Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Zouzou Cash

      Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies

      Recent
      19 June 2025

      Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies

      18 June 2025

      Preparing the ground for the big Iranian operation

      15 June 2025

      Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»المثقفون معوِّقًا

    المثقفون معوِّقًا

    0
    By د. عبد الحميد إسماعيل الأنصاري on 12 April 2021 منبر الشفّاف

    قطاع عريض من النخب الثقافية يسكنه وتتلبسه روح الديكتاتور، بحسب الدكتور أحمد الربعي. فهم دائمو الحنين إلى عصر القائد والزعيم الذي يتخذ قرار الحرب السلام وحده، ويقرر مصير أمة بأكملها وحده بلا حكم المؤسسات، ويحدد من هو الوطني والخائن دون محاكمة عادلة.

     

    منذ أن قال الشهرستاني -توفي 6 هجرية- في كتابه “الملل والنحل“: “وأعظم خلاف بين الأمة خلاف الإمامة؛ إذ لم يُسَل سيف في الإسلام، على قاعدة دينية، مثل ما سُل على الإمامة في كل زمان”. والأمة مغيبة عن الشأن العام، ولم يفكر أحد من النخبة الثقافية في رد الأمر للأمة، وإنما راهنوا على الفرد الحاكم، وعلقوا الآمال عليه في تحقيق العدل والإصلاح، وداروا في فلكه إلى اليوم.

    كانت هناك، دائماً، لدى النخبة الثقافية المهيمنة عبر التاريخ الإسلامي، تلك النظرة السلبية تجاه العامة، فهم “رعاع” و”سوقة” و”دهماء” و”غوغاء” لا مدخل لهم في الشورى العامة، لأن الشورى بحسب زعمهم “احتكار” خاص بـ”النخبة”؛ هم أهل الخبرة والرشد والحكمة -مثقفو الغرب في عصرنا هم الذين كسروا هذا الاحتكار؛ فأصبح رجل الشارع العادي يقيم ويسقط الرؤساء- كما كانت لديهم، تلك النظرة المستريبة تجاه المعارضين للتيار العام سواء بتهميشهم أو اتهامهم بالمروق ومخالفة الإجماع والخروج على ثوابت الأمة والطاعة.

    أما في العصر الحديث، فلا ننسى كيف تهافت جموع المثقفين العرب على جوائز القذافي، ومجدوا كتابه الأخضر ورواياته واعتبروه روائيا عظيمًا! ومن قبل كانوا يقتاتون على موائد صدام ويتقاطرون إلى مواسمه ومهرجاناته طمعاً في عطاياه ومنحه.

    هذه الحالة غير السويّة هي التي تفسر ظاهرة “الولع بالمستبد القومي” حتى بعد سقوطه، لدى طائفة كبيرة من المحامين العرب، هبوا جميعًا للدفاع عن الرئيس العراقي صدام لكنهم لم يحركوا ساكناً دفاعاً عن ضحاياه وقبوره الجماعية!

    ولا ننسى كيف هبّ رئيس اتحاد المحامين العرب وترأس وفداً من المحامين طاروا مسرعين لنجدة البشير المطلوب للمحكمة الدولية، وقبله هرولت الأمانة العامة للاتحاد إلى دمشق لمساندة الأسد تجاه لجنة التحقيق الدولية في مقتل الحريري ورفاقه!

    صدق عبدالله القصيمي في تحليله هذه الظاهرة: “إنَّ الحاكم المستبد القومي لا يقتل الموهبة فحسب، لكنه يسخرها لحساباته الطاغية المستبدة، لأنه بحاجة إلى القوة والانتصارات والطوابير والمهرجانات والإعلانات الباذخة وإلى الدوي والسحر والقهر والبهر والذعر” (لئلا يعود هارون الرشيد، منشورات دار الجمل).

    المستبد القومي محظوظ في الحياة السياسية العربية إذ يجد، حتى بعد موته، تمجيداً لسياساته وتبريراً محموماً لأخطائه، بل كوارثه ومآسيه !

    لقد ظل “الأستاذ الكبير” محمد حسنين هيكل، يطل علينا عبر “الجزيرة” مبرراً أسوأ حقبة في تاريخ العرب المعاصر، استبيحت فيها كرامة الإنسان العربي في سجون ومعتقلات المؤسسة العسكرية العربية، حقبة النظم الثورية المتسلطة التي أذلت المواطن العربي وخربت نفسيته وداست كرامته بلا رقيب ولا حسيب ولا ضمير!

    مجتمعاتنا فقدت “المناعة” الفكرية تجاه جرثومة “الاستبداد” التي عششت في “الرحم الأيدلوجي” لمبدأ: “أطع الحاكم وإن جلد ظهرك”، وفقا لتركي الربيعو، كما أنها ثقافة “الرضا” بالطغيان، بحسب وصف الدكتور محمد الرميحي.

    الاستبداد العربي، إرث طويل تمتدُّ جذوره إلى بدايات تحوّل حكم الشورى إلى حكم الفرد ليمتد إلينا عبر 14 قرناً، كان الاستبداد هو القاعدة، أما العدل فليس سوى ومضات مضيئة في ليل طويل، كانت الأمة فيه مغيبة والفرد مهمشاً لا حول له ولا قوة والشورى محجوبة.

    لقد كان الاستبداد تاريخياً جزءاً من الواقع المعاش للفرد العربي، يتعايش معه كأمر طبيعي كما يتعايش مع كل حقائق الحياة من حوله، لم يكن يمثل “نقيصة” أخلاقية، بل هو “حزم” مطلوب ينسجم مع التصور التاريخي العام لـ”فن الحكم” بحسب قول شاعر الحكمة الأكبر زهير بن أبي سلمى: “ومن لا يظلمِ الناس يُظلم”.

    أخيراً.. أخلص إلى أن قطاعاً عريضاً من المثقفين كانوا أعواناً للنظم التسلطية.

    * كاتب قطري

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleفيصل كرامي « أدبسيز »: لا نخشى لا يهود الخارج ولا يهود الداخل!
    Next Article أحمدي نجاد: الجمهورية الإسلامية ستنهار بعد وفاة المرشد الأعلى
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS Recent post in arabic
    • يوم لجأ الرئيس السوري ووزير دفاعه محمد عمران إلى بيت الكتائب في طرابلس (1) 19 June 2025 نبيل يوسف
    • السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”! 18 June 2025 شفاف- خاص
    • (بالفيديو): رسالة رضا بهلوي إلى الأمة الإيرانية: النظام ينهار.. تكفي انتفاضة شعبية لإنهاء هذا الكابوس إلى الأبد 17 June 2025 شفاف- خاص
    • “أضربوهم يا إسرائيل”! 17 June 2025 منصور هايل
    • صديقي عباس.. والصراع الإيراني – الإسرائيلي 17 June 2025 أحمد الصرّاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz