Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      Recent
      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»«البيت السُنيّ» وخيارات الرد ستتجاوز الحريري إذا اختار المهادنة!

    «البيت السُنيّ» وخيارات الرد ستتجاوز الحريري إذا اختار المهادنة!

    0
    By رلى موفق on 20 December 2019 منبر الشفّاف

    الإنقلاب الذي دُبِّر في ليل على حسابات خاطئة… واستقواء «الثنائية الشيعية» و«الثنائية المسيحية» بات يُهدِّد الصيغة اللبنانية

    «القوّات» وقعت في خطيئة وطنية واستراتيجية حين أدارت ظهرها لقرار دار الفتوى

    كل الذين تحدَّثوا عن «الميثاقية» أطاحوا بها. فكان انقلاب دُبِّر في ليل. أَسقط «محور إيران» اسم حسان دياب، ويُقال ان أساتذة الجامعة الأميركية السنّة الذين يدورون في فلك «حزب الله»، والذين قدّموا أنفسهم على أنهم جزء من الحراك هم من اقترحوا تسميته من ضمن لائحة قدموها لـ«الحزب» ضمن نقاش معه جرى مؤخراً أخذوا فيه عليه أنه يغطي منظومة الفساد. وربما هذا ما يُفسّر التودد في كلمة دياب بعد التكليف للثورة وأبنائها، وسعيه إلى خطب ودهم، رغم أنه سيكون جسر العبور لإنهائها.
    وما فات هؤلاء الأساتذة المشاركون في «الثورة» أن طينة الرجل الذي تحتاجه المرحلة مختلفة لسيرة دياب الذي، على عكس ما قدَّم نفسه، ليس مستقلاً ما دام ارتضى يوماً أن يكون وزيراً في حكومة يصفها جزء كبير من اللبنانيين أنها حكومة «القمصان السود»، يوم انقلب «محور إيران» على حكومة سعد الحريري 2011، رغم تعهدات «اتفاق الدوحة»، وجيء بالرئيس نجيب ميقاتي رئيساً للحكومة بالتكاتف والتضامن مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بحجج تبدل موازين القوى في تلك اللحظة.
    والأنكى أن دياب تحدَّث في كلمة التكليف عن «الوحدة الوطنية»، متجاهلاً حقيقة أنه حصان طروادة في ضربها. فهو يُدرك أنه يفتقد إلى غطاء البيئة السنية، سياسياً ودينياً وشعبياً. ولن يمر وقت طويل قبل أن يكتشف أن من لا يدخل من الأبواب العريضة، ويتسلل في جنح الظلام لتسلق المواقع سيُصاب بكل عوارض العزلة، وسيكون سقوطه المعنوي والأخلاقي والمجتمعي مدوياً.
    على أن السؤال المحوري الآن لم يعد يتعلق بدياب مهما كانت الصفات التي ستلازمه، بل يتعلق بما ينتظر لبنان في قابل الأيام والأشهر، بعد الانقلاب المدوي لرئيس الجمهورية على التسوية ومفاعيلها، وتخلي «حزب الله» عن ورقة «التوت» التي كانت تغطي عورته برفعه شعار «الحكومات التوافقية»، واختيار تحالف «الثنائي الشيعي» والتيار «الوطني الحر» الدخول في مواجهة مع الطائفة السنية التي أعلنت دار الفتوى موقفها حيال الاستحقاق الحكومي.
    فقرار الذهاب إلى حكومة اللون الواحد، ليس لعباً على حافة الهاوية، بل سقوط في الهاوية، وفتحٌ للباب أمام المجهول على كل المستويات. ولن تنفع محاولات التذاكي التي ستلجأ إليها قوى 8 آذار بتسويق مقولة إن الرئيس المكلف هو نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، أو باختيار وجوه من اختصاصيين أو تكنوقراط على قاعدة إدارة المركب من الخلف، للتخفيف من اعتبار أن الحكومة العتيدة هي حكومة الأمر الواقع وحكومة «حزب الله» وحكومة مواجهة بقناع لطيف.
    فهكذا حكومة غير قادرة على تقديم الثقة التي يحتاجها لبنان داخلياً وخارجياً للخروج من الانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي الذي يعيشه، ما سيفاقم من حال الحصار المفروض عليه عربياً ودولياً. فحتى لو أعلن المجتمع الدولي موقفاً شكلياً مُرحباً من تشكيل الحكومة – إذا حصل، فإن هذه الحكومة من الصعب أن تنجح في القيام بالإصلاحات التي يُطالب بها المجتمع الدولي كشرط للمساعدة المالية والاقتصادية، خصوصاً أن جزءاً كبيراً من تلك الإصلاحات من شأنه أن يقفل مزاريب الفساد المشرعن ضمن المحاصصة السياسية التي ستقف خلف الحكومة، كما أن تلك الإصلاحات تتطلب سياسات تقشفية ستزيد من معاناة النّاس وسط ركود اقتصادي سيفضي الى ارتفاع منسوب الحالات الاعتراضية في الشارع.
    الخطورة تكمن في أن يكون «حزب الله» ومعه «حركة أمل» ورئيس الجمهورية وتياره انطلقوا من حسابات خاطئة دفعتهم إلى تلك المغامرة. في المعلومات المسربة أن «حزب الله» فهم من الحريري بأنه لن يلجأ إلى تعبئة الشارع السني ضد خيار حكومة اللون الواحد. فهذه قد تكون رغبته فعلاً، في ما يمكن وصفه بـ«التواطؤ السلبي»، انطلاقاً من اقتناع لديه بضرورة عدم قطع شعرة معاوية مع الفريق الآخر، لا سيما وأن مسار الأمور في النهاية لا بد من أن يستقيم، وحينها ستكون الوجهة هي «بيت الوسط»، فضلاً عن أن احتمالات إخفاق دياب في التأليف واردة، وإن شكّل الحكومة، فإنها ستواجه تحديات جمَّة لن تقوى على معالجتها، وستؤول بها إلى السقوط تحت وطأة الانهيار الكبير.
    لكن ثمة أمراً أخر يجري في «البيت السني» بمعزل عن موقف الحريري ورغباته وقراره بالمواجهة من عدمها. فاستناداً لما توفر من معطيات، فإن حراكاً سياسياً على الساحة السنية، ستظهر معالمه خلال الأيام المقبلة وستحتضنه دار الفتوى للتباحث في كيفية التعامل مع التطورات الناشئة عن التكليف، وبلورة «خارطة طريق» في هذا المجال، ذلك أن من شأن السكوت عن حالة الاستهداف الذي تتعرض له الطائفة بوصفها مكوناً اساسياً في التركيبة اللبنانية سيؤول إلى مزيد من الإحباط ومشاعر الغبن والتهميش والشعور باستقواء الآخرين عليها، ليس فقط من قبل «الثنائي الشيعي» بل أيضاً من قبل المسيحيين، والذي فاقم موقف حزب «القوات اللبنانية» من مضاعفته بقرارها بعدم تسمية الحريري رغم أن المرجعية الدينية قد حسمت تبنيها له.
    وبمعزل عن تبريرات «القوات»، فإنها ارتكبت خطيئة وطنية واستراتيجية حين أدارت ظهرها للميثاقية مع الشريك السني، وأحكمت الطوق عليه. وهي خسرت في الوسط السني الكثير من الرصيد الذي بنته منذ خروج  سمير جعجع من السجن وتكوّن حالة الرابع عشر من آذار. وما حصده قائد «القوات» من موقع في الوجدان السني لم يحظ به عون وباسيل رغم التسوية التي صاغها الحريري معهما وبقي التيار يعيش في عزلة عن الجمهور السني على خلاف ما كانت عليه القوات.
    النقاش الدائر في الأوساط السنية أنه حين احتضنت بكركي الأقطاب الأربعة عون وجعجع وأمين الجميل وسليمان فرنجية، كمرشحين وحيدين لرئاسة الجمهورية، حددت للشركاء السياسيين من الطوائف الأخرى خياراتها، واعتبرت أن الاختيار خارج نادي الأربعة لا يتمتع بغطاء الكنيسة أو مرجعية الموارنة الدينية، لكن القوى المسيحية الأساسية قفزت فوق قرار المرجعية السنية، المبني على قاعدة «الميثاقية» التي استخدمها الفريق المسيحي في معركة ما سماه «الشراكة».
    فبين استقواء الثنائي الشيعي واستقواء «الثنائي المسيحي» والحسابات الخاطئة لكلاهما في وجه الشريك السني، ما عادت الأمور تستوي على هذه الشاكلة. وإذا لم يتم التعامل مع هذا الاستقواء بحسم وجزم بما يعيد الاعتبار للسنة، فإنه سيدفع إلى فصل جديد من الاحتقان المفتوح على موبقات العصبيات الطائفية والمذهبية وما سينتج عنها من تفسخ في المجتمع سيطيح بحلم العبور فوق الطوائف الذي ظن اللبنانيون للحظة أنهم حققوه في ثورة 17 تشرين الأول.
    لكن الأخطر أن هذا الاستقواء لا يمكنه إلا أن ينعكس عاجلاً أم آجلاً على الصيغة اللبنانية التي تعيش أسوأ أيامها.
    rmowaffak@yahoo.com
    اللواء
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleماذا بعد ليلة القبض على استراحة صور؟
    Next Article كيف “يقضم” حزب الله الاطفال في بيئته؟
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz