Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»العهد الجديد في الفلبين يغازل الصين

    العهد الجديد في الفلبين يغازل الصين

    0
    By د. عبدالله المدني on 1 July 2022 منبر الشفّاف

    في مقال سابق أشرنا إلى أن فوز “بونغ بونغ ماركوس” في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الفلبين جاء بدعم من الرئيس المنتهية ولايته “رودريغو دوتيرتي”، وأن هناك اتفاقا ضمنيا بين الرجلين  يواصل الأول بموجبه سياسات الثاني الداخلية والخارجية. وهذا ما بدأ يتضح يوما بعد يوم، ولاسيما لجهة العلاقة مع الصين التي تودد إليها دوتيرتي على حساب روابط بلاده التقليدية مع الولايات المتحدة.

     

    ففي مؤشر واضح لتفضيله الإبقاء على علاقات دافئة وودية مع بكين، قال الرئيس المنتخب خلال خطاب أمام رابطة التفاهم الفلبيني ــ الصيني في يونيو الجاري أنه سوف يعطي الأولوية خلال فترة قيادته للبلاد لعملية نسج شبكة من التحالفات والشراكات مع الصين بهدف الإسراع في تنمية اقتصاد البلاد، معتبرا الصين هي الدولة الوحيدة القادرة على “تحقيق الاستقرار لإقتصادنا وعلاجه مما لحق به جراء تداعيات جائحة كورونا”. بل راح أبعد من ذلك بقوله: “سوف ننجح في تنفيذ خططنا الاقتصادية بفضل دعم شركائنا وجيراننا الأقوياء وفي مقدمتهم جمهورية الصين الشعبية الصديقة التي قدمت لنا هبات طبية سخية أثناء الجائحة”، مضيفا أن إداراته سوف تحافظ على سياسات الرئيس دوتيرتي الخارجية المستقلة القائمة على مبدأ “اعتماد أقل على الغرب لصالح شراكة استراتيجية أقوى مع الصين”، لأن العلاقة والشراكة مع الصين ــ طبقا له ــ أمر مهم وذو فائدة لكلا الطرفين ووسيلة للتغلب على كل الصعاب والعقبات.

    وهكذا نجد أن ماركوس يعول كثيرا على الصينيين لتحقيق ما وعد به شعبه أثناء حملاته الانتخابية للوصول إلى قصر مالاقانيانغ الرئاسي، وعلى رأسه التعافي الاقتصادي التام خلال السنة الأولى من رئاسته عن طريق انفاق المزيد من الأموال على التنمية ومشاريع البنى التحتية (خصوصا وأن الفلبين مدرجة ضمن مبادرة الحزام والطريق الصينية)، راميا بذلك عرض الحائط نصائح بعض خبراء المال والاقتصاد الفلبينيين ممن اقترحوا عليه شد الحزام مع زيادة الضرائب من منطلق ضخامة حجم الديون المستحقة على البلاد (12.6 تريليون بيزوس وهو ما يعادل 220 بليون دولار أمريكي) وضرورة توفير ما لا يقل عن 60 بليون دولار سنويا لسدادها بعضها خلال العقدين الحالي والقادم، ومتجاوزا في الوقت نفسه الحقائق المستجدة على أرض الواقع مثل نسب التضخم المتصاعدة يوما بعد يوم، ومعاناة الفلبين كما الكثير من دول العالم من ارتفاع أسعار الطاقة وامدادات الغذاء، وانكماش الاقتصاد وارتفاع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الاجمالي.

    ويبدو جليا أيضا من مواقف الرئيس الفلبيني المنتخب أنه يحاول التذاكي على بكين عبر فتح أبواب بلاده أمام شراهتها الاستثمارية المعروفة، أملا في تليين موافقها من قضية الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي والتي نظرت فيها محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي وأصدرت حكما عام 2016 لصالح مانيلا  لكن بكين لم تعترف به ولم تعره أدنى اهتمام.

    تذكرنا مواقف بونغ بونغ ماركوس هذه حيال الصين بمواقف والده ديكتاتور الفلبين الراحل “فرديناند ماركوس”. فالمعروف أن الأخير تجرأ، قبل غيره من زعماء دول جنوب شرق آسيا، وعمد في السبعينات المبكرة إلى تطبيع علاقات بلاده مع الصين الماوية، ومذاك وعلى مدى العقود التالية، حافظ آل ماركوس على علاقات تجارية ومالية دافئة مع الصينيين. وهذه العلاقات لئن أفادت آل ماركوس، فإن الفلبين والفلبينيين لم يجنوا من ورائها فائدة تذكر.

    وتقودنا الجزئية الأخيرة إلى ما بات قضية خلافية بين الرئيس المنتخب وأقرب مساعديه الاقتصاديين وهو “بنجامين ديوكنو” المرشح الأبرز لتولي حقيبة المالية في الحكومة الفلبينية القادمة. فالأخير أعرب علنا عن عدم تفاؤله بالمراهنة على الصين، قائلا أن بكين كثيرا ما وعدت بضخ الاستثمارات الضخمة في الفلبين، لكنها لم تف بوعودها إلا قليلا. هذا علما بأن الرجل أثناء توليه حقيبة الميزانية في إدارة دوتيرتي كان من أقوى دعاة الانفاق على مشاريع البنى التحتية ومضاعفة مخصصاتها أملا في التزام بكين بكامل تعهداتها، لكنه صـُدم حينما لم تلتزم بكين حتى بتفيذ نظام حديث للسكك الحديدية في جزيرة مندناو الجنوبية. لكنه يتبنى اليوم أفكارا لا تتقاطع مع أفكار زعيمه الجديد محورها خفض الانفاق ورفع الضرائب مع تطوير نظام صارم للجباية، وتخصيص موارد كافية للتنمية البشرية، مؤكدا أن هذا هو السبيل الأنجع للخروج من المأزق الذي يواجهه الرئيس المنتخب والمتمثل في حاجته إلى ما يصل إلى مائة بليون دولار، فقط من أجل الانفاق على المشاريع المتعثرة التي ورثها من سلفه، حيث تمّ تنفيذ 12 مشروعا فقط من أصل 119 مشروعا، الأمر الذي يجبر الإدارة الجديدة على طلب المعونات المالية من جهات خارجية، ومثل هذا الطلب يحمل في طياته ــ بطبيعة الحال ــ مخاطر تجرعتها بعض الدول الآسيوية والأفريقية النامية، خصوصا حينما تكون الصين هي مصدر المعونات والقروض.

     

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleTurkey’s 70-year-old star Tatlıses still rocks in Israel, and here’s why.
    Next Article تفجير معسكر لـ”حرس” العدو الإيراني في قلب طهران
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz