Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تلويث الموناليزا

    تلويث الموناليزا

    0
    By علي المقري on 22 June 2023 منبر الشفّاف

    حين تقترب من بوّابة متحف اللوفر الداخلية في باريس ستجد سهما يدلّك إلى المكان الذي تُعرض فيه لوحة “موناليزا” للرسّام ليوناردو دافينشي، وكأنّ ليس في المتحف سواها، أو لا مقصد للزائر غير هذه اللوحة الذائعة الصيت. وما إن تصل إلى القاعة الصغيرة التي تحتوي اللوحة حتى تفاجا بحجم ازدحام النّاس حولها، وجميعهم يمسكون بهواتف جوّالة يلتقطون بها صور “سيلفي” مع صاحبة الابتسامة الموصوفة بالغامضة. هم لم يشاهدوا هذه الابتسامة ولم يتأملوها أو يفحصوها، وإنما سمعوا وقرأوا عنها، وهذا يكفي لالتقاط صورة معها للتباهي في وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم زاروا اللوحة.

     

    إذا سنحت لك الفرصة وزرت المتحف أكثر من خمس مرّات فإنّك في كل مرّة ستجد نفسك وسط أجساد محاصِرة للوحة، في اكتظاظ هائل لا يسمح أبدا بلحظة تأمل، فتكتفي بتلويحة من بعيد، برؤية أولئك المتحلّقين حولها بدلا منها، تتخيّل مشاعرها وهي محاطة بكل هذا الضجيج والروائح، وتظنّها تغمز لك غير مبالية بكل من حولها، فتفكّر بكتابة مقال عن غمزة الموناليزا التي لم يكتشفها أحد.

    هذا نصيبك الذي ستخرج به، إذ لم يعد هناك، في ظلّ هذا الضجيج، من يرى اللوحة أو يكتشف فيها أي ملامح جمالية، بل إنّ الزوّار لم يروا تلك الأعمال العظيمة المعلّقة والمنتصبة بجوارها وفي مختلف أجنحة المتحف الكبير. مع هذا يخرج كل واحد منهم وهو يقول إنّ الموناليزا كانت تنظر إليه وحده، أو إنّها كانت تبتسم له بحياء.

    قبل سنة قام شاب بتلطيخ زجاج اللوحة المصفّح بمعجون “كيك” بهدف تنبيه الناس، كما قيل حينها، إلى مخاطر تلوث البيئة، فيما لا ينفصل السلوك الذي قام به عن هذا التلوث، إذ استهدف لوحة يعدّها العالم أيقونة عصر النهضة ورمز جمالياته.

    وكما نعلم أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي تتعرّض فيها لوحة أو عمل فني للاعتداء، فهناك من قام بذلك لأسباب نفسيّة أو تفاعلية مثلما حدث مع تمثال “الرحمة” لمايكل أنجلو إذ ضربه أحد الزوّار بكاميرته بعد أن تأثر من مشاهدته له، وقام آخرون بحجب أجزاء من لوحات بطلاء ظنا منهم أنها تقدّم صورا خليعة، وفي بعض المدن العربية يحصل الاعتداء مباشرة بسكّين، أو مطواة، وقد يكون هذا الاعتداء مجلبا للكثير من الضجيج.

    فعادة ما يتتبع الناس كل ما هو مثير وملفت، وأتذكّر مقالا للكاتب المصري حسين أحمد أمين نشره في مجلة “المصوّر”، منتصف ثمانينات القرن الماضي، أعلن فيه مسؤوليته عن حدث وقع وقتها في القاهرة، وجاء فيه أنّه زار معرضا لأحد أصدقائه الفنّانين فوجده في الصالة وحيدا بلا زوّار رغم توجيهه الدعوة لكثيرين، وفي أثناء الحديث وبينما هما عند باب الصالة، رفع ابن أحمد أمين صوته: “أتريد الناس أن يزوروا معرضك وأنت ترسم نساء عاريات؟ أترسم نساء عاريات في مدينة الألف مئذنة؟”، وظلّ يكرّر العبارة فيما الفنّان مستغرب يطالبه بالهدوء، حتى انتبه إليه أشخاص عابرون فسألوه عن مكان هذه اللوحات، ليأتي آخرون بعدهم، إلى أن سُمع صوت في داخل الصالة يصرخ: الله أكبر، الله أكبر… فعرفوا أنّه قد خدش إحدى اللوحات بمطواة ليزداد الهرج في وقت كان فيه مرتادو سينما مجاورة يخرجون بأعداد كبيرة ويتوجّهون إلى صالة عرض اللوحات مما دعا البوليس إلى تنظيم الزوّار في طابور طويل بعد أن قبض على الشخص الذي خدش اللوحة. وهكذا اتصل الفنّان (الذي لم أعد أذكر اسمه)، في وقت متأخر من الليل، مناديا حسين:” يا قوّة الله” ، ليخبره بعدد الزوّار المهول وحجم مبيعات اللوحات وأبرزها اللوحة المخدوشة التي بيعت بثمن كبير.

    وإذا كانت هذه الردود الانفعالية تصبح مجلبة لشهرة الفنّان واللوحة، إلا أنها تبقى بمثابة فرقعة إعلامية سرعان ما تنطفئ، وقد حصلت الموناليزا على الكثير من هذه الفرقعات، فلا يمر وقت دون أن نسمع عن تحليل أو اكتشاف جديد في اللوحة، فتارة يقولون إنّها سيّدة من علية القوم وتارة يكتشفون من تسريحة شعرها أنّها سيئة السمعة ولقيطة، وكان يقال إنّ دافنشي بقي يرسمها طول حياته فيما قالت دراسات جديدة إنّه رسمها في جلسة واحدة، وذهبت تصريحات إلى أن الموناليزا ليست هي موناليزا دافينشي، وهكذا دواليك، حتى إن هناك معارض أقيمت على ذكراها أو تأثرا بها. ورأينا فنانين قلّدوا الموناليزا برسوم جريئة وكاريكاتورية، بل وساخرة وتهجّمية أحيانا وأشهر تلك اللوحات ما قام به الفنّان مارسيل دو شامب الذي رسمها عام 1919 بشارب ولحية، كما رُسمت وهي مُنقّبة أو محجّبة على الطريقة الإسلامية، أو تأكل “منجا” أو تلحس “آيس كريم” أو تمدّ لسانها وتغمز، وكتب الشاعر اليمني عبدالكريم الرّازحي قصيدة وصفها فيها بالعجوز الشمطاء، الشبيهة بالساحرة المعروفة في اليمن باسم “الصّيَاد”؛ وأظن أن بعض هؤلاء لم يروا اللوحة جيّدا بسبب هذا التلوث، أو الضجيج، الذي حولها ولهذا جاءت انطباعاتهم على هذا النحو.

    المجلة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleControversy Continues Over Tehran-Riyadh Fragile Relations
    Next Article سقطت رهاناته.. متى يسقط بوتين؟
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz