Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Simon Henderson

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      Recent
      5 August 2025

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      28 July 2025

      Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita

      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الغرب معوقا للحداثة بين رؤيتين خليجية وعربية

    الغرب معوقا للحداثة بين رؤيتين خليجية وعربية

    0
    By د. عبد الحميد إسماعيل الأنصاري on 22 April 2019 منبر الشفّاف

    منذ أن طرح التساؤل النهضوي الكبير قبل قرن ونصف: لماذا تقدم الآخرون وتخلفنا؟ والمثقفون العرب مختلفون في تشخيص الداء، وفِي توصيف الدواء، تبعاً لاختلاف مشاربهم السياسية والأيدلوجية والفكرية.

     

    الحداثة الغربية طرقت أبواب مصر بحملة نابليون 1798 عبر المطبعة منيرة للعقول و160عالماً وباحثاً، قاموا بأضخم عمل معرفي تاريخي وطبوغرافي، كتاب (وصف مصر) 20 مجلداً، وقاموا بفك طلاسم الحضارة الفرعونية، وكان من نتائجه، مظاهر التحديث في العلوم والمعارف والنظم والتقنيات العلمية والعسكرية ونقل القوانين المدنية والدستور الفرنسي بعد ترجمته، والجريدة الرسمية وحفر القناة، لتأتي دولة محمد علي (1848-1805) مستفيدة من الإرث التحديثي الفرنسي، ومن البعثات التعليمية إلى الغرب، وعرفت مصر خلال الاحتلال البريطاني (1882-1952) نهضة تعليمية وتنموية وثقافية أنجبت طلعت حرب وطه حسين والعقاد والحكيم ومحفوظ ولطفي السيد وغيرهم، وأشاعت مناخاً ليبرالياً وحياة سياسية نشطة، وبرلماناً مُنتخباً، وأحزاباً سياسية معارضة، وصحفاً حرة، وتداولاً سلمياً للسلطة، في ظل نظام ملكي دستوري، وازدهرت الحياة الثقافية والفنون والآداب والصناعات، وتجارة القطن، وتطورت وسائل المواصلات والسكك الحديدية والموانئ، ونشأت الشركات التجارية والصناعية والبنوك، وأشهر كلية في المشرق (فيكتوريا) وامتد إشعاع التحديث إلى سوريا والعراق ولبنان في ظل المحتل.

    لم يستمر المد التحديثي طويلاً ولم تترسخ ثقافته في التربة المجتمعية. حمل المحتل عصاه على كاهله ورحل وجاء المحرر الوطني، معوقاً سيرورة التحديث تحت شعارات أيدلوجية ثورية ليقتلع نبتة الحداثة التي لم تتجذر في التربة العربية.

    أما في منطقة الخليج، فقد جاءت بذرة التحديث في ركاب الوكيل البريطاني إثر معاهدات الحماية مع شيوخ الخليج، قبل قرن ونصف القرن، وكما خدم الفرنسيون مصر بكتاب وصف مصر فإنَّ الإنجليز خدموا المنطقة بعمل معرفي موسوعي إعجازي (دليل الخليج) تناول طبوغرافية وتاريخ الخليج (1906-1600) لم يترك شاردة أو واردة على البر أو البحر إلا أحصاها، كان أهم ثمرات التحديث الانتقال من نظام القبيلة إلى الإمارة إلى الدولة، طبقًا لعبد المالك التميمي، وتزايدت وتيرة التحديث باستقلال الدول الخليجية، وارتفاع أسعار الطاقة الأحفورية المسخرة في تحديث الأبنية المُجتمعية التقليدية في القطاعات التنموية.

     لذلك لا أتفق مع توجهات المفكرين العرب الذين لا يزالون أسرى هواجس الماضي الاستعماري في تحليلهم لمعوقات الحداثة العربية، كما يذهب إليه المفكر المغربي الدكتور محمد سبيلا في كتابه المرجعي الهام (مخاضات الحداثة) إلى أنَّ الغرب الاستعماري فاعل كوني مهيمن كلياً على أسواق التقنية والفكر الحديث، ولا يسمح بالآخر شريكاً منافساً بل تابعا مستهلكا، وهو موقف يجد تأييداً من عامة المثقفين العرب القوميين واليساريين والإسلاميين. ومع تفهمي لهذا الموقف وتبريراته إلا أني أراه موقفاً أيدلوجياً لا معرفياً موضوعياً، يُعارضه واقع التنافس العالمي المرتكز على المصالح المتبادلة، كما ينقضه أن دولاً عديدة كانت محتلة وعاشت أوضاعاً أكثر بؤسًا، لكنها حققت الحداثة: اليابان، الصين، الهند، كوريا الجنوبية، ماليزيا، تركيا، سنغافورة،هونج كونج، دول نمور آسيا.

     دول الخليج، اليوم، منخرطة في مسيرة التحديث، ولا شكوى أن الغرب يُعرقل تقدمها. الأغلبية الثقافية الخليجية لا تتملكها هواجس الماضي الاستعماري ولا ترى في الغرب معوقاً، بل المعوق الأكبر أن بأسنا بيننا شديد، وأزماتنا بما كسبت أيدينا لا بيد عمرو (أزمة الخليج نموذجاً). ولا يصح توصيف العلاقات الدولية ضمن معادلة (الهيمنة – التبعية) كما يشيع في الأدبيات الإسلامية واليسارية، فهذه مُفردات من بقايا أدبيات النضال الثوري البائسة، الخليج شريك تجاري مهم ومؤثر في العالم، لا ضحية بائسة لا تملك أمرها، هناك تقاطع مصالح وهناك تناقضات، لكنها تناقضات ترتبط باختلافات وجهات النظر، وهذا خلاف طبيعي سيظل قائماً حتى بين الحلفاء. وكذلك في العلاقات الثقافية، لا يصح وصف التأثيرات المتبادلة بين الثقافات بالتبعية والتغريبية، كما يشيعه النقد الأيدلوجي العربي المعاصر.

    ** كاتب قطري
    الرؤية العمانية
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“نوتردام باريس”: بوصلة تاريخ فرنسا المتأرجح
    Next Article  أخيراً، داود أوغلو انتقد إردوغان بشدة ورفض الجمع بين الرئاسة وقيادة الحزب
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    RSS Recent post in arabic
    • غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر 12 August 2025 خيرالله خيرالله
    • مصادر استخبارات إسرائيلية: انتخاب ترامب رئيسًا مَهَّدَ الطريق لهجوم إسرائيل على إيران 12 August 2025 إيران إنترناشينال
    • أولمرت: هذا ما عرضته على “أبو مازن”.. ورفضه! 12 August 2025 الشفّاف
    • محاولة لبعث فكرة “عدم الإنحياز” بصيغة جديدة 12 August 2025 د. عبدالله المدني
    • هامش حزب الله يضيق 11 August 2025 مايكل يونغ
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz