وطنية – غرد رئيس “حركة النهج” النائب السابق حسن يعقوب عبر حسابه على “تويتر”: “ان قدرة اي طرف سياسي لا تتحمل افشال مبادرة ماكرون لان فشلها كارثي، لذلك اعتقد ان الحكومة ستتشكل غدا. وعقدة وزارة المال ليست عقدة شيعية كما يصورها البعض انما العقدة هي عدم قدرة ماكرون على ضمان ايقاف مسلسل العقوبات، والبعض يربط نجاته منها بانهيار البلد”.
ماذا يعني كلام السيد حس يعقوب؟
مصادر في أوروبا، وفي بيروت، أكّدت لـ« الشفاف » أن مسلسل « الحرائق » الذي أعقب “انفجار بيروت شبه النووي » ليس محض مصادفة! بل هو متعمّد، ومستمر، على طريقة « الأسد أو نحرق البلد »! ولكن هذه المرة تحت شعار « (إنسوا) العقوبات أو نحرق البلد »!
بكلام آخر، حسن نصرالله لا يملك حسابات في الخارج (حساباته « بأمان » في طهران!)، ولكن أموال نبيه برّي وجبران باسيل و«لفيفهما » باتت عرضة للخطر لأنها « خارج لبنان »!
وهنا « الكارثة »!
شو عم تحرقوا بمرفأ بيروت؟ pic.twitter.com/S5bJz0Ch4j
— Michel Abi Rached (@michelarached) September 10, 2020
ومن هنا ثلاث حرائق منذ أيام: حريق المرفأ الثاني، ثم حريق بناية في وسط بيروت.
وأمس الخميس حريق «لم ينتبه له الناس » في مولّد كهرباء في مطار بيروت الدولي الذي يخضع لسيطرة ما يسمّى « الثنائي الشيعي »!!
تصاعد أعمدة الدّخان من داخل مطار رفيق الحريري ولم تُعرف أسباب هذا الحريق. pic.twitter.com/bhrB5gCDFt
— AMEEN (@Ameen_media) September 17, 2020
وحول حريق المطار، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان لا صحة لما يشاع عن حريق في المطار. وأوضحت ان الدخان المتصاعد في فيديو، نشر صباح اليوم، سببه عطل في أحد المولدات التابعة لشركة طيران الشرق الاوسط الموجود خارج المطار.
ماذا يعني ذلك كله؟ إسألوا نبيه برّي، وجبران باسيل، وبقية « الزعران »!
مصادر « الشفاف » في بيروت قالت أن « ثلاثي حزب الله-نبيه بري-جبران باسيل » واهم إذا كان يتصوّر أن أميركا ترامب وبومبيو ستتراجع عن فرض مزيد من العقوبات بسبب ٣ حرائق صغيرة في بيروت! أميركا التي لم تهرّها حتى « ضربة أرامكو » في السعودية لن تتراجع بسبب حريق هنا، أو حريق هناك، في بيروت.
بالإنتظار، مسلسل الحرائق، « بالصدفة »، سوف يستمر! وما على اللبنانيين سوى الصبر، بانتظار محاكمة ميشال عون، ونبيه برّي، وحسن نصرالله!