Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Saad Azhari

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      Recent
      9 July 2025

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      3 July 2025

      Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»الرئيسية»الملف اللبناني بين باريس وواشنطن.. وطهران

    الملف اللبناني بين باريس وواشنطن.. وطهران

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 26 August 2020 الرئيسية

    الافتقاد الباريسي للتكامل مع واشنطن ولخيط التنسيق مع موسكو، لا يعوضهما ما تعتبره فرنسا “قيمة إضافية” عبر الحوار مع حزب الله وإيران، لأن ذلك لم ينتج عنه حتى الآن أي حصيلة ملموسة لصالح لبنان.

     

    يبدو لبنان، وهو على أبواب دخول كيانه المئوية الثانية، في أسوأ أحواله بعد فاجعة مرفأ بيروت واستمرار المأزق السياسي والانهيار الاقتصادي، مما حدا بوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان للتحذير من “خطر اختفاء لبنان بسبب تقاعس النخبة السياسية التي يتعين عليها تشكيل حكومة جديدة سريعا لتنفيذ الإصلاحات الضرورية للبلد”. لهذا الكلام العالي اللهجة، دلالاته على ضوء الزيارة الثانية المنتظرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت والخطة التي يقترحها لمعالجة الأزمة الراهنة.

    بيد أن باريس لا تملك لوحدها رموز تفكيك التعقيدات في الملف اللبناني الشائك، لأن واشنطن وطهران وعواصم أخرى تتجاذب داخل بلاد الأرز. ما يقود إلى تفاقم الوضع، انتظار اللبنانيين دوما للترياق الآتي من الخارج، مع منظومة متحكمة فاشلة ورافضة للتغيير والإصلاح، وكأن كارثة الرابع من أغسطس لم تحصل.

    نتيجة للحلقة المفرغة في الداخل والتجاذب الخارجي ليس فقط في لبنان، بل في إقليمي شرق المتوسط والشرق الأوسط، يتوجب التركيز على أهمية العلاج الجذري لأزمة مزمنة هزت تاريخ لبنان الحديث ويمكن أن تضع جغرافيته تحت الدرس في زمن إعادة تركيب المنطقة، وهذا يفترض حدا أدنى من الوفاق الدولي لإنقاذ هذا البلد الصغير من موبقات منظومته ومن احتجازه رهينة عند المحور الإيراني.

    لا يمكن بسهولة تجاوز هول انفجار المرفأ المدمر وندوبه، ومجريات الأسابيع الثلاثة التي مرت منذ ذاك الزلزال. ومن الغرائب أن يظهر إيمانويل ماكرون أكثر اهتماما بلبنان من قيادات جمهورية مغيّبة وبلد مسلوب ومصلوب.

    وبالرغم من نقاشات داخل إدارة ماكرون حاولت ثنيه عن القيام بالزيارة الثانية (في سابقة لم يقدم عليها من قبل أي رئيس آخر)، يصمم الرئيس الفرنسي على محاولة إيجاد كوة في جدار الأزمة عبر الجمع بين الضغوط “الناعمة” والتلويح بترك لبنان إلى مصيره، إذ يقول مستشاره الدبلوماسي والسفير السابق إيمانويل بون “ليس هناك متطوعون دوليون كثر لمساعدة لبنان”، وهذا يعني أن الأطراف الأخرى وعلى رأسها الولايات المتحدة لا تعتمد سياسة لبنانية خاصة بلبنان بحد ذاته، بل تقارب الملف بمثابة تفصيل ضمن ملفات المنطقة.

    اللاعبون الآخرون لديهم تكتيكاتهم واستراتيجياتهم، وما يمكن أن يقلق باريس ليس الموقف الأميركي المراقب والمتريث فحسب، بل موقف روسيا، التي لم تحضر مؤتمر باريس الطارئ لدعم لبنان في التاسع من أغسطس، وكأنها لا تزكي الدور الفرنسي، وثبت ذلك من خلال لقاء ميخائيل بوغدانوف، رجل الملفات الشرق أوسطية في الخارجية الروسية مع أمل أ بوزيد مستشار الرئيس اللبناني ميشال عون عشية زيارة ماكرون، وما رافق ذلك من ترويج لرغبة مجموعة روسية عملاقة بالمشاركة في إعادة إعمار المرفأ، مع إعلان موسكو رفضها “التدخلات في الشأن اللبناني”، ودعوتها إلى “طاولة حوار في قصر بعبدا”.

    الافتقاد الباريسي للتكامل مع واشنطن ولخيط التنسيق مع موسكو، لا يعوضهما ما تعتبره فرنسا “قيمة إضافية” عبر الحوار مع حزب الله وإيران، لأن ذلك لم ينتج عنه حتى الآن أي حصيلة ملموسة لصالح لبنان، ولأن ذلك أيضا لا يحبذ عودة الاهتمام العربي بلبنان خاصة من الرياض والقاهرة وأبوظبي مما يحرم الدبلوماسية الفرنسية من الغطاء العربي الضروري سياسيا واقتصاديا.

    وفي موازاة المصاعب الخارجية، ليس هناك من تجاوب داخلي مع “خارطة الطريق الفرنسية” المتمثلة بتشكيل حكومة “مهمة” يتم التفاهم عليها وتعتمد إصلاحات عاجلة لأن “المجتمع الدولي لن يوقع شيكا على بياض دون بدء العمل الجدي”.

    وللمزيد من التوضيح يقول مسؤول في الرئاسة الفرنسية إن “الوقت حان لتنحي الأحزاب السياسية اللبنانية جانبا، هذه المرة من أجل ضمان تشكيل حكومة تعمل على التغيير. ويتضمن بيانها الوزاري الإصلاحات الضرورية”.

    ربما أعطى ضغط ماكرون أولى ثماره مع اضطرار الرئيس ميشال عون عدم التمادي في مخالفة اتفاق الطائف (لناحية التأخير غير المبرر)، والدعوة إلى استشارات نيابية ملزمة لتسمية رئيس الحكومة العتيدة قبل وصول سيد الإليزيه إلى قصر الصنوبر، مكان إعلان جولة لبنان الكبير قبل قرن من الزمن. وكي يؤكد على الحضور الفرنسي بوجهيه القديم والحديث، رغم كسوف أوروبي في شرق المتوسط والمشرق، يحاول ماكرون وضع حد له من بوابات لبنان واليونان وليبيا، رغم سطوة الدور الأميركي الأبرز بين سائر الأدوار الغربية والدولية في المنطقة.

    لا تبدو المهمة الماكرونية سهلة المنال ومضمونة النجاح، لأن التناقضات الداخلية اللبنانية لن تتوقف على تسمية رئيس الحكومة، بل على تأليف الحكومة وبرنامجها والشروع في معالجة مكامن الهدر في قطاع الكهرباء، وتداعيات الفساد والتهريب الضريبي وقطاع الاتصالات والأملاك البحرية، مع السيطرة على المعابر وربط الإصلاح بالسيادة.

    أما على صعيد انعكاسات أدوار القوى الخارجية، نلاحظ أن ماكرون يحاول تحديث الدور الفرنسي في لبنان ليتأقلم مع زمن الثورة الرقمية مبتعدا عن أدوات زمن الانتداب أو حقبة الحرب الباردة، لكن محك النجاح هو في قيادة دبلوماسية متعددة الأطراف لرعاية الملف اللبناني. وهنا لا تبدو طهران متحمسة وتفضل الاحتفاظ بالورقة اللبنانية كاملة إلى حين انتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية. أما واشنطن فلا تبدو مستعجلة لتسهيل مهمة الثنائي عون- حزب الله ما دام متمسكا بخياراته الإقليمية.

    وتبذل باريس قصارى جهدها لدفع السلطة والطبقة السياسية نحو إنجاز الاستحقاق الحكومي بسرعة على قاعدة التزام الإصلاحات المطلوبة داخليا ودوليا، في وقت تتسارع فيه إشارات الانهيار الداخلي على مختلف المستويات الاقتصادية والأمنية والصحية في سباق حاد بين مساعي منع الانفجار وتصاعد التعفن الداخلي ومخاطر الانغماس بصراع إقليمي. لكن على الطرف الآخر، في واشنطن لا يزال التعامل مع إيران هو الأساس في حل العقد المتبقية في الساحة الإقليمية، وهذا يعني الذهاب نحو التشدد في ملفات لبنان الداخلية وأسلوب التعامل مع القوى السياسية فيه.

    يصل إيمانويل ماكرون إلى بيروت في زيارة استثنائية مدججا بستة من وزرائه في تظاهرة للقول إنه “لن يستسلم وأنه قطع على نفسه عهدا بفعل كل ما هو ضروري لمساعدة لبنان”. وفعل الإيمان من رئيس قوة منتدبة سابقا لا يكفي دون التزام مدوّ باستعادة لبنان سيادته ورفض جعله ساحة حروب للآخرين ومكانا لتصفية الحسابات.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleلبنان « يتأيرَن »: استعمال القوة الفتّاكة ضدّ المتظاهرين و زعران برّي في الطليعة!
    Next Article باكستان تلجأ لتركيا بعد فضيحة طيرانها
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • اللعبة البطيئة في لبنان 13 July 2025 عبد الرحمن الراشد
    • الانتخابات النيابية اللبنانية بين غياب مشروع الدولة ومتغيرات المشهد الإقليمي 10 July 2025 كمال ريشا
    • !ليس هذا الوقت المناسب للتساهل إزاء حزب الله.. أو إزاء بيروت 9 July 2025 ديفيد شينكر
    • خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات 9 July 2025 محمد داود العلي
    • الحقائق و”الأساطیر” في الأزمة المالیة اللبنانیة 9 July 2025 سعد أزهري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz