Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»التوتر الأوروبي – التركي في البحر المتوسط

    التوتر الأوروبي – التركي في البحر المتوسط

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 26 July 2020 منبر الشفّاف

    ستكون منطقة البحر المتوسط حبلى بالتحديات الإستراتيجية في السنوات المقبلة، وهناك العديد من العوامل التي تتجمع لتفجير الأزمات فيه

    كادت الحرب تقع بين تركيا واليونان في 21 يوليو الحالي، لولا جهود (وضغوط) اللحظات الأخيرة التي بذلتها المستشارة أنجيلا ميركل والجنرالات الأميركيين. وفي نفس الوقت يسود التوتر على الجبهة الليبية مع مخاطر اندلاع نزاع مصري – تركي. وفي الحالتين، تجد أوروبا نفسها منغمسة أو معنية بصراعات النفوذ والطاقة في البحر الأبيض المتوسط.

    يتصاعد التوتر الأوروبي – التركي على أكثر من محور وستكون لرهانات الأطراف الأوروبية وتركيا انعكاساتها على تشكيل المشهد الاستراتيجي الجديد في المتوسط.

    منذ اندلاع الموجة الأولى من الهزات أو التحولات العربية في العام 2011، شهدنا تغييرات كبيرة من حيث نوعية اللاعبين وموازين القوى إذ لم يعد المتوسط “بحيرة أميركية” أو “حديقة خلفية للنفوذ الأوروبي”. على أرض الواقع، من شرق البحر الأبيض المتوسط على الساحل السوري وقبالة قبرص واليونان إلى سواحل ليبيا غربي الأزرق الكبير “البحر الأكثر إنسانية في العالم”، احتدمت الصراعات في سياق التخبط الاستراتيجي للعبة الدولية مع بروز قوى جديدة في المعادلة: تركيا وروسيا، ويتم ذلك على حساب القوى الأوروبية الفاعلة تاريخيا في حوض المتوسط.

    في زمن الكسوف الأوروبي على مسرح العلاقات الدولية، تسعى فرنسا بقوة إلى استمرار الحضور الأوروبي الفاعل في المتوسط لأنه يشكل مع غرب آسيا وشمال أفريقيا امتدادا للأمن الاستراتيجي والاقتصادي الأوروبي. ولذا اعتبر إيمانويل ماكرون أن “أوروبا ترتكب خطأ جسيما في حال ترك أمن شرق المتوسط في يد أطراف أخرى خصوصا تركيا”. وفي نفس السياق تطالب باريس بمعاقبة “منتهكي المجال البحري في شرق المتوسط” وبفرض عقوبات أوروبية على تركيا المتورطة في هذا الانتهاك وفي التدخل الواسع في الشأن الليبي. لكن بالرغم من خلافات تهز حلف شمال الأطلسي وتهدد بمواجهة أطلسية – أطلسية أو أوروبية – أوروبية، لا توجد سياسة أوروبية موحدة أو شبه إجماع حول ليبيا وصراعات شرق المتوسط، وممّا لا شك فيه أن الموقف الأميركي الملتبس والحذر إزاء الدور التركي، يرخيان بظلالهما على عدم تكوين برلين وروما وباريس ولندن مواقف موحدة ومتناسقة.

    بيد أن هذه التعقيدات لا تغير القناعات الاستراتيجية عند باريس لمواجهة التوتر مع تركيا خصوصا، لجهة التركيز على إحياء البعد المتوسطي في السياسة الخارجية والدفاعية للاتحاد الأوروبي، مع ما يفرضه ذلك من اهتمام أوروبا بالملفات الجيوسياسية المتوسطية بشكل فاعل لانعكاس ذلك على مصيرها، وحتى لا تتركها لـ”قوى أخرى منافسة” ستكون منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​حبلى بالتحديات الاستراتيجية في السنوات المقبلة حيث إن هناك العديد من العوامل التي تتجمع لتفجير الأزمات فيها: التنافس على تحديد المناطق البحرية والتنقيب فيها، والتوترات بين الدول المجاورة، والملف الليبي، وملفا الهجرة واللجوء، والحصول على الموارد والطاقة. ومن نافلة القول إن تعاظم دور روسيا والقوى الإقليمية المعنية (تركيا ومصر وإسرائيل وكذلك المملكة العربية السعودية وإيران) في “لعبة القوى الجديدة” بالمتوسط وحوله، يمكن أن يدفع أوروبا إلى عدم التسليم بتقرير مستقبل البحر الأبيض المتوسط من دون إسهام أوروبي فاعل.

    ومن هنا يأتي تبشير ماكرون بوجوب بلورة “سياسة متوسطية” خاصة بالاتحاد الأوروبي. لكن دون ذلك عقبات ومكائد.

    اهتز المشهد المتوسطي في الأشهر الأخيرة على خلفية الملف الليبي، وتدهورت الصلات بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة بسبب النشاطات البحرية التركية ومساعي التنقيب التركي عن الغاز في مناطق متنازع عليها خاصة بعد الاكتشافات الكبرى للغاز منذ 2013 وإنشاء “منتدى غاز شرق المتوسط” وخط أنابيب ضخم بين اليونان وقبرص وإسرائيل لنقل الغاز من شرق المتوسط إلى أوروبا.

    وفي تبرير لتصرفاتها وعدم احترامها القانون الدولي للبحار، تذرعت تركيا (التي تفتقد موارد طاقة خاصة بها، لكنها من المصبات المهمة للنفط والغاز) بأن إقصاءها من منظومات التعاون الإقليمي في الطاقة كان متعمّدا. وفي ردّ على ما اعتبره أردوغان فخا قام بالاستناد إلى نظرية “الوطن الأزرق” لتبرير خطط توسعه في المتوسط معتمدا على شمال قبرص وحكومة السراج من أجل تغليف ذلك بشكل قانوني.

    وفي هذا الإطار تصرّ أنقرة على استمرار التنقيب في “جرفها القاري” ووفق اتفاقياتها مع قبرص التركية وحكومة الوفاق الليبية غير آبهة بعقوبات أوروبية رمزية أو بتهديد أوروبي بعقوبات أقوى.

    وفي هذا الصدد أعلن تكتل النواب المحافظين في البرلمان الأوروبي عن أن “الوقت حان للنظر في فرض عقوبات فعلية على تركيا بسبب إجراءاتها شرق المتوسط وليبيا وتبعا لقرارها بتحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد”. لكن الانقسام الأوروبي حول مصالح وأولويات الدول الأوروبية، يعرقل الاتجاه إلى سياسة أوروبية متناغمة ومتماسكة حيال تركيا وبالطبع هناك رغبة في عدم القطيعة مع أنقرة لتشابك العلاقات بينها وبين القارة القديمة وحتى لا ترنو صوب موسكو أو أن تنفذ رغبات واشنطن. وممّا لا شكّ فيه أن الملف الليبي هو الاختبار الأساسي للتوتر الأوروبي – التركي.

    في ردّ على المساعي الفرنسية للحدّ من الدور التركي في ليبيا، قالت وزارة الخارجية التركية إن “فرنسا تفقد حياديتها وفرصتها في المساهمة بالاستقرار عبر كل خطوة خاطئة تتخذها في شرق المتوسط”.

    ومن الواضح أن أردوغان مغتاظ من الرهان المتوسطي لماكرون ومن التنسيق الاستراتيجي الفرنسي – المصري. ومع استكمال الاستعدادات المصرية وكلام أنقرة عن “خطة عسكرية ودبلوماسية للتعامل مع احتمال إرسال مصر لجنود إلى ليبيا تستمرّ الضغوط الأميركية والمحاولات الروسية لمنع اندلاع نزاع إقليمي واسع.

    وهناك أفكار مثل تحييد « سرت » وجعلها عاصمة مؤقتة، أو إقامة سيطرة دولية على منطقة الهلال النفطي من دون مشاركة تركية أو مصرية. لكن معلومات متطابقة من عدّة مصادر تستبعد الحلّ الدبلوماسي وتخشى المراوحة في المكان بانتظار الانتخابات الرئاسية الأميركية أو التحريك العسكري المفاجئ. ولذا تركز القاهرة جهودها باتجاه برلين وروما من أجل تصويب موقفها من الجيش الوطني الليبي، في المقابل تخشى فرنسا من أستانة جديدة روسية – تركية، وتعطي أولوية للتنسيق مع مصر، والتواصل مع تونس والجزائر من أجل عدم تحول ليبيا إلى مسرح صراع دولي – إقليمي.

    ومن الملاحظ أن واشنطن لا تبدو ميالة للحسم أو الحل السياسي، بل للحفاظ على الأمر الواقع من أجل ضمان احتواء الدور الروسي وجعل الأدوار الأوروبية مقيدة بالسقف الأميركي. وهذا ما يمنح أنقرة هامشا من المناورة في تجاذباتها مع الاتحاد الأوروبي.

    هكذا يحوم التاريخ على الصلات المتباينة والتقليدية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. وتدلل التطورات الأخيرة على أن التجاذبات والتناقضات ستطغى على ما عداها بسبب سياسات “السلطان الجديد” رجب طيب أردوغان وبسبب معادلة القوى الجديدة في المتوسط وعدم صلابة ووحدة الموقف الأوروبي.

    khattarwahid@yahoo.fr

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleابتزاز عراقي للكويت
    Next Article تيتي تيتي…… متل ما رحتي جيتي
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz