Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Simon Henderson

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      Recent
      5 August 2025

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      28 July 2025

      Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita

      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الثورات السلمية ليست خيارا أخلاقيا فقط.. إنها الأنجع

    الثورات السلمية ليست خيارا أخلاقيا فقط.. إنها الأنجع

    0
    By منى فيّاض on 16 December 2019 منبر الشفّاف

    أميركا اللاتينية، لماذا الانهيار؟

    تحت هذا العنوان أفردت صحيفة “كورييه انترناسيونال” (28 نوفمبر 19) ملفا لمتابعة ما يجري في أميركا الجنوبية. يبدو أن الكيل طفح عند المواطنين لشعورهم أنهم متروكون من قبل ما اتفق على تسميته بالديمقرطيات النخبوية الزبائنية. سلطات تؤبد ترسيمات عتيقة من التمييز الاجتماعي والفساد. في بوليفيا وفي تشيلي وفي الإكوادور وفي كولومبيا. لكن أيضا نيكاراغوا (2018) وفنزويلا تعد نقاطا ساخنة.

     

    أميركا اللاتينية تغلي بتظاهرات تعم شرايين المدن. السيناريو المتكرر منذ بداية القرن. فلا المؤسسات الديمقراطية ولا نموذج النمو استطاعا إيقاف التدهور والإحباط. حتى الآن كان يتم كبح عدوى الاحتجاجات؛ مرة بالوعود الخداعة وأخرى بأدوات السلطة القمعية.

    شرارات الاحتجاج تختلف من بلد إلى آخر؛ ارتفاع سعر المحروقات أو أسعار بطاقات المترو أو التشكيك بشرعية الانتخابات… لكننا نجد دائما الخلفية ذاتها: أزمة النظام السياسي ومؤسسات الديمقراطية. سخط واستياء وعدم ثقة بالحكومة. فتمركز الثروات مع برامج التقشف وزيادة الضرائب تزيد من التفاوت البنيوي والتهميش والنبذ الاجتماعيين. ولا يكفي التراجع عن فرض الضرائب لإعادة الامور إلى نصابها. فالمشكلة على ما ردد التشيليون: “ليس بسبب الـ30 بيزيتو بل بسبب الثلاثين عاما”.

    الملفت أن هذه الحركة الاعتراضية تلف الكرة الأرضية تقريبا انطلاقا من هونغ كونغ منذ 5 أشهر مرورا بإيران مؤخرا والعراق والسودان والجزائر ولبنان وحتى فرنسا وصولا إلى أميركا اللاتينية.

    فما هو المشترك بينها؟ هل هي ثورات؟ وما هو دور العولمة؟

    المشترك بين الاحتجاجات أنها لا تستهدف فقط ارتفاع الأسعار بل الحصول على الحقوق.

    ربما يكون النموذج الأوضح هو احتجاجات هونغ كونغ التي بدأت اعتراضا على مشروع قانون يتيح تسليم المطلوبين إلى الصين. لكنها توسعت للمطالبة بحقوق ديمقراطية شاملة.

    في لبنان انطلقت الثورة لفرض ضريبة غير مسبوقة على تطبيق “واتساب” المفترض أنه خدمة مجانية. وللاعتراض هنا دلالة تتخطى الضريبة، فعدا عن أنها تطال المتنفس الوحيد للتواصل وحفظ حق حرية التعبير، ترافقت مع معلومات تفيد أن الأجهزة المنوي استخدامها ستتيح الرقابة على محتوى التبادلات على وسائط الاتصال. فانفجر الوضع وتوسعت المطالبات باسترجاع الحقوق الأساسية المهدورة من حرية التعبير إلى البنى التحتية والبيئة والتعليم الجيد والبطالة وعمت مختلف المناطق والطوائف، وذلك في أول خروج من نوعه على أركان السلطة الطائفية مجتمعة.

    كذلك الأمر في العراق. اندلعت الاحتجاجات مطلع أكتوبر في بغداد وجنوب العراق احتجاجا على تردّي الأوضاع الاقتصادية، وانتشار الفساد الإداري والبطالة. ووصلت مطالب المتظاهرين إلى المطالبة باستقالة الحكومة وتشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات مبكرة. وكان الرد عليها كان بالعنف.

    في جميع هذه التحركات المتزامنة نجد أن الحصول على الحقوق الأساسية هو الدافع والمحرك. ففي مطلع القرن الحادي والعشرين أصبحت شرعة حقوق الإنسان إحدى مكونات الوعي الأساسية لدى الأفراد خصوصا من الأجيال الصاعدة الذين تربوا على احترامها.

    أول هذه الحقوق هي الحقوق المدنية والسياسية للمواطن الفرد وتشمل: الحق في الحياة والحرية والأمن، والمشاركة السياسية وحرية الضمير والرأي والتعبير، وحرية الاشتراك في الجمعيات والتجمع، وحق المشاركة في إدارة الشؤون العامة.

    بالإضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية: كالعمل والتعليم والمستوى اللائق للمعيشة، والمأكل والمأوى والرعاية الصحية. وصولا إلى الحقوق البيئية والتنموية.

    جميعها أهداف تسعى الثورات المشار إليها في جميع أنحاء العالم لاسترجاعها.

    لكن أكثر ما يثير دهشتي في النقاش الدائر حول ماهية الاحتجاجات هو: هل هي حراك أم انتفاضة أم ثورة؟

    يرى معادو الثورة أنها ليست كذلك فهي لا تمثل أكثر من 10 في المئة من السكان! مع أن نصف الشعب اللبناني نزل إلى الشارع وفي جميع أنحاء لبنان. البعض الآخر يعارضون اعتبارها ثورة بسبب سلميتها. إنها ثورة دستورية! بالطبع ستكون كذلك وتطالب بتطبيق الدستور طالما أن ما تقوم به السلطات الحاكمة ليس أقل من انقلاب موصوف على الدستور والقوانين والأعراف.

    الثورة برأيهم يجب أن تكون على غرار الترسيمة التي اعتادوا عليها في الثورة الفرنسية والثورة الروسية وعنفهما. يعتقدون أن ثورة من دون دم وعنف ليست ثورة. فنجد البعض منهم يهزأ من ثورة اللبنانيين المسالمة المرحة والتي اكتست بالمظاهر الفنية على أنواعها. متناسين ثورة ألمانيا الديمقراطية وانهيار جدار برلين، وثورة الورود في جورجيا والأغاني في إستونيا والثورة الملونة في أوكرانيا، ومؤخرا ثورتي الجزائر والسودان، حيث تمت إقالة المسؤولين من دون عنف.

    تفيد دراسة قامت بها أريكا شينويث (غطت الفترة من 1900 حتى 2006) أن الاحتجاجات غير العنيفة لديها حظ مضاعف في أن تنجح أكثر من تلك المسلحة. فعندما يتحرك 3.5 في المئة من الشعب لا يمكن أن يفشلوا في إحداث التغيير.

     

    والثورة تعريفا هي القدرة على التغيير. وعدا عن أن مختلف قطاعات المجتمع اللبناني، وخصوصا الجيل الشاب والنساء ومجمل المواطنين، كانوا أكثر من شارك ويمكن اعتبارهم ممثلين لمختلف الطبقات الاجتماعية. إذا كانت نسبة 3.5 في المئة العتبة المقبولة لما تعنيه الثورة، أليس ما يحصل هنا ثورة مستدامة؟ ألم تحدث تغييرا في قيم المجتمع العميقة والضغط السياسي والرقابة الناتجة عنها!

    فلقد بينت الدراسة أن الحملات غير العنيفة أحدثت التغيير السياسي بنسبة 53 في المئة مقابل 26 في المئة للاحتجاجات العنيفة. والسبب أن الاحتجاجات السلمية تستقطب أعدادا أكبر وأوسع من المحتجين، وبإمكانها أن تحدث الاضطراب الشديد والشلل للحياة المدنية اليومية ولحسن سير المجتمع. فعدا عن أن استخدام الطرق غير العنيفة هو قيمة بحد ذاته، يشكل الاحتجاج المدني خيارا أخلاقيا أكثر فاعلية وقوة في صياغة وتشكيل السياسة العالمية في المدى الأبعد.

    والإشكالية التي علينا أن نواجهها هنا تتعلق بالاعتقاد الدوغمائي والمفاهيم الجامدة لأنها لا تكتسب محتوى ومعاني جديدة مع مرور الزمن!

    فهل ننتظر من جيل الألفية الثالثة الذي ولد وفي حوزته القدرات التي وفرتها الثورة الرابعة، ثورة الاتصالات السيبرانية والهاتف الذكي وغوغل والوسائط الرقمية وما يتبع، أن يحمل نفس قيم إنسان القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين الذي بالكاد تعرف على الثورة الصناعية وما وفرته وأن يتصرف مثله؟! ناهيك عن الدور الذي لعبته الحرب العالمية الثانية وما تلاها من حروب في انتشار شعار رفض العنف: “نعم للحب لا للحرب” الشهير!

    الفكرة الرئيسية عند فوكو في كتابه “الكلمات والأشياء”، هي أن لكل حقبة من التاريخ عدد معين من الشروط التي تشرّط الحقيقة وما هو ممكن ومقبول قوله. وشروط الخطاب هذه تتغير مع الوقت بشكل تدريجي. والمعرفة تنتج عن مجمل العلاقات الموجودة في حقبة معينة وفي مختلف الميادين العلمية، وفي علاقتها مع الخطاب في مختلف القطاعات. وما اعتبر عين الصواب في حين قد يصبح غير مناسب في أحيان أخرى. لا وجود لعلاقات أزلية، الكلمات تخدعنا وتجعلنا نعتقد بوجود “مواضيع طبيعية” من مثل: الأسرة ـ الدولة ـ القانون. وهنا الثورة.

    فليس الخطاب هو الذي يحدد الأشياء، بل الممارسة هي التي تحدد. لا وجود لما هو محدد سلفا وإلى الأبد.

    الأمر الذي يرفضه الحكام في العراق، بإشراف إيراني. وفي بيروت لا يتورعون عن استخدام العنف والهجوم على الخيم ومنع الندوات بحجة العمالة والتخوين. فلسطين شماعتهم الأبدية. بالطبع يصعب على إيران التراجع الآن وعلى حلفائها التنازل لمصلحة لبنان. الرد الوحيد الحفاظ على السلمية ودوام المراقبة للمحاسبة دون انقطاع مهما تطورت الأمور.

    monafayad@hotmail.com

    الحرة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleبعد “الأسد أو نحرق البلد”، طهران: المال، أو نحوّل المنطقة إلى جحيم!
    Next Article (تحديث): رغم “غزوات” الإيرانيين والشبيحة،بالفيديو: لبنان ينتفض في “كفر رمان” و”النبطية” و”بيروت”
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    RSS Recent post in arabic
    • غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر 12 August 2025 خيرالله خيرالله
    • مصادر استخبارات إسرائيلية: انتخاب ترامب رئيسًا مَهَّدَ الطريق لهجوم إسرائيل على إيران 12 August 2025 إيران إنترناشينال
    • أولمرت: هذا ما عرضته على “أبو مازن”.. ورفضه! 12 August 2025 الشفّاف
    • محاولة لبعث فكرة “عدم الإنحياز” بصيغة جديدة 12 August 2025 د. عبدالله المدني
    • هامش حزب الله يضيق 11 August 2025 مايكل يونغ
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz