Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Omar Harkous

      Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry

      Recent
      23 May 2025

      Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry

      22 May 2025

      DBAYEH REAL ESTATE

      21 May 2025

      Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»ماذا وراء إعلان حالة الطواريء في ماليزيا؟

    ماذا وراء إعلان حالة الطواريء في ماليزيا؟

    0
    By د. عبدالله المدني on 2 February 2021 منبر الشفّاف

    وافق ملك ماليزيا “السلطان عبدالله ابن السلطان أحمد شاه” (61 عاما) في الثاني عشر من يناير الجاري، بعد تشاوره مع سلاطين ماليزيا التسعة، على اقتراح من رئيس وزائه محيي الدين ياسين بإعلان حالة الطواريء في البلاد بهدف السيطرة على جائحة كورونا المستجد التي وصل عدد إصاباتها إلى مستويات قياسية، وبما شكل تهديدا لنظام الرعاية الصحية.

     

    وبموجب هذا الإعلان تم تعليق أعمال البرلمان، وتأجيل فكرة إجراء انتخابات عامة مبكرة إلى أجل غير مسمى، وحظر التنقل بين الأقاليم بما فيها العاصمة كوالمبور. وقام ياسين بتفويض الجيش كامل صلاحيات تطبيق حالة الطواريء في جميع سلطنات وأقاليم البلاد. وفي محاولة منه لطمأنة الماليزيين ظهر على شاشة التلفزيون ليقول أن الإجراءات المتخذة، والتي قد تستمر حتى أغسطس المقبل، ليست انقلابا على الدستور كما أشاع البعض المغرض ولن يرافقها منع التجول ولن تستبدل الحكومة المدنية بأخرى عسكرية، علما بأن ماليزيا لم تشهد إعلانا لحالة الطواريء منذ عام 1969 حينما اضطرت الحكومة لتطبيقها لقطع دابر أعمال الشغب واحتواء الإضطرابات والتظاهرات الشعبية آنذاك.

    ومما لا شك فيه أن هذه الإجراءات تعطي ياسين فرصة لإلتقاط الأنفاس، وتمنحه وقتا كافيا لتوحيد صفوف حزبه (حزب بريكاتان ناسيونال)، وتعزيز قبضته على السلطة، وتهيئة أنصاره جيدا لخوض الانتخابات العامة المقبلة التي وعد بها، وذلك في مواجهة خصومه المتربصين به، وعلى رأسهم رئيس الحكومة السابق مهاتير محمد والسياسي الطموح أنور إبراهيم. والأخيران كانا يوما ما من حلفائه قبل أن ينقلب عليهم من خلال موافقته على طلب عاهل البلاد باستلام السلطة تخلصا من مناورات مهاتير المعروفة وجشعه وطموحاته السياسية اللامحدودة. والمعروف في هذا السياق أن ياسين قضى شهورا يعاني من تحديات كبيرة واجهت زعامته، في ظل تحالفات ومؤامرات المعارضة لإسقاط حكومته الهشة وإجراء انتخابات مبكرة، بدليل أن نواب المعارضة قدموا في العام الماضي أكثر من عشرين طلبا لسحب الثقة منه. غير أنه استند إلى أحكام إجرائية لمنع انعقاد جلسات طرح الثقة البرلمانية.

    وعلى حين يرى خصوم ياسين أن حالة الطواريء ليست سوى خديعة يطيل بها الرجل بقاءه في السلطة، بعدما خسرت حكومته الإئتلافية غير المنتخبة مؤخرا دعم نائبين منتميين إلى حزب “أومنو” (أكبر وأقدم أحزاب ماليزيا حيث تأسس عام 1946 وقاد البلاد إلى الإستقلال والوحدة وحكمها دون انقطاع من عام 1957 وحتى 2018)، فصارت حكومة أقلية يدعمها 109 نواب من أصل 222 نائبا، فإن آخرين يرون أن ما تمر به ماليزيا من ظروف صحية يستدعي فعلا تطبيق حالة الطواريء، بدليل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى أكثر من 33 ألف إصابة بعد أن كان عددها في أواخر سبتمبر المنصرم عشرة آلاف إصابة. فإذا ما علمنا أن البلاد استهلكت تقريبا كامل طاقاتها من الأسرة بوحدات العناية المركزة في المستشفيات العامة، فإن اللجوء إلى إعلان الطواري كان ضروريا من أجل الإستيلاء المؤقت على خدمات المرافق الصحية الخاصة لتوظفيها في سد النقص.

    غير أن هذا لا ينفي أن نجاح ياسين في الحصول على موافقة عاهل البلاد على إعلان حالة الطواريء، بعد أن كان قد رفض طلبا مماثلا في أكتوبر الماضي بحجة أن الأمور لا تستدعي ذلك (وقتها رأت أحزاب المعارضة أن رفض الملك هو بمثابة توبيخ لياسين وعدم ثقة في سياساته، وطالبوا الملك بإقالته بالطريقة التي عينه بها في مارس 2020، أي بمرسوم) له تداعيات سلبية على أحزاب المعارضة المتقاتلة على السلطة والمنقسمة على نفسها والمتعددة في توجهاتها وولاءاتها بشكل غير مسبوق في تاريخ ماليزيا السياسي. ذلك أن سريان حالة الطواري لعدة أشهر يعيق عمل هذه الأحزاب لجهة عقد الندوات والتجمعات الجماهيرية لشحذ الأنصار، كما أنه يحد من الإجتماعات الخاصة بعقد التحالفات السياسية الجديدة والمساومة على المناصب والحقائب الوزارية في حال الوصول إلى السلطة بديلا عن حكومة ياسين.

    وأخيرا لا بد من الإشارة أنه بموجب الصلاحيات الدستورية والسلطات التقديرية التي يتمتع بها الملك، يمكن للأخير إنهاء مدة سريان حالة الطواريء متى ما رأى أن ظروف البلاد الصحية لم تعد مقلقة، علما بأن الملك الحالي السلطان عبدالله قد يفعلها قبل أغسطس المقبل، فهو بحق مختلف تماما عن كل أسلافه من ملوك ماليزيا، لأنه أسس لشيء جديد هو لعب دور سياسي، رغم أن الدستور يحصر دوره في تمثيل الأمة ككل والقيام بالواجبات السيادية والبروتوكولية فقط. وهذا الدور لئن تجلى العام الماضي في تعيينه حكومة غير منتخبة (حكومة محيي الدين ياسين)، فإنه تجلى أيضا في الضغط على عدد من الساسة، طالبا منهم وقف مناوراتهم السياسية العقيمة المستندة إلى أجندات وطموحات شخصية، والإلتفات بدلا من ذلك إلى توحيد الأمة وتجسير الخلافات الإثنية وحل مشاكل البلاد الإقتصادية، وهو مالم يلق آذانا صاغية.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالزعامة بأي ثمن: من « طابق المرّ » إلى « مرسوم تجنيس السوريين »!
    Next Article بين تعداد الأصوات وتعداد الصواريخ وسراح الوحوش
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • غارات إسرائيلية في لبنان: المطلوب واحد، سلاح حزب الله 23 May 2025 عمر حرقوص
    • هل نعيش في عبودية رقمية؟ كيف يسيطر الذكاء الاصطناعي على عقولنا؟* 22 May 2025 رزكار عقراوي
    • قراءةٌ في فنجان المشهد الطرابلسي 22 May 2025 عصام القيسي
    • مُرَشَّح مُتَّهَم بالفساد لرئاسة بلدية “العاقورة”! 21 May 2025 خاص بالشفاف
    • فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين 20 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz