Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»حول العودات الفكرية وإعادة التأسيس ونفي النفي

    حول العودات الفكرية وإعادة التأسيس ونفي النفي

    0
    By Sarah Akel on 20 September 2009 Uncategorized

    لا يوجد شك في أن كل إعادة تأسيس فكري تبدأ بصفحة بيضاء. ولكن هذه الإعادة لا تأتي من فراغ فكري؛ فلا بد من عودة ما إلى تاريخ الفكر. فأي نهضة ((Re- naissance، وأي إصلاح، أو بالأحرى إعادة تشكيل (Re-forme)، وأي ثورة (R-evolution)، تتضمن مثل هذه العودة. وإننا نرى دلالة هذه العودة في السابقة اللغوية (RE) الموجودة في هذه المصطلحات. وكذلك نراها في المفهوم الروسي، إعادة البناء (البيريسترويكا / Peri-stroika).

    -I-

    والمقصود بالعودة، هنا، الرجوع إلى بعض المفاهيم والمبادئ والأصول من تاريخ الفكر، التي عادت لتطفو كضرورة على السطح الاجتماعي من جديد، ولكن الأمر يتطلب حين العودة إليها إزالة ما تراكم فوقها، خلال سيرورتها التاريخية، من أدران وسلبيات ومعيقات وهذا ما يسمى في الجدل أو (الديالكتيك) بعملية نفي النفي. ولكن هذه العودة إلى بعض الأصول والمبادئ، لا تعني على الإطلاق الرجوع إلى الماضي لنعيش فيه، بل الغرض منها إحياء بعض المبادئ والأدوات والأفكار الهامة، التي لا تزال قادرة على الإسهام الفعال في عملية تغيير الحاضر إلى مستقبل أكثر تقدماً.

    وعلى سبيل المثال، ما أحوجنا نحن في العالم العربي لعودة إلى الخليفة عمر بن الخطاب حينما ألغى تطبيق مفاعيل بعض النصوص المقدسة حين تغيّر الواقع. وكذلك الحال ما أحوج الشيوعيين العرب إلى عودة للينين حينما بدأ يعيد النظر في برنامجه الاقتصادي في بداية العقد الثالث من القرن الماضي (السياسة الاقتصادية الجديدة/”النيب”)، وكذلك مطلوب منهم عودة إلى ماركس وانجلز وبليخانوف وروزا لوكسمبورغ وتروتسكي سواء فيما يتعلق بفرضية بناء الاشتراكية في بلد واحد، أو حول العلاقة العضوية بين الديموقراطية والاشتراكية. وكذلك نحن العرب جميعاً ما أحوجنا لعودة إلى عبد الرحمن الكواكبي ونظريته حول تلازم الاستبداد والفساد والجهل، وعودة إلى لطفي السيد وطه حسين وعلي عبد الرازق وأفكارهم حول الدولة المدنية وحول فصل الدين عن العلم والدولة.

    وعلينا أن نميز بين العودة إلى بعض الأصول الفكرية، وبين السلفية أوالتمامية (integrisme) التي تحيل إلى الماضي فقط. فالتماميون (integristes) يرفضون أي تلاقح بين الأدوات المعرفية الجديدة والأدوات المعرفية القديمة، وذلك بذريعة الخروج عن الدين/ أو تحريف النظرية.

    فروّاد الإصلاح الديني في أوربا (لوثر وكالفن)، كان رجوعهم إلى تعاليم السيد المسيح ليس ليعيشوا في أيامه، بل ليزيلوا ما علق بالكنيسة من أدران وطقوس نافلة ومعيقات أمام التقدم الاجتماعي. يقول انجلز عن هؤلاء الرواد أنهم “عاشوا في قلب اهتماماتِ عصرهم”. كانت البروتستانتية محايثة لنشوء النظام الرأسمالي، الذي كان يعني آنذاك نظام المستقبل والتقدم الاجتماعي وتجاوز النظام الاقطاعي المتخلف والراكد. وكان يعتبر عالم الاجتماع (ماكس ويبر) الإصلاح الديني أنه العتلة التي دفعت الرأسمالية إلى الأمام. في المقابل، فقد لعبت الطرق الصوفية والعادات التقليدية والبالية دوراً كابحاً لتطور تجربة محمد علي باشا في القرن التاسع عشر في مصر.

    وكذلك النهضة الأوربية كانت فيها عودة إلى الفلسفة الإغريقية، بدءاً من فلاسفة الطبيعة مروراً بسقراط فيلسوف الأخلاق، وأفلاطون فيلسوف الجدل، إلى أرسطو فيلسوف المادة والشكل والمنطق، وهيراقليط فيلسوف القضاء ومقولة الإله الواحد النافي للآلهة المتعددة. وكذلك النهضة الأوربية بشكل عام كانت تتضمن عودة إلى الديموقراطية الأثينية، وساحة الاجتماع العام (الأغورا) ومقولة (القانون فوق المدينة) وليس تحتها، كماهو الحال الآن في البلدان الشمولية الاستبدادية.

    ومن المفارقات أن بعض فروع الفلسفة العربية الإسلامية مثل (الرشدية) كانت عوناً كبيراً لأوربا في عملية نفي النفي الكبرى التي شرع فيها بعض الكتاب والفلاسفة الأوربيين، ومن ثم كرسها فرانسيس بيكون وليوناردو دافنتشي وكوبرنيك وجوردانو برونو وغاليله وديكارت وسبينوزا وآخرون…..

    إن النهضة أو البعث، والإصلاح والثورة، كل هذه المقولات تتضمن عودة إلى الماضي، ولكن هذه العودة ، ليست حركة دائرية في المكان أو نكوصاً وتمترساً في الماضي، بقدر ما هي تقدم الدائرة أو على الأصح تقدم دولاب العربة إلى الأمام. وهذه العودة في المحصلة تعني استلهام أكثر مفاهيم تاريخ الفكر راهنية لإعادة تأسيس فكر جديد مستقبلي وفعال.

    وكذلك ماركس وانجلز، في تأسيسهما الفكري فقد عادا إلى تاريخ الفكر والفلسفة والاقتصاد، إلى ابيقور وسقراط وأفلاطون وأرسطو وديكارت وليبنيتز وسبينوزا وكانط وهيجل وفيورباخ وآدم سميث وريكاردو والاشتراكيين الفرنسيين…

    -II-

    في العودات الفكرية وإعادات التأسيس، دائما فيها القديم والحديث وليس القديم وحده وليس كله، كما يحدث الآن في عالمنا العربي أو في العالم الإسلامي، حيث العودة إلى الماضي تلجأ إلى جوهرة هذا الماضي، بكل صيرورته خلال أربعة عشر قرناً، وتقديسه وجعله فوق النقد. وهذا الفكر لا يعترف إلا بالماضي وينفي من قاموسه أدوات الحاضر، وكذلك ينفي إمكانية تشكل أدوات معرفية جديدة في المستقبل.

    وكذلك الفكر التمامي والسلفي الذي نتكلم عليه، لا يتسم بكونه ماضوياً فحسب، فهو أيضاً ذاتياً بامتياز، فلا يعترف بماضي الآخر ولا بحضارات ومعارف الأمم الأخرى. فتاريخ الفكر بالنسبة إليه ليس تاريخ الفكر العالمي وإنما تاريخه هو. وحتى بالنسبة لتاريخه الخاص فهو انتقائي، فلا يقيم أي اعتبارلأي شيء منه يتناقض مع شعاراته الإيديولوجية التي يرفعها.

    من هنا نرى أن كل عودة وكل ثورة يمكن أن تحمل في طياتها إمكانية نكوصها، وبالتالي يمكننا الكلام على ثورة رجعية حتى لو كانت تتحلى بأشد أشكال العنف. فالعنف لا يكفي لإعطاء الثورة سمة التقدم. ويبدو في هذا السياق، أن المصطلح باللغة العربية يحدث بعض الالتباس. فالثورة من الثور والثوران والهيجان، بينما في اللغات اللاتينية والسلافية، الثورة تعني إعادة التطور ( Re-evolution) والتغيير وهذا يجري بالعنف أحياناً و بغير العنف في أحيان أخرى. ولذلك يمكننا الكلام على ثورة اجتماعية تقدمية ومستقبلية، حتى لو لم يرق فيها أي نقطة دم. وكذلك يمكننا الكلام على ثورة علمية وثورة زراعية وثورة صناعية وثورة تقنية.. إلخ.

    وإذا كانت الثورة تعبر عن انتقال من حال إلى حال، فبهذا المعنى تحيل إلى أحد قوانين الديالكتيك: “التغير الكمي يؤدي إلى تغير كيفي”، ولكن هنا من الضروري التمييز فيما إذا كان هذا التغير الكيفي تقدماً من الخلف إلى الأمام، أوإذا كان تراجعاً من الأمام إلى الخلف. وبهذا الصدد فقد قام المفكر والمناضل المصري الراحل محمود أمين العالم بعودة فكرية حينما نقد موقف اليسار المصري من فكر طه حسين في أربعينات و خمسينات القرن الماضي حينما اعتبره مجرد مفكر برجوازي ليبرالي ولا يخدم غير مصالح الرأسمالية.

    zahran39@gmail.com

    * كاتب سوري

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticlePakistani Kashmiri militants now fighting NATO forces
    Next Article Wajeha Al-Huwaider: Saudi Women Need your Voices

    Comments are closed.

    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • أفغانستان ودبلوماسية «السكك الحديدية» 17 July 2025 هدى الحسيني
    • رقابة وسيطرة ناعمة، عبر الذكاء الاصطناعي كأداة قمع سياسي متدرج وعميق، في خدمة هيمنة الرأسمالية المعاصرة! 17 July 2025 رزكار عقراوي
    • التّحدّي الدّاخليّ أهمّ من السّلام السّوريّ – الإسرائيليّ 16 July 2025 خيرالله خيرالله
    • برلمانيون يتهمون بزشكيان بالتخطيط للانقلاب على خامنئي 16 July 2025 إيران إنترناشينال
    • واشنطن طوت صفحة التقسيم: سوريا دولة مركزية بقيادة “الشرع” 16 July 2025 كمال ريشا
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.