Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»ساعة الصفر والهواتف غير النظيفة

    ساعة الصفر والهواتف غير النظيفة

    0
    By سناء الجاك on 27 May 2019 منبر الشفّاف

    اسألوا أيّ لاجئ سوري يجيب أنه سواء في لبنان او في سوريا، يحرص هو والجميع على تنظيف هاتفه من كل إشارة الى ما يهدد باعتقاله واخفائه وربما قتله.

    ملوثات الهاتف غالباً ما تحوي أرقاماً أو صوراً تدين مالك الهاتف المحمول. لذا لا بد من محو كل ما يفتح شهية مخابرات النظام السوري لاعتقال من يقع هاتفه في أيديهم، ليبدأ المسكين رحلته الى المجهول.

    المفجع ان اللاجئين يتحدثون عن الأمر، كأنهم يتحدثون عن أي أمر عادي من أمور الحياة.

    تحكي امرأة أن جارتها اعتُقِلت لأنها تلقت اتصالاً من شقيقها الهارب من الخدمة الإلزامية الى تركيا. وتضيف ان لبنان ليس أكثر أماناً من سوريا بوجود حلفاء للنظام في كل مكان، فبعض الحواجز الأمنية التي تعترض هؤلاء اللاجئين وتدقق في أوراقهم، تتفحص أيضاً هواتفهم. لذا الاحتياط ضروري.

    مع هذا، نجد ان المزايدين من أصحاب الجوع الى النفوذ والسلطة يرددون في كل مقام ومقال انهم يعملون لإنجاز عودة كريمة وآمنة للاجئين.

    كريمة وآمنة؟ كيف وأين؟ لا يهم. المهم الاستمرار الببغائي في الخطاب الشعبوي التعبوي، مع تجاهل ما يحتمل ان تؤدي اليه هذه التعبئة، التي تعتمد الاضطهاد من خلال طرد لاجئين وجرف مخيماتهم واتهامهم بتلويث منابع المياه والتسبب بعجز الكهرباء، هذا عدا التجييش العنصري بحجة الدفاع عن الوطن.

    لكن لا بحث بموضوعية وجدية عن حلٍّ يناسب خطورة الوضع الذي يحمل بصمات متواطئة أدت الى هذه الفوضى في تحويل لبنان مخيما عشوائيا وضخما للجوء السوري.

    لا مواجهة لحقيقة الحدود الشرقية الفالتة التي يسيطر “حزب الله” على مرتفعاتها من مقلبي سلسلة الجبال ويلغي وجود الجيش اللبناني.

    من جهة، تهديد بـ”داعش” لتكريس خوف الأقليات وحاجتها الى التحالف في وجه غول التطرف السنّي. ومن جهة ثانية استفحال الاضطهاد والظلم في حقّ سوريين هربوا من الموت والقمع والجوع لرفع منسوب التطرف والكراهية للبنانيين لديهم.

    من يتشدق بكل العنصرية والحقد في موضوع اللاجئين السوريين وضرورة عودتهم، مصوّراً الوضع الأمني في سوريا بأنه مستقر، لم يتابع ما جرى في قلعة المضيق المؤدية الى جسر الشغور وصولاً الى إدلب، التي كانت تتعرض منذ ثلاثة أشهر الى قصف روسي مركز، أسفر عن تهجير أكثر من 500 الف نسمة، بتسهيل من النظام الاسدي، ليصار بعد ذلك الى تهديم كل منازل البلدة وحرق بساتينها، ما يمنع أي عودة لسكانها، مع استنتاج بسيط أن التغيير الديموغرافي سيطالها أيضاً، كما حصل في القصير والقلمون ومخيم اليرموك، ومناطق كثيرة أخرى، أصبحت مستحيلة حتى بالاحلام على مَن تهجر منها.

    فالواضح ان سياسة الأرض النظيفة لا تختلف عن سياسة الهاتف النظيف. ما يذكّرنا بالنازية والصهيونية وأساليبهما لتحقيق مخططات تقلع الناس من ارضهم وتغيّر هوية البلدان.

    الخطير في الأمر هو التواطؤ بين أذرع المحور الإقليمي الممانع لتنفيذ هذا المخطط، تحت حجة “ضرورة نشر ثقافة المقاومة والممانعة بين الشباب العربي لمواجهة المخططات والأجندات الاستعمارية الهادفة إلى تضليل عقولهم وتشتيتهم”.

    هذه الضرورة التي تخفي القلق الإيراني من المواجهة الحالية مع الولايات المتحدة وتأثير العقوبات على وجود دولة “ولاية الفقيه”، ومدى اختناق النظام الإيراني، الذي لم تفرج الساحة السورية همومه على رغم الجهد المبذول من خلال “حزب الله” و”الزينبيين” و”الفاطميين” وغيرهم. وتحديداً بعد عجزهم عن حماية النظام الأسدي، ما استدعى التدخل المباشر للروس لتصبح لهم الكلمة الفصل وتحجيم النفوذ الإيراني.

    هي الساحة اللبنانية، وورقة اللاجئين السوريين، تبدو ملائمة كلغم حاضر للانفجار عندما تتطلب مصلحة الممانعين ذلك، حيث يمكن لمحور الممانعة اللعب قدر ما يشاء في غياب أي معارضة بعد تدجين الطبقة السياسية.

    هي الساحة اللبنانية المهددة اليوم أكثر من أي وقت مضى بفتنةٍ قوامها لعب ورقة اللاجئين السوريين من خلال اضطهادهم والتنكيل بهم وبالاساليب ذاتها التي يعتمدها النظام الاسدي، مقابل الاستمرار في خطاب العنصرية والكراهية لجر الجميع الى مواجهات دموية قد تكون مع تفاقم التدهور الاقتصادي، المدخل الى طاولة مفاوضات بحثاً عن صيغة جديدة تناسب المحور الإقليمي الممانع وأدواته.

    لم يتوقف التحضير لهذا الإنفجار الكبير القادر على اطاحة الصيغة الهشة التي يستوي عليها لبنان بعد اتفاق الطائف. الا ان ساعة الصفر التي ستشغل كل الهواتف غير النظيفة تتوقف على الاستحقاقات التي تتطلب تفخيخ الاستقرار المتأرجح من خلال أي سيناريوات متاحة.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleأوهام ‘سعادة السبعينيات الثورية’
    Next Article       اسمي إدلب
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz