Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»صفقة الغواصات الاسترالية تقسم آسيا

    صفقة الغواصات الاسترالية تقسم آسيا

    0
    By د. عبدالله المدني on 16 October 2021 منبر الشفّاف

    في منتصف سبتمبر الفائت أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق شراكة استراتيجية مع بريطانيا واستراليا تحت إسم “أوكوس AUKUS” تتضمن تزويد الأخيرة غواصات أمريكية تعمل بالطاقة النووية. وفي الوقت نفسه أعلن وزير الدفاع الاسترالي بيتر داتون أن بلاده قررت التخلي عن صفقة عقدتها مع فرنسا بقيمة 56 مليار يورو سنة 2016 لتزويدها بغواصات تقليدية، لأن الغواصات النووية الأمريكية تناسب بلاده بصورة أفضل بحسب قوله.

     

    هذان التصريحان أحدثا ردود فعل سريعة في باريس التي شعرت أنها خرجت من اللعبة صفر اليدين، بل شعرت أنها طـُعنت في الظهر من قبل حلفائها على حد قول وزير خارجيتها جان إيف لودريان. ومن تجليات الغضب الفرنسي سحب باريس لسفيريها في واشنطون وكانبيرا، وإلغائها حفل استقبال كان مقررا في واشنطن بمناسبة ذكرى معركة بحرية حاسمة في حرب الاستقلال الأمريكية توجت بانتصار الأسطول الفرنسي على الأسطول البريطاني في الخامس من سبتمبر عام 1781 . وبعبارة أخرى أحدثت الصفقة الاسترالية شرخا في علاقات باريس مع كل من كانبيرا وواشنطن، وهو ما خالف التوقعات القائلة بأن بايدن يعمل على تعزيز العلاقات ما بين ضفتي الأطلسي ومحو الاضرار التي ألحقها بها سلفه الرئيس دونالد ترامب.

    غير أنه من الواضح الآن أن بوصلة بايدن الخارجية مصوبة أكثر نحو المحيط الهاديء حيث توجد الصين، وبالتالي فإن الغرض من تحالف “أوكوس”، الذي وصفه المراقبون بأنه أهم ترتيب أمني بين أطرافه الثلاثة منذ الحرب العالمية الثانية، ليس إلا محاولة لمواجهة النفوذ المتزايد لبكين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، بل هو محاولة لدفع الصين بأن تفكر ألف مرة قبل خوض حرب في المحيطين الهاديء والهندي ضد النفوذ الامريكي فيهما. بمعنى أن لندن وكانبيرا سوف تخوضان الحرب مع واشنطن باستخدام غواصات هجومية نووية أي غير مضطرة للغوص عميقا في المياه على العكس من الغواصات التقليدية.

    لكن السؤال الذي تردد كثيرا بعد الاعلان عن صفقة الغواصات وتحالف “أوكوس” هو عن موقف دول جنوب وشمال شرق آسيا ذات العلاقة بأمن واستقرار المحيطين الهاديء والهندي. الحقيقة أن مواقف هذه الدول تباينت، فبعضها قلقة من أن تؤدي هذه التطورات إلى تسريع نشوب صراع مسلح في المنطقة ذي تكلفة عالية.  وبعضها الآخر ترى فيها خطوة ردع للصين كي لا تقوم بمغامرة عسكرية. في التفاصيل بدت كل من الهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان مؤيدة لتحالف أوكوس، لكن دون أن يصرح مسؤولوها بذلك علنا. ورحبت كل من سنغافورة وفيتنام بالتحالف بهدوء دون اصدار بيانات رسمية. وأعلنت الفلبين، الحليف الآسيوي الأقدم للولايات المتحدة الأمريكية، دعمها العلني للصفقة من منطلق كونها حماية ضرورية لأمن المنطقة من أي مغامرات وتجاوزات. أما أندونيسيا وماليزيا فهما الوحيدتان اللتان انتقدنا الصفقة بصراحة ووصفتاها بالتطور المزعزع للاستقرار، بل الذي سيجعل من كانبيرا شرطيا أمريكيا في المنطقة.

    على أن هذه المواقف يتوقع أن تتغير وتصاغ في صيغة جماعية واضحة أثناء القمة السنوية لتكل آسيا المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل، حيث يـُنتظر أن تشهد القمة حوارات حول المباديء المتفق عليها في « آسيان » بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية، خصوصا وأن قيام غواصات استرالية تعمل بالطاقة النووية بدوريات في بحر الصين الجنوبي سوف يثير القوات البحرية الصينية التي قد تشتبك معها وبما يعقد الأوضاع. هذا ناهيك عن أن تحالف “أوكوس” يُعد، في الواقع، انتهاكا لمبدأ ZOPFAN (منطقةالسلام والحرية والحياد في جنوب شرق آسيا) الذي تبنته ماليزيا بقوة، ومخالفا لمعاهدة TAC (معاهدة « آسيان » للصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا) التي وقعتها جميع القوى الرئيسية في المحيطين الهندي والهاديء بهدف الإدارة السلمية للنزاعات في المنطقة والامتناع عن عسكرتها، ومضادا لمعاهدة SEANWFZ  الخاصة بجعل جنوب شرق آسيا منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أشكال أسلحة الدمار الشامل.

    ويبدو أن كانبيرا استشعرت احتمال أن تقود كوالالمبور وجاكرتا شريكاتها في « آسيان » نحو مواقف منددة بتحالف “أوكوس” فتواصل رئيس حكومتها سكوت موريسون مع قادة البلدين لاقناعهم مبكرا بأن بلاده ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وأن الغواصات سوف تعمل فقط لتعزيز التوازن الاستراتيجي في المنطقة ليس إلا. وبالتزامن قام سفير استراليا لدى منظمة « آسيان » باصدار بيان أوضح فيه أن “أوكوس” ليس تحالفا أو معاهدة دفاعية، وأن اقتناء بلاده لغواصات نووية لا يغير من التزامها تجاه الآسيان أو دعمها لهذه المنظومة الاقليمية الهامة، نافيا بشكل قاطع عزم استراليا انتاج أسلحة نووية، وذلك ردا على تقارير قالت أن أية غواصة تعمل بالطاقة النووية تعتمد على اليورانيوم عالي التخصيب، وبالتالي فأن الدولة التي تملكها يمكنها إنتاج أسلحة نووية.

    *البحرين – أستاذ العلاقات الدولية المختص بالشأن الآسيوي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“ذكرياتي في فلسطين وإسرائيل”: الحلقة الثانية والعشرون، العلاج في مستشفى « هداسا » بالقدس
    Next Article « البحث عن كانديد »: الجزء الثاني عشر، الفصل الحادي عشر
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • معركة تركيا ضد التقسيم في الخارج مقابل مُغازلة “الأَعراق” في الداخل! 24 July 2025 يوسف كانلي
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz