Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Pew

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      Recent
      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      4 May 2025

      As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope

      29 April 2025

      ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»بكين تنفس عن مشاكلها بافتعال أزمة مع نيودلهي

    بكين تنفس عن مشاكلها بافتعال أزمة مع نيودلهي

    0
    By د. عبدالله المدني on 23 June 2020 منبر الشفّاف

    إعتادت الأنظمة الشمولية، التي لا تكترث عادة بحياة ومستقبل مواطنيها قدر اهتمامها ببقائها في السلطة مهما كان الثمن، على التملص من إخفاقاتها الداخلية عبر افتعال الأزمات الخارجية لصرف أنظار شعبها. والأمثلة أكثر من أن تحصى.

     

    ولعل أفضل الأمثلة الطازجة على صحة ما نقول هو الأزمة التي افتعلها النظام الشيوعي القائم في بكين مع الهند في 15 يونيو الجاري.

    في هذا اليوم حاول الجيش الاحمر الصيني تغيير الوضع القائم عند “خط السيطرة الفعلية” الحدودي الفاصل بين البلدين النوويين في “وادي غالاوان” بمنطة “لاداخ” الجبلية بالإشتباك مع الجيش الهندي (أسفر الإشتباك عن مقتل عدد من الجنود من الجانبين في أول تطور دموي منذ عقود). هذا الخط الحدودي حافظت نيودلهي على استقراره وهدوئه عبر السنوات الطويلة الماضية على الرغم من أنها هي التي يفترض بها أن تسعى إلى تغييره كونها المتضررة الأولى منه.

    ففي أكتوبر عام 1962 فاجأت الصين، زمن زعيمها الراديكالي “ماو تسي تونغ” (توفي 1976)، العالمَ بالغدر بجارتها الهندية وشريكتها في إطلاق مباديء مؤتمر باندونع (1955) للسلام والتعاون بين الدول الأفرو آسيوية، وذلك بشن حرب حدودية قصيرة خاطفة إحتلت بنتيجتها أكثر من 3000 كيلومتر مربع من الأراضي الهندية.

    وقتها كانت بكين تعاني من العزلة والضغوط الاقتصادية وتمرد سكان إقليم التبت بقيادة الدلاي لاما،كما كانت قلقة من حدوث خلخلة في أوضاعها الداخلية، خصوصا وأنّ الولايات المتحدة الأمريكية كانت آنذاك تتوعدها وتعمل ضدها من خلال دعم ومساندة حكومة الصين الوطنية في تايبيه كممثلة شرعية لعموم الشعب الصيني.

    ومن جانب آخر كانت الخلافات الأيديولوجية بين النظامين الشيوعيين الحليفين في بكين وموسكو حول مفاهيم وتطبيقات الماركسية والاشتراكية قد بدأت تطل برأسها. ففي عام 1960 مثلا وصف الزعيم السوفيتي نيكيتا خرتشوف (توفي 1971) نظيره الصيني ماو تسي تونغ بـ“الحذاء المهتريء القديم” ليرد عليه الأخير قائلا “إنك مجرد شخص عفن مخمور ثرثار“.

    وهكذا أقدمت الصين على شن الحرب ضد جارتها المسالمة، مستغلة إنشغال العالم وقتذاك بأزمة خليج الخنازير الكوبية، كوسيلة للهروب من الضغوط الداخلية والخارجية. لاسيما  وأن هند تلك الأيام لم تكن في قوتها العسكرية الحالية. كما أن زعيمها آنذاك “جواهر لال نهرو” (توفي 1964) كان يراهن بشدة على المباديء الأخلاقية في السياسة والعلاقات الدولية، وهو ما اكتشف أنه مجرّد وَهَم ونظرية غير واقعية، قبل أن يموت كَمَداً بعد عامين تقريبا.

    المشهد الستيني السابق يتكرر اليوم لكن مع تبدل الوجوه القيادية في الهند والصين وتعاظم قوتي البلدين العسكرية والاقتصادية وتغير شكل النظام العالمي. فالصين كما بات معروفا صارت صاحبة أجندة توسعية أو لنقل أحلام للهيمنة وبناء إمبراطورية كبرى. وهذا ليس كلاما مرسلا يعوزه الدليل وإنما  حقيقة يمكن للمراقب أن يستشفها من بيانات مؤتمرات الحزب الشيوعي الحاكم السنوية، ومن مشروع طريق الحرير ومئات البلايين من الدولارات المخصصة له، ومن طريقة قيادة الرئيس “شي جينبينغ” وخطبه وشعاراته التي تذكر المرء بما كان يصدر من المعلم ماوتسي تونغ، لكن بنسخة مطورة متماشية مع مستجدات العصر.

    والصين، لئن تخطت اليابان بنجاح مشهود لجهة الموقع الإقتصادي، فصارت ثاني إقتصاديات العالم بعد الولايات المتحدة، ونجحت في أن تبني لنفسها نفوذا سياسيا واستراتيجيا في العديد من دول العالم ــ بغض النظر عن الأداة والاسلوب ــ إلا أنها تواجه ضغوطات وتحديات عديدة مثل إنتفاضة الهونغ كونغيين ضدها، ومقاومة بعض دول جنوب شرق آسيا لخططها التوسعية في بحر الصيني الجنوبي، وصراعها التجاري مع الولايات المتحدة، ووجود احتقان مسكوت عنه في إقليمها الغربي المسلم المعروف بتركستان الشرقية. دعك من توجسها من العلاقات الاقتصادية القوية بين الهند واليابان، والتعاون العسكري الهندي ــ الاسترالي المتعاظم، والتفاهمات الاستراتيجية بين واشنطون ونيودلهي، وعودة الهند واليابان للتعاون العلني مع تايوان اقتصاديا وتجاريا.

    أما جاءت جائحة كورونا، التي إنطلقت منها، وتسببت في كوارث صحية ونفسية واقتصادية مؤلمة للبشرية جمعاء، فقد عقّدت الأوضاع الصينية داخليا وخارجيا. فالخسائر البليونية التي نجمت عن الجائجة وأعداد الموتى والمصابين الضخمة ألحقت أضرارا لا يمكن تعويضها بسمعة الصين كبلد وقيادة وثقافة. بل تطور الأمر إلى ظهور توجه عالمي متعاظم تقوده إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفائه الغربيين لمحاصرة الصين ومعاقبتها وإجبارها على دفع تعويضات خيالية عن كل ما تسببت فيه، بقصد أو دون قصد، من خسائر لعشرات الدول ومئات الملايين من البشر.

    إحدى الصحف الآسيوية نشرت خبر الإشتباك الحدودي تحت مانشيت عريض يقول “الصين تطلق النار على قدميها” في إشارة إلى الخسائر المحتملة التي يمكن أن تتكبدها بكين من عدوانها على جارتها الهندية. والخسائر المقصودة هنا ليست في صورة حملة تنديد عالمية تــُظهر الصين أمام العالم كقوة عدوانية لا يمكن الوثوق بها، وانما ما قد تلجأ إليه نيودلهي في إطار الرد غير العسكري، مثل تجميد بعض الإتفاقيات الاقتصادية الموقعة سابقا، من تلك التي ستكبد القطاعين الصناعي والتجاري الصيني خسائر فادحة.

    قد لا تنجح الهند تماما في منع كتلتها البشرية الضخمة من شراء المنتوجات الإستهلاكية الصينية ذات الأسعار المناسبة لمداخيل غالبية مواطنيها. لكن حكومة رئيس الوزراء نيراندرا مودي تستطيع في الوقت نفسه تكبيد المصنعين والموردين والمستثمرين الصينيين خسائر معتبرة بطرق آخرى، استجابةً لضغوط قوية تمارسها بعض القوى المحلية الغاضبة من إقدام الصينيين على قتل ما لايقل عن 20 عنصرا من الجيش الهندي.

    فمثلا يمكن للحكومة المركزية بالاتفاق مع الحكومات المحلية أن توقف إستخدام كل الشركات الهندية العامة وشبه العامة للمنتج الصيني، وأن تلزم جهات كثيرة من تلك التي تتعامل معها في تنفيذ المشاريع ألا تستخدم أي منتج صيني في أعمالها. وأن تصدر تشريعات تحول دون حصول المستثمرين الصينيين على أسهم شركات هندية عاملة في قطاعات مربحة محددة دون موافقة الدولة، وأن تأمر قطاعات اقتصادية حيوية بإعادة تنظيم أنشطتها بحيث تستبعد أي صفقات مع نظيراتها الصينية وأي استخدام لمنتجات الأخيرة، ولا سيما قطاع الاتصالات الهام الذي تجني الصين أرباحا هائلة من ورائه بسبب اعتماد مئات الملايين من الهنود على الهواتف والانظمة والوسائط المصنوعة في الصين. وينطبق الشيء ذاته على قطاع صناعة الأدوية الضخم الذي يمكنه الاستغناء عن الكثير من المواد الصيدلانية المستوردة من الصين لصالح مواد محلية أكثر جودة وإن كانت أغلى ثمنا.

    وفي سياق الإجراءات الهندية الانتقامية تردد أن إتحاد غرف التجار والصناعة الهندي، وهو كيان له نفوذ واسع، سارع إلى تقديم قائمة بأكثر من 450 سلعة للحكومة، طالبا منها الأمر بايقاف استيرادها من الصين.

    والحال إنّ حالة القلق التي تسيطر على القيادة الصينية ومنظري حزبها الشيوعي، والدعاوي التي ستطالها لكذبها وعدم تعاونها لجهة الكشف عن كل الحقائق المتعلقة بجائحة كورونا هي التي أملت عليها إفتعال أزمة مع الهند من أجل التنفيس، أو لتشتيت أنظار الداخل، أو بهدف الظهور أمام الخارج بمظهر القوة العالمية التي يجب أنْ يُحسب لها ألف حساب.

    Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleحلف شمال الأطلسي على محك التوتر الفرنسي – التركي
    Next Article الصراع على الضمّ: دوامة البحث عن أساس منطقي للسياسة
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 May 2025 François Clemenceau
    RSS Recent post in arabic
    • وجهة النظر المضادة: الشرع راديكالي يتظاهر بالإعتدال، والأوروبيون يخلطون أحلامهم بالواقع 8 May 2025 خاص بالشفاف
    • في اليمن: الصمود المفاجئ للمتمرّدين الحوثيين 6 May 2025 جورج مالبرونو
    • ليس هناك وقت أفضل لنزع سلاح “حزب الله” 5 May 2025 ديفيد شينكر
    • “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟ 5 May 2025 بيار عقل
    • قبل التسجيل الصوتي الجديد: عندما التقى رابين وعبد الناصر على الغداء خلال حرب 1948 4 May 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.