Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»حرب المياه بين ماليزيا وسنغافورة

    حرب المياه بين ماليزيا وسنغافورة

    0
    By د. عبدالله المدني on 20 August 2018 منبر الشفّاف

    يبدو أن رئيس الحكومة الماليزية مهاتير محمد، بعد عودته الدراماتيكية إلى السلطة في مايو الماضي، لم يجد أمامه ما يعبر به عن غيرته مما وصلت إليه سنغافورة من رخاء أكثر بكثير مما حققته بلاده، وهي التي طردها أسلافه من إتحادهم في الستينات، سوى الدخول في مشاكل مع جارته السنغافورية الصغيرة حول المياه.

    ففي الآونة الأخيرة كثرت تصريحات مهاتير حول إتفاقية تم التوقيع عليها في عام 1962 تبيع ماليزيا بموجبها لسنغافورة ما تحتاجها الأخيرة من مياه، معتبرا تلك الاتفاقية “سخيفة ومجحفة”.

    وللمعلومية فإن الاتفاقية، نصت على أن سنغافورة بإمكانها استيراد 250 مليون غالون من المياه الخام (غير المصفاة) من نهر “جوهور” كحد أقصى مقابل 0.03 رينجيت ماليزي لكل ألف غالون، كما نصت بوضوح على أن مفعولها ينتهي في عام 2061. وحينما خرجت سنغافورة من الاتحاد الماليزي في عام 1965 تم توثيق الاتفاقية بموافقة طرفيها لدى هيئة الامم المتحدة، وبالتالي صارت خاضعة لأحكام القانون الدولي.

    على أن مشاكسة مهاتير لسنغافورة ليست بالجديدة. فحينما كان في الحكم قبل تقاعده أثار موضوع المياه هذا، وطالب بضرورة مراجعة سعرها القديم، الأمر الذي خلق أزمة في علاقات البلدين الثنائية سنة 2000. وعلى الرغم من مسارعة السنغافوريين إلى احتوائها عبر المفاوضات، إلا أن المفاوضات سرعان ما تم تعليقها بسبب تصلب الطرف الماليزي. وعليه فإن السنغافوريين كانوا يعلمون مقدما أن عودة مهاتير إلى السلطة معناه عودته إلى إثارة ملف المياه مجددا، بعد أن تم وضعه جانبا في عهد رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب رزاق الذي حرص خلال ولايته على تعميق روابط بلاده مع سنغافورة والدخول معها في مشاريع مشتركة لخير البلدين بدلا من إثارة المشاكل والمتاعب وتبني الشعارات المدغدغة للعواطف التي درج عليها مهاتير في سنوات حكمه الأخيرة.

    يعلم الجميع أن الزعيم الماليزي يسعى جاهدا لتصفية كل آثار سلفه “نجيب رزاق” الذي اعتبره فاسدا وسارقا وغير مؤتمن على مستقبل البلاد. لذا فإن السنغافوريين لم يـُصدموا فقط بعودة ملف المياه إلى السطح، وإنما فوجئوا أيضا بأمرين آخرين، أولهما قيام مهاتير بتأجيل مشروع لربط كوالالمبور بسنغافورة بخط حديدي سريع كلفته الإجمالية نحو 248 بليون دولار أمريكي، وهو مشروع قيل أن تأجيله مرتبط بالضغط على الجانب السنغافوري كي يقبل التفاوض حول تعديل أسعار المياه، وإنْ حاول مهاتير التذاكي بالقول أن التأجيل مرتبط بخططه لتوفير الأموال من أجل تقليص الدين العام. أما الأمر المفاجيء الثاني فهو دعوة مهاتير لسنغافورة أن تعود وتبيعها كمية من المياه الماليزية المشراة بعد معالجتها، علما بأن هذا الموضوع لئن كان منصوصا عليه في إتفاقية 1962، فإن كوالالمبور تجاهلته طويلا. ويعتقد أن إثارته اليوم لها علاقة بتولي “عثمان سابيان” رئاسة الحكومة المحلية لولاية “جوهور”. والأخير عضو في حزب مهاتير الجديد (الحزب الماليزي المتحد الأصلي) وفاز معه في الانتخابات الأخيرة، وبالتالي فهو يتبنى طروحات سيّده حول تعديل إتفاقية 1962، بل زايد عليه بالقول أن أسعار المياه قد تضاعفت 16 مرة وأن السعر المطلوب اليوم لكل ألف غالون هو 0.50 سنت.

    ويتوقع المراقبون أن تتمسك سنغافورة بموقفها الرافض لخطوات مهاتير الشعبوية، يسندها في ذلك القانون الدولي. فقد قال وزير خارجيتها “فيفيان بالاكريشنان” أن “العودة إلى نغمة تعديل أسعار المياه المشتراه من ماليزيا، إنما هو إختبار لمدى استقلالنا وحريتنا في اتخاذ القرار”. كما يتوقع المراقبون أن تحمي سنغافورة نفسها من الابتزاز، والبقاء تحت رحمة جارتها الماليزية لجهة إمدادات المياه عبر إيجاد البدائل والسعي للوصول إلى حالة الإكتفاء الذاتي التام بحلول سنة 2060، خصوصا وأنها إحدى أكثر الدول تقدما في تكنولوجيات تحلية وتكرير المياه. تشهد على ذلك استثماراتها الضخمة في معالجة المياة وإعادة تدويرها، علاوة على الإنفاق السخي على الأبحاث المتعلقة بهذا الشأن والذي تجاوز 400 مليون دولار أمريكي منذ عام 2002.

    وطبقا لتقرير كتبته صحيفة “آسيا تايمز” الصادرة في هونغ كونغ، فإن سكان سنغافورة البالغ تعدادهم 5.7 مليون نسمة يستخدمون كمية من المياه تقدر بحوالي 430 مليون غالون يوميا. وهذه الكمية تأتي من أربعة مصادر: أولها مياه الأمطار التي يجري جمعها في خزانات ضخمة موزعة على مناطق البلاد المختلفة؛ وثانيها المياه المستوردة من ماليزيا بعد تكريرها؛ وثالثها مياه الصرف الصحي التي يتم ترشيحها وتطهيرها بتقنيات عالية الدقة إلى درجة أن سنغافورة صارت رائدة في هذا المجال على مستوى العالم، ورابعها مياه البحر التي تتم تحليتها. وإذا كان المصدران الأول والثاني غير مكلفين كثيرا لأن معالجتهما تحتاج إلى طاقة كهربائية قليلة، فإن المصدرين الثالث والرابع يستنزفان طاقة كهربائية كبيرة وبالتالي فإن تكلفتهما تزيد بأضعاف المرات.

    وفي التقرير نفسه، ما يفيد أن من بين الإجراءات التي إتخذتها الحكومة السنغافورية لحماية البلاد من شح المياه أو أي تصرفات غير ودية قد يلجأ إليها مهاتير محمد تحت يافطة “حماية الحقوق الوطنية” أو “التخلص من إرث نجيب رزاق”، زيادة أسعار الماء المستهلك بنسبة 30 بالمائة على مرحلتين. وقد أدت هذه الخطوة إلى تراجع الإستهلاك المنزلي اليومي لأول مرة منذ عقود من الزمن من 148 إلى 143 ليتر للفرد الواحد.

    Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleسجون “الحرس الإيراني” السرية في بيروت: تفاصيل وشهادات مرعبة
    Next Article السنيورة لن يترجّل..!
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz