Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»رجل العراق الذي يحْفر الجبلَ… بإبرة!

    رجل العراق الذي يحْفر الجبلَ… بإبرة!

    0
    By علي الرز on 23 February 2021 منبر الشفّاف

    أن تصلَ إلى منصب رئيسِ وزراءِ العراق بشخصيةٍ سياديةٍ مستقلّةٍ هدفها الوحيد استعادة الدولة، فكأنما تحفر الجبلَ بإبرة، فدون ذلك الأمر عقبات وحواجز أهمّها حجم الجبل، وحجم إرادتك، وحجم صمودك، وحجم تعبك، وحجم القيود التي ستُفرض من أكثر من جانبٍ مصحوبة بحجم العقبات والأفخاخ المحيطة بك.

     

    المهمةُ على ضراوة صعوبتها تقترب من المستحيل، إنما في قاموس مصطفى الكاظمي إيمانٌ كبير برعاية الله وبالعراقيين التوّاقين إلى الخروج من مختبرات الديكتاتورية وجمهورية الخوف و«جمهوريات» المشاريع الخاصة وسلطات الأمر الواقع والميليشيات العابرة للحدود وكواتم الصوت.

    هذا الإيمان يكفي قائد المهمة شرف وضْع الحجر الأساس لمشروعِ بناءِ الدولةِ مُراهِناً على وعي وتَحَضُّرِ مَن وزّع الوعيَ والحضارةَ قبل آلاف السنين للعالم.

    بقدر ما يَنجح الكاظمي في حفْر المزيد من صخور الجبل، بقدر ما يحشد اتساعاً في قاعدةِ بناءِ الدولة. وبقدر ما تَصْرفه السياساتُ المُمَنْهَجَةُ المُسَيَّرَةُ من الخارج عن هدفه، بقدر ما يَضْعف مشروعُ الدولة، ولذلك فلا خيار أمامه إلا التزام برنامجه الذي حَمَلَهُ بيمينه عندما تَسَلَّمَ رئاسةَ الحكومة كون الخيارات الأخرى مدمّرة للعراق والعراقيين.

    مَن يعرف الكاظمي، يعرف أنه يواجه جملةَ التحديات بصمتِ الواثقِ وبطريقته الخاصة. ولذلك فكل تصريحاته المعلَنة تنسجم مع البرنامج الذي وصل به، سواء تَعَلَّقَ الأمرُ بمكافحة الإرهاب، أو دعْم بناء الأجهزة الأمنية، أو رفْض تحوُّل العراق إلى صندوق بريد إقليمي – دولي، أو السعي لإعادة ترميم الوحدة الوطنية، أو استعادة العلاقات الطبيعية مع جيران العراق وخصوصاً مع عمقه العربي… لكنه أيضاً ليس بغافلٍ عن «الدولة العميقة» التي تَأسّستْ منذ إطاحة صدام حسين وأَنْتَجَتْ ديكتاتوريةَ ميليشياتٍ تَحَكَّمَتْ بالدولة على أنقاض ديكتاتورية الحزب… فالعائلة… فالشخص.

    كان الكاظمي شاهِداً، بل وفي قلْب المشاريع التي أُقِرَّتْ لحُكْمِ عراق ما بعد صدام، على أساس قيام دولةٍ تعدُّدية تَحْكُمُ فيها غالبيةٌ «وطنية» وتُحْتَرَمُ فيها الأقليةُ «الوطنية»، ويتم فيها تَداوُل السلطة بشكل ديموقراطي وعبر صناديق الاقتراع، على أساس أن الدمارَ الذي تَسَبَّبَ به الحُكْمُ السابقُ دافِعٌ لإنضاج التجربة – النقيض وخصوصاً في ضوء المآسي التي ضربتْ كل بيتٍ عراقي تقريباً.

    لكن الذي حصل معروفٌ، حيث وَضَعَتْ أطرافٌ خارجيةٌ ثِقْلَها لدعْم قوى داخلية مستخدِمةً كل الأسلحة، بما فيها الطائفي والمذهبي والمناطقي والعشائري، لتكريس أمرٍ واقعٍ محروسٍ بميليشيات… إذا اتفقتْ، فعلى المحاصصة وحلْب الدولة، وإذا اختلفت فعلى تجميد الدولة وتعطيل الاستحقاقات وتكريس الانقسامات والتقاتُل وتسعير المشهد العراقي وتشريع الأبواب أكثر للنفوذ الخارجي.

    يعرف الكاظمي ذلك جيداً، ويعرف أن التسويةَ التي أدت إلى وصوله إلى رئاسة الحكومة ليست إقليمية – دولية فحسب، بل وطنية داخلية بامتياز فَرَضَها التزامه ان يكون مظلة لكل مكونات المجتمع العراقي بمن فيهم الشبانٌ المنتفضين في كل مناطق العراق بهدف إعادة الروح إلى حالةٍ عراقية ترفض التجارةَ الطائفية والمذهبية والخسائرَ المهولة الناجمة عنها.

    يَسمع الكاظمي نصائح كثيرة بأن يتخلى عن السير بين الألغام ونقاط التوتر، وأن يبدأ هو المواجهةَ قبل أن يبدأها الآخَرون. بعضهم يقول ذلك عن إيمانٍ ومحبةٍ وحرْصٍ، وبعضهم يحاول دفْعَه إلى الفخّ الذي تريده الميليشيات بأن ينصرف عن بناءِ الدولة إلى معركةٍ طويلةٍ قد ينتصر بها في النهاية، لكن تكلفتَها كبيرة على العراق والعراقيين.

    لن يكون الإيراني حريصاً على مصلحة العراق ومصالح العراقيين أكثر من أهل البلد، رغم كل نظريات الولاية والوكالة والعقائد العابرة للحدود. ولن يكون الأميركي مُحِبّاً للعراق وشعبه أكثر من العراقيين، وقد دلّت التجارب على أن مقاربتَه لبلاد ما بين النهرين تَحْكُمُها، إما المواجهة مع إيران، وبالتالي تحويل وجوده هناك إلى منصات متبادلة للصواريخ، وإما التسوية والصفقات مع إيران، وبالتالي الوقوف شاهد زور أمام تَمَدُّدِ «الدولة العميقة» داخلياً.

    وبالعودة إلى كيفية تركيب السلطة بعد إطاحة النظام السابق، يتضح كم أن العنجهيةَ الأميركيةَ كانت الصورة، وكم أن الاستفادةَ الإيرانيةَ كانت المضمون.

    لا خيار أمام الكاظمي سوى الاستمرار في معركة بناء الدولة، وتطوير الأداء العام للمؤسسات، وتطهير الإدارة، وتنقية الأجهزة الأمنية، وجعْل التنمية هاجساً، ووقف الفساد والهدر ومحاسبة كل مَن تثبت إدانته بالتورط في سرقةِ مالٍ عام، وإعادة توجيه الموارد والثروات في واحدةٍ من أغنى دول العالم إلى خزانتها الشرعية، فهي حقٌ للناس وليس للميليشيات والأحزاب، وعودة العراق إلى العرب وعودة العرب إلى العراق… وكلما قويتْ الدولةُ تَقَلَّصَتْ الدويلاتُ وصارتْ مواجهتُها أَسْهَل.

    يحلم مَن يعتقد أنهم سيَتْركون الكاظمي يعمل وفق هذا البرنامج، ويُخْطئ مَن يظن أنهم لن يزرعوا الطريقَ بالشوك والمسامير والحواجز والألغام، لكن صاحب مؤسسة «الحوار الإنساني» لن يتخلى عن الحوار ولا الإنسان، والمديرُ التنفيذي لمؤسسة «الذاكرة» لن يتنكّر للتوثيق الذي قام به نصرةً للضحايا ومَنْعاً لسقوط ضحايا جدد… مصطفى الكاظمي ليس الرجل الذي يريد تسجيلَ انتصارٍ فوق وطنٍ مهزوم، وليس الرئيس اللاهث لتعليق نجمةٍ مُكَلَّلَةٍ بالدم فوق أكتافه.

    الرأي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleجنبلاط لنصرالله: هل تعترفون بالكيان اللبناني أم أصبح مساحة جغرافية لصواريخ إيران؟
    Next Article الرد بمحرقة
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz