Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Pew

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      Recent
      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      4 May 2025

      As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope

      29 April 2025

      ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»“شيعة، شيعة”… فزاعة “حزب الله” بوجه المآزق

    “شيعة، شيعة”… فزاعة “حزب الله” بوجه المآزق

    0
    By منى فيّاض on 14 June 2020 منبر الشفّاف

    وجدت جمهورية الخوف والتخويف، الخاضعة لسلاح الاستقواء الخارج عن الشرعية، ضالتها في شيطنة الثورة وصهينتها من باب تجرؤ البعض المطالبة تطبيق القرار 1559. بعض الإعلام أشار لهؤلاء بالاسم لأنهم بعملتهم تلك فضحوا المضمر في جمهورية التكاذب فعلّقوا عليهم شماعة تهديد السلم الاهلي وإيقاظ الفتنة. ما دعا كثرا للتردد أو التراجع معلنين براءتهم من “الجريمة”.

     

    لكن الملفت أن من “أيقظ الفتنة” كانوا صبية حملة السلاح أنفسهم. وهي الممارسات التي بدأت مع انطلاقة الثورة؛ وتستعاد عند كل محطة سياسية لا تتماشى مع أجندات أصحاب السلاح. وهو ما يؤكد أن المشكلة تكمن في حصرية استخدام السلاح ضد الداخل وبعيدا عن الحدود.

    الجديد أن “الانتصار الإلهي” الذي ظل البعض مقتنعا أنه انتصار لكل لبنان، وأن السلاح يحمي جميع اللبنانيين تحول إلى مجرد فزاعة بيد زعران يستخدمون شعار “شيعة، شيعة، شيعة” كوسيلة ابتزاز واستفزاز لسكان عين الرمانة رغم زعم أن تفاهم مار مخايل “يحمي المسيحيين”! وللتهجم على السيدة عائشة ما حفّز الأزهر على إصدار بيان استنكار؛ فنسف الحزب تاريخه وحوّل نفسه من بطل التحرير في العالم العربي إلى مجرد تنظيم مذهبي يحمي خارجين عن القانون.

    وبدل القبض على هؤلاء المخلين بالأمن والمعروفين بالوجوه والأسماء، صار المطلوب ملاحقة المطالبين بسيادة القانون وتطبيق القرارات الدولية؛ في الوقت الذي يطلب رئيس الدولة رسميا التمديد لقوات اليونيفيل لمراقبة تنفيذ القرار الدولي 1701، الذي يطالب بوضوح تنفيذ القرار 1559 الصادر منذ العام 2004! وهو نفسه القرار الذي افتخر بأبوته رئيس الجمهورية! فأصبحت المطالبة به تهمة وخيانة. ويصل “التشاطر” حد المطالبة بتطبيق انتقائي ومجتزأ للقرارات الدولية! لأن الأمم المتحدة وجدت لخدمة سياسيينا ومصالحهم!

    إن المطالبة بالقرار 1559 ليست سوى نتيجة اعتراف الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصرالله بنفسه إمساكه بخيوط السلطة، عندما استعدى الثورة رافضا أي تغيير في الوضع الحالي يوم طرح لاءاته الثلاث: “لا نقبل بإسقاط العهد ولا نؤيد استقالة الحكومة ولا انتخابات نيابية مبكرة”، و تخوينه للثوار واتهامهم بالعمالة لإسرائيل. الترجمة العملية لهذه اللاءات هي الحفاظ على منظومة الهدر والفساد وحماية حكومة تمارس أقصى هرطقات الإخلال بالقوانين المرعية في التعيينات وغيرها. فكيف يمكن تحييد “حزب الله” وسلاحه عن اهتراء الدولة وانهيارها المريع الذي تفاقم تحديدا مع أول حكومة تابعة له في العام 2011؟

    لقد ربط “حزب الله” نفسه بنفسه بالأزمة حين أصرّ على فصل نفسه عن الأزمة الاقتصادية والمالية، بإعلان مصادره أن تهريب سلاحه خارج الموضوع لأنه يمر من معبر وحيد معروف من الجميع! من الذي يحمي إذن معابر تهريب البضائع المدعومة بالعملة الصعبة من جيوب اللبنانيين لإرسالها إلى سوريا؟ ومن الذي يمنع حكومته من إغلاق المعابر الأخرى؟ ومن الذي اعترض على “خنق الشقيقة” اقتصاديا ويريد المزيد من الانفتاح عليها؟ لماذا يمنع الجيش من القيام بدوره المكلف به وهو حماية الحدود؟

    ما حصل يوم السبت في السادس من يونيو، والسبت الذي سبقه، أن هناك من تغلب على الخوف وعبّر عن رأي الغالبية الصامتة المغلوبة على أمرها من اللبنانيين. من هنا كان الإعداد المسبق للرد المبرمج بين أركان السلطة بتنسيق مع “الثنائية الشيعية” واستنفار جميع الأجهزة والأدوات بالتنسيق مع أركان السلطة والأحزاب التي تحسب نفسها معارضة وبتواطؤ معظم وسائل الإعلام المحلية.

    المؤسف هو تحويل شعار “شيعة، شيعة” إلى فزاعة ونذير شؤم على غرار الإعلان وصول الجراد الذي يلتهم الأخضر واليابس. والمؤسف هو الانحطاط بـ “الشيعية” إلى هذا الدرك وتحويلها إلى أداة للقمع والاعتداء السافرين. بعد أن كانت قوة التشيع تنبع من توجهه المعارض والمتّهِم للقوى الحاكمة وسلطات القرار وفي إخلاصه لتقاليد الصراع ضد الظلم. فالشيعة تاريخيا يعيشون في انتظار عودة الإمام الغائب، فيما هم يناضلون من أجل العدالة على الأرض. حولت إيران وحزبها التشيع إلى أداة تهديد وتسلط.

    السؤال ما الذي يدفع الحزب وأدواته إلى هذا السلوك؟ هل لتأكيد فائض القوة أم من الخوف من فقدانها؟ هل للانتقام لمشاعر الاضطهاد التي يحرص على إبقائها حية؟ 

    تتناوب “حزب الله” وجمهوره مشاعر الخوف من الآخرين والاستقواء عليهم، الاستضعاف والتنمّر، لشعورهم بتمدد دائرة الخطر واقترابها في نفس الوقت. من هنا الاستماتة في الاحتفاظ بالسلاح. لذلك يستمر بشحذ بيئته بسردية تجعل من سلاحه (المستورد أو المأجور؟) الرافعة التي أعادت إلى “طائفة المحرومين كرامتها وكافة حقوقها” في الجمهورية المتهالكة!

    لقد سيطر “حزب الله” على المجتمع الشيعي عبر الخدمات الزبائنية والثقافة المستوردة وطقوسها التي شوهت الثقافة المحلية الجنوبية وصادرت وعي الجمهور واستتبعته لثقافة إيرانية غريبة. بحيث صار بإمكان بعض محازبيه الاعتراض على “ممارسة الحرية الشخصية” كسباحة شابة أو شرب شاب للبيرة في المنتزهات والأماكن العامة لأنها “تتعارض مع عاداتنا وأعرافنا، خصوصا في هذه الأرض التي وطأتها أقدام المجاهدين وارتوت بدماء الشهداء”!

    بماذا يفترقون عن “داعش” إذن؟ ومنذ متى لا يحفظ الدستور الحريات الشخصية على جميع الأراضي اللبنانية؟ فهل تحول الجنوب إلى كانتون مقفل على عاداته المستجدة؟ ولم الاعتراض على الفدرلة إذن؟

    هذه التطورات دفعت مروان الأمين، الذي ينتمي إلى إحدى العائلة الشيعية الكبيرة، للكتابة على “فيسبوك”:

    “1 ـ التنوع والتعددية والاجتهاد في الجنوب عمره مئات السنين، أما أنتم وشموليتكم وأحاديتكم فمستجدون، صدّرت إلينا إيران هذه الثقافة في أوائل الثمانينيات… نحن نشبه هذه الأرض وأنتم دخلاء.

    2 ـ مشكلتنا معكم ليست محصورة بسلاحكم، بل في القيم الاجتماعية والثقافية ونمط الحياة. حتى الملبس قمتم بأدلجته سياسيا، ملبس نساءكم ورجالكم هو ملبس الحرس الثوري الإيراني، لا يشبه ملبس أجدادنا وأهل الجنوب المؤمنون.

    لن نستسلم ولن نسلّم لكم، سنقاومكم أفرادا وجماعات، بالموسيقى، والرقص، وزجاجة البيرة، والمايوه؛ سنقاومكم… بالألوان، بشَعر نساء الجنوب الجميلات، بشاب وصبية يتواعدان بفرح وبحب في الأماكن العامة، وأمام الجميع سنكسر نمطيتكم.

    سنقاومكم بكل تفاصيل الحياة، سلاحكم يقتل الناس، لكن لا يستطيع أن يقتل نمط الحياة.

    مستمرون، وسننتصر على ظلاميتكم”.

     

    حولوا التشيع إلى أداة تخويف للآخر ووسيلة سيطرة على الجماعة. في النظم التوتاليتارية ينبع الخوف من التهديد بالعقاب أو الموت. لكنه هنا نتج عن الضبط والتنميط والرقابة على العقول وتوحيد تفكير الناس بواسطة تحوير الوقائع والحقائق عبر الإعلام الكاذب ليصبح ما هو افتراضي واقعي ومخيف.

    حولوا الإيمان إلى تعصب. فالإيمان هو ميدان الترجيح، بينما يدخل التعصب في دائرة القناعة التامة وامتلاك الحقيقة المطلقة. المتعصب لا يتساءل لأنه “يعرف” ولأنه “مختار”.

    المتعصب بحسب فرويد يحارب شعورا بانعدام الأمان، الخوف من الآخر وشعور بالعجز غير المعترف به. المتعصب يضع كل شيء في مكانه دون غموض: خير وشر، صديق وعدو. المدهش أن أشخاصا ذوو مظهر سوي وحتى أنهم قد يملكون بعض الحس السليم في الأوقات العادية، يمكن أن يصبحوا عرضة للهذيان والجنون التعصبي حين نطال الجماعة التي ينتمون إليها أو العقيدة التي يؤمنون بها. وهذا ما يفسر بروز العدوانية غير المفهومة عند شبيبتهم لسماع أي نقد لمعتقداتهم أو لموضوع حبهم؛ مقتنعين بوجوب الدفاع عن طائفتهم أو معتقدهم المقدس.

    قد يذهب المتعصب حد القتل كي لا يوضع معتقده موضع الشك.

    أمام ممارسات السلطة الراهنة سيتفاقم الانهيار وبالتالي سيتصاعد العنف. ليس أمام الثوار سوى استكمال توحيد برامجهم والاعتراف بمكمن المشكلة للتصويب عليها.

    علينا أن نسأل أنفسنا كيف يمكن أن يتجرأ نائب منتخب على المطالبة علنا بقتل المحتجين دون أن يسائله أحد؟ أليس السلاح نفسه الذي جاء به هو الذي يحميه؟

    أليس من حق الثوار التظاهر في مدنهم البعيدة عن الخط الأزرق المحمي بقرار 1701 بمأمن من “السلاح المقاوم”؟ أي حدود يحمي سلاح الحزب في بيروت الكبرى؟

    حمى الله لبنان وثورته من هؤلاء الخائفين الذين يريدون إخافتنا للسيطرة علينا.

    monafayad@hotmail.com

    الحرة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleThe Assad-Makhlouf spat: A complicated family affair
    Next Article المبارزة اليونانية – التركية في شرق المتوسط
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 May 2025 François Clemenceau
    RSS Recent post in arabic
    • وجهة النظر المضادة: الشرع راديكالي يتظاهر بالإعتدال، والأوروبيون يخلطون أحلامهم بالواقع 8 May 2025 خاص بالشفاف
    • في اليمن: الصمود المفاجئ للمتمرّدين الحوثيين 6 May 2025 جورج مالبرونو
    • ليس هناك وقت أفضل لنزع سلاح “حزب الله” 5 May 2025 ديفيد شينكر
    • “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟ 5 May 2025 بيار عقل
    • قبل التسجيل الصوتي الجديد: عندما التقى رابين وعبد الناصر على الغداء خلال حرب 1948 4 May 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.