائيليون الأمرين. وهذا، مرئياً، على خلفية قلق وجودي يجتاح الكثير من النخب العربية المُهيمنة والحاكمة بعد الربيع العربي، وداعش، والحروب الأهلية، وصعود القوتين التركية والإيرانية، وضمور النفوذ الأميركي، ما يسوّغ للبعض الاحتماء بالإسرائيليين.

    ومع ذلك، ومع وضع “القوّة” و“النجاح” في الحسبان، وكذلك وجود منافسين أقوياء كتركيا وإيران، إلا أن طموح فرض “السلام الإسرائيلي” في الشرق الأوسط، وعليه، يبدو تأويلاً سيئاً، ومُتسرّعاً، لدلالتي “القوة” و“النجاح“. فلا التعاون الاستخباري والعسكري، والتكنولوجيا المتطوّرة، والنفوذ في واشنطن، والتجارة، و“المصالح” المشتركة، يمكن أن تكون ضمانة كافية لتعويم وتعميم سلام كهذا، لأن حماية نخب مهيمنة وسائدة تعني مناصبة شعوبها، المُطالبة بعقد اجتماعي جديد، العداء. وهذا ينفتح، للمرّة الأولى، منذ بدء الصراع الفلسطيني والعربي ـ الإسرائيلي، على إضافة عنصر جديد إلى معادلة العداء القومي.

    فالمسألة لن تقتصر على تشخيص “مشكلة” الشعوب العربية مع إسرائيل بوصفها ترجمة لمشاعر قومية، وروابط تاريخية، ومُحرّضات دينية وثقافية، أو هذه الأشياء مجتمعة، بل ستُعيد الاعتبار إلى أفكار وشعارات قديمة سقطت من التداول، منذ عقود، ومفادها أن قضايا التحرر الوطني والقومي في العالم العربي واحدة، وأن إسرائيل التي كانت توصف في الماضي بوكيل للسيد الإمبريالي أصبحت الآن هي السيد نفسه الحامي للطغاة.

    والمفارقة، التي لن يفشل في اكتشافها كل مطلع على تاريخ إسرائيل، الفكرة والدولة، أن آباء المشروع تصوّروا، وصوّروا، وجوده الدولة، في معرض التسويق والتسويغ، كسد للحضارة الغربية في وجه البربرية الآسيوية، ولكن خفّة التاريخ التي لا تحتمل تبني طموح تكريس “السلام الإسرائيلي” على فرضية، التحالف مع “البربرية” الآسيوية، وحمايتها، وضمان ديمومتها، وترى في الشعبويات، والقوميات الغربية البيضاء، والمسيحيين الإنجيليين حليفاً في فرض مشروع السلام.

    أعرف أن كل ما تقدّم لا ينتمي، في جانب كبير منه، إلى لغة ومفردات توقعنا في القسم الأوّل أنها ستحتل المتن في كل نقاش مُحتمل لـ“الصفقة” في “اليوم التالي“. وأننا ابتعدنا عن “تقدير الموقف” بمعنى معالجة، والرد على، أسئلة من نوع ما العمل.

    ومع ذلك، ثمة ما يبرر ألا تغيب أشياء كهذه لتوسيع أفق السجال في موضوع “الصفقة“. فالكلام عن خفة التاريخ التي لا تحتمل لا يعني الوقوع في غوايتها. ولدينا، على أي حال، أسابيع قادمة كثيرة، في سياق معالجة جوانب مختلفة، ينبغي أن تشكّل، مجتمعة، فرضية رئيسة بشأن قضية لا تقبل التصفية.

    khaderhas1@hotmail.com

    *كاتب فلسطيني

    إقرأ أيضاً:

    صفقة القرن: تقدير موقف (1-2)..!!

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleA France Without Jews Is No Longer Unthinkable
    Next Article خضوع حكومي
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 May 2025 François Clemenceau
    RSS Recent post in arabic
    • وجهة النظر المضادة: الشرع راديكالي يتظاهر بالإعتدال، والأوروبيون يخلطون أحلامهم بالواقع 8 May 2025 خاص بالشفاف
    • في اليمن: الصمود المفاجئ للمتمرّدين الحوثيين 6 May 2025 جورج مالبرونو
    • ليس هناك وقت أفضل لنزع سلاح “حزب الله” 5 May 2025 ديفيد شينكر
    • “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟ 5 May 2025 بيار عقل
    • قبل التسجيل الصوتي الجديد: عندما التقى رابين وعبد الناصر على الغداء خلال حرب 1948 4 May 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.