Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Simon Henderson

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      Recent
      5 August 2025

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      28 July 2025

      Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita

      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»رهانات أردوغان السلطانية عشية مئوية الجمهورية

    رهانات أردوغان السلطانية عشية مئوية الجمهورية

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 26 February 2021 منبر الشفّاف

    نجح الرئيس التركي في الرقص على الحبال المشدودة بين واشنطن وموسكو والأطراف الأوروبية لكن مع الحكم الجديد في واشنطن والتناغم الأميركي – الأوروبي سيضيق هامش المناورة الأردوغانية.

     

    يندفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سباق مع الزمن قبل موعد مئوية تأسيس الجمهورية التركية في 2023 والذي يتزامن مع الانتخابات الرئاسية. يراهن أردوغان الموجود بشكل أو بآخر في صدارة المشهد السياسي التركي منذ 2002، على أن يكون استحقاق 2023 مصيريا لجهة تحقيق طموحاته في تحويل تركيا كي تحاكي طموحاته السلطانية. ولهذا يتنقل الرئيس التركي في نشاطاته وتدخلاته ومغامراته من المشرق المجاور إلى القوقاز ومن البحر الأبيض المتوسط إلى القرن الأفريقي، ويستمر في ممارسة القبضة الحديدية لإخضاع معارضيه مراهنا على تغيير وجه تركيا وضرب إرث أتاتورك.

    لكن أردوغان اعترف أخيرا بأن أهداف المئوية التركية 2023 (التي كان قد حددها حزب العدالة والتنمية في 2011) لن تتحقق في هذا الموعد، لأنه في 2011 كان الاقتصاد التركي يشهد ازدهارا، واليوم انقلب الوضع تماما ويستحيل حصول قفزة نوعية في ظل أزمة اقتصادية ونقدية حادة. إنه كعب أخيل أردوغان في الداخل التركي المنقسم بعمق، ولذلك تخشى المعارضات التركية من حالة انقلاب دائم يقودها السلطان الجديد من دون الالتفات إلى الثمن.

    حسب الأهداف الموضوعة كان يُرتجى رفع الناتج الإجمالي المحلي إلى تريليوني دولار، ورفع متوسط دخل الفرد إلى 25 ألف دولار سنويا، علاوة على رفع حجم الصادرات بنحو 500 مليار دولار، وتقليص نسبة البطالة إلى حد 5 في المئة. لكن المؤشرات الحالية للاقتصاد التركي تبين أن المسافة شاسعة بين التصور والواقع إذ إنه في العام الأخير وصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 784 مليار دولار، وبقي متوسط الدخل الفردي أقل من 10 آلاف دولار. وتجاور البطالة حاليا معدل 30 في المئة. ومن هنا أتت محاولات متأخرة في تغيير النهج وطريقة إدارة النقد لكنها بقيت من دون نتائج ملموسة مع استمرار تدهور سعر صرف العملة الوطنية.

    والغريب أن أردوغان يبدو مصرّا على طموحات يصفها البعض بالهوائية لكنها على الأقل حافلة بالمبالغة مثل تبشيره بأول تواصل مع الفضاء في 2023 وبإنزال رواد فضاء أتراك على سطح القمر في غضون عشر سنوات، مع العلم أن ميزانية وكالة الفضاء التركية تبلغ أقل من 800 ألف دولار سنويا. وهذا لا ينتقص من قدرات الأتراك وحيويتهم، لكن الترويج في هذا التوقيت هو مثار التساؤل إذ إن الإمكانات المحدودة تطرح بقوة مسألة التوقيت، ومن غير المستبعد ربط ذلك بحدث حصل قبل أيام قليلة وهو وصول المسبار الإماراتي إلى المريخ.

    ومن هنا عندما يعلن أردوغان عن مشاريع كبرى (طابعها همايوني سلطاني) يسعى للعودة إلى الإرث الإمبراطوري ولكنه يودّ التأكيد على حضور تركيا السياسي والعلمي في سياق صراعات النفوذ بمنطقة الشرق الأوسط وشرقي المتوسط. والبديهي أيضا أن هكذا إعلانا كما غيره يهدف إلى عدم التركيز على المشاكل الاقتصادية وإثارة الحس القومي والوطني.

    على أبواب مئوية الجمهورية، لا يكلّ أردوغان ولا يملّ في المناورة الدستورية من جهة أو الاستدراج وتقسيم المعسكر المعارض من جهة أخرى، خاصة أن الخصوم السياسيين له لا يجارونه في الدهاء والتصميم مثل كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي يرفض صعود أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول الأكثر أهلية لمقارعة أردوغان، وينطبق ذلك على الإخوة – الأعداء مثل الدكتور أحمد داوود أوغلو أو علي باباجان. أما الطرف الكردي المعارض الأساسي العامل بتعليمات عبدالله أوجلان فيقدم لأردوغان هدية ثمينة بأسلوب عمله خاصة عدم ترك الحرية والهامش الواسع لشخصية مثل صلاح الدين دميرطاش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي ليلعب دورا في تجميع القوى المعارضة وطرح بديل مقبول في مواجهة النهج السلطاني.

    وتبعا لذلك يناور رجب طيب أردوغان مثل طرح إعداد دستور جديد لكي يؤكد على الحكم الرئاسي ويكمل تدمير الحكم البرلماني في موازاة حملة قمع لا سابق لها منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في صيف 2016. وكل ذلك أتاح له الإمساك بكل مفاصل السلطة. وإضافة إلى ذلك يريد أردوغان استكمال الهيمنة الداخلية من خلال إطلاق مشاريع ضخمة مثل قناة إسطنبول ومطار إسطنبول الجديد والجسور المعلقة استعدادا لمعركة الرئاسة عام 2023. ويترافق ذلك مع إبراز النفوذ الإقليمي والعالمي عبر المغامرات والعمليات الخارجية وآخرها عمليّة جبال قارا في شمال العراق (عمليّة مخلب النسر 2 التي كان حصادها مؤلما للجانبين) بالإضافة إلى تدخلات عسكرية واسعة في ليبيا وسوريا وجنوب القوقاز.

    ولفت أنظار المراقبين قيام قناة “تي.أر.تي1” الحكومية التركية في 12 فبراير الحالي بعرض خارطة لمناطق النفوذ التركي المتوقعة بحلول عام 2050، حسب أحد المحللين السياسيين الأميركيين. وتشمل الخارطة سوريا والعراق والأردن (من الملاحظ استبعاد إسرائيل) ومصر وليبيا وشبه الجزيرة العربية بأسرها واليونان، إضافة إلى منطقة ما وراء القوقاز وبعض الأقاليم في جنوب روسيا والقرم وشرق أوكرانيا وأجزاء من كازاخستان وتركمانستان تطلّ على بحر قزوين.

    بالطبع، تبدو هذه الخارطة مجرّد سيناريو لأحد البحاثة، لكن من المستغرب ترويجها عبر الإعلام الرسمي التركي. ويذكرنا ذلك بمخطط “الوطن الأزرق” والذي كان الغطاء للأعمال العسكرية في بحر إيجه وشرق المتوسط وليبيا. هكذا تحت عنوان “العثمانية الجديدة” سيصعب الانسحاب من ليبيا بالرغم من القرارات الأخيرة، وسيكون هناك أكثر من محك لممارسات أردوغان خاصة مع تمركز إدارة جو بايدن وقد برز أول خلاف بين واشنطن وأنقرة خلال العمليات التركية الأخيرة في العراق.

    نجح الرئيس رجب طيب أردوغان في الرقص على الحبال المشدودة بين واشنطن وموسكو والأطراف الأوروبية، لكن مع الحكم الجديد في واشنطن والتناغم الأميركي – الأوروبي سيضيق هامش المناورة الأردوغانية.

    يحاول الرئيس التركي تضخيم الخطر الكردي ويكاد يجعله نوعا من العقدة الكأداء لكنه في الحقيقة ذريعة مثالية لشدّ العصب القومي، وممّا لا شك فيه أن الفشل الاقتصادي من جهة والمغامرات الخارجية المكلفة سيمثلان نقاط ضعف أردوغان في نجاح رهاناته كاملة من الآن إلى 2023، حيث سيتوقف الأمر كثيرا على مستقبل صراعات الإقليم وموقف واشنطن من رجب طيب أردوغان بالذات.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleبعد « النكبة »: مسيحيو العراق بين البقاء والرحيل
    Next Article The Syrians in Berlin taking on the Assad regime
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    RSS Recent post in arabic
    • محاولة لبعث فكرة “عدم الإنحياز” بصيغة جديدة 12 August 2025 د. عبدالله المدني
    • هامش حزب الله يضيق 11 August 2025 مايكل يونغ
    • وعود استثمارية بمليارات الدولارات تؤكد مسار السعودية الداعم لسوريا سياسياً 9 August 2025 سايمون هندرسون
    • «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان! 8 August 2025 هدى الحسيني
    • تايلاند وكمبوديا: جمعتهما البوذية وفرَّقتهما السياسة 7 August 2025 د. عبدالله المدني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz