Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jonathan Bass

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      Recent
      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»هل تحتل إيران لبنان؟ 

    هل تحتل إيران لبنان؟ 

    0
    By منى فيّاض on 19 December 2021 منبر الشفّاف
    (حزب الله يرفض استخدام كلمة احتلال لأن أعضاءه لبنانيون)

     

    هذه الطرفة تفسر الوضع في لبنان: “واحد حمل التاني عكتافو وفاتوا سرقوا الكرم، الحامل حلف انه لم يمد يده على شيء والمحمول حلف انه لم يدعس بالكرم”. 

     

    تستفز الحزب وجمهوره كلمة احتلال. يعلنون تبعيتهم المطلقة حد الولاء لإيران، ثم يعترضون على التسمية. لماذا؟ لأنهم يحملون الجنسية اللبنانية!! لكنهم حينئذ يتناسون أمران: 1- ان الجنسية توجب الولاء المطلق ممن يحملها. 2- أن جميع الاحتلالات لجأت الى خدمات مواطنين من الدولة المحتلة، لأسباب متنوعة. ولهذا الموقف تسمية وحيدة: خيانة وطنية. أما هم فيفتخرون بذلك، تارة لأن مذهبهم على مذهب إيران، وطوراً للهدف الذي يجمعهم: تحرير القدس.

    لقد غطت إيران عداءها بخبث، باستغلالها قضية فلسطين. سلّحت مجموعة لبنانية اعدتها منذ قيام الثورة الاسلامية وأسمتها حزب الله، الذي سرعان ما احتكر “المقاومة”، بعد اغتيال رموز فكرية شيعية وقيادات من المقاومة الوطنية. احتكروا تحرير الجنوب وفلسطين كمهنة لهم. وهذا كان اول مسمار في نعش نزاهتهم. المقاومة لا تُحتكر.

    حتى عندما هبّوا للدفاع عن النظام السوري الذي حمى الحدود الاسرائيلية لمدة 40 عاماً، رفعوا شعار فلسطين، وقرّر السيد نصرالله أن طريق القدس تمر من القصير وحلب وحمص وغيرها. سبق كل ذلك إعادة توجيه “السلاح المقاوم” من إسرائيل الى صدور اللبنانيين منذ 2008، وصولاً الى قمع ثورة 17 اوكتوبر وتحت شعارات مذهبية: شيعة شيعة. وآخر تمرين لهتّافي الفتنة الطائفية كان في عين الرمانة.

    الملفت انهم بعد أن استنكروا طويلاً ربطهم بإيران، اعترف السيد نصرالله، في معرض المزايدة على الشعب اللبناني ومناكدته، ان ماله وأكله وشربه وصواريخه، التي تتكاثر تحت أنف الشرعية الوطنية والدولية وقراراتها، من إيران التي يخدمها. وأنه سيكون بخير طالما إيران بخير. لقد استخدم لبنان كقاعدة انطلاق ليحارب عنها ويوسع نفوذها؛ ولم يُخْفِ يوماً أنه يخطط لتغيير هوية لبنان وجعله دولة اسلامية خاضعة لنفوذ إيران.

    هذا الحزب، بهذه المواصفات ينفي هيمنته على القرار السياسي. هو فقط يعطّل الحكومة وقراراتها، ولطالما عطّلها. أما التداعيات الكارثية الناتجة، فليست مشكلته.

    وللدقة، ان أول من استخدم كلمة “احتلال” لوصف واقع الحال، هم المسؤولون الإيرانيون أنفسهم، في تصريحاتهم المشهودة بأنهم “يحتلون” أربع عواصم عربية!! لم نسمع من الحزب وممن يرفض كلمة احتلال إيراني” أي اعتراض حينها!! بل ورحبوا بتصريح قاسم سليماني قبل مقتله بأن له 74 نائباً في البرلمان اللبناني؟

    فهل تحتل إيران لبنان؟ البعض ينفي ويحلف انها لم تدعس الكرم.

    نقل طاهر أميري قبل اسبوع، عن صحيفة إيرانية، اعتبار دوائر السلطة هناك، ان قرار إنشاء جبهة المقاومة كان أفضل استثمار حققته إيران. وينقل انهم يدربون أعداداً من مقاتلي «حزب الله» اللبناني على التحدث بالفارسية بُغية الانتشار الداخلي المحتمل، عند الحاجة، لحماية النظام من الثورات داخل إيران. ويرى الباحث رضا محمدي أن خامنئي يعدّ «حزب الله» كالحرس الإمبراطوري المستعد للقتل والموت من أجله حتى لو تخلى عنه الحرس الثوري و«الباسيج”.

    قد تكون هذه مبالغات، لكن طالما جاء على لسان المسؤولين الإيرانيين، انهم دون «جبهة المقاومة» لن تكون هناك إيران!!

    السؤال يوجّه لمن يرفض أن إيران تحتل لبنان، بحجة عدم وجود جيش إيراني: لو إن إيران قرنت القول بالفعل وأرسلت جيشها لتحتل لبنان هل سيقاومها حزب الله؟

    ثم ما الدافع كي تتكبد إرسال جيشها ليحتل لبنان بوجود من يقوم عنها بذلك؟ لقد أرسلت خبراء ومستشارين داخل حدودنا الفالتة لتدريب مقاتلين تابعين لها يأتمرون بأوامرها!! ما يعفيها من تحمل أي كلفة لتبعات الاحتلال، وأي مسؤولية عن إفلاس الدولة وانهيارها.

    بماذا تختلف مفاعيل أعمال حزب الله عن الاحتلال؟ وهل كون القائمين به شيعة لبنانيون، يمنعنا من تسمية الفعل باسمه؟ لماذ؟ لأن التخلص من الاحتلال سيعني التخلص منهم أيضاً كأفراد؟ أي طردهم؟ فهل طُرِدَ الفرنسيون الذين تعاونوا مع الاحتلال الالماني بعد دحره ؟

    يقترح علينا البعض أن لبنان بلد مخطوف! فليشرح لنا أحد معنى دولة مخطوفة؟ وهل الخطف أقل جرمية من الاحتلال؟ وماذا يترتب قانونياً وتشريعيا على فعل الخطف غير المسبوق بين الدول؟ أي عقاب سنطبق على الخاطف، دولة او حزب، ذلك المتبع بحق الأفراد؟ وهل جرم الخطف أخف وطأة من جرم الاحتلال؟ ألا يمكن للخاطف ان يقتل رهينته؟ أليس ما يحصل للشعب اللبناني نوع من القتل الجماعي؟

    وكيف يقرأ المعترضون على كلمة احتلال تصريح الشيخ نعيم قاسم الفخور بلبنان الذي نعيشه: ان المقاومة في لبنان “ثابتة”(عكس متحوّلة)، مهددا الشعب اللبناني: “من أراد التحق بنا ‏ومن لم يرد فليبحث عن حل آخر”. هل يعني ارحلوا عن البلد! وللصدفة عنونت جريدة الشرق الاوسط في نفس اليوم ان “ميليشيات إيران تقول للسوريين: الولاء… أو الرحيل”!!

    وأخيراً فليخبرنا رافضوا الاحتلال من وضعه أفضل، الفلسطيني الذي تحتله إسرائيل أم اللبناني الحر في بلد “المقاومة”؟ هل يتنعم السوري “بحماية” حكوماته؟ أليس النظام من جلب الاحتلالات وجيوشها الى سوريا للاحتفاظ بالسلطة؟ هل نضيف لقاموسنا: احتلال بالواسطة؟

    إن الحريصين على استخدام المفاهيم والتعابير الدقيقة، الذين يستشهدون بأنظمة لاهاي لعام 1907 واتفاقية جنيف الرابعة التي تحدد معنى احتلال، وكلها صيغت في مطلع القرن الماضي وفي سياق الحروب الكلاسيكية بجيوشها ومعاركها واجتياحاتها واحتلالاتها، ربما عليهم، وعلى الأمم المتحدة، إعادة التفكير بالمصطلحات الجامدة التي لم تعد ملائمة: ففي مرحلة الثورة الرقمية وحقبة الذكاء الاصطناعي والحروب السيبرانية في عالم افتراضي، فقدت تلك التعريفات والتشريعات قدرتها على الاستجابة للتحديات المستجدة في عالم متغير بسرعات غير مسبوقة، بسبب الثورة المعرفية والقفزات التي تحملها التقنيات الحديثة مع ثورة المعلومات التي لا تنتهي مع النانو ولا مع ما ينتظرنا من اختراعات وادي السيليكون فالي…

    لقد تغيرت النشاطات الحربية والعسكرية وتغيرت وظيفة الجيوش وصارت تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي الرقمية. الحرب تمارس عن بعد، لن تضطر الجيوش بعد الآن الى احتلال واجتياح البلدان بجيوشها الجرارة ولو انها تمتلكها. يكفي تعطيل قدرات العدو باستخدام لوغاريتمات وبرمجيات ودرونز لتفجير منشآت او لتفجير البشر المقصودين. وما زلنا نسمي الحرب، حرباً!!

    نصحنا فوكو في كتابه “الكلمات والأشياء” ان لا نثق بالكلمات لأنها تخدعنا، فهي لا تصف الأشياء دائما، فاللغة في زمن آخر، لا تعود مبنية على الكلمة الأولى التي تم تأسيسها من خلالها. لنأخذ كلمة دولة نفسها، أي علاقة للدولة الوطنية الحديثة بالدولة العباسية؟ او البويهية؟ او دولة القرامطة؟

    لماذا لا تقبلون إذن بتغير شكل الاحتلال؟

    فلرافضي كلمة احتلال، خذونا بحلمكم، مشكلتكم في التمسك بمفاهيم لم تعد تتلاءم مع الواقع المستجد.

    الجمود الفكري هو أحد أسباب الانحطاط، وأحد نتائجه.

     

    monafayad@hotmail.com

    الحرة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleطهران تستعد لنقل سفيرها لدى الحوثيين اليمنيين إلى إيران
    Next Article Yemen’s Houthis Seek Departure of Top Iranian Diplomat
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz