Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Menelaos Hadjicostis

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      Recent
      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

      26 May 2025

      Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»السياسات الفرنسية من القذافي الى “أكاديمية غونكور”

    السياسات الفرنسية من القذافي الى “أكاديمية غونكور”

    0
    By منى فيّاض on 13 November 2022 منبر الشفّاف
    (لن يتعافى لبنان دون التخلّص من الجسم الغريب على أرضه)

    كالعادة، وجدت في مكتبتي المفضلة Volume، كتابا لسفير فرنسا عند قيام انقلاب القذافي الملقّب بثورة الفاتح من سبتمبر، بين الكتب التي يعرضونها بأسعار رخيصة للتخلص منها.

     

    هل يمكن إغفال كتاب عن القذافي عنوانه “راعي سرت”، نشر عام 1996 إضافة لهوية المؤلف؟

    يساعدنا هذا الكتاب على فهم علاقة فرنسا بليبيا وبنظام القذافي منذ نشأته. لكنه يساعدنا أيضاً على فهم استمرارية هذه السياسة التي نعاني منها حالياً في لبنان.

    منذ أول سطر ينضح الاعجاب بما أصبحت عليه ليبيا. فطرابلس البربرية، وطرابلس مأوى القراصنة، وطرابلس البيضاء مقابل البحر الازرق، لم يعد ممكناً التعرف عليها بعد أن تضاعف حجمها خلال 25 عاماً، شقتها الطرقات والاتوسترادات الواسعة والجسور منذ اكتشاف البترول.

    تعجبه حتى المربعات الفولاذ والاسمنت التي تسحق البيوت الموريستية الصغيرة التقليدية، والمساجد المتواضعة، والأسواق الشعبية والساحات المرحبة في ظل شجيرات الفيكوس. دفق السيارات من كل نوع تعبر الجادات الحديثة والطرقات الصغيرة الضيقة وتثقل حتى الأفنية الصغيرة التي تحولت مواقف.

    يصف دخوله عرين القذافي بعد أن تعرض مركزه للقصف وفرضت عليه العقوبات من عدة دول غربية لحصوله على أسلحة كيميائية.

    وصف السفير طرابلس كالتالي: تصطف الحوانيت بواجهاتها الكئيبة ورفوفها الخالية تشهد على العقوبات الاقتصادية. يضطر السائق الذي يقلّه للتسلل ببراعة في الزحام بين ضباط بالزي الرسمي يتحدثون بالتوكي ووكي مع رؤسائهم. تقترب السيارة من ثكنة باب العزيزية في ضاحية شعبية حديثة بعمارة كئيبة، ويسيرون بين موقعي بناء مهجورين، وسط جنود بقبعات حمر مدججين بالسلاح الأوتوماتيكي فتحوا بوابات الحديد عند سماع أبواقهم. في ممرات المعسكر الداخلية المزودة بحواجز معدنية، متعارضة لتصعيب المرور، يحرسها جنود في وضعية إطلاق نار، مع رشاشات سيارات مدرعة فوهاتها مصوبة نحو الزائر؛ تليها بوابات تفتح مواربة نحو فضاء شاغر شبه صحراوي. تطل على حزمة من المسارات الاسمنتية تبدو دون مخرج تجبر الزائر على المناورة وتغيير اتجاهه.

    قرب أسوار مرتفعة لملعب تنس وآخر للفروسية في جانب وأبنية مهدمة وهياكل معدنية نوافذها محطمة نتيجة القصف الاميركي عام 1986؛ يظهر بناء غريب انعكاساته برونزية مذهبة، أقيم على مقربة، يشبه الخيمة القرطاجية بشكل غامض. خيمة القذافي الشهيرة التي نصبها في ساحة باريس بعد بروكسيل. يستقبله راعي سرت معمّر القذافي، على حد قوله.

    كالأصدقاء القدامى، يبتدره: لم تتغير، يبدو أن الزمن ينزلق عليك ويسأله عن أسرته. يردّ له مديحه، ولكنه وجده يبدو أكبر سناً.

    يستطرد السفير: “الرجل الذي أمامي سنّور متعقلن، Felin assagie مع انه رجل سياسة شهير عالميا. لكنه معتبر أيضاً كأحد زعماء المرتزقة، غير محبوب ومُساء فهمه وملعون.”

    يندهش السفير ممن جعله مهزلة العالم وكبش محرقة وأحد أخطر إرهابيي العالم المُصاب بجنون العظمة. هذا بالرغم من أنه لا يجد لديه عرشاً او زينة فاخرة أو القاب مبهرجة. انه ببساطة مرشد هذا الشعب الصغير من مليوني بدوي ضائعين في أحد أكبر الصحاري على الكوكب.

    يستغرب الدبلوماسي الفرنسي كيف أمكن لشخصيات رفيعة، من سياسيين وصحافيين أن يعتبرونه عقيدا حامي الرأس ودرويش الصحراء وروبيسبيير (تذكر الصحف أن الرئيس الاميركي ريغان وصفه بالكلب المجنون عام 1986)، ويسأل لماذا وصف بالمتقلب وغير ذلك، بينما هو منذ تسلمه الحكم من ربع قرن لم يغير قناعاته ولا خطابه؟

    يكتب أنه “اتهم” أنه إسلامي متعصب وديكتاتور، بينما بشّر دائما بالجماهيرية لديموقراطية باسم سيادة الشعب ومنع التجمعات الدينية وضبط سلطة المفتين، على غرار مرجعه الفكري جمال عبد الناصر وحارب الأصوليين الإسلاميين. كما الاستهزاء من “كتابه الاخضر”، حول نظريته المعتبرة كثالث نظرية عالمية، والذي نشره منذ 25 عاماً، ويحاول تطبيقه رغم كل شيء.

    ويجد أن سبب هذه الخبث ليس سوى أنهم لا يغفرون له كونه متخلفا وغنيا وغير مطيع ولا يقبل تبعية أحد، ويتحدى النظام العالمي علنا مما يزعج ضمائرهم؟ هناك على كل حال سوابق نادرة في الاغارة الجوية العالمية لتدمير رئيس دولة وعائلته.

    كنت اقرأ في كتاب السفير مندهشة. لقد جعلني أظن انني أمام تشي غيافارا عربي!!

    عندما ينقل عنه تعليقه بمرارة، كيف أن القوى العظمى ترغب بذبح النعاج المتمردة. ما يريدونه إخضاع الجميع لنظامهم المفروض. ليس على السنتهم سوى “حقوق الانسان” و”الحرية” بينما يغذون الصراعات والمعارك على النفوذ والحروب، مستغلين عبودية الشعوب الصغيرة!! وجدتني أربط ذلك مباشرة إلى ما أورده السفير نفسه عن الرئيس بومبيدو عندما قابله بمناسبة تعيينه سفيرا لليبيا في تزامن مع انقلاب القذافي.

    كانت صلات الحكومة الفرنسية حينها متواضعة مع الملكية، كانت تراقب ردات فعل الانكليز والأميركيين كي تكون رأيها. وعيّن في هذه المرحلة الانتقالية بين الملكية وبين جماهيرية القذافي.

    ابتدره بومبيدو، الرئيس الفرنسي حينها قائلا: تعرف ما حصل في ليبيا ولم نعرف حتى الآن الفاعلين في هذا الانقلاب، لكن من المرجح أنهم قوميون على طريقة ناصر. العالم العربي في حالة غليان، التزايد الديموغرافي والبترول والبؤس تتجاور مع الثروة الفاحشة. العطش للكرامة والعدالة هي الشعارات الجديدة للعالم الثالث. نصف هذه الشعوب أقل من 25 عاما، ولا شك ان المستقبل ليس للملوك والأمراء أو أي من القوى المتواجدة. سترى هؤلاء الشباب، تستمع إليهم لتعرف ماذا يريدون. وتحكم عليهم بتعاطف وتعرض التعاون معهم. لن ينقص ميدان مصلحة مشترك بين بلدينا اللذان من الممكن ان يتكاملا. واتمنى لك حظا طيبا. ثم ذكر له شعر Juvenal النقدي: “اووه ليبيا، حرري ثيرانك واحتفظي بقمحك، لكن أرسلي لنا الكمأة”.

    ثم أشار إلى أن الانكليز تباحثوا مع الملك ادريس حول صفقة أسلحة ضخمة، وليبيا طبعا في مجالهم الحصري ونحن ليس لدينا أي حظ لإدخال انتاجنا، لكن مع التغيير السياسي الحاصل ألا يمكن توفير بعض الأوكسيجين لترسانتنا؟

    كانت نبرة صوته تحمل تردد الرجل الشريف الذي لا يتوصل بسهولة إلى مصالحة مشاعره الانسانية الصادقة والسلمية مع الحاجة الملحة لتشغيل مصانعنا وعمالنا بآلات الموت. وشعر بالحاجة لتبرير قضيته: “أنت تعلم أن دفاعنا تشرّطه درجة تقدمنا التكنولوجي وأهمية اسواقنا الخارجية. الآخرون لا يقدمون الهدايا في هذا المجال”.

    نسي ما كان قد ذكره عن تبني “نقد القذافي” لمتلازمة الغربيين حول “حقوق الانسان” و”الحرية” بينما يغذون الصراعات والمعارك على النفوذ والحروب، مستغلين عبودية الشعوب الصغيرة!!

    إذا ربطنا كل ذلك بسياسات الرئيس ماكرون تجاه ثورة 17 أكتوبر وانفجار المرفأ، سنجد أن فرنسا فضلت مصالحها على مناصرة الحرية أو العدالة. فالرئيس الفرنسي لا يزال أكثر قرباً من حزب الله وإيران، وعشاء السفارة السويسرية المجهض آخر انجازات التنسيق. بالمقابل تحصل فرنسا على عقد عراقي لتوتال بـ17 مليار دولار، وعلى عقود في مرفأ لبنان ولشكر توتال بمناسبة الترسيم البحري.

    كتب الطاهر بن جلون ما يلي عندما ألغى زيارته للبنان:
    والحال، فإن وزير الثقافة في الحكومة الحالية، محمد مرتضى، المقرب من حركة أمل الشيعية، التي ترتمي في حضن حزب الله، وهو حزب وجيش مقره في لبنان ومموّل من إيران، أصدر بيانًا صحفيًا قال فيه أنه لا يرحّب بنا!

    ما لم يذكره الطاهر بن جلون أن الوزير نفسه مقرب من فرنسا أيضاً ولديه الجنسية الفرنسية وإنها لا تساعد مما يشكو منه عندما كتب: “طالما أنه (لبنان) لا يملك القوة، والوسائل والرجال، للتخلص من جسم غريب على أرضه، اسمه حزب الله، فلن يتمكن من التعافي!”.

    monafayad@hotmail.com

    الحرة

    *

    إقرأ أيضاً:

    Pourquoi je ne vais pas à Beyrouth

    لماذا لن اذهب الى بيروت: لن يتعافى لبنان دون التخلّص من الجسم الغريب على أرضه!

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article إستحالة مساعي السعودية في لبنان القابع بين احتلالَين
    Next Article رواية قائد عملية تهريبه من السفارة: مشكلتنا كانت اقناع عون بارتداء جاكيت واقية من البلل!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • « الدين أفيون الشعوب »: الحرس الثوري نَظّم معرض “محاكاة العذاب في نار جهنم يوم القيامة » 28 May 2025 شفاف- خاص
    • قاتِل سليماني: فرصة تاريخية، الآن، لإجبار إيران على تَجَرُّع كأس السم 27 May 2025 خاص بالشفاف
    • الرياض اعتقلت واعظ بيت خامنئي: “سلطات بني أمية هيأت مواخير الدعارة وبيوت المقامرة في مكة والمدينة”! 27 May 2025 شفاف- خاص
    • هل يستعيد جعجع حرب تأديب العاقورة؟ 27 May 2025 Sarah Akel
    • نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في لبنان يعني نزع سلاح حزب الله 26 May 2025 حنين غدار وإيهود يعاري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz