Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Menelaos Hadjicostis

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      Recent
      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

      26 May 2025

      Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»“تطبيع” المطران ليس عمالة والعمالة لا تنزع عن العميل حقه بمساعدة اهله

    “تطبيع” المطران ليس عمالة والعمالة لا تنزع عن العميل حقه بمساعدة اهله

    0
    By غسان صليبي on 23 July 2022 منبر الشفّاف

    في مناقشتنا لصلب موضوع توقيف المطران موسى الحاج والتحقيق معه على معبر الناقورة، فلنتفق اولا على المفاهيم المتداولة. العمالة هي العمل لصالح دولة أخرى وبإمرتها، فيما التطبيع هو التعامل مع دولة عدوة، وليس بالضرورة أبدا العمل لصالحها أو بإمرتها.

     

    المطران الحاج يقوم بمهام كنسية خدمةً للمسيحيين في حيفا والقدس وفي الأراضي المحتلة والاردن، ويجلب معه إلى لبنان أموالا وأدوية ووحدات غذائية، بعضها يرسلها لأهاليهم، لبنانيون كانوا عملاء لإسرائيل عندما كانت تحتل لبنان، وذهبوا معها عندما انسحبت. فهل يُعتبر المطران عميلا لأنه قام بما قام به؟

    المطران “مطبِّع” مع إسرائيل بحكم عمله الكنسي بإرادة الفاتيكان وبكركي، وحرصا منه على بقاء المسيحيين الفلسطينيين على أرض فلسطين وعدم هجرتهم، كما الكثير من المسيحيين الذين سبقوهم، ليس من فلسطين فقط بل من جميع البلدان العربية.

    “تطبيع” المطران لا يختلف عن “تطبيع” الفلسطينيين انفسهم، الذين يذهبون كل يوم للعمل في إسرائيل ويتقاضون أجورهم بالعملة الإسرائيلية، ويتبضعون سلعا إسرائيلية.

    لا أدلة على الإطلاق أن المطران يعمل لصالح إسرائيل وبإمرتها، لا هو ولا بكركي ولا الفاتيكان، في حين أن تعريف العمالة أعلاه ينطبق على الكثير من اللبنانيين في علاقتهم ببعض الدول الأخرى، وهم للمفارقة المعبّرة سيكولوجيا، يشكلون أغلبية الذين يطلقون تهمة العمالة على المطران.

    هل المشكلة أن الأموال التي يحملها المطران هي من عملاء إسرائيل اللبنانيين، وان المواد الغذائية والطبية هي من صناعة إسرائيلية؟

    اعتتبر القاضي فادي عقيقي “أنّ الأموال التي كان ينقلها (المطران) والتي بلغت نحو 460 ألف دولار، هي ليست ملك الكنيسة إنّما مصدرها من عملاء مقيمين في إسرائيل، يعمل غالبيتهم لصالح العدو في الأراضي المحتلة، وهي تخضع للأحكام القانونية اللبنانية المتعلّقة بكلّ ما يدخل لبنان من الأراضي المحتلة وتطبق على كلّ قادم منها”، كما أكّد القاضي احترامه للكنيسة، قائلاً: “أحترم الكنيسة، ولكن هناك قانون هو قانون مقاطعة إسرائيل ومن واجبي بصفتي قاضيا أن أطبّقه”.

    لماذا لم يطبق القاضي القانون في السابق ويريد تطبيقه اليوم، مع ان المطران، والذي سبقه، اعتادا على نقل المساعدات معهما عبر الحدود؟ أليس من واجب القضاء أن يسائله عن تقصيره في السابق؟ الواقع ان قوانين الكنائس الشرقية، التي مصدرها دولة الفاتيكان، والنافذة في دولة لبنان منذ عُهود، وخصوصاً المادة ١٠٦٠، تعطي البابا حصريا صلاحية محاكمة الأسقف في المواضيع الجزائية وليس القضاء اللبناني. سبق أن أوقف المطران الحاج في بداية السنة، ولم يُحاكم بسبب عدم صلاحية القانون اللبناني. وقد صدر قرار في 5 أيار الماضي عن القاضي فادي صوان يعتبر أن لا صلاحية للمحكمة العسكرية في محاكمة المطران الحاج.

    فما الذي تغير ولماذا هذا الإصرار على التعرض للمطران اليوم؟

    وبعد، ما هو المقصود بمقاطعة إسرائيل؟ هو عدم تعامل اللبنانيين التجاري معها وعدم شرائهم بضاعة إسرائيلية وحصر التبادل التجاري مع الدول الأخرى. لكن ما يحمله المطران معه ليس للتبادل التجاري بل لمساعدة العائلات اللبنانية التي منعها تأزم التبادل التجاري مع العالم أجمع، من الحصول على الدواء المقطوع والغذاء المرتفع الأسعار.

    قانون المقاطعة يهدف إلى الضغط الاقتصادي على إسرائيل وليس إلى الضغط المعيشي على اللبنانيين، الذين حرمتهم السلطة، المتهمة بتحريك القاضي عقيقي، من ابسط الاحتياجات المعيشية والصحية.

    أما بالنسبة لكون مصدر الأموال عملاء اسرائيل، فلا اعتقد أن على أهالي العملاء تحمل تبعات تصرف ابنائهم، لا سيما في ظل الظروف المأسوية التي يعيشونها، كما أني لا أعتقد أيضا ان من حق القضاء اللبناني حرمان العملاء من مساعدة اهلهم عند الحاجة، فالعميل لا يفقد جميع حقوقه الإنسانية، وخاصة تلك المتعلقة بمساعدة ذويه.

    أضف الى ذلك أن مسألة التقصي عن مصدر الأموال يجب تعميمها على كل ما يحصل عليه لبنان من مساعدات، إذ انه يحصل على أموال تساهم بها إسرائيل، عبر مؤسسات الأمم المتحدة أو المؤسسات الدولية المالية، وتشكل المساهمات الأميركية، حليف إسرائيل الأول، الجزء الأكبر من هذه الأموال.

    على ضوء ما تقدم، اميل الى الاعتقاد مع الكثيرين، أن توقيف المطران موسى الحاج والتحقيق معه، في هذا التوقيت بالذات، هدفهما التهويل على بكركي والضغط عليها بسبب مواقفها السياسية بشكل عام، ومواقفها من انتخابات رئاسة الجمهورية بشكل خاص. كما اميل إلى الظن أن الجهتين، من اوقف ومن حقق، لا يطاردان فعليا عملاء اسرائيل، بعد مسخرة العميلين فاخوري وكرم اللذين أُطلق سراحهما، ومأساة زياد عيتاني الذي سُجن ظلما نتيجة تلفيق ضابط في الأمن الداخلي تهمة العمالة لإسرائيل.

    أستغرب، نعم لا أزال أستغرب، مواقف البعض من “علمانيين” و”يسار” و”تغييريين”، الذي انجرفوا سريعا في موجة تخوين المطران، معتقدين في الوقت نفسه انهم يقومون بواجب “علماني” من خلال نقدهم المؤسسات الدينية وسعيها للتعالي على القانون، مع العلم أن العلمانية طُرحت تاريخيا لوقف ظلم الكنيسة للناس وليس لوقف مساعدتها لهم. كما ان التهجم على الكنيسة بدون حجج مقنعة، يدعم مباشرة السلطة التي هي من يجب الحد من تسلطها في ظرفنا الحالي وليس الكنيسة كما كان الأمر في العصور الوسطى. ورغم تغطية بكركي المستَنكرة لإرتكابات ميشال عون ورياض سلامه، وعدم مطالبتها بإستقالة الاول وإقالة الثاني، يجب الإعتراف، دون مكابرة، أن الكنيسة المارونية بعد الطائف، هي في صراع حاد مع السلطة السياسية، وخاصة الطرف الماروني فيها، وضرورة عدم الخلط بين مواقفها السياسية والوطنية ومواقفها الإجتماعية المحافظة، في مجال قوانين الاحوال الشخصية مثلا.

    وعلى القوى “العلمانية” أن تتعظ من تجارب البلدان الأخرى، ولا تسلم رقابها إلى الأمن والعسكر الشرعي او غير الشرعي، والعسكر الديني خاصة، بحجة صراعها مع المؤسسات الدينية. وعليها ان تتعامل مع رجل الدين، في نظام غير ديني كما في لبنان، كمواطن عادي مرفوضةٌ إهانته في التحقيقات، كما درجت العادة أخيرا في لبنان مع جميع الموقوفين.

    إن المتهجمين عشوائيا على الكنيسة المارونية تحديدا، هم غير مدركين خطورة أن تأتي معظم الإدانات للمطران من أطراف مسلمة وشيعية تحديدا، وما يخلقه ذلك من ظرف مناسب لتعاظم النزعات المذهبية في البيئة المارونية، والتي بدأت بالتفاقم بعد التعرض للمطران، وهي في حالة توسع.

    لا يغيِر في الامر تزيّن الإدانات من قبل أطراف مسلمة، بإدانات مبيّتة أو ملطفة أطلقها مسيحيو “التيار الوطني الحر”، المتهم هو و”حزب الله” باستخدام القضاء للضغط على بكركي.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“أهلاً يا هاشم الكذبة”: (بالفيديو وبلكنة “عجميّة”) صفي الدين يهدّد اللبنانيين.. “خِلصت”!
    Next Article Maronite bishop detained after carrying aid from Israel to Lebanon
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • قاتِل سليماني: فرصة تاريخية، الآن، لإجبار إيران على تَجَرُّع كأس السم 27 May 2025 خاص بالشفاف
    • الرياض اعتقلت واعظ بيت خامنئي: “سلطات بني أمية هيأت مواخير الدعارة وبيوت المقامرة في مكة والمدينة”! 27 May 2025 شفاف- خاص
    • هل يستعيد جعجع حرب تأديب العاقورة؟ 27 May 2025 Sarah Akel
    • نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في لبنان يعني نزع سلاح حزب الله 26 May 2025 حنين غدار وإيهود يعاري
    • ضبية العقارية 25 May 2025 ضبية العقارية
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz