Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Mohamad Fawaz

      Beirut and Damascus Remain Divided

      Recent
      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»المثقف الخاضع

    المثقف الخاضع

    0
    By فاخر السلطان on 19 November 2021 منبر الشفّاف

    ‏في ظل التطورات المحلية التي تشهدها البلاد، كمسألة « العفو »، واللغط الشديد الدائر حولها، حيث أعادت إلى الساحة السياسية والاجتماعية ما يشبه لغط تأبين المسؤول العسكري في حزب الله اللبناني عماد مغنية، والشحن الطائفي الذي هيمن على المشهد آنذاك، فإن موقف بعض المثقفين الكويتيين إزاء هذه التطورات لا يزال مبهماً.

     

     

    فهؤلاء يخشون وضع أقدامهم هنا أو هناك، إذ سيجرّهم ذلك، حسب زعمهم، إلى أتون نار يتجنبونها، وهي نار السياسة، التي، حسب زعمهم، ستشغلهم عن المضي في نشاطهم الثقافي.

    لكن هل الثقافة إلاّ مواجهة مختلف صور المخاوف، السياسية وغيرها؟ هل يستطيع المثقف أن يبتعد عن السياسة، أو هل يمكن للسياسة أن تبتعد عن المثقف؟

    المشهد لا ينقسم فحسب إلى مثقف قريب من السياسة وآخر بعيد عنها. فالبعض القريب يتصدّر المشهد الآخر، مشهد المصلحة، فتهيمن على مواقفه سلوكيات يُشتَم منها رائحة التمييز، العنصري والطائفي. فيستسهل في هذا الخضم إقصاء خصمه، “الكريه” حسب وصفه، ولو عَلِم أن الضحية الرئيسية لسلوكه هذا هي المبادئ التي يزعم باستمرار فاضح أنه يتبنّاها.

    لذلك، اعتبرت الأحداث الراهنة امتحانا صعبا لبعض المثقفين المهتمين بالشأن السياسي، لأنها ساهمت في اختبار وفائهم للمبادئ، ما أدى ذلك إلى تعرية الكثير منهم وكشف زيفهم.

    ‏لقد شهدنا في خضم موضوع العفو دعوات مثيرة لمثقفين، سعوا للتأثير سلبا على حرية الرأي والتعبير. لقد أثاروا مواقف عنصرية وطائفية تجاه المعفو عنهم، كتأييد العفو عن مجموعة “إرهابية”، ورفض العفو عن مجموعة “سياسية”. وكان يشتم من هذا التأييد أو الاعتراض رائحة نتنة تتعلق بالأصول الإثنية أو بمذاهب وعقائد من تم العفو عنهم. وجاء ذلك على حساب البحث عن الحقيقة والدفاع عنها، وتأطر في إطار المصالح الشخصية البحتة.

    لقد اعتبروا الحرية سلاحا لا يجب أن يكون في أيدي الخصوم، يريدون له أن يكون سلاحهم فقط وسلاح أنصارهم، وأن يتم استخدامه في إطار رؤيتهم العنصرية والطائفية وفي ضوء ما يفرزه تحليلهم للمشهد السياسي.

    ‏إن القلق واضح من انتهاك قيمة الحرية من قِبَل هؤلاء. فهذه المواقف التمييزية ساهمت وبشكل صريح في ترسيخ مفهوم الخضوع، وفي تشجيع السكوت، وتقييد النقد، والاستناد إلى أيديولوجيا الطاعة بدلا من الركون إلى احترام حقوق الإنسان. إن هؤلاء رفعوا الرايات البيضاء وتخلوا عن المسؤوليات الثقافية الملقاة على عاتقهم والمتمثلة في الوفاء للمبادئ، خاصة تلك المتعلقة باحترام الحقوق والحريات، والرافضة لمختلف صور الشحن التمييزي.

    ‏إن المجتمعات المدنية تعارض وجود أطر مرجعية ثقافية تسوّر مساحة النقد والتحليل والتفكير لكي تحدّ من حريّتها وتسير بها نحو ما تريده بعض المرجعيات السياسية، وتقف في وجه تعيين أنواع الموضوعات المراد نقدها والتفكير فيها وتحليلها. فإنسان اليوم ما عاد يقبل لتلك المرجعيات أن تأسر إرادته وتجعلها خاضعة لأعراف وسلوكيات عنصرية متعارضة مع حقوق الإنسان.

    إن النقد، الواضح والصريح (ولا وصف آخر له)، من المفترض أن يهيمن على ثقافة البشر، بمختلف تصوراتهم وتوجهاتهم، وهو أيضا ضرورة ثقافية شرطية للحداثة والمدنية، ولا يمكن للحياة الحديثة أن تنأى بنفسها عنه. وحين يتدخل المثقف في رفض النقد لأسباب عنصرية وطائفية، يكون هنا قد لعب دورا مناهضا لأنسَنة المجتمع وتحديثه، خاصة في ظل غلبة ثقافة رفض النقد واعتباره من المحرمات تجاه العديد من العناوين.
    ‏
    لقد قبلت بعض الشعوب قانون رفض النقد انطلاقا من تعلّقها بالصورة الثقافية التاريخية، مما جعل أمر تغيير القانون ليس شرطا بالنسبة إليها للعيش بالعالم الحديث, بل هي رأت بأنه قانون متوافق مع طبيعتها غير الحديثة، وهذا ما جعلها تعيش حالة عدم التوافق بين المفاهيم الحديثة وبين العيش بصورة حديثة. وقد ساهم المثقف الخاضع في تكريس تلك الرؤية…

    *فاخر السلطان كاتب كويتي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleاليابان تبدأ عهدا جديدا بزعامة كيشيدا
    Next Article Secret Chinese Port Project in Persian Gulf Rattles U.S. Relations With U.A.E.
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz