Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Khalil Youssef Beidas

      The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges

      Recent
      23 June 2025

      The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges

      19 June 2025

      Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies

      18 June 2025

      Preparing the ground for the big Iranian operation

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الهند تبني مخزونا نفطيا للأوقات العصيبة

    الهند تبني مخزونا نفطيا للأوقات العصيبة

    0
    By د. عبدالله المدني on 4 April 2019 منبر الشفّاف

    شكلت فواتير النفط المستورد على الدوام معضلة لصانع القرار الهندي. فهذه السلعة الاستراتيجية مطلوبة أولا للوفاء بالإحتياجات اليومية لأكثر من مليار من البشر، وهي مطلوبة من ناحية أخرى للوفاء بإحتياجات عدد هائل من المصانع المنتشرة في طول البلاد وعرضها ، ومطلوبة ثالثا لتأمين حاجات قواتها المسلحة المهددة من الجارتين الباكستانية والصينية. وارتباطا بهذه المعضلة كانت هناك في العقود الماضية، يوم أن كانت البلاد دولة ذات نهج إشتراكي، مشكلة أخرى تمثلت في تأمين العملة الصعبة لسداد فواتير النفط المرتفعة. فالدول الموردة لئن كانت مستعدة للتزويد فإنها دائما تشترط الدفع فورا وبالعملة الصعبة.

    لقد قاست الهند في فترات مختلفة من شح النفط المعروض في الأسواق العالمية أو من إرتفاع أسعارها أو من خواء خزينتها من العملة الصعبة أو من كل هذه العوامل مجتمعة مما أثر على أوضاعها الداخلية، ولاسيما في سنوات الحرب العراقية ــ الإيرانية، وفي فترة الإحتلال العراقي للكويت، ومن قبلهما فترة إيقاف إنتاج النفط وتصديره في منطقة الخليج تأييدا للقضية الفلسطينية.

    ويتذكر معاصرو تلك الفترات كيف أن نيودلهي لجأت آنذاك إلى الإستيراد من دول نفطية بعيدة جغرافيا مثل فنزويلا والإكوادور  لسد حاجتها رغم التكلفة المضاعفة بسبب بعد المصدر عن موانئها.

    ولأن الدول الحكيمة هي تلك التي تتعلم وتتعظ من تجاربها السابقة، ولأن هند اليوم ليست كهند الأمس لجهة صعودها الإقتصادي وما يرتبط بهذا الصعود من زيادات مطردة في إستهلاك النفط ، ناهيك عن المؤشرات التي تقول أن عدد سكانها سيصل إلى مليار ونصف المليار نسمة بحلول عام 2030 فإن الحكومة الهندية تسعى إلى شراء كميات ضخمة من النفط  وتخزينها تحسبا للطواريء، خصوصا في ظل السعر المنخفض نسبيا للبرميل من الخام حاليا. ولهذا فإن نيودلهي تبني اليوم تحت الأرض مستودعات ضخمة تضع فيها مشترياتها للنفط كمخزون إستراتيجي وكوسيلة لمواجهة تقلبات العرض الأسعار.

    هذه المستودعات طبقا للكاتبة الهندية “براكتيني غوبتا” تتمثل في مجموعة من الكهوف ذات الجدران الأسمنتية الموجودة بسعات مختلفة في كل من فيساخابتنام (ولاية أندرا براديش) ومانغلور (ولاية كارناتاكا)  وبادور(ولاية كيريلا)،  والتي تستطيع في مجملها تخزين ما لا يقل عن 5.33 مليون طن من الخام.

    على أن هذا ليس كل شيء، وإنما تخطط الهند أيضا لبناء منشآت أخرى لتخزين النفط: واحدة بسعة 4 ملايين طن في شانديكول بولاية أوديسا، وثانية في بادور بولاية كيريلا بسعة 2.5 مليون طن، وذلك تحسبا للأوقات التي قد تخرج فيها أسعار النفط عن السيطرة، أو تشهد البلاد المصدرة قلاقل واضطرابات داخلية.

    ومما لا شك فيه أن هذه الخطوات سوف تؤمن للهند نفطا يكفيها لنحو أربعة أشهر علما بأنها تعتمد على 80 بالمائة على النفط المستورد فيما تؤمن حقولها النفطية النسبة المتبقية (تنتج الحقول النفطية الهندية مجتمعة أقل من مليون برميل من الخام يوميا).

     ويقول المراقبون إنه اذا استمرت وتيرة النمو الاقتصادي الحالي في الهند على ما هي عليه اليوم فإنها سوف تحتاج بحلول عام 2030 إلى قدرة تخزينية إضافية بنحو 13.3 مليون طن متري. وهذا ما أكد عليه وزير النفط الهندي “دارمندرا برادان” مؤخرا حينما ذكر أن مضاعفة القدرة التخزينية للبلاد سوف تمكنها من إدارة مخاطر العرض، خصوصا في ظل ما يواجه العرض من تقلبات بسبب إضطرابات فنزويلا والحرب الأهلية في ليبيا والعقوبات الأمريكة المفروضة على النظام الإيراني.

    والمعروف أن الهند ــ طبقا للكاتبة غوبتا ــ عضو جديد في نادي الدول الصناعية الساعية لبناء مخزونات نفطية إستراتيجية تحسبا للأوقات العصيبة. فقد سبقتها الولايات المتحدة التي لديها 95 مليون طن متري من الخام المخزون، واليابان التي تملك 44 مليون طن متري، والصين التي كان مخزونها حتى نوفمبر 2014 نحو 13.4 مليون طن متري.

    لكن من هي الأقطار التي تساعد الهند في تكوين مخزوناتها النفطية؟

    على رأس هذه الأقطار تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وقعت شركة أبوظبي الوطنية إتفاقا مع هيئة الإحتياطيات البترولية الإستراتيجية الهندية على هامش زيارة رئيس الحكومة الهندية “ناريندرا مودي” للإمارات في فبراير 2018، تخزن بمقتضاه نحو 6 مليون برميل في ولاية كارناتاكا، علما بأن الشركة الإماراتية كانت قد تخلت في عام 2017 عن عقد لإستئجار مخزن للنفط الخام في كوريا الجنوبية واستعاضت عنه بمخزن في مانغلور الهندية بولاية كارناتاكا.

    بعد الإمارات تأتي المملكة العربية السعودية التي تـُعتبر من أهم الدول النفطية الموردة للهند بدليل أنها في عام 2018 وحده زودت معامل التكرير الهندية بنحو 37 مليون طن متري ثم بدليل إتفاق البلدين على إقامة معمل مشترك لتكرير النفط على الساحل الغربي للهند بقيمة 44 مليار دولار.

    Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleأبعد من قمة وبيان
    Next Article شهادة صديقي الرائع أنور البنّي: علي مملوك لَعنَ الساعة التي تركني فيها أخرج حيّاً من مكتبه!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS Recent post in arabic
    • من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق 24 June 2025 نور الحصني
    • لماذا أتعاطف مع إيران أحيانًا؟ 23 June 2025 سلمان مصالحة
    • الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته! 23 June 2025 خليل يوسف بيدس
    • كيف ستتصرف سيئول بعد انتخاب ميونغ رئيسا جديدا؟ 22 June 2025 د. عبدالله المدني
    • “من المُستفِزّ إلى المتوسّل”: هانيبال القذافي طلب مساعدة سويسرا ولبنان يعتقله بلا سند قانوني! 21 June 2025 سويس أنفو
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz