Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      Recent
      16 December 2025

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      15 December 2025

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تحبل في إيران وتلد في لبنان

    تحبل في إيران وتلد في لبنان

    0
    By سناء الجاك on 17 October 2017 منبر الشفّاف

     

    ردّ الرئيس الإيراني حسن روحاني على موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي واتهام بلاده بـ”زعزعة ايران استقرار المنطقة” بالقول “إن على الولايات المتحدة التزام الاتفاق النووي، وأن على الجميع قراءة التاريخ بنحو أفضل، وخصوصاً تصرف أميركا تجاه الشعب الإيراني”.

    اما وزير الخارجية محمد جواد ظريف فصرح بأن “الإيرانيين رجالاً ونساء كلّهم حرس ثوري”.

     

    هذا في الشكل، اما في المضمون فلم يكن الشعب، ولن يكون يوما، عاملاً فاعلاً في حسابات التوسع الذي تطمح اليه الجمهورية الإسلامية.

    بالتالي، استخدام مصطلح “الشعب” ليس في محله، ولا محل له في الأساس، وهو لم يُستشر يوماً في شأن ما تقوم به دولته، حتى ان احد الإيرانيين الذين يعملون في رتق السجاد العجمي في لبنان، اجابني رداً على سؤالي إياه إن كان يحب “حزب الله” بأنه يحب الله وليس هذا الحزب الذي يستنزف أموال الشعب الإيراني ويدفعنا الى الهجرة للعمل في ظروف صعبة ومن دون أي ضمانات لمستقبلنا ومستقبل أبنائنا.

    ولأن الحزب الإلهي المموَّل من جيوب الشعب الإيراني يعرف واجباته، علينا ان نترقب الردّ على موقف ترامب والسياسات الأميركية الجديدة من هنا وليس من طهران التي سيكتفي مسؤولوها بمواقف لا تخرج عن الخطوط العريضة للديبلوماسية بحيث لا تحرج نفسها أمام المجتمع الدولي. فهي، وعلى رغم التهديدات من بعض اجنحة النظام، تحارب بمن تجنّدهم، وتحافظ على صورتها لكسب عطف هذا المجتمع واحترامه واعترافه بها قوة إقليمية يمكن تسليمها السيطرة على الشرق الأوسط “الواقع في قبضة المتطرفين السنّة”.

    من جهتهم، استقبل مسؤولو “حزب الله” التطورات الأميركية حيال إيران وحيالهم بالتهديد والوعيد وبلغةٍ سقفُ العنف فيها مرتفع، مع استخفاف مبالغ فيه من احتمال تضرر الحزب من العقوبات الأميركية المرتقبة فهي “لن يكون لها سوى دور محدود على عمله”، لرمي الكرة في ملعب الشعب اللبناني واقتصاده الذي سيتلقى “آثاراً كبيرة على مجمل الإقتصاد اللبناني لأننا لسنا في جزيرة، بل نحن جزء من المجتمع اللبناني وجزء من الإقتصاد الوطني اللبناني”.

    اعتبار الحزب نفسه جزءاً من الشعب اللبناني يقتصر أيضاً على الشكل. ذلك انه لم يتورع ولن يتورع عن أخذ هذا الشعب ومقتدراته ومصيره رهينة، ولا شيء سيلجمه عن ذلك في معركته مع الاجراءات التي تصدر عن واشنطن، على اعتبار ان كل ما يقوم به لا يخرج عن سياق المعركة الكبرى التي تخوضها إيران، فذلك تكليفه الشرعي لإسباغ شرعية الهية على وظيفته الفعلية.

    من هنا، كل شيء حاضر لتحبل ازمة المواقف الأميركية في إيران وتلد عبر “حزب الله” في لبنان. حتى انه في كواليس الحزب تذكير واسترجاع لمرحلة التفجيرات التي استهدفت مصالح أميركية في لبنان، ناهيك بعمليات الخطف التي لم تنته الا بالتفاوض ودفع الأموال لتحرير من لم يقتل من الرهائن لمصلحة النظامين الإيراني والاسدي.

    اليوم، لدى الحزب مساحة أوسع وورقة أقوى للابتزاز: يكفي ان تنجز العمليات تحت العنوان “الداعشي”. لأن جسم هذا التنظيم الإرهابي لبّيس، كما ان تحريك اجرامه يتم دائماً وبدقة متناهية كلما انحشر محور الممانعة، سواء مع استخدام النظام الاسدي أسلحة كيميائية او رمي براميل متفجرة او امعان في قتل الأطفال او اعتقال المعارضين وتغييبهم، ما يؤلب المجتمع الدولي ضده.

    لذا، ومع توصيف ترامب مشاريع ايران مزعزِعةً للاستقرار في المنطقة والحديث عن تبييض الأموال وتجارة المخدرات بأيدي الحزب الإلهي للمصلحة الايرانية، لا بأس ان يبكي الغرب كله من الجرائم “الداعشية” ليبدو محور ايران واتباعها، وتحديداً “حزب الله”، ملائكة لا همّ لهم الا محاربة إسرائيل والقضاء على الإرهاب المتطرف.

    لا ذكاء في الاستنباط، لأن الأمور واضحة والساحة مجهزة بالادوات اللازمة مع “العهد القوي” على فئة من الشعب اللبناني، والضعيف حتى الانسحاق لمصلحة فئة أخرى.

    بمعزل عن السياسات الأميركية التي لم تجلب الا الدمار على المنطقة، اياً كان من تُحالِفُه، ساهم “العهد القوي” مقابل الكرسي في تجيير المصلحة الوطنية اللبنانية وفق ما تحتاجه المصالح الإيرانية العليا، وبمواقف لم يكن المحور الإيراني واتباعه يحلمون بأفضل منها. كله بحقه، بيع البلد مقابل استثمارات مفتوحة لكل هذا الجشع الى المال والنفوذ والسلطة. “ومن بعد حماري ما ينبت حشيش”.

    لا بأس حينذاك، اذا وقع فعل الحَبَل في إيران، ما دامت الازمات ستولد وتتكاثر في لبنان والمنطقة بذراع حزب الهية تمتد بيسر الى دول الطوق، وبغطاء ومباركة قائمة على معادلة أساسها:  اتركونا نعبث بالمنطقة او… ستترحمون على مرحلة ما قبل الاتفاق النووي!

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleCountering supremacy: Johor Sultan battles Muslim equivalent of Islamophobia
    Next Article Saudi Royal Transition: Why, What, and When?
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 December 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • الرأي العام اللبناني أقرب إلى فكرة “السلام” من أي وقت مضى! 16 December 2025 علي حمادة
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • P. Akel on The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz