Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Menelaos Hadjicostis

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      Recent
      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

      26 May 2025

      Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الغرب معوقا للحداثة بين رؤيتين خليجية وعربية

    الغرب معوقا للحداثة بين رؤيتين خليجية وعربية

    0
    By د. عبد الحميد إسماعيل الأنصاري on 22 April 2019 منبر الشفّاف

    منذ أن طرح التساؤل النهضوي الكبير قبل قرن ونصف: لماذا تقدم الآخرون وتخلفنا؟ والمثقفون العرب مختلفون في تشخيص الداء، وفِي توصيف الدواء، تبعاً لاختلاف مشاربهم السياسية والأيدلوجية والفكرية.

     

    الحداثة الغربية طرقت أبواب مصر بحملة نابليون 1798 عبر المطبعة منيرة للعقول و160عالماً وباحثاً، قاموا بأضخم عمل معرفي تاريخي وطبوغرافي، كتاب (وصف مصر) 20 مجلداً، وقاموا بفك طلاسم الحضارة الفرعونية، وكان من نتائجه، مظاهر التحديث في العلوم والمعارف والنظم والتقنيات العلمية والعسكرية ونقل القوانين المدنية والدستور الفرنسي بعد ترجمته، والجريدة الرسمية وحفر القناة، لتأتي دولة محمد علي (1848-1805) مستفيدة من الإرث التحديثي الفرنسي، ومن البعثات التعليمية إلى الغرب، وعرفت مصر خلال الاحتلال البريطاني (1882-1952) نهضة تعليمية وتنموية وثقافية أنجبت طلعت حرب وطه حسين والعقاد والحكيم ومحفوظ ولطفي السيد وغيرهم، وأشاعت مناخاً ليبرالياً وحياة سياسية نشطة، وبرلماناً مُنتخباً، وأحزاباً سياسية معارضة، وصحفاً حرة، وتداولاً سلمياً للسلطة، في ظل نظام ملكي دستوري، وازدهرت الحياة الثقافية والفنون والآداب والصناعات، وتجارة القطن، وتطورت وسائل المواصلات والسكك الحديدية والموانئ، ونشأت الشركات التجارية والصناعية والبنوك، وأشهر كلية في المشرق (فيكتوريا) وامتد إشعاع التحديث إلى سوريا والعراق ولبنان في ظل المحتل.

    لم يستمر المد التحديثي طويلاً ولم تترسخ ثقافته في التربة المجتمعية. حمل المحتل عصاه على كاهله ورحل وجاء المحرر الوطني، معوقاً سيرورة التحديث تحت شعارات أيدلوجية ثورية ليقتلع نبتة الحداثة التي لم تتجذر في التربة العربية.

    أما في منطقة الخليج، فقد جاءت بذرة التحديث في ركاب الوكيل البريطاني إثر معاهدات الحماية مع شيوخ الخليج، قبل قرن ونصف القرن، وكما خدم الفرنسيون مصر بكتاب وصف مصر فإنَّ الإنجليز خدموا المنطقة بعمل معرفي موسوعي إعجازي (دليل الخليج) تناول طبوغرافية وتاريخ الخليج (1906-1600) لم يترك شاردة أو واردة على البر أو البحر إلا أحصاها، كان أهم ثمرات التحديث الانتقال من نظام القبيلة إلى الإمارة إلى الدولة، طبقًا لعبد المالك التميمي، وتزايدت وتيرة التحديث باستقلال الدول الخليجية، وارتفاع أسعار الطاقة الأحفورية المسخرة في تحديث الأبنية المُجتمعية التقليدية في القطاعات التنموية.

     لذلك لا أتفق مع توجهات المفكرين العرب الذين لا يزالون أسرى هواجس الماضي الاستعماري في تحليلهم لمعوقات الحداثة العربية، كما يذهب إليه المفكر المغربي الدكتور محمد سبيلا في كتابه المرجعي الهام (مخاضات الحداثة) إلى أنَّ الغرب الاستعماري فاعل كوني مهيمن كلياً على أسواق التقنية والفكر الحديث، ولا يسمح بالآخر شريكاً منافساً بل تابعا مستهلكا، وهو موقف يجد تأييداً من عامة المثقفين العرب القوميين واليساريين والإسلاميين. ومع تفهمي لهذا الموقف وتبريراته إلا أني أراه موقفاً أيدلوجياً لا معرفياً موضوعياً، يُعارضه واقع التنافس العالمي المرتكز على المصالح المتبادلة، كما ينقضه أن دولاً عديدة كانت محتلة وعاشت أوضاعاً أكثر بؤسًا، لكنها حققت الحداثة: اليابان، الصين، الهند، كوريا الجنوبية، ماليزيا، تركيا، سنغافورة،هونج كونج، دول نمور آسيا.

     دول الخليج، اليوم، منخرطة في مسيرة التحديث، ولا شكوى أن الغرب يُعرقل تقدمها. الأغلبية الثقافية الخليجية لا تتملكها هواجس الماضي الاستعماري ولا ترى في الغرب معوقاً، بل المعوق الأكبر أن بأسنا بيننا شديد، وأزماتنا بما كسبت أيدينا لا بيد عمرو (أزمة الخليج نموذجاً). ولا يصح توصيف العلاقات الدولية ضمن معادلة (الهيمنة – التبعية) كما يشيع في الأدبيات الإسلامية واليسارية، فهذه مُفردات من بقايا أدبيات النضال الثوري البائسة، الخليج شريك تجاري مهم ومؤثر في العالم، لا ضحية بائسة لا تملك أمرها، هناك تقاطع مصالح وهناك تناقضات، لكنها تناقضات ترتبط باختلافات وجهات النظر، وهذا خلاف طبيعي سيظل قائماً حتى بين الحلفاء. وكذلك في العلاقات الثقافية، لا يصح وصف التأثيرات المتبادلة بين الثقافات بالتبعية والتغريبية، كما يشيعه النقد الأيدلوجي العربي المعاصر.

    ** كاتب قطري
    الرؤية العمانية
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“نوتردام باريس”: بوصلة تاريخ فرنسا المتأرجح
    Next Article  أخيراً، داود أوغلو انتقد إردوغان بشدة ورفض الجمع بين الرئاسة وقيادة الحزب
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • قاتِل سليماني: فرصة تاريخية، الآن، لإجبار إيران على تَجَرُّع كأس السم 27 May 2025 خاص بالشفاف
    • الرياض اعتقلت واعظ بيت خامنئي: “سلطات بني أمية هيأت مواخير الدعارة وبيوت المقامرة في مكة والمدينة”! 27 May 2025 شفاف- خاص
    • هل يستعيد جعجع حرب تأديب العاقورة؟ 27 May 2025 Sarah Akel
    • نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في لبنان يعني نزع سلاح حزب الله 26 May 2025 حنين غدار وإيهود يعاري
    • ضبية العقارية 25 May 2025 ضبية العقارية
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz