Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»أسباب قلق الهند من أوضاع ميانمار

    أسباب قلق الهند من أوضاع ميانمار

    0
    By د. عبدالله المدني on 27 May 2021 منبر الشفّاف

    حينما دشن المجاهدون الأفغان حربهم على حكومتهم الموالية للإتحاد السوفيتي في ثمانينات القرن الماضي، كانت أولى الدول التي استشعرت الخطر هي باكستان بحكم إلتصاق ولاياتها الشمالية بأفغانستان، ناهيك عما يربط سكانها « البشتون » بإخوتهم من البشتون الأفغان من روابط عرقية وثقافية وقبلية. وبمعنى آخر شعرت إسلام آباد بالخطر من تداعيات الأوضاع المضطربة في جارتها، وتوقعت أن تصبح ملجأ للملايين من الأفغان الفارين وتتحول أراضيها إلى مسرح للإضطرابات، وهو ما حدث فعلا، حينما تلقى المجاهدون دعما غربيا واقليميا سمح لهم باستخدام الأراضي الباكستانية الوعرة في الشمال لشن هجمات ضد حكومة كابول الشيوعية.

     

    تلك الحالة قد تتكرر في الهند التي تشعر حكومتها بالقلق من تدهور الأوضاع في جارتها ميانمار منذ قيام العسكر هناك بالإنقلاب على الحكومة الديمقراطية المنتخبة في مطلع فبراير المنصرم، لا سيما إذا تحولت المواجهة بين نظام ميانمار العسكري وقواها المدنية إلى حرب أهلية على النمط الأفغاني. فحينئذ ستجد الهند نفسها أمام موجة نزوح ميانمارية نحو أقاليمها الشرقية والشمالية، حيث السكان يرتبطون بروابط عرقية وثقافية مع الكثير من الجماعات الميانمارية، وقد يتطور الأمر إلى قيام النازحين باستغلال الطبوغرافيا الصعبة في شمال وشرق الهند لشن حرب عصابات ضد عسكر ميانمار. والمعروف أن الهند وميانمار تشتركان في حدود غير مسورة بطول 1640 كم تمر عبر ولايات أروناتشال براديش وناغالاند وميزورام ومانيبور التي تقابلها في الجانب الآخر أقاليم كاشين وساجانغ وتشين الميانمارية.

    صحيح أن ميانمار تجاور تايلاند أيضا ويرتبط سكانها البوذيون بروابط دينية مع التايلانديين، إلا أن احتمال تأثر تايلاند بحالة فوضى وحرب أهلية محتملة في ميانمار يبدو أقل. فمناهضو العسكر في ميانمار لا يتوقعون ترحيبا بهم من بانكوك لسببين أولهما أن السلطة في بانكوك بيد حكومة عسكرية معروفة بصرامتها، وثانيهما هو أن بنود ميثاق منظمة آسيان التي تتمتع تايلاند وميانمار بعضويتها تمنع الأعضاء من التدخل في شؤون بعضهم البعض. هذا ناهيك عن خوف بانكوك من ردود فعل بكين التي تربطها بها علاقات وثيقة، والتي تدعم النظام الجديد في رانغون. ولكل هذه العوامل، فإن دعم بانكوك للثوار الميانماريين أمر غير وارد.

    ومن المعروف أن باكستان أيدت المجاهدين من منطلقات إسلامية، أما الهند فقد تؤيد الثوار في ميانمار من منطلقات إرساء نظام مدني ديمقراطي، خاصة وأن هذا البلد المجاور كانت يوما ما جزءا من الهند البريطانية. ولهذا يبدو ان هناك إتفاقا أنجلو ــ أمريكيا على استثمار تلك الرغبة الهندية وموقع الهند الجغرافي في تحويل الهند إلى ساحة لإنطلاق الجماعات المناوئة لعسكر بورما مع تشكيل حكومة وحدة وطنية ميانمارية في المنفى مقرها نيودلهي.

     ولعل الاتصالات المكثفة بين وزراء خارجية الهند وبريطانيا والولايات المتحدة في الاونة الأخيرة ــ بما فيها محادثاتهم على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبعة في لندن يومي 3 و5 مايو الجاري ــ لها صلة بما نقول، بعدما أوغل الجيش الميانماري في قمع المحتجين المدنيين العزل. كما وان انسحاب شركة هندية كبرى مثل شركة أداني لتشغيل الموانيء وإدارة المناطق الإقتصادية الخاصة وأعمال المناولة والشحن البحري من ميانمار مؤشر على أن الأوضاع في ميانمار في طريقها إلى التصعيد المنظم. وفي هذا السياق كتب الدبلوماسي الهندي السابق “إم. كي. بدرا كومار” مقالا شبه فيه انسحاب الشركة الهندية من ميانمار في هذا التوقيت بما تقوم به الأفيال عادة من الانسحاب من غاباتها إلى مناطق مرتفعة إذا ما استشعرت بخطر قادم على نحو ما قامت به أفيال سريلانكا قبيل موجة تسونامي الآسيوي الكبير في ديسمبر 2004.

    ومما ورد في العديد من التقارير الصادرة من ميانمار أن هناك بالفعل جهود تبذل لخلق تكتل شعبي واسع يضم كل الأعراق والديانات المتضررة من سياسات وقمع العسكر في هذا البلد سيء الحظ، شاملا الانفصاليين والمتمردين من المسلمين والمسيحيين وغير البوذيين، رغم كل ما بين هذه الجماعات من كراهية وعدم ثقة وتباين في المصالح. ولعل ما يؤكد صحة هذه التقارير أن “إتحاد كارين الوطني”، وهي جماعة مسلحة ميانمارية متمردة، قادت مؤخرا اول هجوم مسلح كبير على الجيش منذ انقلاب جنرالاته، لتتبعه هجمات كر وفر متتالية. هذا ناهيك عن إعلان حكومة الوحدة الوطنية المناهضة للعسكر عزمها على تأسيس “جيش الإتحاد الفيدرالي” من المنشقين عن قوات الأمن والجماعات العرقية المتمردة والمتطوعين الراغبين في مقارعة العسكر.

    جملة القول أن نيودلهي ستخطيء كثيرا إذا غيرت سياساتها تجاه ميانمار بطريقة تواكب فيها المشروع الغربي للتدخل في الأخيرة باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان. فهذا المشروع محفوف بالمخاطر وسوف يجر عليها ما جرّ الجهاد الأفغاني على باكستان من متاعب وفوضى أمنية.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleشعوب كأكباش الأضاحي
    Next Article Ex-premier’s graft case a test of justice in oil-rich Kuwait
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz