Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الهند تبني مخزونا نفطيا للأوقات العصيبة

    الهند تبني مخزونا نفطيا للأوقات العصيبة

    0
    By د. عبدالله المدني on 4 April 2019 منبر الشفّاف

    شكلت فواتير النفط المستورد على الدوام معضلة لصانع القرار الهندي. فهذه السلعة الاستراتيجية مطلوبة أولا للوفاء بالإحتياجات اليومية لأكثر من مليار من البشر، وهي مطلوبة من ناحية أخرى للوفاء بإحتياجات عدد هائل من المصانع المنتشرة في طول البلاد وعرضها ، ومطلوبة ثالثا لتأمين حاجات قواتها المسلحة المهددة من الجارتين الباكستانية والصينية. وارتباطا بهذه المعضلة كانت هناك في العقود الماضية، يوم أن كانت البلاد دولة ذات نهج إشتراكي، مشكلة أخرى تمثلت في تأمين العملة الصعبة لسداد فواتير النفط المرتفعة. فالدول الموردة لئن كانت مستعدة للتزويد فإنها دائما تشترط الدفع فورا وبالعملة الصعبة.

    لقد قاست الهند في فترات مختلفة من شح النفط المعروض في الأسواق العالمية أو من إرتفاع أسعارها أو من خواء خزينتها من العملة الصعبة أو من كل هذه العوامل مجتمعة مما أثر على أوضاعها الداخلية، ولاسيما في سنوات الحرب العراقية ــ الإيرانية، وفي فترة الإحتلال العراقي للكويت، ومن قبلهما فترة إيقاف إنتاج النفط وتصديره في منطقة الخليج تأييدا للقضية الفلسطينية.

    ويتذكر معاصرو تلك الفترات كيف أن نيودلهي لجأت آنذاك إلى الإستيراد من دول نفطية بعيدة جغرافيا مثل فنزويلا والإكوادور  لسد حاجتها رغم التكلفة المضاعفة بسبب بعد المصدر عن موانئها.

    ولأن الدول الحكيمة هي تلك التي تتعلم وتتعظ من تجاربها السابقة، ولأن هند اليوم ليست كهند الأمس لجهة صعودها الإقتصادي وما يرتبط بهذا الصعود من زيادات مطردة في إستهلاك النفط ، ناهيك عن المؤشرات التي تقول أن عدد سكانها سيصل إلى مليار ونصف المليار نسمة بحلول عام 2030 فإن الحكومة الهندية تسعى إلى شراء كميات ضخمة من النفط  وتخزينها تحسبا للطواريء، خصوصا في ظل السعر المنخفض نسبيا للبرميل من الخام حاليا. ولهذا فإن نيودلهي تبني اليوم تحت الأرض مستودعات ضخمة تضع فيها مشترياتها للنفط كمخزون إستراتيجي وكوسيلة لمواجهة تقلبات العرض الأسعار.

    هذه المستودعات طبقا للكاتبة الهندية “براكتيني غوبتا” تتمثل في مجموعة من الكهوف ذات الجدران الأسمنتية الموجودة بسعات مختلفة في كل من فيساخابتنام (ولاية أندرا براديش) ومانغلور (ولاية كارناتاكا)  وبادور(ولاية كيريلا)،  والتي تستطيع في مجملها تخزين ما لا يقل عن 5.33 مليون طن من الخام.

    على أن هذا ليس كل شيء، وإنما تخطط الهند أيضا لبناء منشآت أخرى لتخزين النفط: واحدة بسعة 4 ملايين طن في شانديكول بولاية أوديسا، وثانية في بادور بولاية كيريلا بسعة 2.5 مليون طن، وذلك تحسبا للأوقات التي قد تخرج فيها أسعار النفط عن السيطرة، أو تشهد البلاد المصدرة قلاقل واضطرابات داخلية.

    ومما لا شك فيه أن هذه الخطوات سوف تؤمن للهند نفطا يكفيها لنحو أربعة أشهر علما بأنها تعتمد على 80 بالمائة على النفط المستورد فيما تؤمن حقولها النفطية النسبة المتبقية (تنتج الحقول النفطية الهندية مجتمعة أقل من مليون برميل من الخام يوميا).

     ويقول المراقبون إنه اذا استمرت وتيرة النمو الاقتصادي الحالي في الهند على ما هي عليه اليوم فإنها سوف تحتاج بحلول عام 2030 إلى قدرة تخزينية إضافية بنحو 13.3 مليون طن متري. وهذا ما أكد عليه وزير النفط الهندي “دارمندرا برادان” مؤخرا حينما ذكر أن مضاعفة القدرة التخزينية للبلاد سوف تمكنها من إدارة مخاطر العرض، خصوصا في ظل ما يواجه العرض من تقلبات بسبب إضطرابات فنزويلا والحرب الأهلية في ليبيا والعقوبات الأمريكة المفروضة على النظام الإيراني.

    والمعروف أن الهند ــ طبقا للكاتبة غوبتا ــ عضو جديد في نادي الدول الصناعية الساعية لبناء مخزونات نفطية إستراتيجية تحسبا للأوقات العصيبة. فقد سبقتها الولايات المتحدة التي لديها 95 مليون طن متري من الخام المخزون، واليابان التي تملك 44 مليون طن متري، والصين التي كان مخزونها حتى نوفمبر 2014 نحو 13.4 مليون طن متري.

    لكن من هي الأقطار التي تساعد الهند في تكوين مخزوناتها النفطية؟

    على رأس هذه الأقطار تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وقعت شركة أبوظبي الوطنية إتفاقا مع هيئة الإحتياطيات البترولية الإستراتيجية الهندية على هامش زيارة رئيس الحكومة الهندية “ناريندرا مودي” للإمارات في فبراير 2018، تخزن بمقتضاه نحو 6 مليون برميل في ولاية كارناتاكا، علما بأن الشركة الإماراتية كانت قد تخلت في عام 2017 عن عقد لإستئجار مخزن للنفط الخام في كوريا الجنوبية واستعاضت عنه بمخزن في مانغلور الهندية بولاية كارناتاكا.

    بعد الإمارات تأتي المملكة العربية السعودية التي تـُعتبر من أهم الدول النفطية الموردة للهند بدليل أنها في عام 2018 وحده زودت معامل التكرير الهندية بنحو 37 مليون طن متري ثم بدليل إتفاق البلدين على إقامة معمل مشترك لتكرير النفط على الساحل الغربي للهند بقيمة 44 مليار دولار.

    Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleأبعد من قمة وبيان
    Next Article شهادة صديقي الرائع أنور البنّي: علي مملوك لَعنَ الساعة التي تركني فيها أخرج حيّاً من مكتبه!
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz