Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Zouzou Cash

      Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction

      Recent
      10 June 2025

      Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction

      9 June 2025

      New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel

      6 June 2025

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»مصادرة الحرية الإلكترونية للمرأة في مصر:  قضية فتيات « التيك توك » كمثال

    مصادرة الحرية الإلكترونية للمرأة في مصر:  قضية فتيات « التيك توك » كمثال

    0
    By شيرين سليم on 19 April 2022 منبر الشفّاف

    بعد أن اجتاح وباء كورونا العالم في 2020 وأجبر الجميع على المكوث في المنزل، ازداد استخدام منصات صناعة المحتوى الترفيهي للتخفيف من حدة الملل آنذاك.

    كان من أكثر المنصات انتشاراً وما زال تطبيق “تيك توك TiK Tok”، حيث استخدمه الشباب بنسبة أكبر في تقديم مشاهد تمثيلية أو مقاطع رقص على أنماط موسيقية مختلفة، وغيرها من الأفكار الترفيهية. لم نسمع أنه سُجن أحد صانعي المحتوى في العالم بسبب مقطع قصير به رقص، لكنه حدث في مصر حيث وجود كافة أشكال العبث الفكري الرجعي.


    انتشرت مقاطع قصيرة في عام 2020 تظهر بها فتاة شابة في مقتبل عمرها تُدعى “حنين حسام“، ترقص بطريقة تعبيرية بجسدها على نمط موسيقي منتشر الآن في مصر. من خلال هذه المقاطع حسب عدد المشاهدات ووفقاً لسياسة التطبيق يمكن أن تُجني الشابة بعض الأموال التي تساعدها في المضي قدماً في حياتها، حيث أنه لا يتوفر الكثير من الخيارات للشباب داخل المجتمع المصري لجني المال نظراً للاقتصاد المترنح بجانب نُظم التعليم غير المتقدمة. استخدم نفس التطبيق من قبل العديد من الشباب حول العالم وعُرفوا بــ« المؤثرين » وحصلوا على المال من ذلك أيضاً؛ وهي لم تفعل شيئاً مغايراً للعالم.


    في المجتمعات العربية، وتحديداً الإسلامية، لا حق للمرأة في جسدها؛ فهي خاضعة للوصاية الذكورية “البطريركية الأبوية”…

    لم ترضِِ هذه المقاطع ــ حماة الفضيلة والقيم العلياــ داخل المجتمع، وكأنها ترقص بأجسادهم لا جسدها. أطلقوا وسماً على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “قيم الأسرة المصرية”، وارفقوا به البعض من مقاطع حنين واصفين إياها بـ “العاهرة” وأن ما تقوم به من حركات يحمل في نظرهم “إيحاءات جنسية” تهدد ثوابت الأسرة المصرية المحافظة. يُعرف المجتمع المصري بإنه مجتمع “متدين بطبعه“، لذلك انتشر الوسم على مواقع التواصل الاجتماعي ولقي إقبالاً، وبناءً عليه تحركت الجهات الأمنية للقبض على الفتاة.


     
    لم تكن حنين حسام الضحية الوحيدة لذكورية المجتمع السامة، بل ثمّة الكثيرات ممن لحقن بها في نفس القضية وقضايا أخرى بتهم مختلفة من بينها “نشر الفسق والفجور” أو “التعدي على قيم الأسرة المصرية”؛ فقط لكونهن مارسن حريتهن الإلكترونية والجسدية في حساباتهن الشخصية. حُكم أمس على حنين بالسجن لمدة ثلاث سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه مصري، وذلك بعد أن صدر بحقها حكم غيابيا بالسجن لمدة عشر سنوات في يونيو الماضي، ومن ثم أعيدت محاكمتها بتهمة الاتجار بالبشر في القضية المعروفة إعلامياً بـ “فتيات التيك توك“، حيث تحول الترفيه إلى اتجار بالبشر في حين لم يعاقب التجار الحقيقين بالبشر.

    عندما يفشل الفرد في مواجهة مشاكل مجتمعه الداخلية يتجه إلى استيراد مشاكل مجتمعات أخرى، ليدافع عنها!


    لقد أودى مجتمع الفضيلة صاحب الموروثات الرجعية بالكثيرات إلى السجن باعتبارهن يهددن قيم الأسرة، واليوم يعتكف على الدفاع عن المرأة الفلسطينية منددين بالعنف تجاهها من قبل الإسرائيليين. المرأة الفلسطينية لم يسلبها حريتها غير الذكر العربي سواء أب أو أخ أو زوج أو جيران؛ فيمكن أن نتذكر الشابة “إسراء غريب” التي قتلها أهلها ومجتمعها، وليس المجتمع الإسرائيلي. نحن يجب أن نتعلم من المجتمع الإسرائيلي الذي أعطى للمرأة الحرية الكاملة في جسدها، بجانب الكثير من الحريات المتعلقة بالجندر والتنوع ولم يوصم النساء بالعاهرات لمجرد أنهن رقصن. كما يجب أن نركز على إصلاح مجتمعنا ونواجه الخلل المجتمعي والثقافي بداخله، بدلاً من استيراد سرديات مجتمعات أخرى ومناقشتها.


    لن ينتهي العنف تجاه النساء اللواتي تعرضن للسجن بمجرد انتهاء عقوبتهن غير المستحقة، بل ينتظرهن جحيم آخر داخل المجتمع بعد خروجهن. يذكرنا هذا العبث المجتمعي بمشهد من فيلم ” ملف في الآداب” للكاتب وحيد حامد والمخرج عاطف الطيب، والذي يحكي قصة ثلاث موظفات اتُهمن ظلماً بممارسة البغاء وشهد الكثيرون زوراً بحقهن ثم براءتهن المحكمة. تصرخ إحدى المتهمات بعد سماع الحكم، بأن حكم البراءة لا فائدة منه سوف يحميها فقط من سجن الحكومة لكن لن يحميها من سجن المجتمع التي ستظل بداخله شريفة على الأوراق الرسمية فقط وفي نظره صاحبة ملف في الآداب.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالعلاقة المتقلِّبة بين إيمانويل ماكرون وفولوديمير زيلنسكي
    Next Article من حضر السوق باع واشترى
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا! 9 June 2025 خاص بالشفاف
    • جوازات سفر فنزويلية لقادة “حزب الله” الفارّين من غضب نتنياهو! 9 June 2025 المركزية
    • موسم الشائعات بدأ! 7 June 2025 خاص بالشفاف
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz