Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»صفقة القرن: تقدير موقف (1-2)..!!

    صفقة القرن: تقدير موقف (1-2)..!!

    0
    By حسن خضر on 29 January 2020 منبر الشفّاف

    ربما يتم الإعلان عن “صفقة القرن” مساء اليوم (الثلاثاء). هذا قد يحدث أو لا يحدث. فكل ما يتعلّق بترامب يكتنفه الغموض. ولا أجد ضرورة للتذكير بحقائق من نوع: أنه يسحب من رصيد الفلسطينيين لتسديد فواتير مُستحقة لكسب أصوات المسيحيين الإنجيليين، وتحسين وضع نتنياهو القضائي والانتخابي، وربما إقناع “غانتس” بتشكيل حكومة ائتلافية لتمرير “الصفقة“.

    وفي المقابل، ثمة ضرورة قصوى للكلام عن الفلسطينيين، ولا مجال للغموض هنا، فسيّد الموقف إحساس بالخذلان، وخوف بأبعاد وجودية من “تصفية القضية“. وهذا كله مشروع. ومع ذلك، تتجلى في ردود الفعل الشائعة، والمتداولة، ميول تقليدية، ومفردات مجرّبة، من نوع التصعيد الدرامي لحقيقة الخذلان، والبحث عن كبش فداء لتحميله المسؤولية، وغالباً ما يكون “القيادة” ممثلة بالرئيس، وغالباً، أيضاً، ما ينال “أوسلو“، ومُخرجاته، بما فيها “السلطة الفلسطينية” نصيب وافر من اللكمات. ولا يندر أن يتضافر مع هذا كله القول: بـ“الكفاح المُسلّح” فرضنا أنفسنا، وبه نقاوم ما يُفرض علينا.

    وهذا، أيضاً، مفهوم ومعلوم. بيد أن هذا كله لا ينتمي إلى جنس “التحليل السياسي” المشغول بالتفكير في، ومعالجة، لحظة راهنة. وتتجلى نقطة ضعفه الرئيسة في ميل تقليدي لفصل الأحداث، والتحوّلات، عن مصادرها الإقليمية والدولية، والاكتفاء بالمحلي، والجزئي. وقد أسهمت “الوطنية الفلسطينية” بدورها في تعزيز هذا الميل عندما عزت صعود الفلسطينيين، قبل عقود، إلى فعاليتهم الذاتية، ويمكنها اليوم أن تعزو الهبوط إلى نقص، أو وهن، في الفعالية.

    بمعنى أكثر وضوحاً، ما أوصلنا إلى اللحظة الراهنة أكبر من أوسلو، ومن “القيادة“، والرئيس والسلطة. فالعامل الذاتي، على أهميته، مجرّد تفصيل في خارطة أكبر. ثمة تحوّلات فوق وخارج إرادتنا ومنها:

     انسحاب مصر من دور القوّة الإقليمية، وطفرة النفط، وصعود السعودية، والإسلام السياسي، وانهيار الاتحاد السوفياتي، ونهاية الحرب الباردة، والحادي عشر من سبتمبر، وحروب الفتح الأميركية في الشرق الأوسط، وثورات الربيع العربي، وردّ الثورة المضادة عليها بـ”داعش”، والإرهاب، والحروب الأهلية، وما أنجبت من هجرة ومهاجرين، وبما أسهمت في صعود الشعبوية والقوميات الغربية.

    وأخيراً، صعود ترامب، أي “دايستوبيا” مجتمع الفرجة في أكثر تجلياته كارثية. وما كان في نطاق إرادتنا ينحصر في فشل حرب الانتفاضة الثانية (التي عززت مكان ومكانة اليمين الإسرائيلي)، وانقلاب “حماس”، واستيلائها على غزة (الذي قوّض الحركة الوطنية).

    هذه التحوّلات مجتمعة، ومتضافرة، أنجبت عالم اليوم، في الإقليم، وخارجه، ما أوصلنا إلى اللحظة الراهنة. لذا، ينبغي إخراج الغرائز، والمناكفات، والميول التقليدية من “التحليل السياسي” فالبحث عن كباش فداء، ولوم “القيادة“، والرئيس، وأوسلو، والسلطة، لا يفيد، ولا يُشبع غير غرائز سياسية، وأيديولوجية جامحة، ناهيك عن إسهامه في إضعاف كل هؤلاء، بينما تقتضي الحاجة، أو غريزة البقاء حماية، وتعزيز، الهياكل الشرعية للنظام السياسي الفلسطيني وممثليه، بصرف النظر عمّا تراكم لدينا من تحفّظات، لكي لا نصب الماء في طاحونة “حماس” وبقية المتربصين.

    ومع كل ما تقدّم في الذهن، يتمثل ما يستحق من حضور في كل تحليل سياسي مُحتمل في طرح أسئلة من نوع:  ما معنى “صفقة القرن“، وهل تمثل تصفية للقضية الفلسطينية، وماذا نفعل، وبأي ميزان نقيس الخسائر والأرباح.

    ولنحتفظ، هنا، في الذهن بأمور من نوع: أن “الصفقة” ستُنجب عمّا قليل المفردات، والدلالات، والمشاغل، والهموم، التي يُصاغ منها الخطاب العام. وهذا مفهوم ومعلوم. وقد سبق لتحوّلات كأوسلو، والانتفاضة الثانية، واستيلاء “حماس” على قطاع غزة، المُسمى زوراً بـ“الانقسام“، أن أنجبت مفردات جديدة، وأعادت هندسة الخطاب العام.

    وما يستدعي التذكير، في هذا الصدد، أن نسيان وتناسي ما سبق هذا التحوّل أو ذاك لا يُسهم في مراكمة واستثمار العبر والخبرات السياسية، بل يُفقرها، إلى حد تبدو معه السياسة، بعد هذا التحوّل أو ذاك، وكأنها تبدأ من نقطة الصفر. 

    على أي حال، وبقدر ما أرى، فإن “الصفقة” لن تكون أكثر من شرعنة لنظام “الأبارتهايد”، القائم حالياً، والممتد على مدار قرابة ربع قرن من الزمن. وهذه الشرعنة أميركية، أي لا تحظى بموافقة دولية، سواء من جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أو روسيا والصين، إضافة إلى جامعة الدول العربية، والمواقف “المُعلنة” لأعضائها.

    لذا، فإن أوّل ما يتبادر إلى الذهن في معرض الرد على سؤال: ماذا نفعل؟ أن الفعالية الأهم هي دبلوماسية نشطة للتفاعل مع المذكورين من خلال حملات، واتصالات، ومفاوضات، وبلورة مواقف وتفاهمات سياسية مشتركة.

    الغرض من هذا كله:  تكريس حقيقة أن هذه شرعنة أميركية أحادية الجانب تنتمي إلى شريعة الغاب، وتنتهك القانون الدولي، ولا تحظى بموافقة دولية، وأن فيها ما يهدد الأمن والسلم الدوليين، لا في الإقليم وحسب، ولكن في كل مكان آخر من العالم، أيضاً، لأن فيها ما يقوّض ما استقر من مؤسسات وقوانين، ومعاهدات، وتقاليد على صعيد العالم لحل النزاعات.

    ومن حسن الحظ أن كل المرافعات المُحتملة للرد على ما سبق معروفة، ومتداولة، ولكنها معروفة، ومتداولة، في حقلنا السياسي، وفي المخيال الشعبي العام، بطريقة سيئة تماماً. ستجد مَنْ يقول:  وبماذا أفادنا العالم، وهل يمكن الرهان على أحد من المذكورين، وبما أن “الدنيا مصالح” فلا مصلحة لأحد من المذكورين في الوقوف إلى جانبنا، باستثناء البلاغة والكلام الفارغ. وعلاوة على هذا كله ستجد من يتكلّم عن ضرورة “ترتيب” بيتنا الداخلي، وإنهاء “الانقسام“.

    وهذا ما سنعالجه في مقالة لاحقة، في سياق الكلام عمّا نفعل، وبعد الكلام عن “تصفية قضية” لا أعتقد أنها قابلة للتصفية.

    khaderhas1@hotmail.com

    *كاتب فلسطيني

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleحكومة أعطونا فرصة: هدنة أم قبضة أمنية؟
    Next Article الصين ترعب العالم!
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz