Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Greta Nabbs-Keller

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

      Recent
      6 June 2025

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»اليابان تودع “ايشيهارا” المثير للجدل

    اليابان تودع “ايشيهارا” المثير للجدل

    0
    By د. عبدالله المدني on 11 March 2022 منبر الشفّاف

    ودعت اليابان مؤخرا واحدا من أكثر سياسييها إثارة للجدل بسبب مواقفه الشعبوية والتمييزية، بحيث لم يبقَ له صديق في الداخل أو الخارج سوى أولئك المنتمين للجماعات القومية المحافظة.

     

    والإشارة هنا إلى عمدة طوكيو الأسبق الكاتب والروائي والمخرج “شينتاروا إيشيهارا” الذي فاز بمنصبه لأول مرة كشخصية مستقلة في عام 1999، ثم تم انتخابه بعد ذلك مرتين في عامي 2003 و 2007 بسبب ما نفذه من خدمات واصلاحات للعاصمة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 13 مليون نسمة، ويصل اقتصادها إلى 2.3 مليار دولار، قبل أن يستقيل من عمادة طوكيو فجأة عام 2012  ويقرر اعتزال الحياة السياسية في ديسمبر 2014.

    اختلف الناس حوله دوما. لكن الكثيرين، ومنهم رئيس الحكومة الأسبق “شينزو أبي” أشادوا بجرأته في قول ما يؤمن به صراحة وعلانية وثبات دون خوف أو مواربة أو دبلوماسية مقنعة أي على خلاف الساسة الآخرين. إذ ظل يردد دوما “سأقول ما أريد وأفعل ما أريد إلى يوم مماتي ولا يهمني إنْ كرهني الناس“. وقد تجلى تباين الموقف منه في الصحافة اليابانية بعد الإعلان عن وفاته، فمثلا صحيفة مثل “يوميوري شيمبون” اليمينية المحافظة، التي تعد من أكبر الصحف اليابان، تسترت على خطابه العدواني المستفز، وتعاملت مع رحيله على أنها مأساة وطنية. أما بقية الصحف فقد امتلأت بمقالات حول حياته الأدبية وصراحته وجرأته. ورغم أن من فضائل الشعب الياباني ألا يتكلم بالسوء عن الموتى، إلا أن البعض خالف القاعدة بحجة أن ايشيهارا نفسه خالفها، وكان بين هؤلاء كاتب المقالات الشهير “كاوري شوجي” الذي لخص موقفه منه في جملة “كان الرجل خنزيرًا يمينيًا نخبويًا وعنصريًا وكارها للنساء” في إشارة إلى دعوات ايشيهارا التمييزية العلنية ضد النساء العاقرات والمعاقين والمثليين والفئات الضعيفة غير المنتجة والصينيين والكوريين.

    في عام 1989، وضع بالإشتراك مع رئيس شركة سوني “أكيو موريتا” كتاب “اليابان التي يمكن أن تقول لا” الذي ظل لسنوات من أكثر الكتب مبيعا بعد نشره بالانكليزية عام 1991. في هذا الكتاب دعا مواطنيه إلى مقاومة الغطرسة والاستعلائية الأمريكية تجاههم، متهما الولايات المتحدة بالعنصرية في قوله: “الولايات المتحدة قصفت العديد من المدن الألمانية وقتلت الآلاف من المدنيين لكنها لم تستخدم القنابل الذرية على الألمان. لقد أسقطتها الطائرات الأمريكية علينا فقط لأننا يابانيون، وهي تمارس نفس العنصرية اليوم تجارياً مع بلادنا“.

    وقد عبر في مناسبات عديدة عن أفكار ومواقف مماثلة ناقدة للسياسات الأمريكية. ففي كلمة له في نيويورك عام 2007 أثناء اجتماع لجمعية التبادل الثقافي الياباني الأمريكي قال أن المدى الذي ستذهب إليه واشنطن في الدفاع عن اليابان أمر مشكوك فيه، وبالتالي فليس أمام اليابان سوى امتلاك الأسلحة النووية الرادعة لتهديدات الصين وكوريا الشمالية حتى لو رفضت واشنطن. وفي مناسبة أخرى انتقد بشدة سياسات اليابان الخارجية والدفاعية ووصفها بـ“المعيبة” لأنها تـُخضع مصالح اليابان الأمنية لاستراتيجية أمريكا العالمية، وتدفع نفقات التواجد العسكري الأمريكي فوق التراب الياباني. كما سلط الضوء على الحاجة إلى بناء العلاقات اليابانية الأمريكية على قدم المساواة ، قائلاً: “يجب على شعبي اليابان والولايات المتحدة تجديد الوعي بأن اليابان لم تكن أبدًا دولة مثل بورتوريكو (التي تحكمها الولايات المتحدة)”.

    لم يكتف إيشيهارا بانتقاد الأمريكيين، وانما أشهر سيفه أيضا في وجه الصينيين، متسببا في توتر علاقات بلاده مع بكين. فقد قال ذات مرة أنه إذا ما صار رئيسا للحكومة فإنه سيشن حربا ضد الصين. وفي أبريل 2012، أعلن أن بلدية طوكيو ستحمي جزر سينكاكو (في محافظة أوكيناوا) من الصين عبر شرائها من ملاكها اليابانيين وسوف تحولها الى أحواض لبناء السفن. وقتها خافت الحكومة اليابانية من رد فعل مبالغ من قبل الصين التي تطالب بالجزر وتسميها “دياويو“، فقررت تأميمها، ليشتعل التوتر بين الدولتين. وحينما رحّلت الحكومة اليابانية في أغسطس 2012 ، ناشطين صينيين دون محاكمة بعد وصولهم إلى الجزر المتنازع ورميهم سفينة دورية تابعة لخفر السواحل الياباني بالحجارة، ندّد بقرار الحكومة ووصف موقفها بالمثير للشفقة قائلا أنها تخدم مصالح الصين وتعزز موقفها، مضيفا: “الأمة غير القادرة على تطبيق قوانينها فوق أراضيها ليست أمة“.

    وبمثل ما أثار الرجل الصينيين فقد أثار الكوريين أيضا بفتحه ملفات الماضي الدامي. إذ أنكر قيام الجيش الامبراطوري بارتكاب فظائع في زمن الحروب، وبالتالي رفض دبلوماسية الإعتذار، ورفض معها الاعتراف بقضية “نساء المتعة والعمال السخرة” التي توتر العلاقات بين طوكيو وسيئول. وعلاوة على ذلك سجل عنه قوله: “إن الكوريين اختاروا ضم اليابان لبلدهم في عام 1910، فكان الضم خطأ أسلافهم. أما حكم اليابان لبلادهم فلئن كان في شكل استعمار، إلا أنه كان متقدمًا وإنسانيًا “.

    ومن مواقف أيشيهارا الأخرى المثيرة للجدل: تأليه القومية اليابانية، وتبجيل المشاريع الإمبريالية اليابانية في آسيا قبل عام 1945، ودعوته إلى إلغاء “الدستور السلمي” لليابان باعتباره دستورا وضعه وفرضه الأجنبي، ورفضه تغيير مضامين كتب التاريخ المدرسية أو وقف زيارات المسؤولين لمقابر ياسوكوني التي تضم رفات جنود اليابان الذين حاربوا دفاعا عن الإمبراطور والبلاد منذ عهد ميجي، وتبريره مشاركة اليابان في الحرب بقوله “لم يكن لدينا خيار سوى القتال، ولو لم تشارك اليابان في الحرب ، لكان العالم اليوم كما كان حيث البيض يفرضون استعمارهم على الملوّنين“.

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleفيديو ممتع باللكنة الإيرانية: « مهبول » يحمل سيف الإمام علي!
    Next Article ليس لدى بوتين مخرج جيد وهذا يخيفني حقا
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا! 8 June 2025 خاص بالشفاف
    • موسم الشائعات بدأ! 7 June 2025 خاص بالشفاف
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz