Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jonathan Bass

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      Recent
      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»التوتر الأميركي – الإيراني في العراق

    التوتر الأميركي – الإيراني في العراق

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 16 September 2018 منبر الشفّاف

    إدارة ترامب تعتبر أن إيران هي رأس محور الشر وأنها سبب كل المساوئ في الإقليم. ومن هنا يتوجب ردعها انطلاقا من حديقتها الخلفية، بينما تريد طهران أن يتم التسليم بأن العراق هو امتداد استراتيجي لها.

    من “خراب البصرة” في العصر العباسي إلى “سقوط بغداد” إثر الحرب الأميركية – البريطانية أوائل هذا القرن، شهدت المناطق المكوّنة للعراق الحالي شتّى أنواع الفتن الدينية والعرقية والتجاذبات والنزاعات والطموحات والأطماع الإقليمية والخارجية، ويعود ذلك لطبيعة التركيبة التعددية الفريدة، وللموقع الجغرافي الحيوي في قلب العالم العربي وعلى خطوط التماس مع إيران وتركيا وليس بعيداً عن إسرائيل.

    ومنذ عام 2003 تراوح الوضع في العراق بين التناغم والتجاذب الأميركي – الإيراني، ولم يسهم ذلك في إعادة بناء الدولة واسترداد السيادة. ويمكن ربط المأزق السياسي الحالي في العراق والغضب الشعبي الذي برز في انتفاضة البصرة بالعديد من العوامل، ولكن مما لا شك فيه أن تصعيد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد النظام الإيراني وحالة التوتر بين الجانبين، يعقد اللعبة في بلد أخذ يقاوم من أجل استعادة وطنيته العراقية وبعده العربي في مواجهة المدّ الإيراني، وتعوزه ثقافة التسوية بين مكوّناته للتخلص لاحقا من تبعات كل نفوذ خارجي.

    يستمر المأزق السياسي في العراق منذ إجراء الانتخابات العامة في شهر مايو الماضي، وفشل الكتل المختلفة في التوصل لاتفاق من أجل تشكيل الحكومة الجديدة. ولم يقتصر الاحتدام السياسي على نزاهة العملية الانتخابية وشخصية رئيس الوزراء والمحاصصة، بل تفاقم نظراً لانسحاب واشنطن من الاتفاق بشأن الملف النووي (فيينا، يوليو 2015) وإعادة فرض العقوبات الأميركية على الجمهورية الإسلامية.

    أتت احتجاجات البصرة التي اندلعت اعتبارا من 6 يوليو الماضي لتشكّل إنذارا حول “الدولة الفاشلة” أو المغيّبة ليس فقط بسبب تلوّث مياه الشرب وتسمّمها أو ندرتها، أو بسبب أزمة المرافق العامة وتدنّي الخدمات وارتفاع مستوى البطالة، بل لصلة غضب العراقيين بمجمل التردّي الأمني والسياسي.

    وفي الماضي القريب جرى قمع احتجاجات في بغداد والأنبار واحتواء حراك التيار الصدري، لكن البصرة هي رئة العراق النفطية، وعاصمة أكبر محافظة تسكنها أغلبية شيعية. ولذا أثارت انتفاضتها القلق لأنها تنبع من داخل البيت الشيعي، ولكنها تتجاوزه نحو بعدها الوطني وإدانتها التدخل الإيراني وتمثل ذلك بالتعرض للقنصلية الإيرانية في المدينة. وسرعان ما اعتبرت الأوساط المقربة من إيران في العراق أن “حرق القنصلية مخطط أميركي” وان الرد السريع تم عبر “إطلاق صواريخ ضد مقر السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد”.

    لكن بغض النظر عن الربط الدقيق للأحداث، يمكن القول إن رئيس الوزراء حيدر العبادي هو الذي دفع الثمن لأن الكتلة الكبرى، التي أخذت تتشكل لتوّها قبل الانفجار في البصرة، كانت مُجمعة على التجديد له فإذ بفرصه تتراجع بالتزامن مع احتجاجات البصرة وحصيلتها الدموية، وقيام مقتدى الصدر، بالتنسيق مع هادي العامري بطلب استقالته مما أعاد خلط الأوراق وتباهي طهران بإسقاطها “الانقلاب” الذي يرمز إليه العبادي المتهم بالانحياز للأميركيين علماً إنه أصبح بديلاً لنوري المالكي نتيجة توافق أميركي – إيراني.

    وما تردد أواخر هذا الأسبوع عن احتمال اختيار عادل عبد المهدي (اليساري القديم نائب الرئيس السابقً والإسلامي المقرب من إيران حاليا) لمنصب رئاسة الحكومة وليس فالح الفياض الذي قرر العبادي فصله من رئاسة الحشد الشعبي، وإصرار الصدر على شخصية بيروقراطية غير حزبية، يدلل على صعوبة التوصل إلى معادلة “لا غالب ولا مغلوب” في المبارزة الدائرة بين بريت ماكغورك، المبعوث الرئاسي الأميركي للتحالف الدولي ضد داعش ورجل واشنطن الأول في العراق، والجنرال قاسم سليماني قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني ومسؤول الملف العراقي في القيادة الإيرانية.

    في سياق مسعى استرداد زمام المبادرة على الساحة والإمساك بأوراق أخذت تنزلق من بين يديها، تتحرك طهران على عدة خطوط أبرزها زيادة دعم وتسليح الحشد الشعبي والميليشيات التابعة لها التي تقوم بملاحقة منهجية واضطهاد لقادة المظاهرات في البصرة، والعمل بشكل استباقي في عدة مناطق لإخماد كل توجه معارض في المهد.

    ويندرج في نفس الإطار الهجوم الصاروخي الإيراني ضد مقرّات الحزب الديمقراطي الكردستاني (فرع إيران) في شمال العراق وتشديد الحرس الثوري على أنه رسالة ردع في وجه كل أعداء إيران وتحذير إلى رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني. وطال الرد الإيراني الصحافيين الأجانب العاملين في العراق وتقييد حركتهم. واستدعى كل ذلك تحميل واشنطن لطهران المسؤولية عن كل هجمة تتعرض لها المصالح الأميركية في البلاد. وحتى إشعار آخر تبدو الولايات المتحدة متمسكة برئيس الوزراء الحالي الذي سيزور واشنطن قريبا، ولا تظهر مؤشرات تنازلات في اختبار القوة الدائر على ضفاف الفرات والخليج.

    تعتبر إدارة الرئيس ترامب أن إيران هي رأس محور الشر وأنها سبب كل المساوئ في الإقليم. ومن هنا يتوجب ردعها انطلاقا من حديقتها الخلفية، بينما تريد طهران أن يتم التسليم بأن العراق هو امتداد استراتيجي لها وكأن الشأن العراقي شأن داخلي إيراني.

    وتأتي هذه الأحداث العراقية في الوقت الذي فقدت فيه حكومة الرئيس حسن روحاني أي أمل في الحصول على مساعدة أوروبية في مواجهة العقوبات الأميركية، الأمر الذي دفعها لاعتماد خيار الحرس الثوري وسياسته الهجومية من اليمن إلى سوريا مرورا بالعراق. يتلازم ذلك مع ازدياد شعور إيران بالتهديد على نحو مطرد، وحاجتها إلى تعزيز قدرات الردع التي تملكها في المنطقة، والمتمثلة في برنامجها الصاروخي والميليشيات التابعة لها.

    انطلاقا من الإحاطة بكل المشهد الإقليمي، سيكون العراق مركزياً في مجريات الاشتباك الأميركي – الإيراني المرتسم تدريجيا، وإذا كان البعض في الدبلوماسية الأميركية أو الدولة العميقة في واشنطن يراهن على إعادة التفاوض مع طهران التي ستميل إلى أسلوب التسوية كما في البازار وليس في المواجهة المباشرة، لكن هذا ليس بالأمر الأكيد والمضمون نظرا لارتباط اختبار القوة مع واشنطن بتحديد الأحجام داخل دائرة القرار في طهران ومستقبل نظام ولاية الفقيه بعد المرشد الحالي.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleحزب “كومله” الكرستاني يكذّب طهران: سفارة باريس لم تتعرّض لهجوم!
    Next Article الكنيسة الأرثوذكسية العالمية على وشك الإنشقاق!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz