Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Mohamad Fawaz

      Beirut and Damascus Remain Divided

      Recent
      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الزواج المختلط حق وليس منحة!

    الزواج المختلط حق وليس منحة!

    0
    By ماهر جبره on 21 November 2020 منبر الشفّاف

    أثارت التصريحات التي أطلقتها د. آمنة نصير منذ عدة أيام، بشأن زواج المسلمة من المسيحي واليهودي جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حين قالت إنه لا يوجد نص قرآني يُحرم ذلك. 

     

    خلقت هذه التصريحات حالة من الجدل والهجوم الحاد، ويبدو أن ذلك دفعها للتراجع في اليوم التالي قائلة “زواج المسلمة من غير المسلم لا يصح، لأنه يؤدي إلى خراب، ففي الصعيد لا نزوج بناتنا من وجه بحري فما بالك بمن هو من غير ديننا”.  

    والحقيقة عندما شاهدت الفيديو الذي احتوى التصريحات لفت انتباهي سؤال المحاورة لها عن دين الأطفال في حال أنجبت الزوجة المسلمة من رجل غير مسلم. فردت الأطفال يتبعون دين والدهم، فقالت المحاورة ولكننا بهذا الشكل سنخسر الأطفال. فعقبت دكتورة آمنة قائلة: نعم سنخسرهم. وهنا مربط الفرس، كما نقول بالعامية المصرية.

    فلو كان الدين يحرم زواج المسلمة من غير المسلم بدعوى أن المسيحي أو اليهودي مُشرك أو كافر، فكيف يقبل في نفس اللحظة زواج المسلم من مسيحية أو يهودية على اعتبار أنها من أهل الكتاب؟ فهذا تناقض واضح وصريح. 

    والحقيقة أن الأمر لا يوجد فيه نص قرآني صريح، ولكنه مرتبط بآراء الفقهاء، وربما أيضا بالثقافة. فهذا الرأي مبني على فكرة أن المرأة دورها في الزواج هو التبعية، ولذا فزواج المسيحية أو اليهودية من مسلم مقبول أو جائز على اعتبار أن الرجل هو الذي سيفرض معتقداته عليها وعلى الأطفال، بينما العكس غير مقبول أو غير جائز.

    هذا المنظور يحمل عدة مشاكل، أولها أنه يبني علاقة الزواج على مبدأ التبعية وليس المشاركة والمساواة في الحقوق والواجبات. وثانيها أنه يفترض أن على طرف إجبار الآخر على دينه. وثالثها هو أنه يتعامل مع الزواج باعتباره مشروعا للإنجاب يهدف إلى زيادة أعداد المؤمنين بدين معين في مقابل الدين الآخر، وكأنها مباراة بين فريقين ينتصر فيها الفريق الذي تزداد أعداده أكثر!

    والأهم من ذلك هو أنه يتجاهل أن المرأة المسلمة هي إنسانة حرة لها حقوق، وأن من حقها أن تختار شريك حياتها بغض النظر عن التفسيرات الدينية سواء كانت تفسيرات تدين أو تؤيد هذا الأمر، علما بأن التفسيرين موجودان، وإن د. آمنة نصير ليست أول من تقول إن زواج المسلمة بالمسيحي أو اليهودي جائز.

    وهنا في الحقيقة أنا لا أتكلم عن المرأة المسلمة المصرية على وجه الخصوص، ولكنني أتكلم عن المرأة المسلمة في العموم. فربما يقول أحدهم إن المسلمة المصرية لديها خيارات عديدة في مجتمع أغلبيته من المسلمين عندما يأتي الأمر للزواج، وربما يكون ذلك حقيقيا ولكنه لا ينفي حقها في الزواج بشخص غير مسلم إن أرادت.

    ولكن ماذا عن المرأة المسلمة في مجتمعات غير مسلمة، ولنقل مثلا الولايات المتحدة، حيث عدد المسلمين حوالي 1٪ من السكان. فبحسبة رياضية بسيطة معنى هذا أن هذه المرأة ستقابل 99 رجلا غير مسلم في مقابل كل رجل مسلم في حياتها. أو في دول مثل لبنان حيث تتعدد وتتنوع الطوائف الدينية ومع تنوعها تزداد فرص الارتباط بين أفراد هذه الطوائف.

    فماذا لو رغبت امرأة مسلمة في الارتباط بغير مسلم. أليس من حقها على الأقل قانونا أن تفعل ذلك؟

    وهنا علينا أن نتوقف عن الحديث عن الزواج باعتباره شأنا دينيا، ونتحدث عنه من منظور مدني وحقوقي. فالزواج كشأن ديني يخضع لتفسيرات وتشريعات رجال الدين التي تختلف من زمان إلى زمان ومن مكان إلى مكان أيضا. فتونس مثلا أقرت زواج المسلمة من غير المسلم، بينما في مصر مازال الأمر غير جائز من الناحية الشرعية بحسب رؤية الأزهر.

    فالزواج حق إنساني أصيل، نصت عليه المواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة رقم 16 والتي أقرت بحق الزواج وتأسيس الأسرة للرجل والمرأة، دون أي قيد بسبب العرق أو الجنسية أو الدين.

    وعليه فالمرأة سواء كانت مسلمة أو مسيحية أو أيا كان دينها هي إنسانة بالغة لها حقوق كاملة وأحد هذه الحقوق هو اختيار شريك حياتها حتى وإن لم يتفق ذلك مع تفسيرات الهيئات الدينية.

    وبناء عليه فدور الدولة ببساطة هو أن تمكنها من ممارسة هذا الحق من خلال الزواج المدني. فالقضية هنا ليست في تفسير النصوص الدينية بقدر ما هي في اعتراف الدولة والمجتمع بهذه الحقوق. 

    الحرّة
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article«الترامبية» لن تختفي مع رحيل دونالد ترامب !
    Next Article مناوشات على اطراف انتفاضتي ١٧ ت١ و١٤ آذار
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz