Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Saad Azhari

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      Recent
      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

      9 July 2025

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»المشهد الجيوسياسي الجديد في الشرق الأوسط

    المشهد الجيوسياسي الجديد في الشرق الأوسط

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 27 December 2020 منبر الشفّاف

    في ظل هذا الازدحام والتهافت تصعب بلورة حصاد يقوم بفرز الرابحين والخاسرين في مواجهات السنة 2020 التي كانت الأسوأ عالميا بسبب تداعيات جائحة كورونا.

     

    شهد الشرق الأوسط “الملتهب”، في العام المنطوي، المزيد من تفاقم الصراعات واستمرار محاولة تغيير الخرائط في نزاعات النفوذ والطاقة. وعلى الأرجح سيكون العام 2021 على موعد مع تحولات أخرى على ضوء وصول إدارة أميركية جديدة وسيمكننا من رصد حصاد إدارة دونالد ترامب لجهة إعادة رسم المشهد الجيوسياسي من خلال اتفاقيات التطبيع العربية – الإسرائيلية، وكذلك مدى نجاح إيران في الحفاظ على مكاسبها الإقليمية، وقياس الاختراقات التركية من المتوسط إلى القوقاز.

    تدلل بانوراما العام 2020 على استمرار الزمن العربي الصعب بعد عشرية الانتفاضات والتحوير الأيديولوجي والفوضى التدميرية. لكن إعادة تركيب الشرق الأوسط، الهدف غير المعلن للعبة الدولية الكبرى منذ 2003، أخذ يتحقق وينتظر لمساته الأخيرة والأهم ألا تدفع بعض الدول العربية (مثل لبنان) ثمن الصفقات الكبرى وأن تتم إقامة نواة “نظام المصلحة العربية” قبل فوات الأوان.

    بدأ العام 2020 بعملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني وصحبه في بغداد وانتهت بتصفية الجنرال الركن محسن فخري زادة في طهران والتوتر الإيراني – الأميركي في الخليج وفي آخر فترة إدارة ترامب. وابتدأ العام 2020 بتحركات تركيا في شرق المتوسط واتفاقيتها مع حكومة طرابلس وتدخلها في ليبيا ومنذ أواخر سبتمبر الماضي وصل التمدد التركي إلى جنوب القوقاز. أما الحدث الأهم في الشرق الأوسط خلال العام 2020، وربما منذ فترة طويلة كان التطبيع بين إسرائيل ودول عربية أساسية في العمق.

    من خلال مراقبة تطور الأوضاع والنزاعات منذ نهاية الحرب الباردة حتى حرب ناغورني قرة باخ، يتضح لنا ترابط الرهانات والحسابات الاستراتيجية وتجاوز الشرق الأوسط المصغر بصيغة المشرق أو المشرق العربي، إلى “الشرق الأوسط الكبير” الممتد نحو تركيا وإيران وشمال أفريقيا وباكستان (الصيغة التي حددتها واشنطن خلال حرب العراق في 2003، والتي جرى ترتيب القيادة المركزية للولايات المتحدة – مقرها قاعدة العديد في قطر – على أساسها) وصولا إلى “الشرق الأوسط الأكبر” الذي يضمّ أيضا جمهوريات إسلامية كانت خاضعة للاتحاد السوفييتي في بعض آسيا الوسطى وجنوب القوقاز. وإذا كان هذا المسرح المترامي الأطراف يمتد من غرب آسيا ووسطها إلى شمال أفريقيا، فإنه أخذ يتصل بصراعات البحر الأحمر والقرن الأفريقي مع أثيوبيا التي بدأت تصبح محور التوترات بدءا من على سدود النيل إلى فسيفساء عرقياتها وجوارها.

    وممّا لا شك فيه أن “الشرق الأوسط الأكبر” سيبقى من أبرز مسارح النفوذ والصراعات الإقليمية والدولية لأنه بالرغم من التراجع الأميركي منذ حقبة أوباما، يتضح أن الولايات المتحدة ليست في وارد الخروج من المنطقة التي يشكّل استقرارها “مصلحة حيوية لها ولأمن واستقرار حلفائها وشركائها فيه وخارجه”. أما روسيا التي عادت عبر البوابة السورية وتتمركز في طرطوس وحميميم والقامشلي، يمتد اهتمامها إلى ليبيا واللافت استراتيجيا كان توقيعها مع السودان (خلال حقبة عمر البشير وستبرز ربما إشكالات مع الحكم الجديد) اتفاقا مدته 25 سنة لتأسيس مركز لوجيستي بحري وصيانة في بورسودان.

    بذلك يكون لروسيا ولأول مرة منذ عقود وجود عسكري على البحر الأحمر وفي شرق أفريقيا. أما الصين التي أنشأت في جيبوتي أول قاعدة عسكرية بحرية صينية وراء البحار، فتستمر عبر وسائل “القوة الناعمة” في توطيد توسعها الاقتصادي عبر “طرق الحرير الجديدة” التي تعتبر هذه المنطقة من أهم مجالاتها الحيوية. وفي السياق الدولي، يستمر الاهتمام الأوروبي وخاصة من جانب فرنسا التي تحث حلفاءها على عدم خسارة المواقع والمصالح من شرق المتوسط إلى القارة السمراء.

    من الجلي في سياق الصراعات الدائرة، أن تركيا وروسيا وإيران وإسرائيل قامت بتسريع الخطى في السنوات الأخيرة من أجل ملء فراغ انسحاب واشنطن أو إعادة النظر في سياساتها. يمكن الكلام عن مشاريع إمبراطورية لبلاد مسكونة بأمجادها التاريخية من ورثة القياصرة إلى ورثة العثمانيين والفرس إلى مسعى إسرائيل لتوظيف تحوّلها من دولة مطوّقة وصغيرة إلى دولة وازنة وفق معايير التقدم العلمي والتكنولوجي والعسكري، وذلك باتجاه تبادل مصالح مع دول عربية غيّرت نظرتها إلى أولويات الخطر الوجودي بسبب التوسعين التركي والإيراني على حساب الدول الوطنية العربية وأمنها القومي.

    ضمن الاشتباك أو المساومة بين الأطراف الإقليمية غير العربية النافذة منذ 2003، تتأكد الخشية على حلقات ضعيفة مثل مشروع الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، أو المملكة الأردنية الهاشمية التي كادت تخسر وظيفتها الجيوسياسية إبان إدارة ترامب، وأيضا لبنان الدولة الشبيهة بـ”تيتانيك” الغارق من دون أوركسترا ومن دون قبطان في ظل إنكار منظومته المتحكمة وربطه بمحور إيراني أبعده عن عمقه العربي وعزله دوليا. ولذلك لا يكفي البكاء على الأطلال حول غياب دور لبنان التاريخي حيث كان منبر العرب الثقافي ومساحة الحريات وكذلك البنك والمرفأ والمستشفى. وتكفي عودة لبنان كما كان في حقبة فؤاد شهاب “دولة مساندة” وليس “دولة مواجهة” كي يسترجع موقعه العربي والدعم الدولي وفق عنصر القوة الأساسي فيه أي نموذج العيش المشترك الإسلامي – المسيحي. وهذه الفكرة اللبنانية هي أفضل نواة لاستعادة الدور وبدء مشروع الإنقاذ.

    ليس لبنان حالة منفصلة في حدّ ذاتها بل إن باقي كيانات “سايكس بيكو” توجد في حالة صعبة، إذ تستمر المأساة السورية وتتجاوز عقدا من الزمن، ويبدو درب إعادة بناء الدولة العراقية عرضة لكل التجاذبات. وهذا التفاقم والتداخل للصراعات وكثرة عدد اللاعبين لن تسهل المهمة من ليبيا إلى اليمن. ويصعب في ظل هذا الازدحام والتهافت بلورة حصاد يقوم بفرز الرابحين والخاسرين في مواجهات السنة 2020 التي كانت الأسوأ عالميا بسبب تداعيات جائحة كورونا، لكنها كانت عسيرة ودموية في “الشرق الأوسط الأكبر” الذي سيستمر فيه مخاض ولادة نظام إقليمي جديد لن يبصر النور بسهولة وذلك بسبب موازين القوى المتغيرة ونوعية الحروب الجديدة وتنوع رهانات الأطراف. لكن العام 2021 سيؤكد استمرار انتكاسة وبدء نهاية حقبة التمدد الإيراني، ستكون السنة القادمة أصعب بالنسبة إلى طموحات أردوغان بعد انكشافه الواسع وبدء الضغط الأميركي والأوروبي عليه ولو بخجل حتى الآن.

    خلال العشرية الأخيرة، اعتقد الشباب العربي على حق أن زمن التغيير أتى ولا بدّ من صياغة مشروع نهضوي يضمن غدا أفضل للإنسان العربي. لكن بغض النظر عن جدل التسميات ومدى ثقل العامليْن الخارجي والديني، تتوجب الإشارة إلى غياب قوى التغيير لكي تحمل المشروع النهضوي، وكذلك عدم وجود ثقافة الديمقراطية والاعتراف بالآخر. من خلال النقد الذاتي والواقعية والابتعاد عن الأيديولوجيات يمكن التوفيق بين التطوّر الديمقراطي التدريجي والحفاظ على الدول الوطنية وفق رؤية عصرية ونظام من المصلحة العربية المشتركة، حتى لا يكون العرب من الخاسرين في إعادة رسم مشهد جيوسياسي لإقليمهم من دون مشاركتهم البناءة والفاعلة.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleبالفيديو: « مطالعة » قاسم جابر في « حزب الله »!
    Next Article الكويت: تفضيل المألوف
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • “بورتريه” جريدة “لوموند” عن “جيلبير شاغوري”، الملياردير الغامض بين لاغوس وباريس 14 July 2025 خاص بالشفاف
    • نظرية “الهندوتوا” واغتصاب تاريخ الهند 14 July 2025 سعادة الله الحسيني
    • لماذا نشرت كالة “فارس” خبر محاولة إسرائيل بزشكيان وقاليباف في 15 يونيو؟ 13 July 2025 الشفّاف
    • طوم باراك: الرجل الذي يقف وراء روابط ترامب بالأمراء العرب (والذي باع “باريس سان جرمان” للقطريين”) 13 July 2025 بيار عقل
    • اللعبة البطيئة في لبنان 13 July 2025 عبد الرحمن الراشد
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz