Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      The train has left the station — but Türkiye guards the tracks

      Recent
      5 November 2025

      The train has left the station — but Türkiye guards the tracks

      2 November 2025

      Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising

      31 October 2025

      Lebanon’s banks are running out of excuses

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تلفزيون الواقع، بلا “قيم” أميركية وديمقراطيين..!!

    تلفزيون الواقع، بلا “قيم” أميركية وديمقراطيين..!!

    0
    By حسن خضر on 2 August 2022 منبر الشفّاف

    مثّلنا لنهاية الإمبراطورية الأميركية في الشرق الأوسط بمشهدين اثنين يختزل كلاهما، على طريقته، أحد المعاني المحتملة للنهاية، ويصلح للتدليل عليها.

     

    في المشهد الأوّل، يبدو ترامب راقصاً بالسيف، و”خارج المكان” تماماً، بتعبير إدوارد سعيد. فلا شيء في تجارة العقارات، ونجومية تلفزيون الواقع، يمكّن تاجر العقارات النيويوركي، ونجم مجتمع المشاهير من الدرجة الثانية، بالمقاييس الأميركية للثروة والعراقة، من تمثيل الدور.

    ومع ذلك، كانت رقصة السيف مجرد تفصيل في زيارة رئاسية تحاكي تلفزيون الواقع، لعبة ترامب الأثيرة، المثقلة بدلالات سياسية ورمزية لا تقل أهميتها لدى المُضيف عن شغف الضيف نفسه بها. فهي الزيارة الخارجية الأولى للرئيس الأميركي الجديد، ولأمر كهذا أهمية لا تقدر بثمن بقدر ما يتعلّق الأمر بمكان ومكانة مُضيف فاز بالأولوية من ناحية، وخيارات ساكن البيت الأبيض الاستراتيجية، وأولوياته السياسية، من ناحية ثانية.

    قلنا: للزيارة أهمية لا تقدّر بثمن، واستثنائية، بالتأكيد، بقدر ما توحي، في جانب منها، بما يشبه ضربة الحظ السعيد. فساكن البيت الأبيض الجديد لا يقيم وزناً لخطاب النخبة الأميركية الحاكمة عن “القيم” الأميركية، ولا يؤمن بشيء سوى المال، الذي يعتقد أن لدى مضيفيه الكثير منه، وليس لدى هؤلاء ما يبرر تكذيبه، أو تهذيبه، حتى وإن عبّر عن اعتقاد كهذا، على الملأ، وبطريقة جارحة، أحياناً.

    لذا، فوّضوا ساكن البيت الأبيض (كما ذكر برادلي هوب وجوستين شيك في كتاب بعنوان (“الدم والنفط“، صدر قبل عامين) أمر وضع العقود والصفقات المُراد إبرامها، والتوقيع عليها، وقت الزيارة. وبما أن الفوضى كانت سمة النشاط اليومي لترامب وفريق مساعديه، ناهيك عن افتقارهم إلى الكفاءة والخبرة، مرّت أسابيع وأسابيع ولم ينجزوا شيئاً، ولجأوا قبل موعد الزيارة بأيام إلى سفارتهم، لدى المضيفين أنفسهم، لوضع القائمة المطلوبة. وهذا ما حدث: فتحت السفارة “دفاتر قديمة” ضمّت مشاريع واقتراحات وطلبات في زمن إدارات سابقة.

    وبهذا، في الذهن، ننتقل إلى المشهد الثاني في زيارة جو بايدن، التي لا تقدّر بثمن (لأسباب مختلفة)، وتنطوي على تداعيات استراتيجية عميقة وبعيدة المدى تدل على غروب شمس الإمبراطورية: مثّل بايدن، في المخيال السياسي العام، وفي خطابه وبرنامجه الانتخابيين، نقيضاً لترامب، نجم الزيارة الأولى. ومن المؤكد أن المصير الدموي المُرعب للسعودي خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول، وما رافقه من دراما عالمية، أضفت بعداً أخلاقياً، يصعب عدم استغلاله، على استراتيجية الحملة الانتخابية لبايدن في نقد ترامب، ونقض علاقته الملتبسة بحلفائه السعوديين.

    ولأمر كهذا، كما نعلم، فعالية مزدوجة: “فهشاشة” ترامب الأخلاقية تشوّه صورة أميركا، بينما تُعيد “صلابة” بايدن الأخلاقية الحق إلى نصابه، خاصة وأنها تستمد بلاغتها من تمثيل “القيم” الأميركية. ومع ذلك، انتهت الفعالية بطريقة درامية ومفاجئة عندما قرر بوتين غزو أوكرانيا، وقلب تحالفات وطموحات ورهانات الصغار والكبار، في كل مكان، رأساً على عقب.

    وما يعنينا، في هذا الشأن، أن طريقة الإمبراطورية في هندسة سلوكها السياسي، بعد التحوّل المذكور، لم تبتعد عن الحقل الدلالي للفرجة الترامبية، وتلفزيون الواقع. وهذا ما تجلى في مشهد التلامس بقبضة اليد بين الضيف والمُضيف. المشهد غني بعلامات تمكّن مَنْ شاء مِن تأويله بما شاء: تمكّن الضيف من تفادي المصافحة باليد، وادعاء أنه لم ينكث بوعد سابق قطعه على نفسه. وتُمكن المُضيف من القول إن التلامس بقبضة اليد المضمومة يدل على القوّة والتحدي، خاصة إذا تعززت بنظرات متبادلة على خط أفقي مستقيم. ويمكن، في كل الأحوال وضع الثقل الدلالي للمشهد برمّته على كاهل جائحة الكورونا اللعينة.

    المشكلة، هنا، لا تتمثل في حاجة الإمبراطورية إلى ألاعيب بصرية تنتمي إلى تلفزيون الواقع، بل في حقيقة أنها لا تملك خيارات أبعد من هذا بكثير، سواء في الزيارة الأولى أو الثانية. وإذا ما قورن هذا الواقع بمشاهد نصيّة صوّرها المسؤول الأمني الكبير (يكتب روايات، كمان وكمان) “ريتشارد كلارك” في كتابه “ضد كل الأعداء” (2004) عن زيارة رافق فيها تشيني، نائب الرئيس الأميركي في حينها، إلى السعودية، وبلدان الخليج، تمهيداً للحرب بعيد اجتياح صدّام للكويت، ندرك كم تدهور السلام الإمبراطوري Pax Americana وما أصاب الإمبراطورية في العقود القليلة الماضية من وهن.

    نختزل الكلام، هنا، عمّا أصاب الإمبراطورية من وهن (وهوان على الأرجح) في: انكشاف حقلها السياسي، ربما للمرّة الأولى في تاريخها، على تدخلات من جانب قوى خارجية (نظام اللوبيات شيء، وما نتكلّم عنه شيء آخر). تكلموا عن، وحققوا في، التدخل الروسي، ولكن تدخل إسرائيل، وبلدان نفطية، وتكتلات مالية عابرة للحدود، لم ينل (بعد) ما يستحق من عناية واهتمام. على أي حال، يتيح انكشاف الحقل السياسي لقوى خارجية إمكانية الدخول على خط الصراعات الداخلية، وقد تكون الحرب الأهلية هي النتيجة.

    أما إذا شئت التفكير في أسئلة من نوع: لماذا فشل بايدن في تحقيق إنجازات يُعتد بها، رغم ما أنفق هو ومساعدوه من وقت وجهد في هندسة الحقل الدلالي للزيارة؟ فيمكن القول إن أطرافاً مختلفة في الشرق الأوسط، وفي أميركا نفسها، ضنّت عليه بإنجازات قد تُساعد الديمقراطيين في الانتخابات النصفية في أواخر العام الحالي، والانتخابات الرئاسية بعد عامين. (يمكن، في هذا الصدد، التذكير بتوقيت الإفراج عن الرهائن الإيرانيين، في طهران، مع دخول رونالد ريغان إلى البيت الأبيض في عام 1981 كسابقة ووسيلة إيضاح). ثمة في الشرق الأوسط من ينتظر ويراهن على أميركا الترامبية، وعلى تلفزيون الواقع، ولكن بلا “قيم” أميركية وديمقراطيين.

    khaderhas1@hotmail.com

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleياسر السرّي: إغتيال الظواهري، إذا صحّ، نتيجة خيانة..!
    Next Article With Al Qaeda down but not out, killing Zawahiri is symbolic
    Leave A Reply Cancel Reply

    RSS Recent post in french
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 October 2025 Michel Hajji Georgiou
    RSS Recent post in arabic
    • اليابان .. إئتلاف حاكم جديد، وتوقعات بتغييرات عميقة 5 November 2025 د. عبدالله المدني
    • هل من حربٍ جديدة وشيكة على لبنان؟ 5 November 2025 مايكل يونغ
    • البنوك اللبنانية: أعذارُكم لم تَعُد مقبولة! 1 November 2025 وليد سنّو
    • (شاهد الفيديو “المُخزي”) : فارس سعيد هل هو صوت ضمير “حكيم” القوات؟ 31 October 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    •           تعزيزُ الثقة: لماذا يتعيّن على مصرفِ لبنان أن يُضاعفَ رِِهانَهُ على المودعين؟ 28 October 2025 سمارة القزّي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Dr. Fawzi Bitsrv on Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal
    • فادي on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Rola on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Dr :Ibrahim on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Linda on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.