Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Simon Henderson

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      Recent
      5 August 2025

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      28 July 2025

      Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita

      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»المبادرة الوطنية لاستعادة السيادة وتحرير لبنان من الوصاية 

    المبادرة الوطنية لاستعادة السيادة وتحرير لبنان من الوصاية 

    0
    By منى فيّاض on 25 October 2020 شفّاف اليوم

    ليلة 17 أكتوبر من العام الماضي، كنا مجموعة من السيدات، نحتفل بعيد ميلاد صديقتي. في حوالي العاشرة ليلا بدأت تصلنا أنباء عن تدهور الوضع الأمني وعن مظاهرات واضطرابات تعم شوارع بيروت وبعضها يقوم بأعمال وشغب. ساد التوتر جو الجلسة وبدأ الحضور يبحث عن الطريق الآمن للعودة إلى البيوت. عرضن مرافقتي فاقترحت أن نمرّ بشارع الحمرا لمعاينة ما يجري. استنكرن الأمر وحاولن ثنيي عن ذلك.

     

    وجدت الحمرا خالية من المارة إلا فيما ندر كما تعمّ آثار الحرائق لحاويات النفايات المنقلبة أرضا بعد إضرام النار فيها.

    قرب الإذاعة اللبنانية عند مدخل الحمرا بدأت بوادر عرّاضات لشبان القمصان السود على دراجاتهم النارية يجوبون الشوارع مطلقين الصراخ والرصاص في الهواء ملوحين بقبضاتهم.

    عاينت بنفسي أن من افتتح يومها ثورة 17 أكتوبر 2019 كانوا أصحاب القمصان السود، دون سواهم، ربما نزلوا لابتزاز شركائهم في وزارة الاتصالات حينها.

    لكن زمام الأمور انفلت من أيدي مشغليهم واشتعلت الساحات والمدن بالمظاهرات الصاخبة على مختلف الأراضي اللبنانية. نُقل عن أحد المراجع السياسية العليا في البلاد أنه فكّر حينها بتوضيب حقائبه وترك البلاد مع عائلته. ولا شك أن ذلك كان لسان حال الكثيرين من السياسيين الذي فوجئوا من زخم الاحتجاجات. وعندما تبين أن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة، انبرى الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله وأعلن لاءاته الثلاث، فعاد الكثير من المحتجين، في مناطقه خصوصا، إلى بيوتهم، سواء بالترغيب أو الترهيب.

    التأثير الجوهري للخطاب كان طمأنة الطبقة السياسية على وجودها، لأنه لم ينجح في تهدئة الساحات. بدا واضحا أن “حزب الله” لن يتخلى عن شركائه في الحكم ممن شكلوا له التغطية والحماية كي يهيمن على لبنان، ما جعل قاسم سليماني يتبجح قبل مقتله بأن “المقاومة”، الممولة والمرعية من الحرس الثوري، حصلت على 74 نائبا في البرلمان وشكلت لها أكثرية في مجلس النواب. ناهيك عن إعلان مستشار خامنئي، قبله أنه يحتل 4 عواصم عربية بما فيها بيروت.

    خلال العام الفائت اسـتمر انحلال الدولة عبر مسلسل التدهور وأصبحت الأمور في نهايته أسوأ بكثير من بدايته، خصوصا بعد انفجار المرفأ، الذي عُدّ ثالث أكبر انفجار في العالم.

    في ظل هذا المشهد اللبناني المشتت بين قوى ثورية على الأرض لم تتفق على برنامج مرحلي أو خطة أو قيادة، وبين قوى سياسية تقليدية متحالفة مع السلاح الذي يقاتل في المنطقة لمصلحة إيران، بالإضافة إلى الاتجاه الساعي لإلغاء الطائف أو تعديله لصالح الغلبة وسياسات المحاور. يضاف إلى كل ذلك شيوع فكرة العزلة والانسحاب من الشراكة مع الحزب الذي عُدّ المسؤول الأول عن انفجار 4 أغسطس.

    أمام كل ذلك، انطلقت فكرة “مبادرة وطنية للإنقاذ”، كي لا ينتهي الأمر بتلاشي الدولة اللبنانية في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها المنطقة حيث يعاد ترسيمها من خلال التحالفات المستجدة ما يعيد توزيع الأحجام والأدوار. وكي لا يسقط لبنان أو يدفع ثمن التغيرات الكبرى الحاصلة تتمسك المبادرة بما اتفق عليه اللبنانيون في اتفاق الطائف والدستور الذي يؤكد نهائية لبنان لجميع أبنائه وانتمائه إلى الهوية العربية.

    هناك خطورة كبرى في الانقلاب على اتفاق الطائف والدستور والقرارات الدولية في ظل سلاح “حزب الله” الذي لم يتوانَ بعض الناطقين باسمه عن إعلان رغبتهم بالانقلاب على الطائف وعلى الميثاق.

    إن أي انقلاب على الطائف والميثاق يشكل تهديدا للعيش المشترك الذي قامت عليه فكرة لبنان نفسها والذي يشكل رسالة للمنطقة والعالم كما جاء على لسان البابا بولس الثاني. والعيش المشترك يقوم على احترام مبدأي العدالة والحرية، وينتفي العيش المشترك عندما تمس أي منهما، كأن يكون هناك مواطن يمثل أمام القانون ومواطن آخر يمتنع ويتمرد على القانونين الوطني والدولي.

    من هنا يطالب أصحاب المبادرة بعودة “حزب الله” إلى لبنان بشروط القانون والدستور اللبناني ويسلم سلاحه وفقا للقرارين 1559 و1701. مع التنويه أن الدولة اللبنانية تطبق القرار 1701 استنسابيا وتغفل أنه يتضمن القرار 1559 الذي يقضي بتسليم كل سلاح خارج عن إمرة الدولة. إن أي حوار لا يستقيم بين مواطن يحمل السلاح ومواطن أعزل.

    وينبه أصحاب المبادرة إلى أن استمرار الوضع، خصوصا بعد انفجار المرفأ، سيدفع باللبنانيين إلى البحث عن حلول خارج الدستور وعن استقواء بالخارج على حساب الداخل.

    من هنا أهمية الحياد الذي يضع حدا للاستقواء بالخارج على حساب الشراكة الوطنية، والذي أدى إلى مقايضة السيادة بالمكاسب الخاصة على حساب الشعب اللبناني. والحياد المطلوب ليس طارئا، بل هو في صلب المعادلة اللبنانية ويعلو على الاعتبارات الدستورية والقانونية وكان في أساس الفكرة اللبنانية.

    ووحده الحياد يضمن عودة لبنان إلى محيطه العربي، خصوصا بعدما وصلت إسرائيل إلى عمق المنطقة، وفي ظل تمدد إيران والأطماع الامبراطورية لكل من تركيا وروسيا. وهذه العودة هي التي تمكن لبنان من استعادة دوره الاقتصادي والثقافي والتعليمي والاستشفائي والمصرفي.

    حول كل هذه النقاط سيجتمع شركاء المبادرة الوطنية لتكوين كتلة لبنانية تعمل على وضع برنامج للخروج من المأزق الذي أغرقوا لبنان به. وأولى الخطوات المطلوبة العمل على الخروج من الوصاية الإيرانية.

    monafayad@hotmail.com

    الحرة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالتجاذب الروسي – التركي من شمال سوريا إلى جنوب القوقاز
    Next Article هل فشلت مباحثات اللواء عباس ابراهيم في واشنطن؟
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    RSS Recent post in arabic
    • أولمرت: هذا ما عرضته على “أبو مازن”.. ورفضه! 12 August 2025 الشفّاف
    • محاولة لبعث فكرة “عدم الإنحياز” بصيغة جديدة 12 August 2025 د. عبدالله المدني
    • هامش حزب الله يضيق 11 August 2025 مايكل يونغ
    • وعود استثمارية بمليارات الدولارات تؤكد مسار السعودية الداعم لسوريا سياسياً 9 August 2025 سايمون هندرسون
    • «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان! 8 August 2025 هدى الحسيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz