Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Nir Boms and Stéphane Cohen

      New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel

      Recent
      9 June 2025

      New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel

      6 June 2025

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الهند تبحث عن دور في أفغانستان لتفادي الأسوأ

    الهند تبحث عن دور في أفغانستان لتفادي الأسوأ

    0
    By د. عبدالله المدني on 25 November 2021 منبر الشفّاف

    بعد أن خسرت الهند موطيء قدم استراتيجي، ومعها استثماراتها البليونية، في أفغانستان بعودة طالبان إلى السلطة في كابول في أعقاب الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية والغربية في أغسطس الماضي، بدأ واضعو الاستراتيجيات الهندية في البحث عن مشروع يتفادون من خلاله الأسوأ. والأسوأ هنا هو دخول أفغانستان في فوضى وحروب أهلية تتيح للقوى الارهابية المتطرفة، كتنظيمي القاعدة وداعش، استعادة قواعدهما فيها وبالتالي تشكيل تهديد للأمن القومي الهندي.

     

     

    ومن هنا دعت الهند مؤخرا لتنظيم مؤتمر تنسيقي في نيودلهي على مستوى مستشاري الأمن القومي في الدول ذات المصلحة في استقرار أفغانستان والحيلولة دون تحولها إلى ملاذ آمن للإرهاب العالمي، وقام مستشار الأمن القومي الهندي “أجيت دوفال” بتوجيه الدعوة للمشاركة إلى باكستان والصين وايران وروسيا وأوزبكستان وطاجيكستان وكازاخستان وقرقيزستان. ما حدث لاحقا هو رفض اسلام آباد للدعوة بطريقة متعسفة وغير دبلوماسية تجلت في قول مستشارها للأمن القومي “مؤيد يوسف“: “لن أذهب (إلى نيودلهي). لا يمكن للمفسِد (في إشارة إلى الهند) أن يلعب دور صانع السلام “. وقد حذت بكين حذو اسلام آباد في رفض الدعوة الهندية، الأمر الذي عكس مدى تأزم علاقات كل من باكستان والصين مع الهند وفقدانهما الثقة في سياسات الهند من جهة، وعكس من جهة أخرى عزم باكستان أن تكون لها الكلمة الأولى في الشان الأفغاني. خصوصا وأنها أطلقت في وقت سابق آليتها الخاصة لمعالجة أوضاع أفغانستان من خلال اجتماع وزاري للبلدان المجاورة للأخيرة أستثنيت منه الهند (عقد الاجتماع الأول في اسلام آباد في سبتمبر الماضي، بينما عقد الاجتماع الثاني في طهران). أما طهران وموسكو ودول آسيا الوسطى الدائرة في فلكها والتي تتمتع بعلاقات جيدة مع الهند فقد ردت بالموافقة، وشاركت بالفعل في المؤتمر الذي عقد في 20 أكتوبر المنصرم، وصدر عنه بيان يدعو إلى التعاون والتنسيق لمكافحة الراديكالية والتطرف والنزعات الانفصالية وتهريب المخدرات في المنطقة، ويؤكد الحاجة لوجود حكومة أفغانية منفتحة وشاملة وممثلة لجميع الأفغان من أجل عملية مصالحة ناجحة في البلاد.

    وهكذا بات مفهوما أن نيودلهي تعتمد كثيرا في مسألة تعويض خسائرها في أفغانستان على روسيا، بالرغم من علاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة. ذلك أن روسيا تعمل على تعزيز قدرة الهند على مواجهة الصين من خلال مبيعات الأسلحة الروسية المتطورة بهدف ابعادها عن واشنطن، فيما تتحرك الأخيرة من خلال مشرعيها على استثناء الهنود من قانون العقوبات المعروف باسم (caatsa)  عند شرائهم معدات عسكرية روسية متطورة مثل نظام الدفاع الصاروخي (S-400)، والآخر المعروف باسم (S-500)، بهدف عدم إثارتهم وإبقائهم كحلفاء في مواجهة الصينيين. والمتوقع أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهند في ديسمبر المقبل لحضور القمة السنوية بين البلدين، وأن يتم خلال الزيارة توقيع صفقات سلاح ضخمة. 

    والمعروف أن روسيا تتمتع بميزة استعدادها لنقل تكنولوجياتها العسكرية المتطورة إلى الهند، على عكس الولايات المتحدة، سواء تعلق الأمر بالصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أو الغواصات النووية أو أنظمة الدفاع الصاروخي القادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. غير أن المثير هنا هو أن روسيا تلعب بعدة وجوه في آن واحد، فهي لئن زودت الهند بهذه الأسلحة من باب تقويتها في مواجهة الصين، فأنها في الوقت نفسه تزود الصين بها من باب تقوية الصين في مواجهة الولايات المتحدة. ويمكن تلخيص هذا المشهد الغريب بأنه صراع محتدم بين القوى الثلاث الكبرى الأمريكية والصينية والروسية على النفوذ والتفوق الاستراتيجي، تـُستغل فيه الحاجات الدفاعية وغير الدفاعية لبعض القوى الأقليمية المتنافسة.

    وبالعودة إلى المأزق الأفغاني يمكن القول أن التعاون الهندي الروسي، ودعم الروس للمبادرة الأمنية الهندية الأخيرة وعدم وجود تضارب في المصالح بين البلدين في أفغانستان، هو خير تعويض لنيودلهي عن استبعادها من قبل اسلام آباد في المنتدى الوزراي لدول الجوار الأفغاني. إذ أن روسيا تمثلت في اجتماع المبادرة الهندية بسكرتير مجلس أمنها “نيقولاي باتروشيف” الذي صرح قائلا: “إن كل الآليات بشأن أفغانستان مفيدة ويجب أن تكمل بعضها البعض، لا أن تتنافس وتـُقصي وتستثني“. والمعروف أن موسكو انفتحت مؤخرا على نظام طالبان الذي يبدو أنه بات أكثر ثقة في الروس بعد دعمهم لمبدأ إجلاء كافة القوات الأجنبية من أفغانستان، وضغطهم على جمهوريات آسيا الوسطى كي ترفض منح قواعد أو تسهيلات على أراضيها للأمريكان للتدخل في أفغانستان إذا ما لزم الأمر. وبطبيعة الحال فإنه، والحالة هذه، ستكون موسكو في وضع أفضل من أي دولة أخرى لتأسيس نفوذ لها في أفغانستان أو للتدخل إذا ما سقط نظام طالبان لأي سبب، وبالتالي ستستفيد الهند من ذلك بحكم تعاون وشراكة البلدين وعدم وجود تضارب أو تباين في مصالحهما.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleفي مواجهة الشياطين والفراعنة والسحرة
    Next Article استقالة ثلاث قاضيات لبنانيات: « “هذه صرخة عن كل ما هو خطأ.. الظروف المعيشية، التدخل السياسي »
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • جوازات سفر فنزويلية لقادة “حزب الله” الفارّين من غضب نتنياهو! 9 June 2025 المركزية
    • الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا! 8 June 2025 خاص بالشفاف
    • موسم الشائعات بدأ! 7 June 2025 خاص بالشفاف
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz