Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»شيعة … و”شيعاه شيعاه”!

    شيعة … و”شيعاه شيعاه”!

    0
    By علي الرز on 11 May 2021 منبر الشفّاف

    (الصورة:  « سيد » عدلون، السيد علي مهدي ابراهيم الذي أصدر بياناً (كَتَبهُ، بطلبٍ منه، طالب ماروني) ضد تأسيس  المجلس الشيعي الأعلى.. « حتى لا يتحوّل الشيعة إلى طائفة »!)

     

    ما أن بدأت انتفاضةُ الناس في لبنان على النظام السياسي الفاسد تحت شعار”كلهم يعني كلهم”، حتى انبرت الأحزابُ والتيارات القائمة إلى التبرؤ من “كلهم” سواء عبر المحاولة الفاشلة  للمشاركة في الانتفاضة أو عبر احتلال الفضاء الإعلامي للحديث عن “نظافة كفّهم ونقاء جبينهم”…

     

    لكن الحارسَ الحقيقي لضرْب الشعار كان الثنائي الشيعي الذي اعتبر المعركةَ مع أرباب “كلهم” معركةً شخصيةً قاوَمَها بسلاحيْن:  الاعتداء المباشر على الناس وتجمعاتهم وخِيَمهم، ونقْل الاحتجاج من الميدان السياسي إلى المساحة الطائفية للقول إن الشيعة هم المُسْتَهْدَفون وتكوين “مظلوميةٍ” جديدة اسمها 17 تشرين … وتجلّى المشهد بصورته التي سترسخ طويلاً:  جمهورٌ يضرب ويتوعد، هاتِفاً “شيعاه شيعاه” مع تضخيم الكلمة ومدها وتكبير الهاء في آخرها.

    هذا المشهد كان له أيضاً هدفٌ مقصودٌ أو بلا قصد، وهو اختزال الصورة “الشيعية” بالثنائي ظاهراً، أي أمل وحزب الله، وبالحزب مضموناً كونه الأقدر والأقوى في هذه المرحلة، من أجل مسْح الإرث الفكري والوطني والوجداني لعلماء شيعة كانوا رواداً في رفْع الصوت التوحيدي والتحذير من “تجارة المذهب” على النسيج الوطني، وكانت صرخاتهم مقصودةً في وديان اللاعبين الإقليميين أن كُفّوا أياديكم عن شيعة لبنان والعرب لأنهم جزءٌ لا يتجزأ من أوطانهم ومجتمعاتهم.

    يُفرض الإرهابُ “المذهبي” على كل مَن يشمل في احتجاجه جميع مَن في السلطة اللبنانية. إن تكلمتَ عن الفساد ولم تستثنِ أحداً، عن الميليشيا، حراسة التهريب، الدولة والدويلة، الهيمنة على القرار، شلّ المؤسسات لفرْض أشخاص بعيْنهم، تخريب علاقات لبنان العربية والدولية … يأتيك الردّ “شيعاه شيعاه” ناهيك عن “الإجراءات” المُصاحِبة.

    لكن الإرثَ الشيعي من الناحيتين الوطنية والسياسية غير ذلك تماماً. فالإمام السيد موسى الصدر الذي غيّبه معمر القذافي يقول دائماً ما خلاصته إن تجّار السياسة “هم الذين يغذّون النعرات الطائفية للمحافظة على وجودهم بحجة المحافظة على الدين في الوقت الذي يكون الدين فيه بحاجة إلى مَن يحميه منهم (…) الوطن عند تجّار السياسة في لبنان كرسي وشهرة ومجْد وتجارة وعلو في الأرض وفساد”.

    وإذا كان الإمام الصدر رَبَطَ بين تجارة الدين والفساد، فإن العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله يربط بين الشعارات المذهبية و”خطوط المحرَّمات الكبرى”، ويرى أننا “نفقد أدب النقد، لندخل في الإساءة إلى الآخَرين (…) وأصبحنا نشهد واقعاً من التخلّف تَحْرسه زعاماتٌ لا تحمل الإخلاصَ للأمة ولا التزام الإسلام، ولا تتطلّع إلى مصلحته العليا، بل إلى مصالحها وارتباطاتها”.

    وربما كان العلامة الراحل محمد مهدي شمس الدين الأكثر وضوحاً في ألا يكون الشيعة ورقةً في ملفات الآخَرين. يتحدث عن لبنان ودول العرب قائلاً: “أوصي أبنائي إخواني الشيعة الإمامية في كل وطنٍ من أوطانهم، وفي كل مجتمعٍ من مجتمعاتهم، أن يدمجوا أنفسهم في أقوامهم وفي مجتمعاتهم وفي أوطانهم، وأن لا يميّزوا أنفسَهم بأي تميّز خاص، وأن لا يخترعوا لأنفسهم مشروعاً خاصاً يميّزهم عن غيرهم”.

    ويزيد العلامة الراحل المجدِّد السيد هاني فحص الأمرَ صعوبةً سواء في المقارنات أو السلوكيات السياسية. فعندما تسترجع جلساته أو مقالاته تشعر بأنك بين كوكبيْن مختلفيْن. يقول: “نِعمتنا في لبنان بلبنان، مسلمين متعدّدين ومسيحيين متعدّدين، نلتقي مختلفين، ولو كنا متفقين لكنا ربما أشدّ ميلاً إلى الاختلاف أو الافتراق. والواحد إذا ما انكسر يصعب جمْعه، بينما المتعدّد إذا ما تَباعَدَ وقع على معنى الاعتصام والسلامة في الالتئام”.

    ويرفض الراحل المبدع السيد محمد حسن الأمين قيامَ دولةٍ دينية، ويذهب إلى أبعد من ذلك في الربط بين القداسة ورجال الدين. يقول: “أنا لستُ مع قيامِ دولةٍ دينية، الدولةُ شأنٌ بَشَري. أما إذا أصبح في الدولة مقدّسات، فذلك شأنٌ خطير جداً، لأننا نُسْقِطُ حينئذ المقدَّس على غير المقدَّس، وإذا أراد رجل الدين أن يكون جزءاً من الدولة، فيجب عليه أن يكون جزءاً من الدولة بوصْفه مواطناً لا بوصْفه ناطقاً باسم الدين”.

    بعد هذا الإرث الفكري والسياسي والوطني والإنساني الكبير، يقول السيد حسن نصر الله أمين “حزب الله” و”مِن على رأس السطح” في خطابه الشهير إن “موازنة حزب الله ومعاشاته ومصاريفه وأكله وشربه وسلاحه وصواريخه من الجمهورية الإسلامية في إيران. وطالما في إيران فلوس، يعني نحن لدينا فلوس“.

    كلما تبحّرنا في ذلك الإرث، كلما اتسع الفارقُ بين “شيعة” … و”شيعاه شيعاه”.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleوثيقة المحاكمة.. حضرة الرئيس: لم تحفظ عهودك 
    Next Article متغيرات الشرق الأوسط وتنظيم الخلافات
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • بيروت قادرة على فعل المزيد بشأن مقترح توم برّاك 17 July 2025 مايكل يونغ
    • أفغانستان ودبلوماسية «السكك الحديدية» 17 July 2025 هدى الحسيني
    • رقابة وسيطرة ناعمة، عبر الذكاء الاصطناعي كأداة قمع سياسي متدرج وعميق، في خدمة هيمنة الرأسمالية المعاصرة! 17 July 2025 رزكار عقراوي
    • التّحدّي الدّاخليّ أهمّ من السّلام السّوريّ – الإسرائيليّ 16 July 2025 خيرالله خيرالله
    • برلمانيون يتهمون بزشكيان بالتخطيط للانقلاب على خامنئي 16 July 2025 إيران إنترناشينال
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz