Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Pew

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      Recent
      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      4 May 2025

      As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope

      29 April 2025

      ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»الرئيسية»خامنئي يحمّل “المعتدلين” المسؤولية عن مشاكل إيران

    خامنئي يحمّل “المعتدلين” المسؤولية عن مشاكل إيران

    0
    By مهدي خلجي on 17 August 2018 الرئيسية
    في أول رد فعل علني للمرشد الأعلى الإيراني على الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة والأزمة الاقتصادية المتصاعدة، حاول آية الله علي خامنئي، أن يحوّل مسار الغضب الشعبي نحو حكومة الرئيس حسن روحاني. وأعلن خلال خطاب متلفز نقلته المحطات المحلية في ١٣ آب/أغسطس قائلاً: “يتفق معظم الخبراء الاقتصاديين والعديد من المسؤولين على أن العقوبات لا تسبب جميع هذه المشاكل بل تنبع من الشؤون الداخلية، وأسلوب الإدارة، وتخطيط السياسة التنفيذية”. ويتناسب هذا الكلام مع تسليط الإعلام الضوء على الفساد بدلاً من العقوبات الدولية، في التقارير التي نُشرت عن الصعوبات الاقتصادية. كما أشار خامنئي إلى روحاني وفريقه فيما يتعلق بالانهيار الجزئي للصفقة النووية، بحجة أنهم يسيئون إدارة المفاوضات مع الحكومة الأمريكية غير الجديرة بالثقة. وفي أغلب الظن، ستمنح تصريحاته العناصر العسكرية المتشددة مساحة أكبر للتدخل في الشؤون المدنية للحكومة.

    هل هي نقطة تحوّل لروحاني؟

    من خلال خطابه، حاول خامنئي بوضوح إقناع الإيرانيين – لا سيّما أولئك الذين يدعمون السياسيين الإصلاحيين والمعتدلين – بأن روحاني هو المسؤول عن النتيجة البائسة لـ«خطة العمل الشاملة المشتركة» وما تلاها من تزايد الضغوط الأمريكية. وفي هذا الصدد، قال المرشد الأعلى بأن الحكومة تجاهلت تحذيراته مراراً وتكراراً بشأن عدم موثوقية واشنطن وعدائها الراسخ تجاه الجمهورية الإسلامية.

    وفي أحد التصريحات بدا خامنئي وكأنه يشعر بالندم، حيث اعترف بأن المساومة على مبادئه والسماح لـ”تجربة” «خطة العمل الشاملة المشتركة» بالمضي قدماً في المقام الأول كان “خطأي [الشخصي]”. ولكن بعيداً عن واقع الاعتراف بخطئه، كان يسلط الضوء بشكل ساخر على الأخطاء الاستراتيجية المفترضة لروحاني وعجزه الدبلوماسي، زاعماً أن إصرار الرئيس الملحّ على التوصل إلى اتفاق بأي ثمن كان قد دفع البلاد إلى الفشل، وأدى إلى معاناة الشعب الحالية، و”عَبَرَ الخطوط الحمراء المحددة”. وتنذر العبارة الأخيرة بالسوء بصفة خاصة لأنها تمنح المتشددين أساساً الضوء الأخضر لتكثيف ضغوطهم على روحاني وإعاقة قدرته على متابعة أجندته الخاصة.

    وبالمثل، من خلال مواصلة وصف الحكومة بأنها غير كفؤة، يشجّع خامنئي «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني، والقضاء، وغيرهما من معاقل النفوذ المتشدد على التدخل في شؤونها، لا سيما في المجال الاقتصادي. وفي نهاية المطاف، قد يُنظر إلى خطاب الثالث عشر من آب/أغسطس على أنه نقطة تحول في المصير السياسي لروحاني، ومن المحتمل أن يعجّل حصول تراجع كبير في سلطته خلال السنوات المتبقية من ولايته الثانية. ولعل الأهم من ذلك، أن حلفاءه السياسيين – ولا سيما المعسكر الإصلاحي – قد يدفعون ثمناً باهظاً خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة وغيرها من المنافسات.

    تخندق في مواجهة الضغط الخارجي

    فيما يتعلق باحتمال فتح مفاوضات جديدة مع “نظام أمريكا المستبِدّ والمُتطلّب”، رفض خامنئي هذه الإمكانية بشكل أساسي، مجادلاً بأنّه لا ينبغي النظر إلى مثل هذه المحادثات كطريقة تقلّل فيها إيران من العداء الأمريكي، بل كأداة قد تستخدمها واشنطن “لتحقيق عدائها على نحو أفضل ومواصلة أجندتها”. ثمّ اتخذ موقفاً أكثر وضوحاً إزاء إدارة ترامب، بقوله:  “حتى إذا ما تفاوضنا مع الأمريكيين ولو نظرياً، فإننا بالتأكيد لن نتفاوض مع الإدارة الحالية“. كما استخدم هذه اللهجة من التحدي في تقييمه للوضع الداخلي الإيراني: “يمكننا الدخول في لعبة التفاوض الخطيرة مع أمريكا فقط عندما نصل إلى الهدف الاقتصادي والسياسي والثقافي المثالي لسلطتنا، ونصبح بمعزلٍ عن غوغائها وضغوطها. لكن في الوضع الحالي، من المؤكد أن المفاوضات ستكون ضارة لنا”.

    ووجّه خامنئي انتقادات إلى حلفاء الولايات المتحدة أيضاً. فاتهم المملكة العربية السعودية وإسرائيل بمساعدة واشنطن على إثارة احتجاجات جماهيرية والتحريض على “الإرهاب” في كانون الأول/ديسمبر الماضي من خلال التدخل السياسي والمالي. كما هاجم منتقدي الأنشطة الإقليمية الإيرانية، وحرص بشكل خاص على الدفاع عن تورط النظام المستمر في اليمن وسوريا والعراق. ومع ذلك، فقد استبعد القلق العام المتصاعد بشأن حرب محتملة مع الولايات المتحدة: “لن تكون هناك حرب … لن نشرع في حرب أبداً، كما لن تقوم الولايات المتحدة بذلك، لأنها ستكون ضارة تماماً لها … لقد أثبتت الأمة الإيرانية أنها ستلحق ضرراً أكبر بأي معتدٍ.“

    واثق على الرغم من الاضطرابات

    أكّد الخطاب ظاهرياً ثقة خامنئي المتنامية بنفسه داخل البلاد وخارجها، وكان ذلك من خلال نداءاته المتكررة لـ”المقاومة” في السياسة الداخلية، والمغامرات الإقليمية، والسياسة الاقتصادية. حتى أنه “قاوم” الواقع في بعض الأحيان من خلال عرضه صورة وردية عن المشاكل الحالية للجمهورية الإسلامية.

    ومجدداً استهدف هذا الخطاب بشكل أساسي نخبة روحاني وداعميه. فقد اتهمهم خامنئي بالتسبب في صعوبات اقتصادية وتقويض شرعية النظام ومصداقيته، سواء من خلال الافتقار إلى الخيال الاستراتيجي أو عدم الكفاءة في إدارة الأزمات أو معارضة سياساته “الإسلامية” أو كل ما سبق. ووفقاً لخامنئي، تشكل “المقاومة العنيدة” السبيل الوحيد للنجاة من الضغوط الأجنبية وترسيخ الثورة – وهذا رمز لترسيخ سلطته ضد المنافسين المحليين. وأعرب عن أمله في أن تثمر التجربة المريرة لـ«خطة العمل الشاملة المشتركة» عن حكمة مقاومته العنيدة للاحتجاجات في الشوارع والمطالب الأخرى لزيادة الديمقراطية. وبرأيه، يجب على التجارب الأخيرة أن تعلّم الإيرانيين المتشكّكين أن أي أمل في البحث عن بديل لنهج المقاومة هو بمثابة “سذاجة” أو حتى “تعاون غادر مع العدو”.

    وقبل الخطاب، كان بعض المراقبين قد لاحظوا استجابة النظام المترددة على ما يبدو لأشهر من الاضطرابات المنخفضة الحدّة، بل المتواصلة، التي قادها المحتجون الغاضبون بشأن ظروفهم المعيشية والفساد الاقتصادي. وبعد أن استخدم المعارضون السياسيون المظاهرات الواسعة النطاق كفرصة لانتقاد خامنئي بشكل مباشر، شعر بعض المسؤولين بالقلق، وحذّروا القادة من أن استمرار التأخير في الإصلاحات التي طال انتظارها قد يحجب مستقبل الجمهورية الإسلامية أو حتى قد يسبب في انهيارها الوشيك. وتفاقمت هذه المخاوف عندما امتنع النظام بشكل لافت عن القيام بعمليات قمع قد تؤدي إلى نتائج عكسية على الاحتجاجات.

    ومع ذلك، تشير تصريحات خامنئي الأخيرة إلى أنه غير منزعج من الاضطرابات. على سبيل المثال، من أجل تهدئة مؤيدي النظام والتبجح بموقفه المتحدي أمام الأعداء الأجانب والمعارضين المحليين، أرسل مكتبه بياناً موجزاً إلى وسائل الإعلام المحلية في ٨ آب/أغسطس بعد اجتماعه مع مجموعة من “الناشطين الثقافيين الإيرانيين في الخارج”. ورداً على سؤال الناشط، الذي لم يتم الاعلان عن اسمه، والذي ذكر أن المؤيدين خارج إيران قلقون بشأن مستقبل النظام، قدّم خامنئي إجابة جازمة أراد أن يسمعها الجميع: “لا ينبغي أن يكون لديهم أي قلق على الإطلاق. لا يمكن لأحد أن يفعل أي شيء “.

    الفساد: التهديد والفرصة

    يميل الإيرانيون إلى اعتبار الفساد المنهجي المستشرى في البلاد مصدراً رئيسياً للفوضى الاقتصادية. وينظر إليه البعض على أنه أكثر تدميراً من العقوبات الدولية. وبالتالي، يعمد المتشددون إلى استغلال اضطرابات متكررة في هذا الموضوع أو حتى إثارتها كذريعة لإلحاق الضرر بحكومة روحاني، والتدخل في صلاحياته بموجب الدستور الإيراني، وإطلاق دعاية جماهيرية تصور هؤلاء المتشددين كمتعاطفين حقيقيين مع معاناة الناس. في ٣ آب/أغسطس، على سبيل المثال، قام أحمد الهُدى، وهو إمام متشدد بارز في مدينة مشهد يعمل كممثل لخامنئي في محافظة خراسان رضوي – بوصف الاحتجاجات على أنها رد فعل مبرر لموقف الحكومة غير المسؤول، حيث قال: “أيها الثوريون، إنزلوا إلى الشوارع إذا لم تتم معالجة مطالبكم!”

    وفي الواقع، قد تؤدي الاضطرابات في النهاية إلى مساعدة خامنئي ودائرته الاستبدادية، بشرط أن تظل محدودة بما يكفي ليتم التحكم بها وألّا تُظهر أي احتمال للتحول إلى حركة أوسع مناهضة للنظام، في الوقت الذي تعمل على تخويف المواطنين العاديين بما يكفي لجعلهم يرحّبون بتدابير أمنية داخلية إضافية. إنّ هذا النوع من الاضطراب الاجتماعي يمنح النظام النفوذ والشرعية لفرض المزيد من الأمن في المجال العام وإضعاف المجتمع المدني وتهميش المعتدلين. يبدو أن طهران ترى أنّ المرحلة الراهنة هي بمثابة نقطة تحول، تتضاءل فيها مخاوف الأمن القومي بسبب آلية القمع الناجحة في الداخل والإنجازات الإقليمية لشبكة الميليشيا المتعددة الجنسيات الخاصة بها. فكلما كان النظام – ولا سيّما «الحرس الثوري» الإيراني – يعتقد أنه بإمكانه التحرر من مطالب السياسيين والعمليات الديمقراطية والموافقة العامة، كلما سعى أكثر من أجل السيطرة الكاملة على المؤسسات المدنية والمؤسسة الدينية والهيئات الأخرى. ومن هذا المنطلق، من المحتمل أن تتوقع قيادة «الحرس الثوري» عملية أقل خطورة لتولي الحكم ما بعد خامنئي.

    وتأمل إدارة ترامب أن تؤدي المشاكل الاقتصادية إلى دفع إيران نحو إجراء تغيير في سياسة النظام، إن لم يكن تغييراً صريحاً للنظام. ويبدو أن خامنئي موافق على ذلك، إلاّ أنّ خطته تركّز على جعل البلاد أكثر مقاومة للإصلاح والانخراط مع العالم الخارجي، وتعمل على وضع المزيد من القوة بين أيدي أكثر العناصر تشدداً. وإذا كان بإمكانه النجاح في هذه الخطة، فإن ذلك سيحدد مستقبل إيران.

    مهدي خلجي هو زميل “ليبيتزكي فاميلي” في معهد واشنطن.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleد. فارس سعيد يسعى إلى إطلاق حركة سياسية لرفع الوصاية الإيرانية عن لبنان
    Next Article سجون “الحرس الإيراني” السرية في بيروت: تفاصيل وشهادات مرعبة
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 May 2025 François Clemenceau
    RSS Recent post in arabic
    • وجهة النظر المضادة: الشرع راديكالي يتظاهر بالإعتدال، والأوروبيون يخلطون أحلامهم بالواقع 8 May 2025 خاص بالشفاف
    • في اليمن: الصمود المفاجئ للمتمرّدين الحوثيين 6 May 2025 جورج مالبرونو
    • ليس هناك وقت أفضل لنزع سلاح “حزب الله” 5 May 2025 ديفيد شينكر
    • “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟ 5 May 2025 بيار عقل
    • قبل التسجيل الصوتي الجديد: عندما التقى رابين وعبد الناصر على الغداء خلال حرب 1948 4 May 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.